مطلب واضح
وحق للكل....أليس كذلك!!
أستيقظ الولد في الساعه السابعه صباحا
أيقظ والدته...لم تستيقظ
بكى
ماما أبي فطور,,,,
صرخت في وجهه,,,
فطور الحين,,,أقول رح نام
هرب,,وقد أخافته بصوتها؟؟؟؟
فتح التلفاز...قلب في القنوات
أسرع إلى المطبخ,,,وقد غلبه الجوع
أراد أن يصل إلى الرف العلوي من الدولاب؟؟؟؟
لكي يحضر لنفسه إفطارا؟؟؟؟
سقط...وأسقط معه بضعة أكواب وصحون,,,,
أستيقظت والدته,,,وسارت بسرعه
لترى,,,
إختبأ تحت طاولة الطعام,,,
أمسكت بتلابيب قميصه,,,واشبعته
ضرباااااااا وهي تكرر,,,
....ليش ماقلت لي إنك تبي فطور....
هرب ولم يأكل,,
أعدت الوالده الإفطار الساعه الثانيه عشرا,,,
أكل الطفل بشراهه
من الجوع,,,
وأتسخت ملابسه
نظرت إليه والدته وصرخت,,,
أنت غبي ماتعرف تاكل؟؟؟
أغرورغت عيناه بالدمع
وهرب إلى فناء المنزل...
ولم يكمل فطوره,,,
عاد الوالد في الساعه الثالثه من عمله,,,
فرح الصغير واستبشر,,,
وأخذ يحدث والده عن ابن الجيران,,,
وعن رآه في قناة كذا,,,وعن مسلسل
فيه كذا...وكذاااا,,,
كان الوالد مستلقيا على السرير,,,
قال الطفل بابا...بابا,,,,,
وش فيك ماترد علي؟؟؟
حرك رأس والده بيديه الصغيرتين,,,
فإذا به في سابع نومه,,,,
الخامسه عصراااا:::
أجتمعت صديقات الوالده في المنزل,,,
وقد تأنق الصغير ولبس أجمل ثيابه...
وعندما هم بالدخول إلى غرفة الضيافه,,,,,
سحبته والدته من يديه بشده,,,
وقالت::: ماقلت لك يا,,,,,,,..لاتدخل؟؟؟
تبي تفشلني؟؟؟
روح عند التلفزيون,,,
أو روح العب مع اولاد الجيران,,,
الثامنه مساء
:::
عاد الصغير وقد اتسخت ثيابه الجديده,,,,,
وعلى صوته بالبكاء,,,
رأته الأم ورفعت صوتها,,,
الله لايعطيك عافيه ياغبي,,,وش مسوي
في ملابسك؟؟؟
أراد أن يشكو لها من أحمد أبن الجيران..
الكبير اللذي ضربه,,,وقال له كلام قليل أدب,,,
لكنها صفعته قبل أن يتحدث,,,
التاسعه مساءا
::
اجتمع الوالد مع العائله على العشاء,,,
أراد الصغير أن يحدثه عن أبن الجيران,,,
لكنه كلما
هم بالكلام,,,أنشغل الوالد,,,أما بجواله,,,
وأما أن تقاطعه الوالده لتكرار إحتياجات المنزل,,,
العاشره مساءا
:::
نام الصغير,,,
أمام التلفاز,,,
فأتت الوالده لتحمله,,,
وأمطرته بقبلاتها الحاره,,,
(( ليه ماأمطرتي بسيل القبلات وهو صاحي))
ثم تمتمت...أحبك ياأشقى طفل في العالم,,,
وش الفايده؟؟
مايسمعك,,,
ضحك الأب وقال,,,
اي صادقه فيه شقاوه ماهي طبيعيه,,,
الله يعيننا على تربيته,,,
لاوالله جبت العيد,,,
هل هذه التربيه؟؟؟
أعجبني فأحببت أن تشاركوني قراءته.
ودمتم بود
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة