هذه مشكلة عويصة لانها في كثير من الاحيان تؤدي الى اختلاف الاب و الام و يصل الامر الى مشادة كلامية و احيانا يؤدي الى اكتر من ذلك.
نصيحة لك اخي و نصيحة لكي اختي , تعاونوا في هذا تكلموا , تناقشوا ولكن ليس امام الطفل , لان الطفل يفهم كل شىء حتى و ان كان صغير و لا يستطيع التعبير و لكن كل ما يسمعه يسجله في راسه .
وثانيا الطفل يوقع المشاكل بين الاب و الام في كثير من الاحيان بدون قصد طبعا , مثلا تاتي الام و تقول للطفل هيا للنوم بس الطفل عامل في راسه برنامج ثاني يعني يريد ان يكمل السهره مع الاب غلى التلفزيون , فيبدا الطفل في البكا و هنا يتدخل الاب و يطلب من الام ان تسمح له بالبقاء اكثر , و الام يصر ان ينام لانه اذا لم ينام مبكرا سوف يستيقظ مشوش الدهن و ناقص نوم هذا من غير انه سيتعود على السهر , ولكن الاب يرد و يقول آخر مرة و يصر , الام تصر و الاب يصر و ...
وهكذا تحولت السهر الى نكد , ياريت ان الاب و الام يتناقشوا و يحلوا المشكلمة بعيدا عن سمع الطفل .

مرحبا هدى............
مشكوره على هذا الموضوه الحلو...........
وجزاك الله خيرا.........

بارك الله فيك أختي العزيزة هدى ...

فعلا أختي هدى , إنه أمر غاية في الأهمية !!! إذا لم يتفق الأب والأم على نهح تربوي واضح في تربيتهما لأولادها دبت الفوضى واختلط الحابل بالنابل وأشكل على الأطفال الفهم وسلوك مسلك محدد , فأحدهما يقول : نعم والثاني يقول :لا
أحدهما يوافق والثاني يرفض !!!
أحدهما يصرخ ويوبخ على خطأ ما والثاني يتعامل مع الخطأ بهدوء !!!

ولهذا آثار سلبية كبيرة على الطفل منها ما ذكرنا وهو عدم وضوح الرؤية أمامه ونشأته على غير مبدأ محدد
عدا عن أن هذا الأسلوب قد يخلق في عقل الطفل بعض الافكار المغلوطة مثل أن ماما لا تحبني وبابا يحبني لأنه يتساهل معي !!! وينشأ الطفل على هذا المنشأ ويستمر معه هذا الإعتقاد في شبابه !! فتريه يلجأ لأبيه مثلا في كل ما يريد حتى لو كان مطلبه خطأً ويهمّش رأي الأم حتى لو كان رأيها صوابا !!!

ولا أخفي عليك بأن اهتمام الرجال بموضوع التربية ليس بمقدار اهتمام المرأة , لذلك أرى أن هذه مسؤولية ملقاة على كاهل المرأة وذلك بأن تدعو زوجها دائما للنقاش في أمور تربية أبنائهما وذلك قبل أن تنجب حتى اول طفل , تحثه على قراءة المقالات تناقشه فيما يقرآن , تلخص معه النتائج , وعليها أن تكون واضحة في جملها , فتخبره :
- لو حدث الموقف التالي مع اولادنا يجب ان نتصرف بالطريقة التالية .....
-يجب أن نتعامل مع الأبناء بهدوء وبحزم .
-إذا طلب ولدنا من احدنا طلبا فلينظر أحدنا بوجه الآخر ليرى في وجهه الرضى أم الرفض وبالتالي قرارنا يجب أن يكون موحد , لا أن أقول نعم وأنت لا , فهذا أبلغ في نفس الطفل .
-نوم أطفالنا يجب ان يكون بين 8-9 على أن نوفر لهم الاجواء المناسبة فتتوقف النشاطات قبل ذلك بنصف ساعة ليشعروا بالهدوء.
-نوقظ الطفل لصلاة الفجر دون تهاون في ذلك .
-فلنضع قاعدة بأن لكل طفل 3 ألعاب في السنة , لعبتين على عيدي الفطر والأضحى ولعبة عند تفوقه في المدرسة , وجوائز صغيرة عندما يحسن عملا .....
-يجب أن نعود الطفل على الترتيب وأن يكون موقفنا واحدا من حيث ترتيبه لغرفته وألعابه.
-يحفظ الطفل عدد من الآيات محدد يوميا ولا تنازل عن ذلك تحت أي سبب, إلا لظرف قاهرة جدا تنفق عليها .
-يجب أن نعوده ونحثه كلانا على المساعدة في البيت في الأمور التالية : 1. .... 2. ..... 3. ...... 4. .......
-يعاقب الطفل إن تلفظ بالألفاظ التالية 1. .... 2. ...... 3. ....... 4. .......
-نسمح للطفل باللعب مع ابن الجيران فلان , ونحذره من اللعب مع علان للأسباب التالية : .......

وهكذا ..............................................

شكرا لاخواتي على الرد , و كلامك صح %100 و لكن هناك اباء لا يقتنعوا مثال :
عندما يكون الاب ميسور الحال فيغدق على الطفل الالعاب بسبب و من غير سبب و عندما تعترض الام و تحاول افهامه ان هذا سيفسد الطفل و سوف يعوده على الفساد و الصرف , ماذا يرد الاب , هذا ابني و من حقه علي ان اوفر له كل شىء و مادام انا لازلت بصحتي و الحال خير و بركه , لن انقص عليه شىء الذي يطلبه سيلقاه و لو مدلعتش طفلي ادلع من .
و هنا نرى جهل الاب في معنى الدلال , اي عنده الدلال ان يغدق عليه من كل شىء و ينسى امريين اثنين :
1- انه معظم الاشياء التي يشتريها الاباء لاطفالهم مفسدة و تاثر بالغرب مثل كروت البوكيمون و غيرها .
2- انه عندما يعود ابنه الذي يطلبه يلقاه , فالطفل لن يفهم او يقدر بعد ذلك اي ازمة مالية تحصل للاب و تكون الكرثة .
ارجو ان يسمعنا الاباء و يتعظوا
والسلام