انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 4 من 7 الأولىالأولى 1234567 الأخيرالأخير
عرض النتائج 31 الى 40 من 62

الموضوع: مقهى الامهات .. الاسبوع الثانى(ردود مميزة)

  1. #31
    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    الردود
    1,277
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    • (القاب)
      • متميزة ركن الأمومة والطفولة
    (أوسمة)
    تعقيب كتبت بواسطة anapella عرض الرد
    بارك الله فيك كنزى .. بس فى نقطة حبيت اوضحهالك ..
    كنا نقصد بموضوع انتكاسة دخول الحمام انه الطفل بيعملها على نفسه للفت الانتباه اليه مرة اخرى ..

    مشكورة لمداخلتك الجميلة
    فعلا بتحصل كتير بنت اختى كانت بتعمل كده لما اختى ولدت الطفل التانى مع انها كانت كبيرة اربع سنين او اقل قليلا

  2. #32
    anapella's صورة
    anapella غير متواجد مساعدة مشرفة ركني الطفل والتغذية - محررة في موقع لكِ
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الموقع
    سيدنى - استراليا
    الردود
    3,644
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    • (القاب)
      • الناصحة المتالقة
      • اجمل مقال اجتماعي 2014
      • شمعة مضيئة
      • ياقوتة ركن الصحة والتغذية والرجيم
      • متميزة ركن الامومة والطفولة
      • مثقفة ركن الاحتياجات الخاصة
      • باحثة متألقة
    (أوسمة)
    ام اروى الله يقويكى ويتم حملك على خير يارب .. الصراحة انا مشفقة عليكى عشان
    عارفة انك فى غربة زى حالاتى ومحدش من اهلك جنبك .. الله يكون بعونك هو وحده المعين

  3. #33
    ام سهيل's صورة
    ام سهيل غير متواجد مشرفة ركن الأمومة والطفولة- محرره في موقع طفلكِ
    تاريخ التسجيل
    May 2002
    الموقع
    في قلب كل من أحبهم
    الردود
    35,570
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    4
    التكريم
    • (القاب)
      • متألقة ركن الحلويات
      • متألقة الأطباق الرئيسية
      • محررة في مجلتي الأمل و أنا ورحلة الأمومة
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ
      • بصمة إبداع
      • نبض وعطاء
      • قاصة بارعة
      • احساس راقي
      • الأم الحنون
      • ذكريات طفولة رائعة
      • بصمة مبدعة
    (أوسمة)


    مختصون: غيرة الأطفال تولِّد مشاعر عدوانية عكسية




    العامر: الغيرة حالة انفعالية مركبة بسبب وجود عائق.. مصحوبة بتغيرات «فسيولوجية».

    تُعد «الغيرة» إحدى الصفات التي يكتسبها الطفل، وربما تلازمه طوال حياته؛ ما قد ينتج عنها عديد من المشكلات، مثل الأمراض النفسية أو بعض التصرفات غير السوية، أو الرغبة في الحصول على كل ما يريد، لذا كانت المساواة بين الإخوة وتخصيص وقت كافٍ لكل طفل يجنب الدخول في متاهة المقارنات بينهم، ويؤكد اختصاصيون نفسيون أنه من الضروري التقليل من مدح بعض الأبناء أمام أشقائهم، مع اعتبار أن كل طفل له شخصية مستقلة، ولا بد من إشعاره بقيمته ومكانته في الأسرة، إلى جانب تعويده على المنافسة الشريفة بروح رياضية مع الآخرين، تجنبا لظهور أعراض مُستقبلية، كضعف ثقة الطفل بنفسه، و الإحساس بأنه منبوذ وغير مرغوب فيه، فيزداد لديه الإحباط والانكسار!. «الشرق» ناقشت هذه القضية مع عدد من اختصاصيي النفس والاجتماع فكانت حصيلتها الأسطر التالية..
    نمو انفعالي



    وأكَّدت اختصاصية علم النفس إلهام حسن أنَّ الغيرة لدى الأطفال تُعدُّ مظهراً من مظاهر النمو الانفعالي لديهم، ومن الأمور الطبيعيَّة، خاصةً عندما يجد الطفل التغيير المفاجئ في معاملة والديه له بعد قدوم طفل جديد في الأسرة، مُضيفة أنَّ ذلك يجعله يرتكب بعض السلوكيَّات العدائيَّة نحو مصدر التغيير «المولود الجديد»، ومن ذلك افتعال بعض الأمور غير الصحيحة، مثل: المرض وغيره من الأمور الأخرى؛ من أجل إثارة اهتمام الآخرين به.
    ظاهرةً صحيَّة



    وأوضحت حسن أنَّه ينبغي التعامل مع ظاهرة الغيرة بين الأطفال باعتبارها ظاهرةً صحيَّة في بعض المواقف، مُشيرة إلى أنَّها قد تعكس مدى وحجم العاطفة الموجودة لدى الطفل تجاه والديه، لافتة إلى وجود عديد من الإجراءات الوقائية التي ينبغي اتّباعها للتَّقليل من حِدَّة هذه الغيرة وتوجيهها التوجيه السليم، ومن ذلك عدم الإفراط في تدليل الأطفال أو المُبالغة في حمايتهم من قِبل كلا الوالدين، إلى جانب محاولة تعويد الطفل على الاستقلالية النسبية بمُجرَّد بلوغه سن ثلاث سنوات، وكذلك تنظيم النسل بحيث يتم تأخير الحمل الجديد إلى حين إشباع الحاجات الانفعالية للطفل في المرحلة الأولى من حياته، وزيادة قدرته على الاندماج مع أفراد الأسرة وأقرانه من الأطفال الآخرين بعد أن يكتسب اللغة ومهارات التواصل الأخرى، إضافةً إلى عدم المبالغة في الاهتمام بالطفل الجديد، وتوزيع الاهتمام بين جميع أفراد الأسرة بقدر متقارب، والتدرُّج في تحقيق الاستقلال العاطفي عن الوالدين.
    شعور بالإهمال



