السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أحبكم في الله

السلام عليكم ورحمة الله ..............

جزاكم الله خيرا على مجهوداتكم الرائعه ..............

أتمنى لكم مزيد من التقدم .................

بالتوفيق ..............

ماشاء الله

مجلة راااااااااائعة رااااااااااااائعة رااااااائعة

بارك الله في جهودكن

وجزاكن الفردوس الاعلى

ماشاء الله مجهود رائع

جزاكم الله خير الجزاء ....

مجلة كاملة ومتميزة

جزاكم الله خيرا

اخوتي وبنات يالغاليات

مبروك افتتاح العدد التاني من المجله والمباركة مشتركه
ونتمنى لكل الاخوات والصبايا
ان يتمتعوا ويستفيدوا من خلال مواضيعها
وجزكن الله كل خير على كل حرف خطته ايدكن
وجعل نشاطكن بميزان حسناتكن

وتقبلوا مني كلمة شكر وامتنان لكل من
الاخوات الكريمات

أساور من ذهب
ام محمد

طيف المشاعر
سمو الفقيرة
الغلا كله
أميرة الاحساس 11
رغد الاسلام
كتكوتة لك
علوشة
ام فريد

وادعوا الله ان ينفعنا وايكن من خلالها وبدوري
اوجه كلمة لكل ام لفتاة مراهقة

هل أنت صديقة رائعة لابنتك المراهقة؟
اختبري نفسك لتعرفي مكانتك بالنسبة لها

المراهقة هي مرحلة التغيرات العاصفة ، مرحلة التغير في كل شيء الجسم والعقل والقلب والعواطف والاتجاهات ، ومرحلة المراهقة تتطلب من الأبوين وخاصة الأم تعاملاً حذراً ويقظاً يتسم بالحرص والذكاء المقترن بالحكمة
وإذا كنت أماً لطفلة مراهقة مجلة سيدتي تهديكِ هذا الاختبار الذي يقدمه
الدكتور إسماعيل يوسف، أستاذ الطب النفسي بجامعة قناة السويس ومن خلال الاختبار يمكن لكل أم أن تعرف هل هي صديقة لابنتها المراهقة أم لا .

1 ما هو الشيء المشترك بينك وبين ابنتك المراهقة في التعامل?
أ ـ الهوايات.
ب ـ علاقة الأم بالابنة.
ج ـ المنزل والواجبات المشتركة.
2 هل هناك شيء تفعلانه معاً?
أ ـ تبادل الحكايات واسترجاع الذكريات.
ب ـ الرياضة.
ج ـ التسوق.
3 تنظرين إليها ـ أحياناً ـ بغيرة عند:
أ ـ إقبالها على الحياة.
ب ـ حياتها الاجتماعية.
ج ـ صغر سنها.
4 ابنتك المراهقة تغار منك في:
أ ـ خبرتك وحكمك على الأمور.
ب ـ حريتك التي تتمتعين بها.
ج ـ عملك وتحقيق ذاتك.

5 ما هو أصعب شيء ترينه في علاقتك بها?
أ ـ البقاء على صلة معها.
ب ـ فهم مشاكلها ومحاولة حلها.
ج ـ إيجاد وقت معاً.
6 كونك أماً تفضلين :
أ ـ أن تكوني صديقة مقربة لها.
ب ـ أن تبقى دائماً سنداً لها.
ج ـ أن تكون لك الكلمة في النهاية.
7 ـ قبل كل شيء تريدينها أن تشعر بـ:
أ ـ الحب والصداقة بينكما.
ب ـ الحماية.
ج ـ الثقة بالنفس.
8 ما العلاقة التي تربطك بصديقاتها?
أ ـ أحاول أن أكون متفهمة لهن.
ب ـ أعرف أسرارهن من بعضهن البعض.
ج ـ أرفض أو أؤيد البعض.
9 ما أكثر صفة تحبين أن تتمتع بها صغيرتك وهي بالمدرسة أو الجامعة?
أ ـ جاذبية الشخصية.
ب ـ أن تكون اجتماعية.
ج ـ الذكاء العلمي.
10 عندما كنت في المدرسة الثانوية، كان أكثر شيء يهمك:
أ ـ مظهرك.
ب ـ حصولك على أصدقاء.
ج ـ دخولك الجامعة.
11 بالمقارنة بصديقاتك الأمهات، هل تشعرين بالتواصل مع ابنتك?
أ ـ نعم وأريد الأفضل.
ب ـ عند وجود المشاكل فقط.
ج ـ علاقة أحلم بها!
12تشعرين بانتهاء مهمتك إن توافر لها:
أ ـ الأصدقاء.
ب ـ الأطفال.
ج ـ الصحة والمال.
13 ابنتك المراهقة تثق بك في:
أ ـ كل شيء تقريباً.
ب ـ عندما أقدم لها نصيحة.
ج ـ إن أرادت المال.
14 تصبح العلاقة أكثر صعوبة عند:
أ ـ مراقبتها طوال الوقت.
ب ـ محاولة ضبط سلوكها.
ج ـ عند إعطائها حرية أكثر.
15 هل تفرضين رأيك عند التسوق معها?
أ ـ لا.
ب ـ أحياناً.
ج ـ نعم.

