السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


موضوع الأسبوع الماضي تحدث عن تعليم الطفل على المرحاض

ورابط الموضوع هنا

سلسلة سندباد وياسمينة - الموضوع الأول ( تعليم الطفل على الحمام )


وموضوعنا لهذا الأسبوع يتحدث عن الغيرة عند الأطفال. والغيرة شعور طبيعي ممكن ان يتولد لدى الكبار والصغار على حد السواء ،

لكن هذه المشاعر قد تكون أكثر ازعاجا للاطفال لا نهم لا يعرفوا كيف يتعاملوا معها ولا يعرفوا أن يعبروا عنها فيصابون بالاحباط

ويتملكهم الغضب وقد تصبح مشكلة اذا استمرت ويتم التعبير عنها بسلوك عدواني تجاه الاخرين ، والغيرة شعور شائع بين الاطفال

في داخل الأسرة الواحدة فهو ينشأ غالبا عند الطفل تجاه شقيقه الأكبر او الأصغر مما يثير استياء الاهل لاسيما الام

التي تسعى جاهدة لحل النزاع وازالة هذا الاحساس المؤذي والمؤلم من نفس الطفل بشتى الوسائل الممكنة فنراها

تحرص على شراء الأشياء ذاتها لأطفالها او جلب هدايا للجميع لكي لا تتولد الغيرة بينهم ومع ذلك نجد

الأطفال يتفحصون لعبهم للتأكد من عدم تميز الأم لأحدهم على الاخر وضمان انها متشابهة ..

كيف تعرفي ان تصرفات طفلكِ غيرة وليست حسد أو منافسة؟؟

تختلف الغيرة عن الحسد لأن الحاسد يحسد شخصاً آخر على شيئ يمتلكه هذا الشخص ولا يملكه هو .

أما الغيور فإنه يغار لانه يمتلك شيئاً ما ويخشى أن يأخذه غيره.

والمنافسة الايجابية تدفع الطفل الى النجاح وبذل الجهد على عكس الغيرة فإنها تدفع الطفل الى الإحباط.

وفي معظم الحالات, فإن الطفل يغير وليس للحسد معنى عنده.





والغيرة بين الأطفال هي بأن يخفي الطفل مشاعره الحقيقية ويقوم بدورالممثل نحو أخته المولودة الجديدة ( ياسمينة الصغيرة )


فيأخذ في ضمها وتقبيلها، ولكنه في حقيقة الأمر يود قرصها أو ضربها.



وهذه الحركات تكون عفوية في أغلب الأحيان، وقد تكون مقصودة.


ومن الممكن أن تظهر الغيرة ممثلة في البكاء أو العناد أوالتصرف السلبي.



مثال 1


اذا كنتِ حامل فـ دعي طفلكِ يحس بقدوم أخ جديد له ودعيه يتشوق لرؤيته.


واجعليه يعيش شهور الحمل يوما بعد يوم، بمختلف الأساليب كرواية الحكاية أو القصة الليلية التي تتحدث عن الأخوة


وعن عطف الكبير على الصغير واحترام الصغير للكبير،


والمشاركة في الحياة واللعب معا؛ لأن التشويق يساعد الطفل على بلوغ الهدف من التهيئة، وتقبل الطفل القادم بسعادة.


اجعليه يشارك في شراء احتياجات طفلك القادم، وامنحيه شعورا بأن هذه الأشياء هدية منه للمولود الجديد.




مثال 2


عندما تكونين ترضعين طفلتكِ الصغيرة ياسمينة


فـ يغار سندباد ويبدأ بالبكاء والصراخ ليجذبكِ إليه


لكي تتركي أخته ياسمينة وتلتفتي إليه.





في هذه الحالة عزيزتي الأم بالتأكيد لن تتركي ابنتكِ وهي جائعة وتذهبين لأخيها


ولا تهملي أخيها بالطبع, ولكن حدثيه وقولي له" تعال حبيبي سندباد واقعد هنا جنبي"


وامسحي له راسه او يده برفق " ماما سندباد حبيبي , بتعرف انه اختك كثير بتحبك


وهي جابتلك هدية كثير حلوة هسة بعد شوية بعطيك اياها .. يلا بوسها لياسمينة


وقولها شكراً "


وبعد أن تكملي رضاعة ياسمينة اذهبي واحضري شيئاً بسيطاً مثلاً شوكولاته صغيرة


او لعبة صغيرة لم يراها ابنكِ من قبل


وقدميها له وقولي لها أنها هدية من أخته الصغيرة.