    ولفتت أستاذة علم الاجتماع حنان الشريف إلى أنَّ الطفل يتولَّد لديه شعور وأوهام أنَّ أُمَّه أهملته من أجل المولود الجديد، مُضيفةً أنَّ الحالة قد تشتد حدتها لتصل إلى درجة كُره الطفل للمولود الجديد، مُوضحةً أنَّه قد يتعمد إلحاق الأذى به بطريقة غير مباشرة، مُشيرةً إلى أنَّ على الوالدين منح الطفل الراحة النفسيَّة اللازمة؛ ليتغلَّب على شعوره بالغيرة من أخيه، إلى جانب تفهُّمهما الأمر وتقبُّله، وكذلك محاورة الطفل بالطريقة التي تناسب سنه، إضافةً إلى منحه مزيداً من الحنان والدلال والاهتمام، مُبيِّنةً أنَّه من المُمكن كذلك الطلب من الزائرين والمهنئين قبل مجيئهما إحضار هدية للطفل الأكبر وليست لشقيقه المولود حديثاً؛ لئلاَّ يشعر بالأسى على نفسه في ظل اهتمام الجميع بشقيقه.
    مشاعر سلبية





    وأضافت الشريف أنَّ غيرة الطفل من المولود الجديد قد تنجم عن البيئة المحيطة به، مثل: كثرة الصراخ عليه وضربه، الأمر الذي يدعوه لمحاولة تطبيق الضغط الواقع عليه «العدوانيَّة» على أخيه الصغير وغيره من المحيطين به، مُوضحةً أنَّ علاج الغيرة بين الأطفال لا يبدو صعباً، بيد أنَّه يحتاج إلى معرفة الأبوين بكيفية تعليم الأطفال والتعامل معهم، وتجنيبهم وصول مشاعر سلبية إليهم، مُشدِّدةً على ضرورة تجنُّب زيادة الاهتمام بالمولود الجديد أمام أخيه الأكبر، وشراء بعض الهدايا للأخ الأكبر، ومحاولة إشراكه في العناية بالمولود، إلى جانب تشجيعه على اللعب معه، وإشعاره دوماً أنَّه المسؤول عنه، وأشارت إلى أنَّ الطفل الأكبر كثيراً ما يعمد إلى إظهار مشاعر الحُب تجاه المولود الجديد عبر ضمّه وتقبيله له، مُضيفةً أنَّه يهدف من ذلك إلى لفت الانتباه إليه أيضا، مُوضحةً أنَّ سلوك الأبوين الخطأ في التعامل معه بنهره أو ضربه أو إبعاده عن المولود الجديد، إلى جانب إظهارهما مشاعر الحُب تجاه المولود، وحرمان أخيه الأكبر منها؛ تدفع الطفل إلى الغيرة من أخيه المولود حديثاً، ذاكرةً أنَّه قد يحاول اتّباع سلوكه؛ للفت الانتباه إليه، ومن ذلك وضع يده في فمه، أو التبول في الفراش ليلاً، مُبيِّنةً أنَّ حدَّة الغيرة لدى الطفل من أخيه المولود قد تزداد بتجاهل الأبوين مشاعر ابنهما، أو معاملته بجفاء وقسوة، ممّا قد يؤثر على علاقة الإخوة بينهما لاحقاً.
    حُب التملك





    وقالت أستاذة طرق التدريس والإرشاد النفسي أم سلمة العامر «إن الغيرة حالة انفعالية مركبة من حب التملك وشعور الغضب، بسبب وجود عائق مصحوبة بتغيرات «فسيولوجية» داخلية وخارجية يشعر بها الطفل عادةً عند فقدان الامتيازات التي كان يحصل عليها، أو عند ظهور مولود جديد في الأسرة، أو عند نجاح طفل آخر في المدرسة، في حين كان حظه الفشل والإخفاق، مضيفةً أن هذه المشاعر المركبة يرفض الطفل الإفصاح عنها، أو الاعتراف بها، ويحاول إخفاءها، لأن الإفصاح عنها يزيد من شعوره بالمهانة والتقصير، مشيرةً إلى أنها تظهر من خلال أفعال سلوكية يفعلها، وهي مزيج من الإحساس بالفشل والانفعال والغضب، مبينةً أن مظاهر شعور الغيرة للطفل قد تظهر الغيرة بأسلوب تعويضي مصطنع، حيث يخفي الطفل مشاعره الحقيقية ويؤدي دور الممثل نحو أخيه المولود الجديد، الذي يأخذ في ضمّه وتقبيله، لكنه في حقيقة الأمر يود قرصه أو ضربه.
    حركات تلقائية





    وأوضحت العامر أنه بعد الولادة تدفع الطفل فطرته للتعرف إلى أخيه الجديد، فيحاول ملاعبته كأنه في عمره وهو لا يدرك تماماً أنه ما زال عاجزاً عن مشاركته اللعب، قد تكون هذه الحركات تلقائية وعفوية، وقد تكون مقصودة، لكن تعامل الأم معها إيجابياً هو الذي يساعد على التمتع بالسلوك السليم، مشددةً على ضرورة منح الطفل فرصة اكتشاف أخيه الصغير، ومشاركة الأُم في ذلك، وحديثها له عن ضعف المولود الجديد وحاجته للمساعدة، ناصحةً بتعزيز دور القوة والبطولة في الحفاظ على هذا الكائن الجميل الجديد في الأسرة، والابتعاد عن كلمة: «لا»، فهي تدفعه لمواصلة رغبته في الاكتشاف بطرائق أخرى قد تؤذي أخاه الصغير، ذاكرةً عدة طرائق للتقليل من حدة الغيرة منها؛ التعامل مع كل طفل كشخص فريد بذاته، فلا يمكن المساواة بين جميع الأطفال، إضافةً إلى تجنب المقارنات بين الإخوة لما قد يسبب ازدياد حدة الغيرة، إلى جانب تخصيص وقت خاص ومنفرد لكل طفل حتى يشبع احتياجاته وجدولة وقته حتى يصبح له الأولوية.
    منافسة شريفة





