انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 3 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرالأخير
عرض النتائج 21 الى 30 من 54

الموضوع: مشروعنـــا من عبق العطــور. . .ومن فيض القلـوب نبعثه إليكـم ][صلاتي نجاتي][

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الموقع
    في قلب حبيبي
    الردود
    1,728
    الجنس
    امرأة
    اقـــــم صــــــــلاتك قبل ممـــــاتــك

    سطرت لنا اختي الغاله شوق لك بقلمك المبدع موضوع من ذهب بل من الماس

    فيها كلمات وعبارات قمة في الروعة وشكرا لكل من ساهم بهذا الموضوع الرائع

    فالصلاة بخشوع والاخلاص بعبادة الله لذة

    لايعادلها لذة . قال الله تعالى :

    ( وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون )..


    بصراحة موضوع متميز ورائع حقاً نثرت فيه ياغاليه اسمى

    واعذب العبادات لنفتح صفحة بيضاء للحياة ...



    الف مليووون شكر على هذا الموضوع وتسلمي يا اختي...

    وفعلا موضوع يستاهل التميز الله يعطيك العافية ...

    تقبلي مني ارق واعذب تحية...




    أهـديكم باقة الـورد هـذه لعلها تنآل رضآكم ..


    لكم محبتـي وتقـديـري ؛؛

  2. #22
    دانة جدة's صورة
    دانة جدة غير متواجد كبار الشخصيات "نبض وعطاء" "زهرة الحوار" "مبدعة الملتقى"
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الموقع
    "وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا"
    الردود
    13,619
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    32
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    تميز وإبداع متجدد منك يااااااااااقمر

    ومن جميع من شارك معك

    لا حرمتم الأجر وجعله الله في ميزان حسناتكن
    اللهم اغفرلأمي وارحمها واعف عنها اللهم أنر قبرها واجعله روضة من رياض الجنة
    اللهم اجعل ملتقانا الفردوس الأعلى برحمتك ياأرحم الراحمين

    ****************
    اللهم ارحم أبي وأمي رحمةً واسعةً من عندك وأسكنهما فسيح جناتك وأسبغ عليهما رضواناً يبلغان به أعلى الجنان واجعلهما من الصديقين و الشهداء والصالحين و حسن أولئك رفيقا .اللهم بما عملا من خير في الدنيا فضاعف لهما الأجر أضعافاً مضاعفة وأغفر لهما ما كان من خطأ أو آثام اللهم أجزهم عنا خير الجزاء وارزقنا برهما والدعاء لهما

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Jun 2004
    الموقع
    °ღ ...... ! عُمق قلب دااانتي ! ..... ღ°
    الردود
    9,251
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    4
    التكريم
    • (القاب)
      • لمسة مبدعة صيف 1429هـ
      • ابداع ذهبي بلا حدود
      • مثقفة الملتقى
      • درة التحفيظ 2
      • لمسة وفاء
      • وسام المبدعين
    (أوسمة)


    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    ماشاء الله لاقوة إلا بالله

    سلمتِ شواااقه

    مرجع رااااااائع للرجوع إليه

    بارك الله فيكِ أخيتي الغاليه وأثابك كل خير وسعاده


    يسلمووووو يا احلى أخت في الدنيا .. أول هديه منك




    يسلم لي حبي ياااااااااااااااااااااارب

    كانت منها وكانت كل سعادتي
    وفرحتي التي عشتها
    أحبك دانة قلبي

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الموقع
    ~✿~ Flying between the THREE HEARTS of mylife ~✿~
    الردود
    23,929
    الجنس
    أنثى
    أستغرب ويت البنات!!
    موضوع مثل هذا مهم ولاحياة لمن تنادي!!

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الموقع
    دائماً خلف عدسة الكاميرا :)
    الردود
    10,492
    الجنس
    امرأة
    موضوع رائع ومتكامل ...
    أبدعتم عزيزاتي .. الله يجعله في ميزان حسناتكم يا رب
    لي عودة لقراءة بقية الموضوع



    |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
    تصوير فوتغرافي .. تصميم وجرافيكس

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الموقع
    أرض الله
    الردود
    518
    الجنس
    أنثى

    heart2

    موضوع حقيقي متميز وان شاء الله أطبعة وافيد به أخواتي في الله ومن حولي
    بارك الله في قلبك ِوعقلكِ ولا حرمنا الله من كلماتك البناءة

  7. #27
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    الموقع
    ˚ஐ˚♥♥ دولة جابها عبد العزيز بالـ{سيف}ماتهزها حملة بزارين بالـ{فيس
    الردود
    5,717
    الجنس
    أنثى
    أخيــــــــــــــــــــــــــــــــــاتي الســــــلام عليــــــــــــــــــــــــــــــــــكم ورحمة الله وبركاااااااااااته ...