وفي الليل عندما يذهب ابنكِ الكبير لفراشه


رافقيه واحكي له حكاية صغيرة .


" كان يا ما كان ... كان في ولد صغير اسمه سندباد


كان كثير شاطر وبيسمع كلام امه وابوه... ولما صار عندو اخت صغيرة اسمها ياسمينة


كان بيحبها كثير لانها هي كمان كانت بتحبه


واول ما اجت ع البيت جابتله هدية حلووووة كثير


جابتله ارنوووب صغييير. وكان سندباد يخاف على اخته كتيييير


ومرة من المرات كانت ياسمينة بتبكي وبتصرخ فـ راح اخوها سندباد لامو وقال لها انه ياسمينة بتبكي


فراحو سندباد وامه لعند ياسمينة وصار سندباد يمسحلها على راسها


واعطاها بوسة خفيفة على ايدها وغنالها اغنية النوم هو وامو لحتى نامت ياسمينة


ففرحت امهم كتيييير وقررت تكافئو لسندباد الحلو وجابتله هدية حلوووة


وهيك كانت الأم فخووورة كتيييير بإبنها الكبير سندباد".


قصص بسيطة من وحي الخيال مثل هذه تساعد ابنك او ابنتك لتخطي مرحلة الغيرة


وتبديلها بالشعور بالمسؤولية والعطف تجاه المولود الصغير او الأخ الصغير.


وبعدما تنهين حكايتكِ قولي لطفلكِ بأنكِ ستأخذيه يوم غد لشراء هدية لأخيه الصغير


حتى يشعر بأنه هو ايضاً يقدم شيئاً لأخيه الصغير.









لا تعارضي فطرة طفلك، وامنحيه فرصة اكتشاف أخيه الصغير، وشاركيه ذلك وحدثيه عن ضعف


المولود الجديد وحاجته للمساعدة خاصة منه وامنحيه فرصة أن يكون الحارس الشخصي،


وعززي فيه دور القوة والبطولة في الحفاظ على هذا الكائن الجميل الجديد في الأسرة،


وابتعدي عن كلمة (لا) التي تستخدمينها كثيرا معه، فكلمة "لا" تدفعه لمواصلة رغبته في الاكتشاف


بطرق أخرى قد تؤذي أخاه الصغير.

من مظاهر غيرة الطفل جذب الاهتمام عن طريق النكوص إلى أنماط سلوكية طفولية سابقة، مثل العودة إلى شرب الحليب من الزجاجة،

.والنوم في سرير الطفل، والتحدث بأسلوب طفولي، ومص الإصبع، والالتصاق بالأم، والبقاء في حضنها كلما حاولت حمل الصغير

وشعور الطفل بالغيرة لا ينشأ من خيال بل له مبرراته النفسية الواضحة في المحيط الأسري، فقد لا تشعر الأم بحقيقة سلوكياتها تجاه طفلها وأنها تؤذيه

وتجعله يغار من أخيه أو أخته، وذلك يصنع لدى الطفل دوافع حقيقية تزيدها أو تشعلها دوافع خيالية ينتجها قلق الطفل من الشعور بالإهمال

والتهديد في المكانة.





وحين يتعرَّض الطفل إلى تجاهل الآخرين يبرز العناد كوسيلة دفاعية لما يتعرَّض له من أذى في عدم الاهتمام به ،

كذلك حين يهتم الأهل بواحد ويتجاهلون الآخر وهذا مرفوض جداً عزيزتي الأم لأنه يزرع الحقد في قلبه لأفراد أسرته ،

وحتى لأبويه وللناس ، فلقد أبصر رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) رجلاً له ولدان ،

فقبَّل أحدهما وترك الآخر ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) : ( فهلاَّ سَاوَيْتَ بَيْنَهُمَا ) .

فالمساواة مهمة جداً سواء كان هذا مخطئ وذاك على حق فيجب أن تعامليهم نفس المعاملة

ولا تقفي بصف واحد منهم فهنا ستشعلي نار الغيرة بينهما.