16 هل تفكرين وتضعين الخطط لمستقبلها?
أ ـ إلى حد معقول.
ب ـ أتناقش مع والدها.
ج ـ بالتأكيد.
17 هل تبذلين مجهوداً لتقديم العون لها?
أ ـ بكل الوسائل هي ابنتي.
ب ـ أحاول.
ج ـ إلى حد ما.
18 مقتنعة أنت بأن مراهقة اليوم، غيرها بالأمس:
أ ـ نعم.
ب ـ إلى حد كبير.
ج ـ إلى حد ما.
19 رأيت أو سمعت منها ما لا يليق، فكيف تواجهينها?
أ ـ أحاول تنبيهها بأسلوب ذكي من دون أن أجرح مشاعرها.
ب ـ أواجهها بأخطائها.
ج ـ أستشير إحدى الصديقات.
20 هل أعددتها بالكلام والمعلومات لهذه المرحلة?
أ ـ قرأت الكتب والنشرات.
ب ـ إلى حد ما.
ج ـ استشرت الصديقات.

النتائج

صديقة رائعة لابنتك
إذا كان معظم أجوبتك (أ):

ـ أنت بحق صديقة رائعة لابنتك المراهقة، تشاركينها كل شيء، وتعطينها النصيحة والخبرة بأسلوب لطيف محبب، معها في الهوايات، النزهات، الكلام والحكي، واسترجاع الذكريات، تجدين هذه الفترة من العمر هي أجمل اللحظات، التي تعيشينها معها، فابنتك صغيرتك، الحبيبة كبرت وأصبحت على أعتاب المراهقة والأنوثة!.
نصيحتنا لك:استمري، وواصلي ما تفعلين مع مراهقتك، لكن من دون أن تشعر ابنتك بأنك الأم، الغالبة وعليها ـ الابنة ـ احترامها وإعطاؤها حقها من الحب والإعزاز.
أم ذكية
إذا كان غالبية أجوبتك (ب) ـ أكثر من 18:
ـ أنت أم ذكية بحق، تعرفين علامات هذه السن الحرجة، مستوعبة خطورتها، ومدركة بعلم ووعي مدى خوف وقلق وارتباك ابنتك المراهقة في هذه المرحلة، لكن عاطفتك القوية، كأم خائفة، لا تثق في ابنتها كل الثقة من حيث قدرتها على حماية نفسها، أو الدفاع عند الخطر، أو حُسن التصرف مع الغرباء، مما يجعلك أيتها الأم الذكية، تسيطرين، تتشبثين برأيك، وتلغين ما عدا ذلك.
نصيحتنا لك: حاولي من جديد كسب ثقة وصداقة ابنتك، حتى تعطيك الأمان وتستأمنك على أسرارها، فتطلب منك النصيحة، وتحكي لك ما يقع لها، هيا اتركي مساحة لها.