    أعتذر جدا عن تأخرييي في إكماال الموضوع

    والله ماكان بيدي حيييييييييييله أعتــــــــــــــــــــذر جداااااااااااااااااالكن أخياتي ..

    ولنكمل ثـــــــــــــــم نشكــــــــــر كل ممن شارك وأبدع سواء بباقة تصميم أم بكلمة ...


    .................................................. .................................................. .................

    لا يقف أثر الصلاة ودورها الاصلاحي في

    حدود دائرة المصلّي الفردية،

    بل يتعدّاها الى مجالات المجتمع

    المختلفة لتقوم الحياة الاجتماعية

    وفق الصيغة التي أرادها الله سبحانه.
    وتحقيقاً لهذه الأهداف الاصلاحية للصلاة،


    جاءت دعوة القرآن لإقامة الصلاة مقترنة

    بالاصلاح الاجتماعي، والاستقامة

    على فعل الخير،

    كما في قوله تعالى:
    { وقُولوا للنّاس حُسْناً وأقيموا الصَّلاةَ وآتوا الزّكاةَ... }.(البقرة/83)



    { أَلمْ تَرَ الى الذينَ قِيلَ لَهُمْ كُفّوا أيديَكُم وأقيموا الصَّلاة... }.(النساء/77)


    { وَجَعَلناهم أئمةً يَهدونَ بأمرِنا وَأوحَينا إليهِم فِعْلَ الخيراتِ وإقامَ الصَّلاةِ... }.(الأنبياء/73)


    { الّذينَ إنْ مكَنّاهُم في الأرضِ أقاموا الصَّلاةَ وآتَوُا الزَّكاةَ وأمرُوا بالمعروفِ ونَهَْوا عنِ المنكرِ وللهِ عاقِبةُ الاُمورِ }.(الحج/41)


    { اُتلُ ما اُوحي إليكَ من الكتاب وأقِم الصَّلاةَ إنَّ الصَّلاةَ تَنهى عنِ الفحشاءِ والمنكرِ ولَذِكرُ اللهِ أكبرُ واللهُ يعلمُ ما تصْنَعُون }.(العنكبوت/45)


    ويلاحظ المتفحّص للنصوص القرآنية الآنفة الذكر:

    1 ـ أنّ الصلاة جاءت مقترنة بالقول الحسن { وَقولُوا للناسِ حُسناً } لئلا تصدر عن المصلّي كلمة السوء، ولئلا يحرّك لسانه بغير الاصلاح والخير، فلا يكذب، ولا يغتاب، ولا يسبّ، ولا يلعن، ولا ينطق بالكلمة البذيئة، بل ينشر بلسانه الخير والفضيلة. فيستعمل الكلمة الطيّبة، كلمة الاصلاح والايمان، ويتعامل بالعبارة الجميلة المسرّة، لأنّ للكلمة دورها الفعّال في إصلاح المجتمع، والتأثير على سير حياته الفكرية والثقافية، وتكوين العلاقات والروابط النفسية والاجتماعية فيه:
    { أَلَمْ تَرَ كيفَ ضَرَبَ اللهُ مثلاً كلمةً طيّبةً كشجرةٍ طيبةٍ أصْلُها ثابتٌ وفَرْعُها في السّماءِ تُؤتي اُكُلَها كلَّ حينٍ بإذْنِ رَبّها، ويضربُ اللهُ الأمثالَ للنّاسِ لَعلَّهُم يَتَذَكَّرون* وَمَثَلُ كَلِمةٍ خبيثةٍ كشجرةٍ خبيثةٍ اجتُثَّتْ مِنْ فوقِ الأرضِ مَا لها مِنْ قرارٍ }.(إبراهيم/24 ـ 26)
    2 ـ أن الصلاة جاءت مقترنة بكفّ الأيدي عن الظلم والعدوان على الآخرين ـ العدوان على أموالهم وأرواحهم وأعراضهم، وكل ما يتعلق بهم ـ :
    { ...أَلمْ تَرَ إلى الّذينَ قِيلَ لَهُم كُفُّوا أيديكُم وأقيموا الصَّلاة }.(النساء/77)
    لتنقطع جذور الجريمة والعدوان، ويسود الأمن والاستقرار في المجتمع.



