جزاكن الله خير اخياتي

اختي الانبارية..

الجواب/ التفكه بالكلام والتنكيت إذا كان بحق وصدق فلا بأس به ولا سيما مع عدم الإكثار من ذلك وقد




كان النبي صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول إلا حقا،




أما ما كان بالكذب لا يجوز لقول النبي صلى الله عليه وسلم(ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم


ويل له ويل له)

هذا الرد

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا ونفع بك وجعلك مباركة حيثما كنتي

اختي الخنساء بارك الله فيك ونفع بك المسلمين اللهم آمين

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

جــزاكِ الله الفردوس الأعلى من الجنة .

جزاك الله خير

اختي خنووووووووس

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خيرا يا الخنساء وجعلة في موازين حسناتك


هذة قصة حياه من مجلة المنتدى تفضلي

أغمضتُ جفني بعد عناء سهر مرهق ..


ما هي إلا دقائق حتى :

- هيا يا ديمة استيقظي ..
- لا أرجوك يا أمي لا أريد الذهاب فلم أنم بعد ..
- آسفة يا بنيتي هيا استيقظي ودعي عنكِ الكسل ..
- آه يا أمي أي كسل ! لم أذق طعم النوم الليلة ..
- ولم يا بنيتي ؟!
- أرهقني التفكير يا أمي ..

أطرَقَـتْ قليلاً ثم قالت :

- لا تتعبي تفكيرك بما لا شأن لك ..
- كيف لا شأن لي ؟! إنها حياتنا يا أمي حياتنا ..
- حسناً بنيتي سنتناقش فيما بعد , هيا اذهبي إلى المدرسة ..
- حسناً ..

وبسرعة لبستُ الزي المدرسي وسرحتُ شعري بفرشاة الشعر ..

ثم لبستُ عباءتي الممزقة وذهبتُ أجرُ خطاي إلى المدرسة ..


أخيراً لامست قدماي أرض ساحة المدرسة ..

هاهي تستقبلني وبابتسامتها العذبة ..

آه يا لمى كم أحبك في الله ..

- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
- كيف حالك يا ديمة ؟
- بخير والحمد لله , وماذا عنك يا لمى ؟
- بخير ما دمتِ بخير يا عزيزتي ..
- شكراً لكِ ..
- على ماذا ؟؟
- ....................... .

حَمَلَتْ عني الحقيبة وتوجهنا إلى الفصل ..

خلعتُ عباءتي ثم دسستها في طاولتي ..


-..- ترررررن -..-

دوى صوت الصفير في أنحاء المدرسة

صففنا نحن الطالبات في ساحة المدرسة

والمعلمات واقفات حولنا يترقبن ما ستقوله المديرة ..

هاهي المديرة قد وقفت تعرض لنا طولها الممشوق !

قالت وبصوت يملؤه الحقد ونظراتها القاتلة التي توجهها إلي فهي كالسهم الذي يخترق قلبي الغض :

- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,, صباح مشرق ويوم جميل ..

قلتُ هامسة للمى : هـ لا تستطيع أن تتكلم دون أن تقرأ الورقة ! تجدينها أخذت المقدمة من أحد الكتب !!

- أخواتي المعلمات وبناتي الطالبات ..

رددتُ في نفسي : ليتها تكون من قلب أيتها المديرة ..

- جمعتكن لأقول لكن أني رأيتُ احدى الطالبات تخرج من المدرسة بعباءة ممزقة لا أدري هل تمثل دور فتاة فقيرة ! ضَحَكـَتْ بسخرية وشددت النظر إلي إنها تقصدني ..
لم أشعر إلا بدموع ساخنة تسيل على خدي ,

أحسستُ بحركة بجانبي وأن هناك شيء مّا يحرك يدي !

إنها لمى , مَسَكـَتْ بيدي وضَغـَطـَتـَها قليلاً وقالت : لا عليكِ منها ..

هذا آخر ما سمعته , وأما باقي ما قالته المديرة فلم أستوعب ما سمعت !

كنت في عالم آخر , في عالم الأحزان ..

دقائق ثم اتجهنا نحو الفصل بعد أن ألقت علينا المديرة كلمات قد اسميها ( سخرية ) !

دخلتُ الفصل جلستُ على الكرسي وجَلـَسَتْ بجانبي توأم روحي ( لمى ) ..

رتبَتْ على كتفي : لا تحزني يا ديمة لا تهتمي بشأنها ..

