..
..
من الازمنة المفضلة التى تضاعف بها الصالحات
وتمسح الذنوب والافات
وتغسل الزلات
شهر رمضان المبارك
والعشر من ذي الحجة
ويوم عرفة ويوم عاشوراء
وكثير من الايام التى اختصها الله بمزيد من الفضل
يتقرب فيها العبد الى الله عز وجل
فيضاعف الله فيها الحسنات
شهر رمضان المبارك
ماهي الا ايام ونستقبل ذلك النور الايماني مضلللا رأس كل مسلم موحد الله
بإذن الله تعالى
نسأل الله أن يبلغنا إياه وأن يعينا فيه على الصيام والقيام
اللهم آمين
علينا العمل من الان لاستقبال هذا الشهر الكريم
شهر التقوى والقرآن
شهر الرحمة والغفران
والعتق من النيران
ذلك بالدعاء ان يبلغنا الله ويعينا فيه على الطاعة
فلااايستوي عند الله من يدعو قبل رمضان ومن لم يدعو
والاستعداد له بالتوبة الصادقة من جميع الذنوب والمعاصي وترك المحرمات
اللهم أرزقنا قبل رمضان توبة وقبل الموت توبة واجعلنا من التوابين ومن المتطهرين
قال سبحانه: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
وتصفية النفوس وإصلاح ذات البين لنستقبل الشهر بنفوس صافية لترفع اعمالنا
ولنجعل اهتمامنا غذاء الروح والتفكير في تطهير وتزكية النفس والإقبال على الله تعالى
فالكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت
لنكثر من الاستغفار
فان الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيئ النهار
ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيئ الليل
حتى تطلع الشمس من مغربها
فطوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا وطوبى لمن صدقت نيته وطابت سجيته وحسنت طويته
لنعطر ايامنا
بطاعة الله والسعي لكل مايرضاه لنا
ولنغتنم الساعات واللحظات فيما يقربنا الى الله
فكم من آيه قربت القلوب لربها
وكم من ليله شوقت القلوب الى خالقها
فمن اغتنم الحياة في طاعة اللهانعم الله عليه بالحياة الطيبة
فسلعة الله غالية وهي الجنة وتحتاج الى كفاح وجهاد وصبروقلوب صادقة وايمان قوي
وتفاوت الايمان في القلوب واختلاف مراتبه
زيادة او نقص راجع الى احوالنا
من حيث قوة اقبالنا على عمل الطاعات واجتناب الخطيئات
وسبب عدم التلذذ بالعبادة والشعور بروحانيتها
اقتراف المعاصي والاثام
فتلك المعاصي لااا تحرمنا فقط لذة المناجاة بل تزيد قلوبنا قسوة وجفاء وغلظة
فما ربنا بظلام للعبيد
فلنتفقد أنفسنا
ولنترك المعاصي صغيرها وكبيرها
تركا ينبغي وجه به وجه الله تعالى
ولتتعلق قلوبنا بمحبته عز وجل
وتأنس به وتطمئن بذكره
فلااا تتحقق العبودية الا بإخلاص العمل لله سبحانه وتعالى
فلا نجد يوم القيامة في ميزان حسناتنا عملا مالم يكن خالصا لله
قال تعالى ( إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً{9} إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً{10} فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً{11} )
فللقلوب المؤمنة ربيع لايعرف الذبولوبسمة لا تعرف العبوسوانشراح لااايركن الكآبة
نحن لانصوم من قبيل العادة بل نصوم ايمانا بان الله فرضه
واحتساب الاجر من عند الله عز وجل
ليغفر الله له ماتقدم من ذنبه وما تأخر
قال صلى الله عليه وسلم
( من صام رمضان إيمانا وإحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه )
اللهم
اعفى عنا واقبل عثراتنا
وتوبتنا واغفر ذنوبنا وايقظ قلوبنا من سباتها العميق
واحينا حياة الطيبين وامتنا موتة الصالحين
[/center]
*** هـمــســــــــ إيمانية ـــــــــــات ***
.
الروابط المفضلة