    3 ـ أنّ الصلاة جاءت مقترنة بفعل الخيرات، ودعوة الانسان إلى الاصلاح والاستقامة لتربية الانسان على فعل الخير وتحقيق أحلام الانسانية، في التقدّم والاصلاح في مجال العمران، والسياسة، والاقتصاد، والاجتماع، والأخلاق... الخ، قال تعالى:
    { ...وأوحَيْنا إليِهم فِعلَ الخيْراتِ وإقامَ الصّلاةِ وإيتاءَ الزَّكاة وكانوا لنا عابِدين}. (الأنبياء/73)



    4 ـ أنّ الصلاة جاءت مقترنة بالأمر بالمعروف والنهي عن الفحشاء والمنكر:


    { ...إنّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الفحْشاءِ والمُنكَرِ... }.(العنكبوت/45)
    واقتران الصلاة هذا بالاصلاح الاجتماعي، ومحاربة الفساد، والانحطاط، المتمثّل بالفحشاء والمنكر، ليعود بأفضل النتائج الاصلاحية على حياة المجتمع والدولة.
    وهكذا يكون الفرد المصلّي ، والمجتمع المصلّي، مركزاً لاشعاع الخير والاصلاح والاستقامة، لأنّ الصلاة تربّي في النفس:


    أ ـ يقظة الضمير بدوام الاتصال بالله والخوف من معصيته، والحياء من مخالفته، وكيف لا يستحي المصلي من فعل الجرائم والمخالفات، وهو يقف في كل يوم خمس مرّات بين يدي ربّه يدعوه، ويستغفره، ويطلب عفوه وثوابه.


    ب ـ تُربّي الصلاة في النفس الرغبة في التوبة والاقبال على الصلاح والاستقامة بدوام الاستغفار وتكرار الاستعاذة من الذنوب، فتتّسع في النفس مسافات البعد بينها وبين الجريمة والمعصية، وتتأكد فيها الرغبة في الصلاح والاستقامة.


    ج ـ تربّي الصلاة في نفس المصلي حبّ الخير للجميع، وتنقذه من الحقد والأنانية اللّذين هما مصدر كل الشرور والمآسي البشرية في كل مجالات حياتها، فالمصلّي بدعائه يطلب الخير للجميع، ويدعو لهم بالخير والمغفرة، فتنمو في نفسه مشاعر الحبّ والخير بأوسع صيغها الاجتماعية الشاملة.
    وليس الدعاء هو كل ما يؤديه المصلّي للتعبير عن رغبته في حبّ الخير، بل ويمتد هذا الاحساس والشعور الانساني النبيل الى خارج مواقف الصلاة، ليتجسّد سلوكاً وعملاً تحيا الانسانية في ظلاله آمنة مطمئنة.







    الحمدلله كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
    اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعفوا عنآ
    اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
    استودع الله ابنتي جنـى وقلبي وزوجي بالذي لاتضيع ودائعه
    اللهم ذكرني بالشهاده عند الموت واحسن خاتمتي و المسلمين والمسلمات جميعا
    [CENTER][CENTER]

  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الموقع
    ~✿~ Flying between the THREE HEARTS of mylife ~✿~
    الردود
    23,929
    الجنس
    أنثى
    الله يجزيك الخير أختي شوق
    بانتظار بقية الموضوع على شوق

  9. #29
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    الموقع
    ..ღ ..اللهُمّ إني اسألُكَ الأُنسَ بقرْبك ..ღ ..
    الردود
    8,280
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    6
    التكريم
    • (القاب)
      • بهاء الحرف
      • مبدعة استراحة الإخاء
      • لمسة مبدعة صيف 1429هـ
      • لمسة الإبداع
    موضوع رائع ومتميز
    شوق ابدعتي ياغاليه
    رفع الله قدركِ ونفع بكِ وانار بصركِ وبصيرتكِ
    دُمتي مُبدعه
    :

    " عرفتُ الحياةَ طريقاً إليك ، وليست مُناي ولا مُستقرّي ،، ❤️"

  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    الموقع
    ˚ஐ˚♥♥ دولة جابها عبد العزيز بالـ{سيف}ماتهزها حملة بزارين بالـ{فيس
    الردود
    5,717
    الجنس
    أنثى

