أخواتي الكريمات

السلام عليكن ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد

إن تربيتنا لأبناءنا على طاعة الله تعالى وحب رسوله صلى الله عليه وسلم
وعلى الخير والحق والجمال
تتعار ض معها التيارات القوية التي تهاجم أبناءنا من كل الأعمار سواء من الفضائيات أو من الإنترنت أو غيرهما

ومهما كانت الرقابة الوالدية فإن المجتمع يُفسد ما نحاول إصلاحه، خاصة في مرحلة المراهقة والشباب

فما الحل برأيكن؟

أتمنى أن أسمع آراءكن جميعا لعلنا نتعاون على الخير ،

وننجو بهم إن شاء الله تعالى إلى بر الأمان .

والله انا احس انه مالنا الا الدعاء لهم بالثبات في الدين

و محاولة تاسيس اسس اسلامية صحيحة من وهم صغار وان شاءالله ربي يحفظهم من كل شر يارب

وبانتظار باقي الردود معاكي

الدعاء
القدوة الحسنة
توجيه الأجهزة للخير بدل الشر كالتلفاز والكمبيوتر ووووووووو
الحوار النافع الهادي دون صراخ أو عصبية
الصداقة بين الوالدين والأولاد
تعليمهم وتحفيظهم القرآن
تحبيب الرسول الوصحابة إليهم
تعلمهم سلوكيات حسنة كالصدقة


الله يعطيك العافية

نعم يا نونه الدعاء هوسلاح المؤمن
الله يعيننا


وصدقتي يا نور هدى
أفكار جميلة وخاصة:

الحوار النافع الهادي دون صراخ أو عصبية

لكن أحيانا من شدة خوفنا عليهم لا نستطيع الحديث بهدوء
الله المستعان

في انتظار بقية آراءكن النافعة أخواتي

تساؤل مهم جدا لطالما شغل بالي بالرغم من أن بنتي ربي يحفظها بعدها صغيرة

شو رأيك نطرح هذا التساؤل في هذا الموضوع
http://www.lakii.com/vb/showthread.php?t=576158

لقد قمت بعد إذنك بإدراج سؤالكِ في موضوعها للإفادة
و من صاحبة الموضوع "بنت النيل" سنحصل على الجواب الشافي بإذن الله
أتمنى أكون أفدتك
ننتظر الإجابة من "بنت النيل"

بارك الله فيك وفي ابنتك أيتها القنوعة
ولكن الصغير يكبر وتكبر معه حيرتنا ومسئوليتنا
والله المستعان

تساؤل رااائع
تصدقي دائما اتناقش مع نفسي في هذا الموضوع

خاصة ان كان انت تاسيسك كان صح
لكن يوم يختلط الطفل منذ نعومة اظافره مع اصداقئه في المدرسة وكل يوم يبدا يتغير
وتخف القناعة اللي عنده بسبب مايراه لدى الاصدقاء من رفاهية في الحياة لاتوجد لديه
يبدا يتغير اخلاقيا
يبدا يتغير نفسيا عليك
والله اني احيانا اتعب .
حتى عندما اتحاور معهم اجد ان لديهم حجج اقوى من حجتي
من كم شهر كنت احدث صديقة راائعة بصراحة بالرغم من ان اتصالي بها قليل جدا
لكنها اخبرتني كيف تتعامل مع ابنها _ ابنها في عمر ابني_ وكيف انها في كل مرة تخبره انه لازم يتنازل في الدنيا
حتى يجد ماهو افضل في الجنة , لكنه يقتنع حينها وبعد فترة يعود للسابق
بصراحة احس انه التوربية في هذا الزمن اصعب من ذي قبل فهناك قوى خارجية تتدخل في التربية من بعيد وقريب.