- جرحتني يا لمى ألا تفهمين ؟؟!
- ديمة لا عليكِ منها ..
- كيف ؟! لقد ألقت إلي سهام قاتلة مزقت قلبي ..
- ديمة أرجوكِ لا تلقي لها بالاً ..
- كيف لا ألقي لها بالاً ؟! إنها كانت توجه النظرات القاتلة إلي ..
- ديمة ..
- نعم لمى ..
- أما قلت لك لا تهتمي بما تقول ..

ونـَظـَرت إلي نظرة فهمت المغزى منها ..

كفكفتُ دموعي وابتسمتُ بألم :

- لمى ..
- نعم يا غاليتي ..

-..-

كدتُ أن أقول لها شيئاً لولا أن دخول المعلمة منعني من التكلم ..

المعلمة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

فرددن الطالبات بصوت جماعي مميز :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,
حياك الله وبياك وجعل الجنة مثوانا ومثواكِ ..

صَرَخَتْ قائلة :

أما قلتُ لكن ردوا السلام فقط , لا تزيدوا على ذلك ..


قلتُ في نفسي : ومن هي التي لا تريد أن يدعو لها أحد ,
لا أدري لم تغضب عندما ندعو لها ؟!!

- هـ أسمعتن ما قالته المديرة ..

ثم ضَحَكَتْ بسخرية ونظرت إليّ باحتقار ..

مزق الألم قلبي وامتلأتْ عيناي بالدموع ..

لم أعد أستطيع النظر فالدمع قد ملأ عيني ..

.-.

بدأت المعلمة تشرح الدرس ,,

وبعد عشر دقائق أنهت كلامها بــ :

- اكتبن الدرس ..


بدأتُ أكتب الدرس في دفتري المتواضع ,
وإذ بآلام شديدة في معدتي وشعور يوحي إليّ أني سأتقيأ ,,
وعلى الفور رفعت يدي وقلت :

- أستاذة ..

سمعتني لذا تحولت نظراتها إلي ولكنها لم تزل صامتة ..

- أستاذة ..
- هـ ديمة كأنك تحركي شفتاكِ ,
لا أسمع ما تقولين تعالي هنا , وقولي ما تريدين وبصوت مرتفع ..

شعرتُ باشمئزاز

- نعم ما تريدين ..
- لو سمحتِ أود الذهاب إلى دورة المياه ..
- ولم ؟!
- أشعر أني سأتقيأ ..
- هـ وماذا ستتقيئين فتات خبز وكوب ماء ! لن تذهبي ..

سَرَتْ رعشة في جسدي وتحول وجهي إلى اللون الأزرق ومن ثم إلى الأحمر وَ :

رغماً عني تقيأت في حِجـِر المعلمة 000
امتقع وجهها وامتلأت غيظاً واشتعلت عيناها كالنيران وصَرَخَتْ قائلة :

- اخرجي خارج الفصل يا وجه الفقر ولا أريد أن أرى وجهك القبيح مرة أخرى ..

خرجتُ ووجدتُ سلة قمامة قريبة فتوجهت إليها وأكملتُ التقيؤ ! ..

لا أدري مالذي حدث لي ولمعدتي ؟!

بعد فترة وجيزة : ( ترررررن )

خَرَجَتْ المعلمة من الفصل ورمقتني بنظرات كادت أن تحرقني !

دخلتُ بعدها الفصل وَ :

- أحلى والله أنك رهيبة صحيح هذه المعلمة لا تحترم حقوق الآخرين ..

وقالت أخرى :

- بصراحة هذه المعلمة لا تستحق الاحترام !

لم أرد على أي منهن ..

ولكنني توجهت إلى مقعدي وجلست ..

التفتت إلي لمى وابتسمت : نِعم ما فعلتي , بحق تستحق ما فعلتيه فيها ..

- لم يكن بقصدي ..
- لا عليك هي التي جنت على نفسها ..
- ........................



ومضت الأيام تلو الأيام حتى جاء ذلك اليوم ,,

إنه حفل تخرجنا ..

حفل بسيط وصغير سيقام في مدرستنا ربما لأنه حفل تخرج للمرحلة المتوسطة ..

كان حفل رائع بكل ما تعنيه الكلمة لولا أن بعض النظرات التي توجه إلي ,,, لا أدري أشعر بأن ليس هناك من يحبني سوى لمى ..




بعد الحفل , سلمتُ على لمى !

ابتـَسَمَتْ ثم أعقبتْ قائلة :

- إن شاء الله تكتمل فرحتنا بتخرجنا من المرحلة الثانوية ..
- إن شاء الله ..

مرت أيام الامتحانات كنسيم الربيع رغم ما فيها من تعب وعناء ..