    وأضافت العامر «للتخفيف من حدة الغيرة، يجب التقليل من مدح بعض الأبناء أمام أشقائهم، مع اعتبار أن لكل طفل شخصية مستقلة، وإشعار الطفل بقيمته ومكانته في الأسرة والمدرسة وبين الزملاء، إلى جانب تعويده على المنافسة الشريفة بروح رياضية مع الآخرين.وبيّنت عدة أسباب تجعل الطفل يشعر بالغيرة ممن حوله، كالمقارنة بين طفل وآخر، والتفريق في المعاملة بين الأطفال، مضيفةً أنه قد تظهر أعراضها في صور أخرى في المستقبل، كضعف ثقة الطفل بنفسه، وهو ما يشعره بالإحباط ومن ثم بالغيرة، كونه ينظر إلى الآخرين دوماً أنهم أفضل منه، ولا يستطيع إظهار قدراته الشخصية التي يتميز بها عنهم، وكذلك عدم سماح الأهل للطفل بإظهار مشاعر الغيرة على نحو سليم، ما يعزز لدى الطفل الإحساس بأنه منبوذ وغير مرغوب فيه، فيزداد لديه الإحباط وعدم الثقة بالنفس، مؤكدةً أن عقاب الطفل الجسدي بالضرب إذا أظهر غيرته نحو أخيه، وكثرة المديح للإخوة أو الأصدقاء أمامه، إلى جانب إظهار محاسنهم، وكذلك ظروف الأسرة الاقتصادية، كل ذلك يزيد من نمو بذور الغيرة في نفس الطفل، نتيجة عدم حصوله على ما يريد من أسرته، إلى جانب أنانيته التي تجعله راغباً في حيازة أكبر قدر من عناية الوالدين.
    شعور بالدونية




    وذكرت عدة أنواع من الغيرة منها؛ الغيرة من المولود الجديد، خاصةً إذا توجهت الأم برعايتها واهتمامها الشديد للصغير وأهملت الطفل الكبير، وكذلك المقارنة بين الإخوة التي تُبنى على أساس الذكاء أو التحصيل الدراسي أو التفوق أو الجمال أو البنية القوية، وكذلك الغيرة عند الأطفال المعوقين جسدياً؛ لأنه يشعر بالحرمان بما يتمتع به إخوته من بنية سليمة، كما أن غيرة الأخ الأصغر من الأكبر سناً تظهر عندما يهتم الوالدان بالابن الأكبر، خاصةً إذا أهمل الوالدان الصغير، مبينةً أن هناك خطأ شائعاً لدى بعض الأسر، وهو تخصيصها للصغير كل ما سبق أن استعمله شقيقه الكبير من ملابس وألعاب وأحذية وكتب، لذا يشعر الصغير بالدونية، وأنه مهمل من قبل والديه، مشددةً على أهمية عدم معاقبة الأطفال عند وجود مشاعر الغيرة؛ معتبرةً ذلك لعاطفة طبيعية في البشر عند كل فرد، ناصحةً بضرورة تعليمهم على كيفية التعامل بفعالية مع العاطفة، والتعامل مع المواقف التي تسبب لهم الشعور بالغيرة.
    قواعد سلوكية





    وأكدت أن الاستعانة بالمختصين مهم جداً لإيجاد الحلول، مضيفةً أن المستشارين النفسيين المتخصصين في الأطفال بارعون في فهم «ديناميات» الأسرة، ناصحةً بالحديث الإيجابي مع الطفل الغيور والاستماع إلى كل ما لديه، مبينةً أن هناك قواعد سلوكية تساعد الوالدين على وقاية طفلهما من الوقوع في الغيرة وهي الحرص على التهيئة النفسية والتمهيد لقدوم أخ جديد، وعدم مفاجأته بالأحداث التي قد تكون للبعض صدمة، إلى جانب إشعار الطفل بالشوق لقدوم أخيه، مُشددةً على ضرورة تعزيز الانتماء الأسري بمشاركته الرأي في جوانب مختلفة، مثل أن نجعل الطفل يشارك في شراء احتياجات المولود القادم، إضافةً إلى منحه شعورا بأن هذه الأشياء هديّة منه، أو مشاركته في اختيار اسم المولود الجديد، مشيرةً إلى أنه من المُهم عدم إيذاء مشاعر الطفل قبل وبعد مجيء المولود الجديد، فقد يصدر من الغيور سلوكيات تلقائية لا يقصد بها الإيذاء في أغلب الأحيان، كأن يهبط على بطنك فجأة، أو يرفسها بقدمه مرة، هنا لابد من عدم نهره.
    نشرت هذه المادة في صحيفة الشرق المطبوعة العدد رقم (٥٩٦) صفحة (١٥) بتاريخ (٢٢-٠٧-٢٠١٣)
    أمل مدربا | جازان



    منقول للفائدة
    آخر مرة عدل بواسطة MUM : 06-03-2014 في 12:03 PM السبب: ^__^



    تابعوا برنامج انتقاء وارتقاء للمدربة


    جواهر القعيطي على ركن النافذة الاجتماعية
    وركن مدرستي بيتي الثاني
    وركن الأمومة والطفولة



    تبحثي عن التميز ؟؟
    V
    V
    V
    كوني مميزة

  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الموقع
    فى قلب زوجى وابنى ( بيت الزوجية السعيد )
    الردود
    9,418
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    • (القاب)
      • شمعة مضيئة
      • سيدة القصر
      • مربية ناجحة
      • باحثة متميزة
      • أم مبدعة
      • متميزة ركن الامومة والطفولة
      • بصمة متميزة
      • ريحانة عيد الطفولة
      • مبدعة النافذة الاجتماعية
      • مبدعة دورة تعليم الأمهات اللغة الانجليزية
      • بارعة ركن الديكور
      • كوميديا طفولية
      • سيدة القصر
    (أوسمة)
    تعقيب كتبت بواسطة anapella عرض الرد
    بارك الله فيك كنزى .. بس فى نقطة حبيت اوضحهالك ..
    كنا نقصد بموضوع انتكاسة دخول الحمام انه الطفل بيعملها على نفسه للفت الانتباه اليه مرة اخرى ..