    byebye

    ضبط إيقاع الجسم


    أظهرت البحوث العلمية الحديثة أن مواقيت صلاة المسلمين تتوافق تماما مع أوقات النشاط الفسيولوجي للجسم، مما يجعلها وكأنها هي القائد الذي يضبط إيقاع عمل الجسم كله.
    وقد جاء في كتاب " الاستشفاء بالصلاة للدكتور " زهير رابح: " إن الكورتيزون الذي هو هرمون النشاط في جسم الإنسان يبدأ في الازدياد وبحدة مع دخول وقت صلاة الفجر، ويتلازم معه ارتفاع منسوب ضغط الدم، ولهذا يشعر الإنسان بنشاط كبير بعد صلاة الفجر بين السادسة والتاسعة صباحا، لذا نجد هذا الوقت بعد الصلاة هو وقت الجـد والتشمير للعمل وكسب الرزق، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه الترمذي وابن ماجة والإمام أحمد: " اللهم بارك لأمتي في بكورها"، كذلك تكون في هذا الوقت أعلى نسبة لغاز الأوزون في الجو، ولهذا الغاز تأثير منشط للجهاز العصبي وللأعمال الذهنية والعضلية، ونجد العكس من ذلك عند وقت الضحى، فيقل إفراز الكورتيزون ويصل لحده الأدنى، فيشعر الإنسان بالإرهاق مع ضغط العمل ويكون في حاجة إلى راحة، ويكون هذا بالتقريب بعد سبع ساعات من الاستيقاظ المبكر، وهنا يدخل وقت صلاة الظهر فتؤدي دورها كأحسن ما يكون من بث الهدوء والسكينة في القلب والجسد المتعبين.



    بعدها يسعى المسلم إلى طلب ساعة من النوم تريحه وتجدد نشاطه، وذلك بعد صلاة الظهر وقبل صلاة العصر، وهو ما نسميه "القيلولة" وقد قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه ابن ماجة عن ابن عباس " استعينوا بطعام السحر على الصيام، وبالقيلولة على قيام الليل" وقال صلى الله عليه وسلم: " أقيلوا فإن الشياطين لا تقيل " وقد ثبت علميا أن جسم الإنسان يمر بشكل عام في هذه الفترة بصعوبة بالغة، حيث يرتفع معدل مادة كيميائية مخدرة يفرزها الجسم فتحرضه على النـوم، ويكون هذا تقريبا بعد سبع ساعات من الاستيقاظ المبكر، فيكون الجـسم في أقل حالات تركيزه ونشاطه، وإذا ما استغنى الإنسان عن نوم هذه الفترة فإن التوافق العضلي العصبي يتناقص كثيرا طوال هذا اليوم،


    ثم تأتي صلاة العصر ليعاود الجسم بعدها نشاطه مرة أخرى ويرتفع معدل "الأدرينالين" في الدم، فيحدث نشاط ملموس في وظائف الجسم خاصة النشاط القلبي، ويكون هنا لصلاة العصر دور خطير في تهيئة الجسم والقلب بصفة خاصة لاستقبال هذا النشاط المفاجئ، والذي كثيرا ما يتسبب في متاعب خطيرة لمرضى القلب للتحول المفاجئ للقلب من الخمول إلى الحركة النشطة.
    وهنا يتجلى لنا السر البديع في توصية مؤكدة في القرآن الكريم بالمحافظة على صلاة العصر حين يقول تعالى [ حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين ] (البقرة 238)، وقد ذهب جمهور المفسرين إلى أن الصلاة الوسطى هنا هي صلاة العصر، ومع الكشف الذي ذكرناه من ازدياد إفراز هرمون " الأدرينالين" في هذا الـوقت يتضح لنا السر في التأكيد على أداء الصلاة الوسطى، فأداؤها مع ما يؤدي معها من سنن ينشط القلب تدريجيا، ويجعله يعمل بكفاءة أعلى بعد حالة من الخمول الشديد ودون مستوى الإرهاق، فتنصرف باقي أجهزة الجسم وحواسه إلى الاستغراق في الصلاة، فيسهل على القلب مع الهرمون تأمين إيقاعهما الطبيعي الذي يصل إلى أعلاه مع مرور الوقت.
    ثم تأتي صلاة المغرب فيقل إفراز "الكورتيزون" ويبدأ نشاط الجسم في التناقص، وذلك مع التحول من الضوء إلى الظلام، وهو عكس ما يحدث في صلاة الصبح تماما، فيزداد إفراز مادة "الميلاتونين" المشجعة على الاسترخاء والنوم، فيحدث تكاسل للجسم وتكون الصلاة بمثابة محطة انتقالية.
    وتأتي صلاة العشاء لتكون هي المحطة الأخيرة في مسار اليوم، والتي ينتقل فيها الجسم من حالة النشاط والحركة إلى حالة الرغبة التامة في النوم مع شيوع الظلام وزيادة إفراز "الميلاتونين"، لذا يستحب للمسلمين أن يؤخروا صلاة العشاء إلى قبيل النوم للانتهاء من كل ما يشغلهم، ويكون النوم بعدها مباشرة، وقد جاء في مسند الإمام أحمـد عن معاذ بن جبل لما تأخر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة العشاء في أحد الأيام وظن الناس أنه صلى ولن يخرج" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعتموا بهذه الصلاة ـ أي أخروها إلى العتمة ـ فقد فضلتم بها على سائر الأمم ولم تصلها أمة قبلكم"