ولكل جهدٍ نصيب ..

الحمد لله نلتُ الترتيب الخامس و لمى الثاني ..

ربما لظروفي القاهرة ..

لكنني سأحاول أن أجتهد أكثر وأكثر فأمامي مستقبل زاهر بإذن الله ..
ديمة ..
- أهلاً لمى ..
- مبروووووووووووووك غاليتي ..
- الله يبارك فيك و مبروك أنتِ أيضاً ..

ابتـَسَمَتْ ابتسامة ساحرة ثم ودعتني بحرارة
علّى أن ألقاها بداية العام المقبل ..

كنتُ أود أن أتفق معها في أن نلتقي في الإجازة ولكنها ستسافر ..

دمعت عيناي سأشتاق إليها ..

- لا تبكي يا ديمة ..
- لمى سأشتاق إليك ..
- وأنا كذلك وتأكدي أني لن أنساك بإذن الله ..
- لمى ..
- نعم ..
- أحبك ..


مَسَحَتْ دمعاتي وقالت :

- هيا ديمة لا أريد أن أذهب ويكون آخر ما أعهده عليك
هذه الدمعات الغالية , ابتسمي ..

ابتسمت وقلتُ :

- وفقك الله وإن شاء الله تصلين سالمة ولا تنسيني من دعائك ..
- ثقي بأني لن أنساك إن شاء الله ..
- وداعاً ..
- وداعاً ..


.:..:..:.

عدتُ إلى البيت , خلعتُ عباءتي ..

- ديمة , مابكِ حزينة ؟!
- لمى ..
- ما بها ؟
- ستسافر ..
- وفقها الله ..
- سأشتاق إليها ..
- هي محتاجة إلى دعائك ..
- نعم ..
- هيا يا ديمة أريد أن أراك مبتسمة ..
- سبحان الله !
- ما بك ؟!
- هكذا قالت لي لمى ..
- أرأيتِ إذاً ابتسمي ..
- حسناً أمي ها أنا ذا ابتسمت ..
- تبدين رائعة ..
- لكن !
- لكن ماذا ؟!
- دون لمى لا أبدو شيء ..
- ديمة ..
- نعم ..

قطع حديثنا أختي الصغيرة :

- ماما أنا جائعة ..
قطع حديثنا أختي الصغيرة :

- ماما أنا جائعة ..
- ...................... .

-.-.-.-

لا نجد سوى فتات خبز يابس وقديم ..
لا أدري كيف أسعد إخوتي الصغار ..
أريد أن أصبح معلمة ..
نعم هذا حلمي وهذا ما أسعى إليه ..
أريد أن أرسم البسمة على شفاه أخوتي الصغار اليتامى ..
أريد أن أحقق هذا الحلم ..



- ديمة بماذا تفكرين ؟!
- لاشيء ..
- ديمة ..
- نعم أمي ..
- اذهبي وابحثي لنا عن شيء نأكله ..
- حسناً ..

لبستُ عباءتي مجدداً أسير في الطرق القريبة من بيتنا الصغير ,, لا أحب أن أسال أحداً ..

لذا فقط كنتُ أسير بلا غاية ..

- السلام عليكم ..
- وعليكم السلام ..
- ما اسمك أختي ؟!
- ديمة ..
- خذي هذا المال وهذا الطعام ..
- جزاك الله خيراً ..

آه كم أنا سعيدة .. ذهبتُ مسرعة إلى المنزل ..

عندما أردتُ غلق باب المنزل الذي يكاد يسقط ,

رأيتُ تلك المرأة في سيارة فارهة تنظر إلي , إذاً كانت تلاحقني !!

لم أهتم بالأمر ,, أغلقت الباب بخفة خشية أن لا يسقط !!!

دخلت على إخوتي ,, هذه تبكي وهذا يأن منظر محزن بالفعل ..

هيا حان وقت الطعام
دخلت على إخوتي ,, هذه تبكي وهذا يأن منظر محزن بالفعل ..


- هيا حان وقت الطعام ..

صرخ الصغار فرحاً ,, لم أتوقع هذه الفرحة على وجوههم ..

أما أمي فسجدت لله شكراً فمنذ أيام لم نأكل إلا القليل القليل الذي لا يسد جوعنا ..

أكل الأطفال بنهم وشبعوا وارتسمت على وجوههم الابتسامة

التي كنت أتمنى أن أراها منذ زمن ..

سألتني أمي من أين أتيت بهذا المال والطعام ,

فأخبرتها بكل ما جرى ,,, أومأت برأسها ثم تركتني ..