امومة فتاة حوار الام مع فتاتها حنان تفاهم حب

تجتهدين بين الصواب والخطأ
وإن كان معظم أجوبتك (ج) ـ أكثر من 20:
ـ أنت تتخبطين، تحاولين وتجتهدين كل مرة، لكن عندما تأتي النتيجة عكس ما ترغبين، يصيبك اليأس من تحقيق ما ترغبين، وهذا يرجع إلى إغفالك أن مرحلة المراهقة هي محاولات لإثبات الذات والشخصية بالبيت وأمام الأهل والصديقات بكل السبل، بل وتحاول إقناعهم بأنها الأصح والأفضل!.
وهذا التذبذب في إقدامك وتراجعك لكونك تستمعين دائماً إلى نصائح صديقاتك في تعاملاتهن مع بناتهن، فتثورين أحياناً في وجه ابنتك، ومرات تغضبين منها.
نصيحتنا لك:ما يصلح ويصح لإنسان ما، ربما لا يصلح لإنسان آخر، فحاولي التقرب بخلق شيء مشترك بينكما، هوايات، رياضة، بعدها ستجدين متعة في علاقتك بابنتك المراهقة، وستتحول حياتكما معاً إلى علاقة جميلة مثمرة للطرفين.

ودمتواجميعكن بحفظ الرحمن

مع خالص حبي وتقديري

[

CENTER]

غاليتي المراهقة



تعلمي من من تجاربهن

الأخطاء البريئة تهدد استقرارهن ..

خطابات المراهقة تهدم

بيوت الزوجات

فيوسط مجتمع ذكوري لا يقبل بأخطاء الغير ولا يرى عيوبه، لا تجد كثيرات ملاذاً يحميهن من ابتزاز حبيب المراهقة، وعدم تفهم الزوج للمشاعر البريئة وقت ذاك التي بات صاحبها يهدد استقرارهن في بيوتهن، ليبقى شبح الحب الأول يؤرق علاقتهن الزوجية مهددهن بالفضيحة ، أيها الرجال من كان منكم بلا حب سابق أو خطئية فليرمِ زوجته بحجر.

بعد سنوات طويلة مضت على انتهاء حب المراهقة ظهر الحبيب الأولِ في حياة عبير ،26عاما، وأم لطفلين، ليهددها بحبها القديم زاعماً انه لم ينسها بعد طول تلك السنوات .






تقول عبير ، بحسب مجلة المرأة اليوم، ليت الأيام تعود من جديد حتى لا أقدم على ارتكاب الذي وقعت فيه منذ أكثر من عشر سنوات ، فحياتي باتت مهددة بسبب خطاب حب كتبته لزميل دراسة صارحني بحبه وأعجبتُ به بدوري ، فتبادلنا في المناسبات الهدايا والصور الشخصية .
وتضيف : لقد كتبت له خطاباً في تلك المرحلة معتقدة انه زوج المستقبل وكان الحديث عن اللقاءات التي كانت تجمعنا في فناء المدرسة أو في رحلة جماعية ، ومتى يأتي اليوم الذي ننتهي فيه من دراستنا ونعمل حتى يتمكن من خطبتي ، وللكن ما حدث أن انتهت العلاقة بعد أشهر قليلة من بدايتها .
سذاجة المراهقة
وتتابع عبير قائلة : واختفى هذا الصديق من حياتي ، وبعد أن تزوجت وأنجبت طفلين ولكن حبيب المراهقة ظهر في حياتي من جديد منذ ستة أشهر يطلب التواصل من جديد وعندما رفضتُ بعدما حاولت اقناعه بعقلانية أنني زوجة وأم الآن ولن تثمر علاقتي به إلا الندم ، هددني بصوري وخطاباتي الموجودة لديه ، حينها أدركت سذاجة المراهقة والفخ الذي وقعتُ فيه بسببها ، إذ تغيرت نبرة التهديد إلى ابتزاز مادي ، ولا أدري ماذا أفعل الآن وهل سيقبل زوجي الغيور بتلك المراهقة ؟!!