    ولا ننسى أن لإفراز الميلاتونين بانتظام صلة وثيقة بالنضوج العقلي والجنسي للإنسان، ويكون هذا الانتظام باتباع الجسم لبرنامج ونظام حياة ثابت، و لذا نجد أن الالتزام بأداء الصلوات في أوقاتها هو أدق أسلوب يضمن للإنسان توافقا كاملا مع أنشطته اليومية، مما يؤدي إلى أعلى كفاءة لوظائف أجهزة الجسم البشري.
    * شفاء للنفس والبدن




    يحكي محمد منصور من بيروت قصته مع الصلاة:
    " كنت أعمل في مطعم سياحي يرتقي ربوة خضراء تطل على البحر مباشرة، وذلك قبل الحرب التي أطاحت بخيرات بلادي، كانت ظروف عملي تحتم علي أن أنام طـوال النهار لأظل مستيقظا في الليل، وكان صاحب المطعم يحبني كثيرا ويثق في، ومع الوقت ترك لي الإدارة تماما وتفرغ هو لأشغاله الأخرى، وكان هذا على حساب صحتي، فلم أكن أترك فنجان القهوة والسيجارة كي أظل متيقظا طوال الليل"




    " وفي إحدى الليالي لم يكن لدينا رواد كثيرون وانتهى العمل قبل الفجر، وكان هذا حدثا فريدا في تلك الأيام، أنهينا العمل وأغلقت المطعم، وركبت سيارتي عائدا إلى البيت، وفي طريق عودتي توقفت قليلا لأتأمل منظر البحر البديع تحت ضوء القمـر، وطال تأملي رغم شدة البرد، ملأت عيني بمنظر النجوم المتلألأة، ورأيت شهابا يثقب السماء فتذكرت حكايات أبي لنا عن تلك الشهب التي يعاقب الله بها الشياطين التي تسترق السمع إلى أخبار السماء، دق قلبي بعنف وأنا أتذكر أبي ذلك الرجل الطيب ذو الأحلام البسيطة، تذكرته وهو يصلي في تواضع وخشوع، وسالت دمعة من عيني وأنا أتذكـر يوم مات كيف أوصاني بالصلاة وقال لي أنها كانت آخر وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه قبل موته "


    " رحت أبحث عن مسجد وأنا لا أدري هل صلى الناس الفجر أم لم يصلوا بعد، وأخيرا وجدت مسجدا صغيرا، فدخلت بسرعة فرأيت رجلا واحدا يصلي بمفرده، كان يقرأ القرآن بصوت جميل ،وأسرعت لأدخل معه في الصلاة، وتذكرت فجأة أني لست متوضئا، بل لابد أن أغتسل فذنوبي كثيرة وأنا الآن في حكم من يدخل الإسلام من جديد، الماء بارد جدا ولكني تحملت، وشعرت بعد خروجي وكأني مولود من جديد، لحقت بالشيخ وأتممت صلاتي بعده، وتحادثنا طويلا بعد الصلاة، وعاهدته ألا أنقطع عن الصلاة معه بالمسجد بإذن الله"


    " غبت عن عملي لفترة، كنت فيها أنام مبكرا وأصحو لصلاة الفجر مع الشيخ، ونجلس لنقرأ القرآن حتى شروق الشمس، وجاءني صاحب المطعم وأخبرته أني لن أستطيع العمل معه مرة أخرى في مكان يقدم الخمر وترتكب فيه كل أنواع المعاصي، خرج الرجل يضرب كفا بكف وهو يظن أن شيئا قد أصاب عقلي "
    " أفاض الله علي من فضله وعمني الهدوء والطمأنينة واستعدت صحتي، وبدأت في البحث عن عمل يتوافق مع حياتي الجديدة، ووفقني الله في أعمال تجارة المواد الغذائية، ورزقني الله بزوجة كريمة ارتدت الحجاب بقناعة تامة، وجعلت من بيتنا مرفأ ينعم بالهدوء والسكينة والرحمة، لكم أتمنى لو يعلم جميع المسلمين قيمة تنظيم حياتهم وضبطها على النحو الذي أراده الله تعالى وكما تحدده مواقيت الصلاة، لقد أعادتني الصلاة إلى الحياة بعد أن كنت شبحا هلاميا يتوهم أنه يحيا "