    مشكورة لمداخلتك الجميلة
    فاهمة حبيبتى انابيلا ما قصدتية
    وفعلا بيكون ناتج ان الطفل حس باهمال الام تجاهة فبيلفت نظرها فالبعض يطلب لبس حفاض من جديد والبعض الاخر يعمل حمام فى ملابسة

    تعقيب كتبت بواسطة ام القادة عرض الرد

    اسمحيلي كنوزة أعقب على ماقلتي أن الغيرة مجرد أوهام وسببها اهمال الطفل

    لا أنكر أن غيرة بعض الأطفال سببها الإهمال من الأهل ولكن ليس في كل الحالات فإهتمام الأم بالرضيع يختلف
    كما وكيفا بالنسبة لإهتمامها بالطفل الأكبر منه فمثلا هي تطعم طفل التسع أشهر والآخر ذو

    السنتين ونصف يطعم نفسه وهنا مربط الفرس فيظن بإطعامها للرضيع دون إطعامه هو أنها تحب وتهتم لأمر الصغيرأكثر منه ومن هنا تأتي الإنتكاسة فلا يرضى الأكل إلا بعد أن تطعمه كما تطعم أخاه وهذا

    مثال بسيط وقيسي على ذلك كل شيء ..................والإرضاع كذلك والذي أظنه السلاح القاتل للطفل الأكبر إن صح التعبير هههههههه خاصة إن كان من الثدي وعموما تكون الغيرة عند الصغار الغير

    مدركين فعليا الذين لا تتجاوز أعمارهم الأربع سنوات أو أربعة ونصف فكلما كان السن أصغر كلما صعب استيعاب وجود طفل آخر

    وانتكاسة دخول الحمام فما رأيكي لو قلت لك أن ابنتي انتكست من قبل ولادتي بإبني الثاني وأظنه لايخرج من باب لفت الإنتباه فمن الطبيعي مع بروز البطن لن أستطيع حملها كما في السابق


    ونحن كذلك سعيدون بوجودك معنا
    كنوزة


    غاليتى ام القادة
    اسعدنى تعقيبك جدا
    انا لم اجرب الطفل التانى فلا اعيش التجربة
    لكن انا جاوبت من خلال النماذج اللى رايتها فى عائلتنا
    فمثلا اختى كانت تهتم بمولودها كثيرا وتمنع ابنها الاكبر من الاقتراب منة الى ان انتكس وعاد للحفاض من جديد واصبح يغير منة فى كل شئ
    انا ما اقصدة كالاتى
    مثلا وقت الطعام الام ترضع صغيرها وتكون بجانب الطفل الاخر وهو ياكل حتى لو بعتمد على نفسة حتى لا يظن انة فقد امة واهتماها
    انا متفهمة كلامك جدا ومعكى حق فية فهلا حالات تختلف من ام لاخرى ومن تجربة لاخرى
    وانا كذلك اعرف اطفال غارو جدا من بروز بطن امهم فى الحمل وانتكسو فى سلوكيات عديدة
    ولذلك اوضحت سابقا ان الام ممكن تطلب من الطفل المشاركة فى اختيار اسم المولود وملابسة وسريرة

    اتمنى تكون وجهة نظرى واضحة الان
    ولا تنسو ادعولى اعيش التجربة قريبا للطفل التانى

  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    الردود
    10
    الجنس
    امرأة
    بسم الله الرحمان الرحيم
    اولا حياكن الله حبيبات قلبي المشتركات في هذا المقهى
    وبشكركن على التعليقات التي اعجبتني جدا
    تعقيب كتبت بواسطة anapella عرض الرد
    الساالله يكون بعونك ام ادم .. فاطمة حالة فوق الطبيعى من الغيرة .. انا معرفش انتى باى بلد بس انا عارفة انه عندى مثلا واعتقد بالبلاد الاوروبية فى مراكز بتعالج السلوك المبالغ فيه ده .. باللعب بشكل معين .. طرق واساليب مختلفة فى التربية بالبيت ..تقويم سلوكى يعنى .. وبيجيب نتيجة مع اطفال كتير ..
    كل اللى اقدر اقولهولك .. ربنا يقويك عليهم الاتنين ويحفظهم لك يارب .. وطالما بتبقى احسن اما تروح الحضانة .. خلاص .. فرصة .. اهو تتخلصى من الزن كام ساعة وبنفس الوقت ترجع اهدى للبيت .. الله المستعان

    انابيلا حبيبت قلبي بتشكرك على دعواتك واهتمامك انا في فرنسا وسبحان الله لما قريت ردك كنت لسه اخذت رقم الهاتف اخصاءيه نفسيه الاطفال من عند معلمة بنت واتصلت بيها آخذ موعد لانو صراحه الايام ده زادت الغيره خالص وكمان بديت احس انو البيبي بدأ يفهم شوي ويعي ولازم اخذ المسطره من النص علشان لا ينعكس الامر على الصغير ويبتدي هو بالغيره لانو الكبيره فرضت نفسها

    تعقيب كتبت بواسطة كنزى احمد عرض الرد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
    تسلمو اخواتنا المشرفات على هذة السلسلة الرائعة المفيدة فعلا

    - كيفية التمهيد له لقبول الاخر .
    امهات كثيرات يفترضنعدم قبول ابنهم الاول لوجود طفل تانى وهذا للاسف خطأ كبير وغير مقبول لانها اوهام ليس اكتر وتخيلات الطفل يحتاج دائما لونيس والا ما كان ارتبط بامة او ابوة
    وعن كيفية التمهيد للطفل ابسط الاشياء ممكن مشاركة الطفل لنا فى شراء مستلزمات الولادة والطفل الجديد بكل حب
    تحضير غرفة اطفال لهما جديدة ويشارك برأية فيها
    مشاركتة فى اختيار اسم اخوة او اختة


    - معالجة احساسه بالغيرة خاصة على امه .
    بصراحة انا لم ارى الغيرة من الطفل الكبير تجاة امة او من اخوة الصغير الا اذا قصرت الام فى حقوق ابنها الاكبر واهملتة ولو لاحظنا سنجد ان هذا احساس الزوج ايضا تجاة زوجتة بالغيرة من الاطفال لو اهتمت بهم على حساب حقوقة واهتمامها بة
    لكن لو الام ساوت فى الاهتمام بين الطفل الاول والتانى لم يحس الطفل الاكبر بالغيرة

