.. غاليتي ام مرام عندي لك الحل رغم ان خبرتي في تربية الاطفال متواضعه انا ماعندي الا طفل واحد بس لحد الحين مسيطره ع الوضع ولله الحمد ..
ترى ياام مرام عناد الاطفال من اكثر المشاكل التي تواجه الأباء مع اطفالهم
تظهر عند الاطفال مبكرا بصوره كبيره .. ثم ترجع بصوره اكبر في مرحلة المراهقه
فحاولي قدر المستطاع إنكـ تسيطرين ع الوضع من الحين
* احذري من وصف طفلتك بالعنيده بالعنيد أمام الآخرين حتى لا تكون صفة ملازمة له يشعر أنها من المظاهر التي تميزه عن غيره..
* امنحيها بعض الصلاحيات والتنازل في الأشياء الصغيرة التي لا تسبب لها ولا تسبب لغيرها أي ضرر فهي تصر على تشغيل التلفزيون فلا بأس من الموافقة على مثل هذه الأشياء التي لن تعود بالضرر عليها ولا على غيرها ..أما الأشياء التي قد تسبب لها الأذى مثل تجيب الكرسي وتصعد عليه فعليك غاليتي التشبث بتنفيذ رأيك مع محاولة تبرير موقفك الذي يصب في صالحك ، وحاولي إقناعها بهدوء بوجهة نظرك وإشعارها أنها تشاركك الرأي بل وتتخذ معك القرار..كأن تقولين لها ..ما رأيك لو نطبخ معا كيكه ؟ او نرسم ونلون مع بعض ؟ ، ما رأيك أن نقرأ الآن قصة قبل النوم..؟ تعالي لتحكي لي عما حدث اليوم بالمدرسة ؟ وغداً نرتب الألعاب لنلعب فترة أطول وساعديها في حل الواجبات واثني عليها " شاطره حبيبتي انتي احلى بنت بالدنيا " وغداً نرتب الألعاب لنلعب فترة أطول..، وبهذا فأنت تبدلين رغبة طفلتك بأمر آخر جذاب تجعلينها تقلع عن الإصرار عن رغبتهااا غير المناسبة..
* الثناء على سلوكياتهاا الحسنة ومواقف التززامها بالطاعة ، خاصة أمام والدها والآخرين لتشعر أن للطاعة ثماراً طيبة وأثاراً رائعة تعود عليه بالمدح والثناء..
* مد جسر من الصداقة والمودة بين الأم والأب والطفله..بمشاركتها أوقات لعبها..وقراءة القصص المحببة ، والاستماع لها في أدق تفاصيل حياتها ، مما سيشعرها أن لهذه الصداقة قيمة كبرى لا يمكن التضحية عنها بسهولة ، وأن الأمر لا يستدعي إظهار العدائية أو العناد باستمرار..
كما أن الجلسة الأسرية الدافئة التي تضم الطفلة بأخيها وتشركهم في لعبة واحدة تحت إشراف الأم أو الأب سيكون لها أثرها الفعال في أن تشعرها بأخيها وبقيمة وجوده في حياتها..وكلما صدر منها سلوك طيب إزائه يجب الاحتفاء به وإظهار السعادة بذلك لتعزيز السلوك الطيب
الله يوفقك لما يحب ويرضى ويخلي لك اطفالك الحلوين
دمتِ بود غاليتي
الروابط المفضلة