    وقاية من الدوالي
    مرض دوالي الساقين عبارة عن خلل شائع في أوردة الساقين، يتمثل في ظهور أوردة غليظة ومتعرجة وممتلئة بالدماء المتغيرة اللون على طول الطرفين السفليين، وهو مرض يصيب نسبة ليست بضئيلة من البشر، بين عشرة إلى عشرين بالمائة من مجموع سكان العالم، وفي بحث علمي حديث تم إثبات علاقة وطيدة بين أداء الصلاة وبين الوقاية من مرض دوالي الساقين.
    يقول الدكتور " توفيق علوان" الأستاذ بكلية طب الإسكندرية: بالملاحظة الدقيقة لحركات الصلاة، وجد أنها تتميز بقدر عجيب من الانسيابية والانسجام والتعاون بين قيام وركوع وسجود وجلوس بين السجدتين، وبالقياس العلمي الدقيق للضغط الواقع على جدران الوريد الصافن عند مفصل الكعب كان الانخفاض الهائل الذي يحدث لهذا الضغط أثناء الركوع يصل للنصف تقريبا.
    أما حال السجود فقد وجد أن متوسط الضغط قد أصبح ضئيلا جدا، وبالطبع فإن هذا الانخفاض ليس إلا راحة تامة للوريد الصارخ من قسوة الضغط عليه طوال فترات الوقوف. إن وضع السجود يجعل الدورة الدموية بأكملها تعمل في ذات الاتجاه الذي تعمل به الجاذبية الأرضية، فإذا بالدماء التي طالما قاست في التسلق المرير من أخمص القدمين إلى عضلة القلب نجدها قد تدفقت منسكبة في سلاسة ويسر من أعلى إلى أسفل، وهذه العملية تخفف كثيرا من الضغط الوريدي على ظاهر القدم من حوالي (100 - 120 سم/ماء) حال الوقوف إلى
    (1.33 سم/ ماء) عند السجود، وبالتالي تنخفض احتمالات إصابة الإنسان بمرض الدوالي الذي يندر فعلا أن يصيب من يلتزم بأداء فرائض الصلاة ونوافلها بشكل منتظم وصحيح.

    الصلاة وتقوية العظام

    تمر العظام في جسم الإنسان بمرحلتين متعاقبتين باستمرار، مرحلة البناء تليها مرحلة الهدم ثم البناء وهكذا باستمرار، فإذا ما كان الإنسان في طور النمو والشباب يكون البناء أكثر فتزداد العظام طولا وقوة، وبعد مرحلة النضوج ومع تقدم العمر يتفوق الهدم وتأخذ كمية العظام في التناقص، وتصبح أكثر قابلية للكسر، كما يتقوس العمود الفقري بسبب انهيارات الفقرات ونقص طولها ومتانتها.
    ويرجع نشاط العظام وقوتها بشكل عام إلى قوى الضغط والجذب التي تمارسها العضلات وأوتارها أثناء انقباضها وانبسا طها، حيث إن هذه العضلات والأوتار ملتصقة وملتحمة بالعظام.
    وقد ثبت مؤخرا أنه يوجد داخل العظم تيار كهربي ذو قطبين مختلفين يؤثر في توزيع وظائف خلايا العظم حسب اختصاصها، خلايا بناء أو خلايا هدم، كما يحدد بشكـل كبير أوجه نشاط هذه الخلايا، وأثبتت التجارب أن في حالة الخمول والراحة يقل هذا التيار الكهربي مما يفقد العظام موادها المكونة لها فتصبح رقيقة ضعيفة، وحتى في السفر إلى الفضاء أثبتت التجارب أنه في الغياب التام للجاذبية تضعف العضلات وترق العظام نتيجة عدم مقاومتها لعبء الجاذبية الأرضية.
    من هذا نستنتج أن الراحة التامة تصيب العظام بضمور عام، ذلك أن فقدان الحركة يؤدي إلى نشاط الخلايا الهدامة وضعف في خلايا البناء، مما يؤدي إلى نقص المادة العظمية.
    وهنا يأتي سؤال: هل يمكن أن تمر بالمسلم أيام فيها راحة متصلة وخمول طويل لجسمه ؟ وهل يمكن أن يتوقف ذلك التيار الكهربي المجدد لنشاط العظام في جسده ؟
    إن أداء سبع عشرة ركعة يوميا هي فرائض الصلاة، وعدد أكثر من هذا هي النوافل لا يمكن إلا أن يجعل الإنسان ملتزما بأداء حركي جسمي لا يقل زمنه عن ساعتين يوميا، وهكذا وطيلة حياة المسلم لأنه لا يترك الصلاة أبدا فإنها تكون سببا في تقويـة عظامه وجعلها متينة سليمة، وهذا يفسر ما نلاحظه في المجتمعات المحافظة على الصلاة - كما في الريف المصري مثلا - من انعدام التقوس الظهري تقريبا والذي يحدث مع تقدم العمر ، كما يفسر أيضا تميز أهل الإسلام الملتزمين بتعاليم دينهم صحيـا وبدنيا بشكل عام، وفي الفتوحات الإسلامية على مدار التاريخ والبطولات النادرة والقوة البدنية التي امتاز بها فرسان الإسلام ما يغني عن الحديث، ولن يعرف غير المسلم قيمة الصلاة إلا حيـن يصلي ويقف بين يدي الله خاشعا متواضعا يعترف له بالوحدانية ويعرف له فضله وعظمته، فتسري في قلبه وأوصاله طاقة نورانية تدفع العبد دائما للأمام على صراط الله المستقيم [ الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، إياك نعبد وإياك نستعين، اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين]