ابن الجيران -------------
كعادة المراهقات يكون ابن الجيران هو أول شخص يقع عليه النظر ، ولكن ماذا إذا تحلى النذالة قدان الضمير ؟
تحكي الزوجة ليلى قصتها مع ابن الجيران ، وتلوم المجتمع قائلة : على الرغم من أننا نعيش في مجتمع محافظ له عاداته الشرقية التي تحفظ للمرأة كرامتها ، ولكنني في الوقت نفسه يعدها بأشد العقاب إذا تعدت على أي من ثوابت هذه العادات في حين لا ينال الرجل أدنى لوم لو فعل ذلك.
وتضيف: عندما كنت في المراهقة نشأت علاقة حب هوائية عابرة بيني وبين ابن الجيران، طويت صفحاتها بعد مرور عامين على نشأتها، ولكن بعدما تزوجت وأنجبت واستقرت حياتي الأسرية عاد ابن الجيران يغازلني ويطالب ودي عبر الاتصال بي في هاتف منزلي ، وعندما يرد عليه زوجي يغلق الخط في وجهه .









اهتزاز الثقة
ولكن ليلى تحلت بالشجاعة وأخبرت زوجها بقصة ابن الجيران ، وتقول : زوجي غيور من الهواء الطائر ، ورغم تفهمه للموضوع إلا أن طباعه الشرقية تتغلب في كثير من الأحيان على تسامحه وتفهمه لحقيقة الموقف ، فبدأت ثقته بي تهتز ويعاملني كما لو كنت ارتكبت خطأ فادحاً في حق علاقتنا الزوجية ، وعندما سألته عما إذا كان مر هو الآخر بقصة حب وهو في سن المراهقة ، أجده يظل صامتاً لثوانٍ قبل أن ينطق بالإجابة التي تأتي بأنه لو وقع في الحل مئة مرة قبلي فلن تشوبه شائبة .
فهو يرى أن المرأة مجرد حديثها مع أي شاب غريب يقلل من شأنها أمام المحيطين بها .







التنقيب عن الماضي يهدم الاستقرار
زوج ليلى فقد الثقة فيها بسبب معرفته لماضيها ، لعله لا يختلف عن ذكور كثيرون لا يعترفن بخصوصية المشاعر ويحتكرون "شقاوة" الصبا على أنفسهم ، واصمين الفتيات بالتلاعب عندما تقع في "شباك" الحب البريء فترة المراهقة .
ربما لا يعلمون أن المرأة تقوى على غزو الفضاء وتضعف إن طرق الحب باب قلبها ، لذا يشدد الدكتور عادل صادق أستاذ الطب النفسى على أن ماضي الزوجة ملك لها وحدها وليس من حق الزوج مجرد السؤال عنه، كما أنه ليس من حق الزوجة أن تعرف ماضي زوجها الذي هو ملك له وحده.
بينما يرى الدكتور عزت عطية الأستاذ بجامعة الأزهر ، أنه مسموح للشاب عند الزواج أن يتحرى ماضي من سيتقدم لخطبتها، وأيضاً يمكن أن يسألها وتجيب هي بصراحة، فإذا قبل وتزوجها، فلا نبش في الماضي، وعليه ألا يتحدث فيه ولا يعاقبها عليه، وإذا لم يقبل فيفسخ الخطبة وهذا جائز ولا حرام ولا عيب فيه.
ولكن بعد الزواج والدخول بالزوجة، فيجب أن ينتهي البحث عن الماضى تماماً، وإذا ظهر شيء ما وشك فى تصرفها فله الخيار فى استمرار الحياة أو الطلاق، وهنا لا بد أن يكون للزوج موقف حازم، فإذا اكتشف في زوجته خطأ ماضياً، وأكدت الشواهد بعد الزواج أن هذا الخطأ يمكن أن يستمر، وينم عن تربية وسلوك وطبع، فلابد هنا من وضع حد فاصل.
أما الدكتور محمد المسير، فيصر على عدم كشف الماضي، قائلاً، بحسب مجلة "الجزيرة" : إن الأصل في هذه الأمور هو قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أصاب من هذه القاذورات شيئاً فستره الله فهو في ستر الله فلا يكشف ستر الله عليه).
في النهاية لعل فتوى الدكتور يوسف القرضاوى تخفف من نبرة الحدة التي يتحدث بها مجتمعنا الشرقي عن ماضي الزوجات ، حيث يؤكد في فتواه، بحسب مجلة الجزيرة ، أنه "من حق الزوجة أن تخفي عن شريك حياتها ماضيها مهما بلغ من سوء لأنها بذلك تدمر حياتها الزوجية باسم الصدق ".

