:
..
..

:

:



:

أخواتنا الحبيبات

حيّاكم الله وبيّاكم

بعد إنطلاقة العدد الأول من مجلتنا

التي حازت على القبول والإعجاب

والنجاح الباهر ..ولله الحمد

ها نحن نُعلن اليوم عن إنطلاقة ثانية

بفضل من الله ينطلق العدد الثاني من مجلتنا الغراء

المجلة التي تحوي كل معاني الإبداع

تألقت بأحرف طاقم متألقات عضواته

متآخيات في الله

نجمات ..معطاءآت لأقصى حدود

شدّوا الهمة وعزموا أن ينتجوا رائعة من روائعهم

نتمنى لكم طيب الوقت معنا

وأنتم تتصفحون وتنهلون من المعرفة

مجلتنا

تتضمن مواضيع مختلفة

تهاني بالعيد السعيد

مقالات بأقلام الفتيات ..فتاوى..

مواضيع علمية ..أدبية ..ثقافية

منوعة.. ولكِ سيدتي

..

أسأل الله أن تكون إنطلاقة متجددة نحو الإبداع

شاهدة لنا لا علينا

من هُنا نلتقى لنرتقي

إنتظرونا في كل شهر

يتجدد اللقاء وتتعانق الأحرف

بكل معاني السمو والرفعة

..

فكونوا معنا

أخواتكم في الإخاء نجمات لامعة سماء لكِ

أصالة عن نفسي ونيابة عن أخواتي

طاقم الإخاء..طاقم الإبداع

أتقدم بأزكى التهاني وأطيب التبريكات

بمناسبة حلول عيد الفطر المُبارك

أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليُمن والبركة

تقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال

عيدكم مُبارك وبالأفرح نجتمع ونتشارك

نتبادل التهاني

بقلوب نقية بيضاء

هنا في مُلتقى الفرح

مُلتقى البسمة والأعياد

ملتقى الإخاء

أسأل الله أن تكون أيامكم هانئة سعيدة

ملؤها الفرح

محبتكمـ

غابو عنا فلا تنسوهم في العيد

نهنئكم بالعيد أيها المرابطون على ثغور الإسلام

ونهنئكم بتلك المكانة العالية السامية التي اختاركم الله لها

هنيئا لكم رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها

نهنئكم وندعو الله لكم بالثبات والنصر العاجل

كل عام وأنتم بخير تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

نهنئكم بالعيد يا أحرارا في القيود نهنئكم على صمودكم

وثباتكم نهنئكم وندعو الله لكم بالفرج القريب والنصر العاجل

كل عام وأنتم بخير تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

نهنئكم بالعيد أيها المرضى وندعو الله أن يكتب لكم الشفاء والأجر

كل عام وأنتم بخير تقبل الله منكم ومنكم صالح الأعمال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

ذهب شهر الصيام

وهل هلال العيد

ذهب شهر الخير والقيام

واتى العيد مثل كل عام

ذهب رمضان ولكن سوف يعود

مرة ايامه سريعاً فأحسسنا بحلوها ومرها

ذهب ولكن اتى بما نفرح به كثير ولكن ليس اكثر من فرحنا

بقدوم رمضان كل عام يأتي بالباس الرحمه والمغفره والعتق من النار

لاتحزن يا صاحبي سوف يعود ولكن افرح الان بقدوم العيد

ولن يمر شهرين ان شاء الله الا فرحنا بقدوم العيد مره اخرى

يا الغوالي كل عام وانتم بخير

احبتي في الله

لا نحسب في العيد إنتهت العبادات بل لابد ان تستمر طوال حياتنا

لانلهي أنفسنا بما يؤثمنا كاللهو بالأسواق وأماكن الإختلاوالتبرج

وسماع الأغاني ومتابعة المسلات

بل نتقرب من الله أكثر بالأعمال الصالحة فكلما تقربنا من الله اكثر كلما شعرنا بالراحة والسعادة

اكثر احبتي في الله

دعونا نعمل لمستقبل افضل عن طريق الاستمرار في طاعة الله ورسوله

احبتي دمتم في رعاية الله وحفظه

بقلم أختكم كتكوتة الصغيرة

.::. النّسوة و التّسوق و العيد .::.