    الصلاة كعلاج نفسي

    تساعد الصلاة الخاشعة على تهدئة النفس وإزالة التوتر لأسباب كثيرة، أهمها شعور الإنسان بضآلته وبالتالي ضآلة كل مشكلاته أمام قدرة وعظمة الخالق المدبر لهذا الكون الفسيح، فيخرج المسلم من صلاته وقد ألقى كل ما في جعبته من مشكلات وهموم، وترك علاجها وتصريفها إلى الرب الرحيم، وكذلك تؤدي الصلاة إلى إزالة التوتر بسبب عملية تغيير الحركة المستمر فيها، ومن المعلوم أن هذا التغيير الحركي يحدث استرخاء فسيولوجيا هاما في الجسم، وقد أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم أي مسلم تنتابه حالة من الغضب، كما ثبت علميا أن للصلاة تأثيرا مباشرا على الجهاز العصبي، إذ أنها تهدئ من ثورته وتحافظ على اتزانه، كما تعتبر علاجا ناجعا للأرق الناتج عن الاضطراب العصبي.
    ويقول الدكتور " توماس هايسلوب " : "إ ن من أهم مقومات النوم التي عرفتها في خلال سنين طويلة من الخبرة والبحث الصلاة، وأنا ألقي هذا القول بوصفي طبيبا، فإن الصلاة هي أهم وسيلة عرفها الإنسان تبث الطمأنينة في نفسه والهدوء في أعصابه."
    أما الدكتور " إليكسيس كارليل" الحائز على جائزة نوبل في الطب فيقول عن الصلاة: " إنها تحدث نشاطا عجيبا في أجهزة الجسم وأعضائه ، بل هي أعظم مولد للنشاط عرف إلى يومنا هذا، وقد رأيت كثيرا من المرضى الذين أخفقت العقاقير في علاجهم كيف تدخلت الصلاة فأبرأتهم تماما من عللهم، إن الصلاة كمعدن الراديوم مصدر للإشعاع ومولد ذاتي للنشاط، ولقد شاهدت تأثير الصلاة في مداواة أمراض مختلفة مثل التدرن البريتوني والتهاب العظام والجروح المتقيحة والسرطان وغيره "
    أيضا يعمل ترتيل القرآن الكريم في الصلاة حسب قواعد التجويد على تنظيم التنفس خلال تعاقب الشهيق والزفير، وهذا يؤدي بدوره إلى تخفيف التوتر بدرجة كبيرة، كما أن حركة عضلات الفم المصاحبة للترتيل تقلل من الشعور بالإرهاق وتكسب العقل نشاطا وحيوية كما ثبت في بعض الأبحاث الطبية الحديثة.
    وللسجود دور عميق في إزالة القلق من نفس المسلم، حيث يشعر فيه بفيض من السكينة يغمره وطوفان من نور اليقين والتوحيد. وكثير من الناس في اليابان يخرون ساجدين بمجرد شعورهم بالإرهاق أو الضيق والاكتئاب دون أن يعرفوا أن هذا الفعل ركـن من أركان صلاة المسلمين.
    *
    تحكي لنا السيدة الفلبينية "جميلة لاما" قصتها مع الصلاة:
    " لـم أكن أعرف لحياتي معنى ولا هدفا، سؤال ظل يطاردني ويصيبني بالرعب كل حيـن: لماذا أحيا ؟ وما آخر هذه الرواية الهزلية ؟ كان كل شيء من حولي يوحي بالسخف واللا معقول، فقد نشأت في أسرة كاثوليكية تعهدتني بتعليمي هذا المذهب بصرامة بالغة، وكانوا يحلمون أن أكون إحدى العاملات في مجال التبشير بهذا المذهب على مستوى العالم، وكنت في داخلي على يقين أن هذا أبدا لن يحدث.
    " كنت أستيقظ كل يوم عند الفجر، شئ ما يحدثني أن أصلي كي أخرج من الضيق الشديد والاكتئاب الذي كان يلازمني في هذا الوقت ، وكان ذلك يحدث أيضا عند الغروب، وفعلا أخذت أصلي على الطريقة النصرانية، فهي الطريقة الوحيدة التي أعرفها، إلا أن إحساسي بالفراغ الروحي ظل يطاردني ويسيطر علي رغم صلواتي المتتابعة "
    " كنت متعطشة لشيء آخر لم تكن لدي أي صورة واضحة عنه، كانت الدموع تنهمر من عيني كثيرا، وكنت أدعو الله أن يمنحني النور والبصيرة والصبر، وازددت هما وقلقا، وراح الفراغ يطاردني والحيرة تتملك حياتي بما فاض تماما عن قدرتي على الاستيعاب "
    وتكمل جميلة: " وفي أحد الأيام ومع ازدياد حالة التوتر أحسست برغبة قوية تدفعني للبحث عن مكان للصلاة لا صور فيه، وبحثت عن ذلك المكان طويلا حتى وجدته أخيرا، مسجد صغير جميل في أطراف بلدتنا بين المروج الخضراء في وسط حقول الأرز، لأول وهلة عندما وضعت قدمي على أعتابه دق قلبي بعنف وانشرح صدري وأيقنت أنه المكان الذي حدثتني نفسي طويلا للبحث عنه "
    وتكمل جميلة قصتها: " وعلمتني إحدى المسلمات كيف أتوضأ وكيف أصلي لله الواحد القهار، وشاركت المسلمين الصلاة لأول مرة في حياتي، وعندما بدأت الصلاة غمرتني السكينة ولفتني الطمأنينة كما لم يحدث لي من قبل، وعندما سجدت لله مع جموع المصلين فاضت روحي بسعادة لا حدود لها، لقد شعرت أني سأطير فرحا بعثوري على هذه الصلاة"
    وفي النهاية تقول جميلة:
    " الصلاة، هي تماما ما كنت أتعطش له، لقد أصبحت صديقتي المحببة، ورفيقتي الدائمة التي أتخلص معها من كل ضيق ومن أية معاناة، لقد ودعت الاكتئاب إلى الأبد فلم يعد له أي معنى في حياتي بعد أن هداني الله جل وعلا للإسلام وأكرمني بحب الصلاة، ولا أجد ما أقول تعليقا على هذا سوى: الحمد لله الذي هداني لهذا وما كنت لأهتدي لولا أن هداني الله"