ووصف القرضاوي من يطلب ذلك بأنه مخطئ ينبش ماضياً لا علاقة له به، وقد لا يكون من صالحه نبشه واستثارة دفائنه وليس الخير إحياء عواطفها السابقة، وحسبه أنها تخلص له وتؤدي حقه






بناتي الغاليات واحبتي دعواتي لكن

حياة مستقرة وبحفظ الرحمن

وبدوام التوفيق للجميع

[/CENTER]

[

QUOTE=ماماحميدة;6923790][

CENTER]

غاليتي المراهقة



تعلمي من من تجاربهن

الأخطاء البريئة تهدد استقرارهن ..

خطابات المراهقة تهدم

بيوت الزوجات

فيوسط مجتمع ذكوري لا يقبل بأخطاء الغير ولا يرى عيوبه، لا تجد كثيرات ملاذاً يحميهن من ابتزاز حبيب المراهقة، وعدم تفهم الزوج للمشاعر البريئة وقت ذاك التي بات صاحبها يهدد استقرارهن في بيوتهن، ليبقى شبح الحب الأول يؤرق علاقتهن الزوجية مهددهن بالفضيحة ، أيها الرجال من كان منكم بلا حب سابق أو خطئية فليرمِ زوجته بحجر.

بعد سنوات طويلة مضت على انتهاء حب المراهقة ظهر الحبيب الأولِ في حياة عبير ،26عاما، وأم لطفلين، ليهددها بحبها القديم زاعماً انه لم ينسها بعد طول تلك السنوات .






تقول عبير ، بحسب مجلة المرأة اليوم، ليت الأيام تعود من جديد حتى لا أقدم على ارتكاب الذي وقعت فيه منذ أكثر من عشر سنوات ، فحياتي باتت مهددة بسبب خطاب حب كتبته لزميل دراسة صارحني بحبه وأعجبتُ به بدوري ، فتبادلنا في المناسبات الهدايا والصور الشخصية .
وتضيف : لقد كتبت له خطاباً في تلك المرحلة معتقدة انه زوج المستقبل وكان الحديث عن اللقاءات التي كانت تجمعنا في فناء المدرسة أو في رحلة جماعية ، ومتى يأتي اليوم الذي ننتهي فيه من دراستنا ونعمل حتى يتمكن من خطبتي ، وللكن ما حدث أن انتهت العلاقة بعد أشهر قليلة من بدايتها .
سذاجة المراهقة
وتتابع عبير قائلة : واختفى هذا الصديق من حياتي ، وبعد أن تزوجت وأنجبت طفلين ولكن حبيب المراهقة ظهر في حياتي من جديد منذ ستة أشهر يطلب التواصل من جديد وعندما رفضتُ بعدما حاولت اقناعه بعقلانية أنني زوجة وأم الآن ولن تثمر علاقتي به إلا الندم ، هددني بصوري وخطاباتي الموجودة لديه ، حينها أدركت سذاجة المراهقة والفخ الذي وقعتُ فيه بسببها ، إذ تغيرت نبرة التهديد إلى ابتزاز مادي ، ولا أدري ماذا أفعل الآن وهل سيقبل زوجي الغيور بتلك المراهقة ؟!!






ابن الجيران -------------
كعادة المراهقات يكون ابن الجيران هو أول شخص يقع عليه النظر ، ولكن ماذا إذا تحلى النذالة قدان الضمير ؟
تحكي الزوجة ليلى قصتها مع ابن الجيران ، وتلوم المجتمع قائلة : على الرغم من أننا نعيش في مجتمع محافظ له عاداته الشرقية التي تحفظ للمرأة كرامتها ، ولكنني في الوقت نفسه يعدها بأشد العقاب إذا تعدت على أي من ثوابت هذه العادات في حين لا ينال الرجل أدنى لوم لو فعل ذلك.
وتضيف: عندما كنت في المراهقة نشأت علاقة حب هوائية عابرة بيني وبين ابن الجيران، طويت صفحاتها بعد مرور عامين على نشأتها، ولكن بعدما تزوجت وأنجبت واستقرت حياتي الأسرية عاد ابن الجيران يغازلني ويطالب ودي عبر الاتصال بي في هاتف منزلي ، وعندما يرد عليه زوجي يغلق الخط في وجهه .