نودع الآن الشهر المبارك , و من بعده يطّل علينا عيدنا السعيد , الذي يبعث في القلوب البهجة و السرور , فكل منّا يأتي باحتياجاته و يجهّز متطلباته , إلا تلك الفئة من الفتيات هداهن الله , يبدأ بظهور حمّى التسوق لديهن , و يزداد معدل الصرف عندهن , فتبدأ بشراء كل ما يجول في خاطرها سواء أكان بمنفعة يعود إليها أو بتحفة تحتفظ بها في أدراجها ..
بعد الإنتهاء تذهب إلى البيت منهكة , تعبة , لا تسطيع الحراك و لا العمل , لا تعرف بذهابها للتسوق و شرائها تلك المشتريات الضخمة , أنها بالغت في الإسراف , و بالغت في الشراء , غير إهدار وقتها بلا فائدة مرجوّة ..
عليكِ ياأختي أن تتخلي عن هذه العادات السيئة , فلتطلعي على مجتمعات غيرك قد نهش جسدها الفقر و المرض , بعد أن كانت غنية و قويّة , كوني قنوعة , و تذكري قول رسولنا الكريم _ صلى الله عليه و سلم _ :
(كلوا و اشربوا و تصدقوا و البسوا , ما لم يخالطه إسراف أو مخيلة)

دمتم في رعاية الله و حفظه
وكل عام و أنتم بخير
بقلم :: رغد الاسلام ::

قال تعالى:[ أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوبٍ أقفالهـا]

القرآن كتاب الله فيه من الحكم والعظات الشيء الكثر
فـ حريُُ بنا كامسلمين أن نكون أكثر تدبر وتمعن في آياته..
وأكثر تفكراً في إعجاز ربنا جل وعلاّ..
ولكن الكثير منا يغفل عن ذلك وتكون قراءته تلاوة فقط دون تدبر وتروي وتفكر,,

ففي سورة الرحمن لنا وقفه مع تلك الآيه ,.

قال تعالى[ رب المشرقين ورب المغربين]
سبحان الله ..!
هل هناك مشرقين ومغربين..!
وكيف تشرق الشمس اذا كان هنك مشرقين من أي مشرق..!
هل الأول أم الثاني..؟!

ولكــــــن .!
التثنيه هنابإعتبار مشرق الشتاء ومشرق الصيف
فالشمس في الشتاء تشرق من أقصى الجنوب وفي الصيف بالعكـس..
والقمر بالشهر الواحد يشرق من أقصى الجنوب ومن أقصى الشمال..

وفي آية أخرى في سورة المعارج
يقول الله تعالى[ فلا أقسم برب المشارق والمغارب]
فجمع المشارق والمغارب اعتبار مشرق كل يوم ومغربه,
لأن الشمس تشرق كل يوم من مكان غير المكان الذي أشرقت فيه بالأمس..
فالشمس يتغير شروقها وغربوها كل يوم
ولاسيما عند تساوي الليل والنهار..
أو.. بإعتبار الشارقات والغاربات
لأنها تشمل الشمس والقمر والنجوم فلايحصيها إلا الله..

وأخيراً في قوله تعالى
في سورة المزمل: [ رب المشرق والمغرب ]

فـ الإفراد هنا بإعتبار الناحيه
لأن النواحي أربع: شرق .وغرب , وشمال , وجنوب..

فـ سبح ـــــان الله العظيم..
بقلم: الغــــــــــلا

على الرغم من تشابه عادات المسلمين في البلدان العربية والإسلامية خلال عيد الفطر المبارك، إلا أن لدى بعض الشعوب والدول عادات تختص بها دون غيرها،

وإن كانت صلاة العيد وزيارات الأقارب وصلة الرحم واحدة في الدول الإسلامية لأنها صادرة من تعاليم الدين الحنيف،
إلا أن لكل دولة طريقة مختلفة بعض الشيء في ممارسة مثل هذه العادات والتقاليد.