بناتى العزيزات الامهات الصغيرات ساعدكن الله فى تربية اولادكن فى هذه الايام الصعبه
أبنتى الحبيبه انا سوف ابدء حديثى معك بالرجوع لسيرة نبينا صلى الله عليه واله وصحبه وسلم
عندما نزل الوحى عليه وأمره الله ان يدعوا الناس كافه لعبادة الله الواحد الاحد -- وكان الناس فى ذلك الوقت يعبدون الاصنام ويفعلون كل الموبقات من زنا وبغاء و اكل الميته والربا و وئد البنات واستحلال الحرام بكل اشكاله
وكان الرسول لايعرف القراءه ولا الكتابه وليس لديه اى معلومات عن الاديان السابقه كل ما كان يفعله هو التفكر فى خلق الله
و كان الرسول لابد ان يقوم بهذه المهمه التى اختاره الله لها ولكن كيف فى وسط هذا المجتمع البعيد كل البعد عن الله
طبعا جميعنا نعرف ما لآقاه من اهوال على يد القريب قبل الغريب و عليكم بقراءة ( الرحيق المختوم ) لتعرفوا كل شئ عن نبينا صلى الله عليه واله وصحبه وسلم
تعالوا نتخيل ان رسولنا لم يبلغ الرساله ولم يؤدى الامانه ولم يصل بالدعوه لبر الامان لانه تعب ممن شنوه عليه كافة انواع الحروب - النفسيه و الاجتماعيه حتى وصل الحال لتجويع المسلمين الامر الذى دفعه لهجره من بلده للنجاة بدين الله ونشر الدعوه خارج بلده الى ان نصره الله و امن برسالته العرب والعجم و انتشر الاسلام وها انت تقولين : ( لااله الا الله محمد رسول الله ) بلا حول وقوة منك
لم تبذلى مجهودا لنيلها فليس اقل من انك تحافظين عليها وتعملين بها وتؤدى الرساله التى كلفك بها الله ( كلكم راع ومسؤل عن رعيته )
هذه بدايه كان لابد ان اذكر بها فان الذكرى تنفع المؤمنين
نعود لموضوعنا وهو تربية ابناءنا التربيه الاسلاميه الحقه وما يتعارض معها من الفضائيات او النت وخلافه
لو انك اتخذت من سيرة الرسول وحياته منهج لحياتك و جعلت نفسك من جنود الله سبق ان قلت
(ان جهاد المرأه فى بيتها)
اذن انت فى جهاد مع ابناءك
هذه الاجهزه مسيره لخدمتنا وليس لهدمنا وكل مخترع له ايجابياته وسلبياته فلماذا لا ناخذ الا السئ من كل شئ
التلفزيون اشاهد فيه ما ينفعتى فقط و انا المتحكمه فى الرمود عندما اجد ما هو فاضح او خارج على اغلاقه او تبديل القناه - هكذا شئ ليس بالصعب
كذلك جهاز الكمبيوتر والدخول للنت يدى هى التى تحرك الماوس ولا يتحرك من نفسه - ادخل لأستفيد معلومه - قراءة موضوع دينى او علمى - اتحدث لاخت فاضله مثلك
وهكذا فى كل شئ انا المتحكم فى توجه ما اريد ولست مجبره على شئ
( ان الانسان على نفسه بصيرا )
واولادك هم لبنه فى صرح الامه الاسلاميه وعليك انت ان نكونى من يقوم بعجن هذه اللبنه ان عجنتها :
بماء الايمان وخشية الله فى السر والعلن
بماء تقوى الله واتباع النور الذى انزله على رسوله
بماء الخوف من الجليل والعلم بانه ملاقيه
بماء اعلم ان الله يراك و مطلع على افعالك
بماء اليقين و كلا منا اخذ كتابه اما بيمنه او شماله
بماء مراعاة حرمات الله وان ما تصنعه سوف يعرض عليك
بماء ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيره الا احصاها

هذا ردّ الأخت بنت النيل
فعلا شافي و وافي
إن شاء الله يفيدك و يفيدنا أختي

جزاك الله خيرا
الموضوع اكثر من رائع.
علينا :بالدعاء
الاساس الجيد وترسيخ محبة الله ورسوله في قلوبهم
المحافظه على الصلاة من الصغر ويجب ذهاب الولد الى المسجد مع والده واخوانه
حتى لايمل ويكرهها عند الكبر

أخيتي أم سهيل
جزاك الله تعالى خيرا كثيرا
إن كلماتك وكأني أنا التي أنطق بها
نفس المواقف والأحاسيس
أعاننا الله تعالى جميعا


أخيتي القنوعة
نعم بارك الله فيك ولكن في سن المراهقة لا تستطيعي قفل الأزرار وتحويل القنوات إنهم يصلون إلى ما يريدون في أوقات غفلتك ، خاصة حين أصبحت الإنترنت متاحة من الهاتف الجوال
والقدوة تكون مفقودة لدةى الشاب حين عندما يكون الأب سلبياً
ويتوقف دوره على الإنفاق فقط !!!
نحن في حاجة لحل أقوى من ذلك

أخيتي أم العنيد
نعم جزاك الله تعالى خيرا
ولكنهم حين يكبرون ويختلطون بالآخرين يتغيرون حين لا يجدون على الخير أعواناً


حسبنا الله ونعم الوكيل

اللهم إنا نبرأ إليك من حَولنا وقوتنا وعلمنا في صلاح أولادنا
إلى حولك وقوتك وعلمك فأعِنَّا !!!!!!!!