عاد تفكيري إلى لمى ,, وفقكِ الله يا لمى وفقكِ الله ..

هذه آخر كلمة نطقتها ثم ( استرسلت ) في نوم عميق ..


.- o× o-.:.- -o×o-.


- آه ,, كأني قد سمعت الآذان ؟! لا أدري سأسأل أمي ...



- أمي .. أمي ..
- نعم ديمة ..
- هل سمعت الآذان ؟
- نعم , هيا قومي للصلاة ..
- حسناً ..



.-*-*-.


أنهيتُ صلاتي ..

تذكرتُ لمى ,, آهٍ منكِ يا لمى ..

ترقرقت دمعة ساخنة سالت من عيني ..

لمى .. لمى ,, لا عجب أن أذكرها في كل وقت إنها توأم روحي ..


بعد مرور أسبوع كامل وطويل جداً ..

طرقات متوالية على باب منزلنا ..

ذهبتُ لأرى مَن ربما تكون لمى !! ولكن :

- مَن عند الباب ؟
ذهبتُ لأرى مَن ربما تكون لمى !! ولكن :

- مَن عند الباب ؟
- .....................


فتحتُ الباب وإذ بي أرى كيساً به طعام وبجانبه عدداً من المال ..

أدرت بنظري أبحثُ عن شيءٍ مّا ..

وجدته إنها تلك السيارة التي يركبها الرجل..

يا إلهي إنها ذاتها تلك المرأة ..

لا أملك سوى الدعاء لهما ..

أغلقتُ الباب و حملتُ الكيس ..

دخلتُ إلى الداخل ..

- أمي .. أمي ..
- نعم ديمة ,, مَن كان عند الباب ..
- أتذكرين ما حدث قبل أسبوع !
- أي يوم ؟!
- أنسيتِ بهذه السرعة ..
- هيا أخبريني مَن ؟!
- أنظري ..
- الحمد لله لك يا رب ..
- الحمد لله ..
- هيا نادي إخوتك الصغار ..
- حسناً أمي ..
- جزاهم الله خيراً ..
- آمين ..

ناديتُ إخوتي ..

تناولنا طعام الغداء وبحمد الله فقد شبعنا ..

وأما باقي المال فقد خبأته أمي ففي بقية أيام الأسبوع

نشتري لنا به خبزاً وجبن لنأكله وتدخر أمي عدداً منه عندها ..

وفي كل أسبوع يتكرر هذا الموقف والحمد والشكر كله لله ..



.-.-.-..- و بعد شهرين -..-.-.-.

- أمي .. أمي ..
- نعم ديمة ..
- هيا لقد حان وقت صلاة الفجر ..
- ديمة !
- ماذا فيّ ؟!
- ديمة تستيقظ مبكراً !!
- نعم فأنا مشتاقة إلى لمى ..
- آه بالطبع , هكذا قولي منذ البداية ..
- امم حسناً أمي سأذهب لأصلي ثم سأتجهز للذهاب إلى المدرسة ..
- وفقكِ الله ..
- آمين ..


وبعدما صليتُ سمعت عدة طرقات توالت على باب منزلنا :

- من يأتينا الآن ؟!! ,,, مَن عند الباب ؟!
- .................. .
وبعدما صليتُ سمعت عدة طرقات توالت على باب منزلنا :

- من يأتينا الآن ؟!! ,,, مَن عند الباب ؟!
- .................. .


فتحتُ الباب ..

وجدتُ عُـلبة مغلفة بغلاف الهدايا !

يا ترى مِن مَن ؟!

حمدت الله وأغلقتُ الباب ..

فتحتُ العُـلبة إنها عباءة !

لبستها , سبحان الله تناسبني ولكنها أطول مني بقليل ,

لا بأس سأذهب وأخبر أمي ..


- أمي ما رأيكِ ؟!
- تبدين رائعة , من أين لكِ هذه ؟!
- للتو وجدتها أمام باب منزلنا بعدما سمعتُ طرقات عدة ..

ترقرقت من عيني أمي دمعة فرح : إلهي لا أدري كيف أشكرك ,,

سجدت أمي سجود الشكر ..

وحمدت الله كثيراً ..

وأما أنا ..

لبستُ ثوب المدرسة بلونه البني

( لقد اشتريته قبل عدة أيام من المال الذي ادخرته أمي طيلة أيام الإجازة )

امم ما أجمل اللباس ذا اللون البني عليّ .. إنه أجمل من الرمادي ..

يالله لا أصدق أني سأصبح في الصف الأول ثانوي ..

سرحتُ شعري بالفرشاة ...

لبستُ العباءة الجديدة ..