المملكة العربية السعودية:

ففي المملكة العربية السعودية مثلاً تبدأ مظاهر العيد قبل العيد نفسه، حيث تبدأ الأسر بشراء حاجياتها من ألبسة وأطعمة وغيرها، ويتم الإعداد للحلويات الخاصة بالعيد في بعض المناطق مثل الكليجة والمعمول، ومع أول ساعة من صباح العيد يتجمع الناس لصلاة العيد التي تجمعهم في أحيائهم الخاصة، حيث يقومون بعد أداء الصلاة بتهنئة بعضهم البعض في المسجد وتقديم التهاني الخاصة كمثل (كل عام وأنتم بخير) و(عساكم من عواده) و(تقبل الله طاعتكم) و(من العايدين الفايزين) وغيرها، وبعد ذلك يذهب الناس إلى منازلهم استعداداً للزيارات العائلية واستقبال الضيوف من الأهل والأقارب، وتنتشر عادة في الكثير من الأسر السعودية بالاجتماعات الخاصة في الاستراحات التي تقع في المدينة أو في أطرافها حيث يتم استئجار "استراحة" يتجمع فيها أعضاء الأسرة الواحدة الكبيرة والتي تضم الجد والأولاد والأحفاد، حيث تقام الولائم يتبعها اللعب من قبل الصغار والكبار، وتعقد الجلسات العائلية الموسعة.

السودان:

أما في السودان ففي منتصف شهر رمضان المبارك يقوم البيت على قدم وساق للاستعداد للمناسبة العظيمة، حيث تعد أصناف الحلوى وألوان الكعك والخبز مثل الغريبة والبيتي فور والسابليه والسويسرول بكميات وافرة تكفي إكرام الزائرين الذين يتوافدون بعيد صلاة العيد التي تؤدى في الساحات قرب المساجد والتي يشهدها الجميع حيث يتبادلون التهاني ويحلل بعضهم بعضاً ويتجاوزون عمّا سلف وكان في السابق، ثم يتوافد رجال الحي في كثير من القرى إلى منزل أحد الكبار أو أي مكان متفق عليه كل يحمل إفطاره، ثم يخرجون جماعات لزيارة المرضى وكبار السن، وكذلك تفعل النساء والأطفال حيث يقضون نهار اليوم الأول في الزيارات والتهاني للجيران قبل أن ينطلق الجميع بعد الغداء وصلاة العصر لزيارة الأهل والأقارب والأصحاب في الأحياء الأخرى، وتستمر الزيارات طوال الأيام الأولى من شهر شوال حيث تنظم الرحلات العائلية والشبابية ويقضي الجميع أوقاتاً جميلة مع بعضهم البعض على ضفاف نهر النيل، ويحرص كثير من السودانيين المقيمين في المدن على قضاء عطلة العيد في قراهم ومراتع صباهم بين أهلهم وأحبابهم.

الإمارات:

وفي الإمارات فإن ربة البيت في القرى تبدأ بإعداد المنزل وتنظيفه وترتيبه رغم أنه في الغالب يكون مرتباً، لكن من ضروريات العيد أن يتم إعادة ترتيب البيت، كما توضع الحناء على أيدي البنات والسيدات أيضاً ويتم تجهيز الملابس الجديدة للأطفال خاصة والجميع بشكل عام، ويتم تجهيز طعام العيد خاصة اللقيمات والبلاليط وبعض الحلويات، كما توضع كميات من الفاكهة في المجالس لاستقبال الضيوف وفي مقدمة ذلك كله التمر والقهوة والشاي.

أما في المدن فالاستعدادات متشابهة لكن الصلاة تكون في مصلى العيد وهو مفتوح أيضاً، لكن لا يشاركون في الرزقة (اللعبة الشعبية هناك) وإنما ينطلقون بعد الصلاة لتهنئة الأهل والأقارب بالعيد، وعقب صلاة الظهر ينطلق الأطفال والأسر بشكل عام نحو الحدائق والمنتزهات للابتهاج بهذا اليوم، وتكون عبارة التهنئة المعتادة (مبروك عليكم العيد) (عساكم من عواده).

العراق

أما في العراق فتبدأ مظاهر عيد الفطر عن طريق نصب المراجيح ودواليب الهواء والفرارات وتهيئتها للأطفال، أما النساء فيشرعن بتهيئة وتحضير "المعمول" بأنواع حشوها المتعددة إما بالجوز المبروش أو التمر أو السمسم والسكر والهيل مع إضافة الحوايج وهي نوع من البهارات لتعطيها نكهة معروفة، حيث يقدم للضيوف مع الشاي وبعض قطع الحلويات والحلقوم أو من السما "المن والسلوى" أو "المسقول"، وتعمل النساء نوعاً من الكليجة بدون حشو يطلقون عليه اسم "الخفيفي"، حيث يضاف إليه قليل من السكر ويدهن بصفار البيض ويخبز إما بالفرن أو بالتنور، وتبدأ الزيارات العائلية عقب تناول إفطار الصباح بالذهاب إلى بيت الوالدين والبقاء هناك لتناول طعام الغداء ثم معايدة الأقارب والأرحام ومن ثم الأصدقاء.