    فوائد طبية أخرى
    ومن فوائد الصلاة أنها تقوي عضلات البطن لأنها تمنع تراكم الدهون التي تؤدي إلى البدانة و الترهل، فتمنع تشوهات الجسم وتزيد من رشاقته. والصلاة بحركاتها المتعددة تزيد من حركة الأمعاء فتقلل من حالات الإمساك وتقي منه، وتقوي كذلك من إفراز المرارة.
    وضع الركوع والسجود وما يحدث فيه من ضغط على أطراف أصابع القدمين يؤدي إلى تقليل الضغط على الدماغ، وذلك كأثر تدليك أصابع الأقدام تماما، مما يشعر بالاسترخاء والهدوء. والسجود الطويل يؤدي إلى عودة ضغط الدم إلى معدلاته الطبيعية في الجسم كله، ويعمل على تدفق الدم إلى كل أجهزة الجسم.


    منقــول للفائده؟..
    آخر مرة عدل بواسطة ^شوووق للجنان^ : 29-03-2007 في 03:19 PM
    الحمدلله كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
    اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعفوا عنآ
    اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
    استودع الله ابنتي جنـى وقلبي وزوجي بالذي لاتضيع ودائعه
    اللهم ذكرني بالشهاده عند الموت واحسن خاتمتي و المسلمين والمسلمات جميعا
    [CENTER][CENTER]

مواضيع مشابهه

  1. صلاتي نجاتي.. محاضره قيمه جدا للشيخ عبد المحسن الأحمد حفظه الله
    بواسطة سعيد بأسلامه في ركن الصوتيات والمرئيات
    الردود: 10
    اخر موضوع: 29-01-2008, 05:16 PM
  2. % ثيمات من تصميمي صلاتي نجاتي %
    بواسطة ** لجين ** في ركن الجوالات والاتصالات
    الردود: 14
    اخر موضوع: 20-07-2007, 02:06 AM
  3. الردود: 2
    اخر موضوع: 12-05-2007, 11:33 AM
  4. صلاتي نجاتي(قصص واقعية)//متجدد//
    بواسطة الأمــل المشرق في روضة السعداء
    الردود: 6
    اخر موضوع: 31-03-2007, 02:03 AM
  5. الردود: 33
    اخر موضوع: 25-03-2007, 06:59 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