الشجار بين الأخوة




أما الشجار بين الأخوة فالأفضل في مثل هذه الحالة إيقاف النزاع ،

ولو إن عدم تدخل الوالدين تنهي الخلاف بشكل أسرع ، ولكن لعل نفاد صبر الوالدين يجعلهم يتدخلون في النزاع ،

وهنا يجدر بهم أن لا يستمعوا إلى أي أحدٍ من أطراف النزاع ، ولا الوقوف مع المظلوم أو العطف عليه ،

لأن الاستماع وإبداء الرأي وإبراز العواطف لأحد دون آخر يزيد

في الغيرة التي تدفعهم إلى العراك .



كما يجدر بالوالدين عدم إجبار طفلهم الذي انفرد باللعب أن يشارك أخوته الذين يريدون اللعب معه أو بلعبته ،

فإجباره يولِّد حالة الشجار فيما بينهم أيضاً .




مثال آخر

لو كان عندكِ أطفالاً ( 7- 12 سنة ) وكانا مثلاً الأخ والأخت يتشجاران

فـ اكتفي بكلمة " خلاص بيكفي كل واحد يروح ع غرفته " وثم تذهبي لكل واحد منهما

وتبدأين تحدثي الأخ وتقولي له " حبيبي انت الأخ الكبير ولازم تكون مسؤول عن اختك حتى لو غلطت

لأنك انت العاقل وفاهم وما بيصير تتخانقوا هيك وانتوا اخوة واختك كتير بتحبك "

ثم تذهبي الى ابنتكِ وتقولي لها " حبيبتي هذا أخوكِ الكبير وما بيصير تغلطي فيه

وما كان في داعي للخناق وكان ممكن تحكوا مع بعض بنقاش بدون خناق

لانكم كبار وبتفهموا واخوكِ كثير بيحبك

وانا متأكدة انه انتي وهو ندمانين انه اتخانقتوا لانك بتعرفي انه اخوكي بيخاف عليكي

وبيحبك كتير"

ثم تحاول ان تصلح بينهما من دون أن تحسس الآخر بأنه المفضل عندها

وتجعلهما يعتذران من بعض.

وأكيد المخطئ سيحس بذنبه ويعترف بخطئه للآخر.



ملاحظة هامة

يجب الا يخلط الاهل بين المنافسة وبين الغيرة لأن المنافسة الايجابية تدفع الطفل الى النجاح وبذل الجهد .

اما الغيرة فهي اساس لكثير من انواع السلوك الشاذ

فهو يخزن احزانه والآمة وبغضه وحقده نحو الآخرين.

أتمنى أن ينال الموضوع إعجابكم

ويسعدني أن أسمع آرائكم وخبراتكم في هذا الموضوع.

وانتظرونا الأسبوع المقبل وموضوعنا عن الألعاب المناسبة لطفلكِ.

موضوع جميل جدا يا امريوضى

انا شخصيا اعانى من هذه المشكله بكل جوانبها الفرق بين الولدين 3 سنوات الابن الاكبر حبيب ابوه جدا ومدلعه ولا استطيع ان اعاقبه فى وجوده وهذه مشكله لان زوجى يقول امامه متلمسيش الولد ولا تضربيه واحيانا يعنفنى من تعاملى معه وانا الصح لكن هو لا يطيق عليه الهوا والولد اصبح ياخذ الحمايه من ابوه ولو كيمته يقول بابا ماما زعلتنى وهكذا
بعد ولاده اخوه اصبح هناك من يشاركه فى حب ابيه وامه طبعا لكن لضعف الصغبر والخوف عليه اصبح ابوه يعنفه حتى اصبحت الوم على زوجى فى ذلك وشعور الولد بالغيره كان حيموته
-- كما قلتى اصبح عاوز يرضع ويعمل بى بى على نفسه ان لم يكن اكثر من ذلك
اصبح هناك سؤال متكرر اكثر وهو انت بتحبينى اقوله طبعا انت حبيب ماما وقلب ماما انت واخوك يقولى طيب احضنينى ويقولى ماما انا بحبك
= لما بدأ اخوه يكبر ويعمل حركات نضحك عليها او حد يلاعبه يغار اكثر ويعمل حركات او يصرخ او اى شىء يلفت النظر اليه فانا اقول اى حاجه من ايجابياته حتى الفت النظر اليه
= اصبح ابنى حساس جدا وكثير البكاء ويقول انت مش بتحبنى انت بتحب اخويا بس حتى المدرسه مش عاوز يروحها السنه الماضيه لم يبكلى فى الذهاب لكن السنه دى بيبكى ذهبت معه واشتريت هدايا واستيكر وحلويات وطلبت من المدرسه ان تشجعه واتضح لى انه غيران من وجود اخوه معايه فى البيت وهو لا
قلت له لن اتاخر عليك وفعلا لم اتركه فتره طويله واذهب اليه واشترى لهم الاثنين معا حلوى واقول له اخوك لم يرضى ان يأكل البسكوت من غيرك وجابلك كذا شفت هو بيحبك ازاى
وبحاول املا فراغه بالرسم والتلوين وغيره وبالرغم من ان اهتمامى بالابن الاكبر اشعر انه اكثر الا اننى ارى غيرته زائده ومفتقد للعاطفه والحب والحنان رغم مشاركتى له فى كل شىء اكثر من الصغير
اسفه على الاطاله لكن الموضوع حلو ويمس الواحد