سوريا:

وفي سوريا يبدأ العيد باكراً بعض الشيء حيث تنصب المراجيح والألعاب الأخرى الخاصة بالأطفال في الحدائق العامة وأمام بعض المنازل، كما تشتري الأسر ملابس العيد الجديدة في الأيام الأخيرة من رمضان مما يؤدي إلى اكتظاظ كبير في الأسواق، كما يحرص الناس على شراء الحلويات الخاصة بالعيد كالسكاكر والشوكولاته والأصناف الأخرى، وتتعدد أصناف الحلويات في سوريا تبعاً للمدينة، ففي المناطق الشرقية يتم إعداد المعمول والأقراص، وفي حلب تعد أنواع "الكبابيج الحلبية" التي تؤكل مع "الناطف"، وفي حمص يتم صنع الأقراص وغيرها، ومع أول أيام العيد يصلي الكثير من أهل دمشق في المسجد الأموي كما يصلي الآخرون في المساجد الأخرى، ثم يقوم الجميع بزيارة القبور والترحم على الأموات وقراءة القرآن على قبورهم، بعدها يتم الاستعداد في المنازل لزيارة الأقارب حيث يقوم الرجال بزيارة الجد والجدة في أول الأمر ثم العمات والخالات، وفي المساء تكمل الأسرة زيارة الأعمام والأخوال يتخللها زيارات الجيران، أما الأولاد والأطفال فإنهم يقضون العيد في بعض الزيارات العائلية بينما يقضون معظم الوقت في الأسواق والملاهي والحدائق، كما تجتمع الأسرة مساءً للخروج إلى أحد المطاعم في المدينة أو التي تقع في أطرافها، ويهب الكثير منهم إلى المصائف القريبة من مدنهم كبلودان ومصياف وصافيتا والزبداني وغيرها.

اليمن::

وتبدو مظاهر العيد في اليمن في العشر الأواخر من رمضان الكريم حيث ينشغل الصغار والكبار بجمع الحطب ووضعه على هيئة أكوام عالية ليتم حرقها ليلة العيد تعبيراً عن فرحتهم بقدوم عيد الفطر وحزناً على وداع شهر رمضان المبارك.

ونجد أهل القرى في اليمن ينحرون الذبائح ويوزعون لحومها على الجيران والأصدقاء والجلوس في المجالس طيلة أيام العيد لتبادل الحكايات المختلفة، أما في المدن فيذهبون لتبادل الزيارات العائلية عقب صلاة العيد.

أما الأكلات اليمنية التي لا يكاد بيت يخلو منها فهي " السَّلتة " وتتألف من الحلبة المدقوقة وقطع البطاطا المطبوخة مع قليل من اللحم والأرز والبيض ، وتحرص النسوة اليمنيات على تقديم أصناف من الطعام للضيوف في العيد ومنها : بنت الصّحن أو السّباية، وهي عبارة عن رقائق من الفطير متماسكة مع بعضها البعض ومخلوطة بالبيض والدهن البلدي والعسل الطبيعي.

وتختلف عادات العيد في اليمن بين المدن والقرى، حيث تأخذ هذه العادات في القرى طابعاً اجتماعياً أكبر عبر التجمع في إحدى الساحات العامة وإقامة الرقصات الشعبية والدبكات فرحاً بقدوم العيد.

ليبيا

يصلي المسلمون في ليبيا العيد ويحرصون عليها, وقد علموا أن أعمالهم في رمضان ترفع إلى السماء في هذا اليوم العظيم, وترى المصلين بملابسهم العربية الليبية يتدفقون على المساجد مكبرين ومهللين, وبعد الصلاة وخطبتي العيد لا يتفرق الناس إلا وقد عانق احدهم الأخر ويحرصون على ذلك وعند عودتهم يذهب الناس ويحيون ويسلمون على جيرانهم وأقاربهم, ولن ترى ترابط اجتماعي منقطع النظير كالذي تراه في يوم العيد.