اهتزاز الثقة
ولكن ليلى تحلت بالشجاعة وأخبرت زوجها بقصة ابن الجيران ، وتقول : زوجي غيور من الهواء الطائر ، ورغم تفهمه للموضوع إلا أن طباعه الشرقية تتغلب في كثير من الأحيان على تسامحه وتفهمه لحقيقة الموقف ، فبدأت ثقته بي تهتز ويعاملني كما لو كنت ارتكبت خطأ فادحاً في حق علاقتنا الزوجية ، وعندما سألته عما إذا كان مر هو الآخر بقصة حب وهو في سن المراهقة ، أجده يظل صامتاً لثوانٍ قبل أن ينطق بالإجابة التي تأتي بأنه لو وقع في الحل مئة مرة قبلي فلن تشوبه شائبة .
فهو يرى أن المرأة مجرد حديثها مع أي شاب غريب يقلل من شأنها أمام المحيطين بها .







التنقيب عن الماضي يهدم الاستقرار
زوج ليلى فقد الثقة فيها بسبب معرفته لماضيها ، لعله لا يختلف عن ذكور كثيرون لا يعترفن بخصوصية المشاعر ويحتكرون "شقاوة" الصبا على أنفسهم ، واصمين الفتيات بالتلاعب عندما تقع في "شباك" الحب البريء فترة المراهقة .
ربما لا يعلمون أن المرأة تقوى على غزو الفضاء وتضعف إن طرق الحب باب قلبها ، لذا يشدد الدكتور عادل صادق أستاذ الطب النفسى على أن ماضي الزوجة ملك لها وحدها وليس من حق الزوج مجرد السؤال عنه، كما أنه ليس من حق الزوجة أن تعرف ماضي زوجها الذي هو ملك له وحده.
بينما يرى الدكتور عزت عطية الأستاذ بجامعة الأزهر ، أنه مسموح للشاب عند الزواج أن يتحرى ماضي من سيتقدم لخطبتها، وأيضاً يمكن أن يسألها وتجيب هي بصراحة، فإذا قبل وتزوجها، فلا نبش في الماضي، وعليه ألا يتحدث فيه ولا يعاقبها عليه، وإذا لم يقبل فيفسخ الخطبة وهذا جائز ولا حرام ولا عيب فيه.
ولكن بعد الزواج والدخول بالزوجة، فيجب أن ينتهي البحث عن الماضى تماماً، وإذا ظهر شيء ما وشك فى تصرفها فله الخيار فى استمرار الحياة أو الطلاق، وهنا لا بد أن يكون للزوج موقف حازم، فإذا اكتشف في زوجته خطأ ماضياً، وأكدت الشواهد بعد الزواج أن هذا الخطأ يمكن أن يستمر، وينم عن تربية وسلوك وطبع، فلابد هنا من وضع حد فاصل.
أما الدكتور محمد المسير، فيصر على عدم كشف الماضي، قائلاً، بحسب مجلة "الجزيرة" : إن الأصل في هذه الأمور هو قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أصاب من هذه القاذورات شيئاً فستره الله فهو في ستر الله فلا يكشف ستر الله عليه).
في النهاية لعل فتوى الدكتور يوسف القرضاوى تخفف من نبرة الحدة التي يتحدث بها مجتمعنا الشرقي عن ماضي الزوجات ، حيث يؤكد في فتواه، بحسب مجلة الجزيرة ، أنه "من حق الزوجة أن تخفي عن شريك حياتها ماضيها مهما بلغ من سوء لأنها بذلك تدمر حياتها الزوجية باسم الصدق ".

ووصف القرضاوي من يطلب ذلك بأنه مخطئ ينبش ماضياً لا علاقة له به، وقد لا يكون من صالحه نبشه واستثارة دفائنه وليس الخير إحياء عواطفها السابقة، وحسبه أنها تخلص له وتؤدي حقه






بناتي الغاليات واحبتي دعواتي لكن

حياة مستقرة وبحفظ الرحمن

وبدوام التوفيق للجميع

[/QUOTE][/CENTER]

حيا الله كل الغاليات
أسعدتم قلوبا تحبكم
و تسعد للقاءكم
و أنرتم المجلة
فزدتوه جمالا و اشرقا

والله اول مره اشوف هذه