    - تنمية السلوك الصحيح لديه للتعامل مع اخيه او اخته الصغرى .
    الطفل عموما يحتاج لتوجية سلوك فى كل مراحل عمرة سواء للتعامل مع الاب والام او التعامل مع الاخوات الكبار او الاصغر منة فى العمر وكذلك توجية سلوكة نحو المعلمات وزملاء الدراسة
    لكن من راى حتى يحب الطفل الاكبر اخوة الاصغر لازم نحسسة انة الاكبر منة والمسؤل عنة مثلا لو الام ذهبت تحضر ملابس للمولود ممكن تقول للاخ الاكبر خليك واقف بجانبة ربما يبكى واكيد هيكون عينها عليهما لكن هذا لزرع الثقة فى الطفل الاكبر وحتى لا يحس ان اخوة الصغير منطقة غير مسموح لة الاقتراب منة فيحس بالغيرة والكراهية

    - معالجة بعض الانتكاسات التى قد تحدث لديه "كانتكاسة دخول الحمام الذى تدرب عليه قبل ذلك او التهتهة بالكلام مثلا "
    للاسف هذة حقيقة بالفعل وخاصة عندما يرى الام تقوم بتغيير الحفاض للاخ الاصغر لكن راى ان من باب المحافظة على الابنين يجب ان تقوم الام بتغير الحفاض فى عدم وجود الاخ الاكبر حتى لا يكشف عورة اخوة ولا يعتاد على ذلك وبالعكس اثناء دخول الطفل الاكبر للمرحاض يمنع الطفل الصغير من التواجد
    - كيف نشرح له علاقته بالاخ الاصغر وانه بشكل ما يعتبر مسئول عنه ايضا
    تم من قبل
    - كيف ينتبه الوالدان لمعاملة كلا الطفلين حتى لا يحس احدهما بتمييز الاخر او تمييزه عن الاخر.
    تم من قبل

    سعيدة جدا فى هذة المقهى ومن مناقشة واراء الامهات
    وانتظركم فى الاسبوع التالت
    حبيبتي كنزي احمد
    انا متأكده انو عمرك ما جربت غيرة الاطفال وانا كنت كده وفكرتي كانت زي فكرتك بالضبط علشان كده انا مدهدت لبنتي كثيييييرا جدا وحاولت بكل طاقتي انو اخليها تفهم انو ده هدية من ربي علشان تلعب معاه ويونسها وانو هي الكل في الكل حتى انو جبتلها البيبي واكسسوآراتو وبقولها اعملي زي انت عندك بيبي وانا كمان بس الغيره بظن لا نستطيع ان نولدها ولا نتجنبها
    واقرءي اللي كتبتو على بنتي تشوفي ولسه حكتبلكو طراءف وعجاءب الغيره ههه

    تعقيب كتبت بواسطة ام القادة عرض الرد
    أهلا أم فاطمة

    ربي يخليلك البنوتة والبطل ويهديهم وينبتهم منبت حسنا يا رب

    والله كل الي حكيتيه عن غيرة بنتك هو رد فعل طبيعي نتيجة العلاقة
    القوية الي بينكم وانت قولتيها بنفسك فبعد مرور 7 سنوات منّ الله عليك ببنتك والحمد لله وحكاية كتاب الذكريات وعموما الطفل الأول

    يأخد كل الدلال والحب زايد حبتين

    وهي لاتعمل هذا الا لك وفي حظورك وعلى
    قدر حبها الشديد لك يعني مشكلتها انت وعلاقتك بأخوها وماشاء الله عليها ذكية ومش من السهل اقناعها وهي تعمل كل هذا _ يعني في عقليتها الصغيرة _

    تصير بيبي حتى تلقى نفس الإهتمام الي يلقاه أخوها منك

    مايحدث لك يشبه كثيرا ماحدث لي بإبنتي ولا أنكر أن الزمن وحده الذي عالج الأمر للأسف رغم محاولاتي خاصة ان الطفلة صغيرة وهي لا تعي الى حد ما معنى انو الطفل الصغير يحتاج لعناية الأم الزائدة

    ومرة قرأت في كتاب عن التربية أن وصول مولولد جديد بالنسبة للطفل يعني قهر له بكل ماتحمله الكلمة من معنى وطبعا كل واحد وشخصيته ووضعه

    فابنتي الآن ماشاء الله عليها عمرها 6 سنوات ونصف ولاحظت تغير سلوكاتها الناتجة عن الغيرة الشديدة أو بالأحرى الغيرة الجنونية وممكن أكلمها وتفهم عليا ومش زي زمان

    ماعليكي سوى التصبر وليس الصبر فقط عليها واشغالها لتفريغ طاقتها في روضة أو رياضة مؤقتا وبما أنو البطل عندو سنة ماشاء الله ممكن تلعبي معهم الإثنين لعبة جماعية على قد سنهم حتى تعتاد

    تلاعب أخوها وصدقيني فهي مع الوقت سوف تعي أكثر وتتعقل واني مدركة تماما صعوبة الموقف لأني عايشته ولماذا هي الجنة تحت أقدام الأمهات

    ربي يعينك ويقويك


    آمين الله يخليلك ولادك يارب
    يارب يآآارب تكبر وتفهم وتركن شوي زي ماقلت

    [

  6. #36
    anapella's صورة
    anapella غير متواجد مساعدة مشرفة ركني الطفل والتغذية - محررة في موقع لكِ
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الموقع
    سيدنى - استراليا
    الردود
    3,644
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    • (القاب)
      • الناصحة المتالقة
      • اجمل مقال اجتماعي 2014
      • شمعة مضيئة
      • ياقوتة ركن الصحة والتغذية والرجيم
      • متميزة ركن الامومة والطفولة
      • مثقفة ركن الاحتياجات الخاصة
      • باحثة متألقة
    (أوسمة)
    كنزى .. ربنا يفرحك بحمل قريب جدا باذن الله وتجى لنا السنة الجاية زى اليومين دول وانتى بتشدى شعرك من الحلوين الصغيرين واللى عاملينه فيكى وتقولى الحقونى ..هههههه .. ما تقلقيش كل شئ بميعاد وربنا اللى اهداكى الاول قادر يطعمك الثانى بحوله وقوته .. دعواتنا لك

  7. #37
    anapella's صورة
    anapella غير متواجد مساعدة مشرفة ركني الطفل والتغذية - محررة في موقع لكِ
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الموقع
    سيدنى - استراليا
    الردود
    3,644
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    • (القاب)
      • الناصحة المتالقة
      • اجمل مقال اجتماعي 2014
      • شمعة مضيئة
      • ياقوتة ركن الصحة والتغذية والرجيم
      • متميزة ركن الامومة والطفولة
      • مثقفة ركن الاحتياجات الخاصة
      • باحثة متألقة
    (أوسمة)
    ام ادم وفاطمة .. عملتى صح .. ربنا يعينك ويهدى لك بنتك وابنك وتفرحى بيهم يارب