عند العودة إلى البيت تحضر النساء الـ"الفطيرة" وهي عبارة عن عجين يقلى في الزيت حتى ينضج وهو كرغيف الخبز الرقيق جدا, وأحيانا يغمس بالعسل, فهو خفيف على المعدة خاصة وان المعدة كانت متعودة على الصيام صباحا, طبعا بالإضافة إلى بعض الحلويات المشهورة والقهوة العربية. ثم تبدأ العائلات في زيارة بعضهم البعض و يحرصون على اصطحاب الأطفال معهم, ويحرص الأطفال على اقتناء الألعاب واللعب بها مع نصرائهم من الأطفال وهم يتباهون بملابسهم الجديدة.

من المعتاد في ليبيا في العيد أن الكبار يعطون النقود للأطفال وتسمي "العيدية" وهي عادة قديمة جدا, توارثها الناس إلى يومنا هذا, فترى الأطفال يجمعون المال من الكبار ليقوموا بشراء الألعاب والحلويات.

واعتقد أن بعض الدول العربية الخليجية تملك نفس هذه العادة.
"الفطيرة" في الصباح, وقد تكلمنا عنها سابقا.

"الدبله" وهي من الذ الحلويات في العيد وهي عبارة عن شكل لولبي مغطاة بالسمسم والعسل

"الغريبة" وهي عبارة عن عجين يصنع على هيئة دوائر ويوضع بداخله اللوز

"المقرود" وهو يصنع من السميد الذي يصنع منه الكسكسي ويحشي بالتمر ويغطس في العسل بعد نضوجه.

العيد في مصر:
وفي مصر تتزين الأحياء الشعبية بمظاهر العيد ، ويعود الأطفال مع والديهم محملين بالملابس الجديدة التي سيرتدوها صباح عيد الفطـر .
وتجد الازدحام على اشده قبل العيد في جميع المخابز لأنها تستعد لعمل كعك العيد والذي هو سمة من سمات العيد في مصر ، وتتفنن النساء في عمله مع الفطائر الأخرى والمعجنات والحلويات التي تقدم للضيوف .
أما بيوت الله فتنطلق منها التكبيرات والتواشيح الدينية ، حيث يؤدي الناس صلاة العيد في الساحات الكبرى والمساجد العريقة في القاهرة ، وعقب صلاة العيد يتم تبادل التهاني بقدوم العيد المبارك ، وتبدأ الزيارات ما بين الأهل والأقارب وتكون فرحة الأطفال كبيرة وهم يتسلمون العيدية من الكبار ، فينطلقون بملابسهم الجميلة فرحين لركوب المراجيح ودواليب الهواء ، والعربات التي تسير في شوارع المدن وهم يطلقون زغاريدهم وأغانيهم المحببة فرحين بهذه الأيام الجميلة .

ويتشـارك جميع أطفال الدول العربية في أمر واحد خلال العيد ألا وهو الحصول على ما يطلق عليها (العيدية) أو (الخرجية) وهي عبارة عن مبالغ من المال تعطى من أفراد الأسرة الكبار للصغار لشراء الحلويات والألعاب وركوب المراجيح والملاهي

أدام الله على أمتنا أعيادها وأعاده عليها وهي تبتهج بالنصر والعزة والكرامة
وكل عـــ وأنتـ ــم بخ ـير ـام

وقفات معكِ أختاه ..ماذا بعد رمضان

هاهو رمضان قد رحل

وأذرفت الدموع بوداعه

مضى سريعاً وكأنه حُلم

وكم تمنينا أن يطول لنكثر من حسناتنا

..

رحل رمضان آخذاً معه أعمالنا

كلٌ منّا عمل عمله

وقام بعبادته

هنيئاً لمن إغتنم تلك الفرصة التي كانت

جاهدنا فيها وعملنا

ويا ترى هل قُبلت أعمالنا

هنيئاً لمن قبله ربه

ومن هُنا أعزي من لم تنتهز تلك الفرصة

سلام من الرحمن كل أوان *** على خير شهر قد مضى وزمان


سلام على شهر الصيام فإنه *** أمان من الرحمن كل أمان


لئن فنيت أيامك الغر بغته *** فما الحزن من قلبي عليك بفان
..

"وقفة"

شهر رمضان ضيف أطل علينا ورحل

وسننتظره في العام المُقبل

يا تُرى هل سيكتب الله لنا العيش لندرك رمضان المُقبل

..