موضوع رااااااائع ام ريوضي
انا مريت بهالتجربة حديثا وكنت امهد لبنتي رغم صغر سنها لكن كانت تفاجأني بردة فعلها
فلما كنت حامل كانت ستكمل السنتين قريبا
فكنت مرات اناديها اقولها تعالي ماما حبيبتي شوفي البيبي يتحرك
فكانت تجي متلهفة تبي تشوف
بس لما حست بحركته لاول مرة صارت تقول لا ما ابي اشوف
وكانها ما فهمت مفهوم انو عندي بيبي غير لما حست بالحركة سبحان الله
ولما ولدت جبت لها لعبة وقلت لها من اخوكي جبلك ياها وقال ميمي حلوة
ومرات اخليه كانه يبوسها باني احط شفايفة على خدها
واقولها بوسي اخوكي هذا حبيبك
باول ايام تعبتني جدااااااااا
وصارت كل شي تبيني انا اسويه لها حتى ابوها لااااااااااا
وخااااصة وقت الرضاعة زي ما حكيتي
تصير بدها تاكل وتشرب وتنام وكل شي خخخخخخخخخ
فتلافيت الوضع اني قبل ان اجلس لرضاعة ابني يعني سندباد احضر جنبي كل ما قد تطلبه بنتي يعني ياسمينة هههههههه
اجيب كوب ماء وعصير وشوكولا
واللي تطلبه يكون جنبي ولو تبي تنام كنت مرات امد رجولي ارضع ابني واخليها هي تنام على رجولي
كانت ايام صعبة
بالاضافة انها كانت تخاف لما يبكي هو
ولكن بعد شهر تقريبا اعتادت الوضع الجديد
وهلا هي بتحاول تتقرب منه صارت تطلب تبوسه وتشيله
ولكن الغيرة موجودة فمرات احكي مع اهلي او اهل زوجي عالسكايب بوريهم ابني تجي هي تاخذ الكاميرا وتوجهها عليها وبس هههههههههههه
بس كنت ومازلت اركز لها على كلمة انتي قلبي حتى صارت هي تعيدها تقول
ماما قلبي
بابا حبيبي
واذا زعلت تجيني تضمني تقولي قلبي قلبي
كانها تبي تتاكد من حبها ههههههههه

ياااااااااااااه رغيت كثير اعذروني التجربة حديثة ولسة بعيشها هههههههه

راااااائع ياام ريوضي
انا اطلعت عليه وقراءة سطحية هههههه
غدا ان شاء الله لي عودة للقراءة بتمعن
اعجبني وبقوة ربي يحميك واهل بيتك

ماشاء الله ام ريوضى موضوع جميل جدا

انا الحمد لله لم اجرب شخصيا الغيرة بين ابنائى لان ابنى وحيد ربنا يرزقنى واحكيلكم القصة عن تجربة شخصية قريبا يارب


لكن جربت الغيرة فعلا بينى وبين اخى الصغير يصغرنى ب6 سنوات وسبحان الله الان اخى اعتبرة ابنى وانا اللى مربياة لكن فى الصغر كنا نحاول نضربة او ادخل توكة شعر فى اذنة