  8. #38
    anapella's صورة
    anapella غير متواجد مساعدة مشرفة ركني الطفل والتغذية - محررة في موقع لكِ
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الموقع
    سيدنى - استراليا
    الردود
    3,644
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    • (القاب)
      • الناصحة المتالقة
      • اجمل مقال اجتماعي 2014
      • شمعة مضيئة
      • ياقوتة ركن الصحة والتغذية والرجيم
      • متميزة ركن الامومة والطفولة
      • مثقفة ركن الاحتياجات الخاصة
      • باحثة متألقة
    (أوسمة)
    تعقيب كتبت بواسطة ام سهيل عرض الرد
    مختصون: غيرة الأطفال تولِّد مشاعر عدوانية عكسية




    العامر: الغيرة حالة انفعالية مركبة بسبب وجود عائق.. مصحوبة بتغيرات «فسيولوجية».

    تُعد «الغيرة» إحدى الصفات التي يكتسبها الطفل، وربما تلازمه طوال حياته؛ ما قد ينتج عنها عديد من المشكلات، مثل الأمراض النفسية أو بعض التصرفات غير السوية، أو الرغبة في الحصول على كل ما يريد، لذا كانت المساواة بين الإخوة وتخصيص وقت كافٍ لكل طفل يجنب الدخول في متاهة المقارنات بينهم، ويؤكد اختصاصيون نفسيون أنه من الضروري التقليل من مدح بعض الأبناء أمام أشقائهم، مع اعتبار أن كل طفل له شخصية مستقلة، ولا بد من إشعاره بقيمته ومكانته في الأسرة، إلى جانب تعويده على المنافسة الشريفة بروح رياضية مع الآخرين، تجنبا لظهور أعراض مُستقبلية، كضعف ثقة الطفل بنفسه، و الإحساس بأنه منبوذ وغير مرغوب فيه، فيزداد لديه الإحباط والانكسار!. «الشرق» ناقشت هذه القضية مع عدد من اختصاصيي النفس والاجتماع فكانت حصيلتها الأسطر التالية..
    نمو انفعالي



    وأكَّدت اختصاصية علم النفس إلهام حسن أنَّ الغيرة لدى الأطفال تُعدُّ مظهراً من مظاهر النمو الانفعالي لديهم، ومن الأمور الطبيعيَّة، خاصةً عندما يجد الطفل التغيير المفاجئ في معاملة والديه له بعد قدوم طفل جديد في الأسرة، مُضيفة أنَّ ذلك يجعله يرتكب بعض السلوكيَّات العدائيَّة نحو مصدر التغيير «المولود الجديد»، ومن ذلك افتعال بعض الأمور غير الصحيحة، مثل: المرض وغيره من الأمور الأخرى؛ من أجل إثارة اهتمام الآخرين به.
    ظاهرةً صحيَّة



    وأوضحت حسن أنَّه ينبغي التعامل مع ظاهرة الغيرة بين الأطفال باعتبارها ظاهرةً صحيَّة في بعض المواقف، مُشيرة إلى أنَّها قد تعكس مدى وحجم العاطفة الموجودة لدى الطفل تجاه والديه، لافتة إلى وجود عديد من الإجراءات الوقائية التي ينبغي اتّباعها للتَّقليل من حِدَّة هذه الغيرة وتوجيهها التوجيه السليم، ومن ذلك عدم الإفراط في تدليل الأطفال أو المُبالغة في حمايتهم من قِبل كلا الوالدين، إلى جانب محاولة تعويد الطفل على الاستقلالية النسبية بمُجرَّد بلوغه سن ثلاث سنوات، وكذلك تنظيم النسل بحيث يتم تأخير الحمل الجديد إلى حين إشباع الحاجات الانفعالية للطفل في المرحلة الأولى من حياته، وزيادة قدرته على الاندماج مع أفراد الأسرة وأقرانه من الأطفال الآخرين بعد أن يكتسب اللغة ومهارات التواصل الأخرى، إضافةً إلى عدم المبالغة في الاهتمام بالطفل الجديد، وتوزيع الاهتمام بين جميع أفراد الأسرة بقدر متقارب، والتدرُّج في تحقيق الاستقلال العاطفي عن الوالدين.
    شعور بالإهمال



    ولفتت أستاذة علم الاجتماع حنان الشريف إلى أنَّ الطفل يتولَّد لديه شعور وأوهام أنَّ أُمَّه أهملته من أجل المولود الجديد، مُضيفةً أنَّ الحالة قد تشتد حدتها لتصل إلى درجة كُره الطفل للمولود الجديد، مُوضحةً أنَّه قد يتعمد إلحاق الأذى به بطريقة غير مباشرة، مُشيرةً إلى أنَّ على الوالدين منح الطفل الراحة النفسيَّة اللازمة؛ ليتغلَّب على شعوره بالغيرة من أخيه، إلى جانب تفهُّمهما الأمر وتقبُّله، وكذلك محاورة الطفل بالطريقة التي تناسب سنه، إضافةً إلى منحه مزيداً من الحنان والدلال والاهتمام، مُبيِّنةً أنَّه من المُمكن كذلك الطلب من الزائرين والمهنئين قبل مجيئهما إحضار هدية للطفل الأكبر وليست لشقيقه المولود حديثاً؛ لئلاَّ يشعر بالأسى على نفسه في ظل اهتمام الجميع بشقيقه.
    مشاعر سلبية