"وقفة"

رمضان إنتهى لكن هل إنتهت العبادات

رمضان مدرسة تخرّج منها الكثير

رمضان كان فرصة لتغيير النفوس للأفضل

فياترى ماذا تعلمنا منها

أتركنا ما كنّا عليه

من ذنوب ومعاصي

ويا ترى هل ِوفقنا في هذهِ المدرسة

وهل كانت النتيجة حسنة ولها ثمار طيبة


هل كنّا من الفائزين المقبولين

أم من المطرودين الخائبين


تساؤلات كثيرة واجب علينا الإجابة عليها مع أنفسنا

ولنُحسن مسار حياتنا

ونروّض أنفسنا للإستمرار

بـ العبادات , صيام,قيام, قراءة قرآن

ونترك ما نؤثم عليه

كالغيبة والنميمة والكذب والنفاق والفتنه وغيرها


"وقفة"
يا من ختمتِ القرآن في رمضان
يا من صمتِ عن الطعام والآثام
يا من قمتِ الليل..يا من تصدقتِ
إبقي على ما أنتِ عليه
بل زوّدي الطاعات
ولا تحسبي أن الطاعة واجبة في رمضان فقط
بل في كل الشهور
..
" وقفة"
يؤسفني إن هناك بعض الناس
يتعبدون في شهر رمضان
وحينما ينتهي يتوقفون ويتراجعون عمّا كانوا عليه


وأقول لهم هُنا إن رب رمضان هو رب سائر الأشهر

..
وهُنا أنادي من لم يتب في رمضان
وأقول رحمة الله واسعة
يغفر لمن يطلب المغفرة ويتب عن العاصين
{ وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ }
[الشورى:25]
أخيتي
ما دامكِ على قيد الحياة
فأبواب الرحمة مفتوحة
إغتنمي كل فرصة
لتكنزي جبال من الحسنات
وتهدّي جبال السيئات
قبل أن يفوتك الأوان وتندمي
إغتنمي كل فرصة دامك في الحياة
قبل أن يأتيكِ ملكَ الموت
ولا تدرين بأي حين يأتي على غفلة
فتنتهين
أتعلمين ماذا تعني النهاية...
نهاية حياتكِ..الموت حيث توارين الثرى
فيا ترى
هل ستعملين أعمالاً صالحة ليدخلك الله بها الجنة
ويقيكِ عذاب النار
هل ستسعين لرضا الله
أخيتي
إن كنتِ طيبة وأعمالكِ حسنة
ترجين بها رضا الله فستدخلين الجنة
الجنة التي فيها ما تشتهيه نفسك
الجنة حلم كل مسلم
كلنا نتمناها
نرجوا مغفرة ربنا
نعمل لآخرتنا
نخاف عذاب الله
نخاف النار ونستعيذ منها
نعمل أعمالاً صالحة تمحوا سيئآتنا وتكتب حسناتنا

هذهِ فرصة للتقرب من الله
بالعبادات
صيام كل أثنين وخميس لنا به أجرٌ عظيم
قيام الليل حيث ترتاح النفوس
تحلوا تلكَ الليالِ ونحن مع الله
ندعوه ليستجيب منّا دعواتنا ويتقبل أعمالنا
عن أبي أمامة الباهلي قال: قيل يارسول الله، أي الدعاء أسمع؟
قال: { جوف الليل الآخر وأدبار الصلوات المكتوبات } [رواه الترمذي].

هلّا جلسنا كل يوم أقل من ساعة لنختم جزءاً من القرآن العظيم
هلّا حددنا وقت نحاسب فيه أنفسنا
..
غاليتي حتى وإن عملتِ عملاً سيئاً فـ بإمكانكِ إصلاحه
بالتوبة الى الله و الإستغفار

{وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ }
آل عمران133
نسارع في الطاعات وإدائها ليدخلنا الباري الجنة
يدخلها المؤمنون المتقون
والإكثار من الذكر بالتسبيح والتهليل والصلاة على خير الأنام
محمد" عليه الصلاة والسلام"

كل تلكَ الأمور لا تأخذ من وقتكِ الا القليل
لكنها تصنع الكثير بصفائح أعمالكِ
تفرحين بها حينما تلاقي ربك يوم الحساب..

أسأل الله أن يتب علينا ويفغر لنا تقصيرنا
ويقبلنا برحمته ويتقبل منّا ومنكم صالح الأعمال .

بقلب وقلم
محبتكم في الله
أساور