لكن بصراحة عرفت السبب اما كبرت
ان بابا وماما كانو دايما يحسسونا ان هما خايفين منا على اخونا ودة اللى بيعملو الكتير من الاباء اول ما الطفل الصغير يتولد يخلو بالهم جداااااااا عليهم ودة صح طبعا لكن المشكلة انهم بيوصلو للاطفال الكبار خوفهم على الصغير من اخواتة

يعنى فعلا انا اسمع ان الطفل بمجرد ما يحس بحمل امة فى الطفل التانى يغار ويرتبط اكتر بامة
وبعد الولادة لو الام بتغير الحفاض لمولودها او ترضعة الطفل الكبير يغار جدا
وهذا احسة فى بعض الاحيان ان الام معظم اهتمامها بيكون بالطفل الجديد وتقضى معظم الوقت معة فالطفل الكبير يحس ان امة بعدت عنه ويبدا فى لفت الانتباة عن طريق عمل حمام فى الملابس من جديد حتى لو اقلع عن الحفاض مذ فترة يبدا فى البكاء باستمرار

فانا ارى فعلا الحل ان الام منذ حملها تبدا فى تعويد اطفالها الموجودين على وجود اخ او اخت اصغر حتى لو فى شكل دبدوب او لعبة او عروسة ولما تشترى ملابس المولود تشترى للاطفال ايضا اما تغير للمولود تشطف وتغير للاطفال الاول تقولهم تعالو ساعدونى نحمى اخوكم مثلا
وعند وقت الرضاعة لا مانع ان الام تشارك اطفالها بعد الحلوى بسكوت او اكل لياكلو بنفس الوقت مع المولود اعتقد هذا لا يعطى فرصة للاطفاء ان يبدا لديهم شعور بان الام تفعل للمولود شئ لا تفعلة معهم

عدنااااااااااا
الغيرة كل ام تعاني منها مع اطفالها
الحمد لله نقدر نقول انه الغيرة بين بناتي قليلة
لانه دائما احاول لما احضن الاولى بيدي اليمين فبالشمال تكون بنتي الثانية
لما اقبل احداهما اقبل الثانية واطلب منهما ان يقبلا بعض وان تحضن احداهما الثانية
وحتى وقت اللعب احب ان يتشاركا اللعب
ولكن هذا لايعني انه لامشاكل بينهما او خناق وغيرة
فمثلا مريومة عندها عروسة على شكل فراولة نفس هذه بالضبط

وليونة عندها دمية شعرها وردي ويخرج من شعرها رائحة الفراولة
وكل واحدة تعرف دميتها ولكن في بعض المرات تحب ان تبدل احداهما بلعبة الاخرى والثانية لاتقبل
ويبتدي الخناق وحتى لو حاولت ان اجلب دمية اخرى من دمياتهم لاتقتنع الا في الدمية التي بيد اختها
فهنا اما اقنعهما على التبادل او اذا لم يستجيبا اخذ اللعبتين منهما ولا اعطيهما الا بعد ان يتصالحا
ويقبلا بالتبادل
ودائما عندما تحاول احداهما ان تؤذي الثانية وخصوصا ليونة دائما تؤذي مريومة
اولا ازعل منها واطلب منها الاعتذار من اختها وتقبيلها وحضنها
وان يكونوا احباب على طول
الله يحفظهم واولادكم