    وأضافت الشريف أنَّ غيرة الطفل من المولود الجديد قد تنجم عن البيئة المحيطة به، مثل: كثرة الصراخ عليه وضربه، الأمر الذي يدعوه لمحاولة تطبيق الضغط الواقع عليه «العدوانيَّة» على أخيه الصغير وغيره من المحيطين به، مُوضحةً أنَّ علاج الغيرة بين الأطفال لا يبدو صعباً، بيد أنَّه يحتاج إلى معرفة الأبوين بكيفية تعليم الأطفال والتعامل معهم، وتجنيبهم وصول مشاعر سلبية إليهم، مُشدِّدةً على ضرورة تجنُّب زيادة الاهتمام بالمولود الجديد أمام أخيه الأكبر، وشراء بعض الهدايا للأخ الأكبر، ومحاولة إشراكه في العناية بالمولود، إلى جانب تشجيعه على اللعب معه، وإشعاره دوماً أنَّه المسؤول عنه، وأشارت إلى أنَّ الطفل الأكبر كثيراً ما يعمد إلى إظهار مشاعر الحُب تجاه المولود الجديد عبر ضمّه وتقبيله له، مُضيفةً أنَّه يهدف من ذلك إلى لفت الانتباه إليه أيضا، مُوضحةً أنَّ سلوك الأبوين الخطأ في التعامل معه بنهره أو ضربه أو إبعاده عن المولود الجديد، إلى جانب إظهارهما مشاعر الحُب تجاه المولود، وحرمان أخيه الأكبر منها؛ تدفع الطفل إلى الغيرة من أخيه المولود حديثاً، ذاكرةً أنَّه قد يحاول اتّباع سلوكه؛ للفت الانتباه إليه، ومن ذلك وضع يده في فمه، أو التبول في الفراش ليلاً، مُبيِّنةً أنَّ حدَّة الغيرة لدى الطفل من أخيه المولود قد تزداد بتجاهل الأبوين مشاعر ابنهما، أو معاملته بجفاء وقسوة، ممّا قد يؤثر على علاقة الإخوة بينهما لاحقاً.
    حُب التملك





    وقالت أستاذة طرق التدريس والإرشاد النفسي أم سلمة العامر «إن الغيرة حالة انفعالية مركبة من حب التملك وشعور الغضب، بسبب وجود عائق مصحوبة بتغيرات «فسيولوجية» داخلية وخارجية يشعر بها الطفل عادةً عند فقدان الامتيازات التي كان يحصل عليها، أو عند ظهور مولود جديد في الأسرة، أو عند نجاح طفل آخر في المدرسة، في حين كان حظه الفشل والإخفاق، مضيفةً أن هذه المشاعر المركبة يرفض الطفل الإفصاح عنها، أو الاعتراف بها، ويحاول إخفاءها، لأن الإفصاح عنها يزيد من شعوره بالمهانة والتقصير، مشيرةً إلى أنها تظهر من خلال أفعال سلوكية يفعلها، وهي مزيج من الإحساس بالفشل والانفعال والغضب، مبينةً أن مظاهر شعور الغيرة للطفل قد تظهر الغيرة بأسلوب تعويضي مصطنع، حيث يخفي الطفل مشاعره الحقيقية ويؤدي دور الممثل نحو أخيه المولود الجديد، الذي يأخذ في ضمّه وتقبيله، لكنه في حقيقة الأمر يود قرصه أو ضربه.
    حركات تلقائية





    وأوضحت العامر أنه بعد الولادة تدفع الطفل فطرته للتعرف إلى أخيه الجديد، فيحاول ملاعبته كأنه في عمره وهو لا يدرك تماماً أنه ما زال عاجزاً عن مشاركته اللعب، قد تكون هذه الحركات تلقائية وعفوية، وقد تكون مقصودة، لكن تعامل الأم معها إيجابياً هو الذي يساعد على التمتع بالسلوك السليم، مشددةً على ضرورة منح الطفل فرصة اكتشاف أخيه الصغير، ومشاركة الأُم في ذلك، وحديثها له عن ضعف المولود الجديد وحاجته للمساعدة، ناصحةً بتعزيز دور القوة والبطولة في الحفاظ على هذا الكائن الجميل الجديد في الأسرة، والابتعاد عن كلمة: «لا»، فهي تدفعه لمواصلة رغبته في الاكتشاف بطرائق أخرى قد تؤذي أخاه الصغير، ذاكرةً عدة طرائق للتقليل من حدة الغيرة منها؛ التعامل مع كل طفل كشخص فريد بذاته، فلا يمكن المساواة بين جميع الأطفال، إضافةً إلى تجنب المقارنات بين الإخوة لما قد يسبب ازدياد حدة الغيرة، إلى جانب تخصيص وقت خاص ومنفرد لكل طفل حتى يشبع احتياجاته وجدولة وقته حتى يصبح له الأولوية.
    منافسة شريفة





    وأضافت العامر «للتخفيف من حدة الغيرة، يجب التقليل من مدح بعض الأبناء أمام أشقائهم، مع اعتبار أن لكل طفل شخصية مستقلة، وإشعار الطفل بقيمته ومكانته في الأسرة والمدرسة وبين الزملاء، إلى جانب تعويده على المنافسة الشريفة بروح رياضية مع الآخرين.وبيّنت عدة أسباب تجعل الطفل يشعر بالغيرة ممن حوله، كالمقارنة بين طفل وآخر، والتفريق في المعاملة بين الأطفال، مضيفةً أنه قد تظهر أعراضها في صور أخرى في المستقبل، كضعف ثقة الطفل بنفسه، وهو ما يشعره بالإحباط ومن ثم بالغيرة، كونه ينظر إلى الآخرين دوماً أنهم أفضل منه، ولا يستطيع إظهار قدراته الشخصية التي يتميز بها عنهم، وكذلك عدم سماح الأهل للطفل بإظهار مشاعر الغيرة على نحو سليم، ما يعزز لدى الطفل الإحساس بأنه منبوذ وغير مرغوب فيه، فيزداد لديه الإحباط وعدم الثقة بالنفس، مؤكدةً أن عقاب الطفل الجسدي بالضرب إذا أظهر غيرته نحو أخيه، وكثرة المديح للإخوة أو الأصدقاء أمامه، إلى جانب إظهار محاسنهم، وكذلك ظروف الأسرة الاقتصادية، كل ذلك يزيد من نمو بذور الغيرة في نفس الطفل، نتيجة عدم حصوله على ما يريد من أسرته، إلى جانب أنانيته التي تجعله راغباً في حيازة أكبر قدر من عناية الوالدين.
    شعور بالدونية