خرجتُ ذاهبة أجرُ خطاي إلى المدرسة ..

عندما أردتُ الدخول إلى المدرسة لفت انتباهي سيارة مّا وقفت أمام المدرسة !

إنها سيارة تلك المرأة !!!

لم أهتم للأمر كثيراً فشوقي إلى رؤية لمى كان أكبر ..

- السلاااااااااااااااااااااااااام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
- لمى ..
- ديمة ..
- اشتقتُ إليكِ ..
- وأنا كذلك ..
- تغيرتِ قليلاً ..
- كيف يا لمى ؟
- لا أدري ولكني أشعر بأنكِ تغيرتِ ..
- حسناً هل رأيتِ أأنا معكِ في الفصل ؟؟
- ماذا أقول ؟!
- لا لا تقولي أني لستُ معكِ ..
- لم اكتست على وجهكِ علامات الحزن !
- لا أدري لكني خائفة أريدكِ معي ..
- وإن كنتُ لستُ معكِ ..
- سأبكي ..
- ولم البكاء ؟!
- لمى هيا قولي الحقيقة ..
- في الحقيقة

ودمعت عينا لمى ..

- لمى لا تقولي ..
- هذه الحقيقة ..
- إذاً أأبكي أم لا ..
- ابكي ..
- ................
- تعالي لأرى فصلكِ ..
- لا أريد ..
- ديمة أجننتِ .. هذا هو ذاك فصلك ..
- لا أريد إلا معكِ أنتِ ..
- ها أنا قد جئتُ معكِ !
- ولكن هل أنتي في فصلي ؟!
- للأسف أنا
- لمى ..
- نعم غاليتي ..
- لمى ..
- هيا لندخل الفصل
لمى ..
- هيا لندخل الفصل ..
- ............. .
- هنا تجلسين أنتِ وهنا بجانبك ستجلس لمى ..

ابتسمتُ ابتسامة رائعة وقلتُ : أخفتني يا لمى هداك الله ..

- أردتُ أن أرى ما ردة فعلك ..
- حسناً وما رأيتها ..
- قوية ..
- ........... !


الحمد لله اطمأن قلبي عندما علمتُ أن لمى معي وستجلس بجانبي إن شاء الله , هداها الله لقد أخافتني ..


مرّ اليوم الأول بحق يوم رائع , بالطبع فليس فيه حصص ولا دروس !


عدتُ إلى البيت وأنا فرحة جداً جداً ..

فتحتُ حقيبتي لأرى وأتصفح كتب هذا العام وَ :

- يا إلهي ما هذا ؟! ,, إنها من لمى , يا لها من فتاة ..

فتحتُ الهدية لقد كانت دفاتر رائعة وأقلام جميلة ..

ماذا أفعل بها ؟! ليس لدي ما أهديها إياه ..

فقط سأدعو لها فليس هناك أبلغ شكر من الدعاء لها ..

اممم ربما تكون دروس هذه العام ليست بالصعبة كثيراً ..

أعاننا الله ..



.-o- . : . -.-o


مرّ العام الأول من المرحلة الثانوية ..

ها أنا لا أزال لابسة ذاك الثوب البني ..

الآن أنا في الصف الثاني ثانوي ..

الحمد لله لم تزل لمى معي في الفصل ..

لا أدري أشعر إن لم تكن معي لمى في الفصل فليس لي قيمة ..

نعم بالتأكيد فعلى لسان كل طالبة السخرية والاستهزاء مني ,,

لا أستطيع الرد عليهن ولكن لمى هي التي ترد عليهن ..

آه يا لمى ..

كم أدين لكِ بالكثير الكثير ..
سوف اتابع لك الجزء الثاني

مشكورة اختنا العزيزة على هذا الموضوع
الحقيقة عجبني الموضوع الذي نشرتيه

مشكوره ياوخيتي خنوستنــا يا بنت الكليه ...


والله كلك شوق متى نشوفك أحس الغيبه طولت ؟؟

أهم شي تكونين مبسوطه ..

بارك الله بكم ولكن ما رأيكم بمثل هذه النكت التي تمس قدسية العبادة لله وحده

http://www.lakii.com/vb/showthread.p...0711&page=1478


أقصد بالطبع نكتة الغبي والعياذ بالله من كتابة مثل تلك النكت الرديئة


بصراحة أتعجب كيف مشرفات المنتدى خلو مثل هيك نكتة بمنتدانا الرائع الذي يقوم على ديننا الحنيف ولا شيء غير عبادة الله وحده

الخنساء سامحيني ان دخلت بالعرض