كتبت بواسطة shrwet

موضوع جميل جدا يا امريوضى

انا شخصيا اعانى من هذه المشكله بكل جوانبها الفرق بين الولدين 3 سنوات الابن الاكبر حبيب ابوه جدا ومدلعه ولا استطيع ان اعاقبه فى وجوده وهذه مشكله لان زوجى يقول امامه متلمسيش الولد ولا تضربيه واحيانا يعنفنى من تعاملى معه وانا الصح لكن هو لا يطيق عليه الهوا والولد اصبح ياخذ الحمايه من ابوه ولو كيمته يقول بابا ماما زعلتنى وهكذا
بعد ولاده اخوه اصبح هناك من يشاركه فى حب ابيه وامه طبعا لكن لضعف الصغبر والخوف عليه اصبح ابوه يعنفه حتى اصبحت الوم على زوجى فى ذلك وشعور الولد بالغيره كان حيموته
-- كما قلتى اصبح عاوز يرضع ويعمل بى بى على نفسه ان لم يكن اكثر من ذلك
اصبح هناك سؤال متكرر اكثر وهو انت بتحبينى اقوله طبعا انت حبيب ماما وقلب ماما انت واخوك يقولى طيب احضنينى ويقولى ماما انا بحبك
= لما بدأ اخوه يكبر ويعمل حركات نضحك عليها او حد يلاعبه يغار اكثر ويعمل حركات او يصرخ او اى شىء يلفت النظر اليه فانا اقول اى حاجه من ايجابياته حتى الفت النظر اليه
= اصبح ابنى حساس جدا وكثير البكاء ويقول انت مش بتحبنى انت بتحب اخويا بس حتى المدرسه مش عاوز يروحها السنه الماضيه لم يبكلى فى الذهاب لكن السنه دى بيبكى ذهبت معه واشتريت هدايا واستيكر وحلويات وطلبت من المدرسه ان تشجعه واتضح لى انه غيران من وجود اخوه معايه فى البيت وهو لا
قلت له لن اتاخر عليك وفعلا لم اتركه فتره طويله واذهب اليه واشترى لهم الاثنين معا حلوى واقول له اخوك لم يرضى ان يأكل البسكوت من غيرك وجابلك كذا شفت هو بيحبك ازاى
وبحاول املا فراغه بالرسم والتلوين وغيره وبالرغم من ان اهتمامى بالابن الاكبر اشعر انه اكثر الا اننى ارى غيرته زائده ومفتقد للعاطفه والحب والحنان رغم مشاركتى له فى كل شىء اكثر من الصغير
اسفه على الاطاله لكن الموضوع حلو ويمس الواحد

اهلا بالغالية

نووورتي الموضوع بردك القيم غاليتي
اولا اهنيكِ على صبركِ وحسن معاملتكِ لأولادكِ

وثانياً بالنسبة لزوجك يا أختي الحبيبة فأنتِ لك كل الحق فى تربية أولادك بما يتناسب مع تعاليم ديننا الحنيف.

ولكن لى رأى أرجو أخذه فى الاعتبار معارضة زوجة فى نمط التربية يشكل عائقاً كبيراً

على نفسية إبنك ما أقصده أن الولد يرى النموذجين فى المنزل النموذج المعارض والنموذج

المؤيد للسلوك فيحدث عنده نوع من التشتت والاهتزاز

فيا حبذا لو كان الاتفاق فيما بينكما على نمط التربية وألا تكون النقاشات الحادة

امامه مما يعيق نموه النفسي.

ثالثاً يا غالية أنصحكِ بأن تساوي بين الولدين لأن الرسول عليه الصلاة والسلام أمرنا بذلك

ونهانا عنه لأن ليس فيه خير للولد الآخر

بمعنى أصح يعني لو ابنك الصغير كبر سيغار أكثر من الكبير لأنكِ تراعي شعور الكبير أكثر منه

فهنا تولدي نزاع الغيرة بينه وبينه أخيه.

فحاولي كل ما استطعتي أن تساوي بينهما ولا تراعي مشاعر واحد منهم على حساب الآخر لمجرد

أنك تتعاطفي مع الكبير.

وعليكِ أن تعززي ثقة ابنكِ الكبير بنفسه وتدفعيه نحو الأنشطة المفيدة وان يبدي رأيه بحرية تامة

وفي نفس الوقت قربي بينه وبين أخيه ليكونا متعاونين في الكبر .

آسفة على الإطالة غاليتي ولكني شعرت بأنه من واجبي نصيحتك فـ أنا أمر بنفس التجربة

وهي تجربة الزوج الذي يتدخل في تربية الأم لطفلها فيكون هذا الطفل المدلل عند ابيه

والعنيد لأمه في كل شيء.

وصارحي زوجكِ في ما يدور في خاطرك واطلبي منه ان يتعاون معكِ في تربية الأولاد بطريقة صحيحة.

أسأل الله تعالى أن يجعل أولادكِ من الصالحين البارين بكِ وبأبيهم.

موضوع رااااائع وجميل ومؤكد كل ام مرت بهذه التجربة

لي عودة انتظريني