    وذكرت عدة أنواع من الغيرة منها؛ الغيرة من المولود الجديد، خاصةً إذا توجهت الأم برعايتها واهتمامها الشديد للصغير وأهملت الطفل الكبير، وكذلك المقارنة بين الإخوة التي تُبنى على أساس الذكاء أو التحصيل الدراسي أو التفوق أو الجمال أو البنية القوية، وكذلك الغيرة عند الأطفال المعوقين جسدياً؛ لأنه يشعر بالحرمان بما يتمتع به إخوته من بنية سليمة، كما أن غيرة الأخ الأصغر من الأكبر سناً تظهر عندما يهتم الوالدان بالابن الأكبر، خاصةً إذا أهمل الوالدان الصغير، مبينةً أن هناك خطأ شائعاً لدى بعض الأسر، وهو تخصيصها للصغير كل ما سبق أن استعمله شقيقه الكبير من ملابس وألعاب وأحذية وكتب، لذا يشعر الصغير بالدونية، وأنه مهمل من قبل والديه، مشددةً على أهمية عدم معاقبة الأطفال عند وجود مشاعر الغيرة؛ معتبرةً ذلك لعاطفة طبيعية في البشر عند كل فرد، ناصحةً بضرورة تعليمهم على كيفية التعامل بفعالية مع العاطفة، والتعامل مع المواقف التي تسبب لهم الشعور بالغيرة.
    قواعد سلوكية





    وأكدت أن الاستعانة بالمختصين مهم جداً لإيجاد الحلول، مضيفةً أن المستشارين النفسيين المتخصصين في الأطفال بارعون في فهم «ديناميات» الأسرة، ناصحةً بالحديث الإيجابي مع الطفل الغيور والاستماع إلى كل ما لديه، مبينةً أن هناك قواعد سلوكية تساعد الوالدين على وقاية طفلهما من الوقوع في الغيرة وهي الحرص على التهيئة النفسية والتمهيد لقدوم أخ جديد، وعدم مفاجأته بالأحداث التي قد تكون للبعض صدمة، إلى جانب إشعار الطفل بالشوق لقدوم أخيه، مُشددةً على ضرورة تعزيز الانتماء الأسري بمشاركته الرأي في جوانب مختلفة، مثل أن نجعل الطفل يشارك في شراء احتياجات المولود القادم، إضافةً إلى منحه شعورا بأن هذه الأشياء هديّة منه، أو مشاركته في اختيار اسم المولود الجديد، مشيرةً إلى أنه من المُهم عدم إيذاء مشاعر الطفل قبل وبعد مجيء المولود الجديد، فقد يصدر من الغيور سلوكيات تلقائية لا يقصد بها الإيذاء في أغلب الأحيان، كأن يهبط على بطنك فجأة، أو يرفسها بقدمه مرة، هنا لابد من عدم نهره.
    نشرت هذه المادة في صحيفة الشرق المطبوعة العدد رقم (٥٩٦) صفحة (١٥) بتاريخ (٢٢-٠٧-٢٠١٣)
    أمل مدربا | جازان



    منقول للفائدة
    اشكرك غاليتى على النقل المفيد .. جزاك الله خيرا ونفع بك

  9. #39
    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    الردود
    1,277
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    • (القاب)
      • متميزة ركن الأمومة والطفولة
    (أوسمة)
    تعقيب كتبت بواسطة anapella عرض الرد
    ام اروى الله يقويكى ويتم حملك على خير يارب .. الصراحة انا مشفقة عليكى عشان
    عارفة انك فى غربة زى حالاتى ومحدش من اهلك جنبك .. الله يكون بعونك هو وحده المعين
    اللهم آمين يا غالية

    لا ما تقلقيش خالص..ما شاء العمارة الى انا فيها فيها 10 عشر شقق مصريين وكلهم صحابي وحبايبي غير الليبين والسعوديين

    والحمدلله عندنا هنا نظام ان الى بتولد يتعملها جدول لمدة شهر للاكل يعنى ما تشيلش هم الاكل لمدة شهر..والاولاد طول ال3 ايام بتوع الولادة بيكونوا عند الجيران والحمدلله واخدين على بعض خالص وكلنا بنشيل بعضنا فى المواقف الى زى كده

    ربنا يديم علينا الود والمحبة اللهم آمين

    وان شاء الله ولادتى فى الصيف مفيش دراسة عند زوجى هيكون معايا عالطول بإذن الله

    انا بس كل خوفى من العملية نفسها لانى عرفت ان هنا مش بيخيطوا لا بيدبسوا هههههه

    متسألنيش ازاي لما اجرب هاقولك

    دعواتك يا قمر

  10. #40
    anapella's صورة
    anapella غير متواجد مساعدة مشرفة ركني الطفل والتغذية - محررة في موقع لكِ
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الموقع
    سيدنى - استراليا
    الردود
    3,644
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    • (القاب)
      • الناصحة المتالقة
      • اجمل مقال اجتماعي 2014
      • شمعة مضيئة
      • ياقوتة ركن الصحة والتغذية والرجيم
      • متميزة ركن الامومة والطفولة
      • مثقفة ركن الاحتياجات الخاصة
      • باحثة متألقة
    (أوسمة)
    طيب ربنا يديم المعروف بينكم
    التدبيس ياماما يعنى الخياطة بخيط فيكريل "اللى بيدوب بنفسه مع الوقت" مش زى زمان كانو بيستخدمو البرولين وبعد اسبوع تروح الست تفك السلك ..
    ماتشغليش بالك بالتقنيات دى .. ادعى بس تقومى بالسلامة وتحافظى على جرحك من التلوث لا قدر الله .. والجميل انك فى بلاد الثلج يعنى ان شاء الله سليمة .. قولى يارب

مواضيع مشابهه

  1. .. مقهى الامهات .. الاسبوع الرابع ( ردود مميزة )
    بواسطة anapella في الأمومة والطفولة
    الردود: 65
    اخر موضوع: 19-03-2014, 01:01 PM
  2. .. مقهى الامهات .. الاسبوع الثالث ( ردود مميزة )
    بواسطة anapella في الأمومة والطفولة
    الردود: 22
    اخر موضوع: 08-03-2014, 12:54 PM
  3. مقهى الامهات .. الاسبوع الاول (ردود متميزة)
    بواسطة anapella في الأمومة والطفولة
    الردود: 76
    اخر موضوع: 05-03-2014, 09:47 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