انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 7 من 7

الموضوع: لحل مشكلة العناد والبكاء عند الطفل

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2002
    الموقع
    في ارض الله
    الردود
    136
    الجنس

    لحل مشكلة العناد والبكاء عند الطفل

    سأل أحدهم عن حل مع ابنته رولا التي تبلغ من العمر سنتين حيث انها كثيرة البكاء الذي يتبعه التقيؤ ،وكثيرة العناد .وكانت الإجابة كالتالي
    ولحل هذه المشكلة يمكنكما اتباع ما يلي:
    1 - تناسي الإحساس بالذنب تجاه الطفلة؛ لأن الإحساس بالذنب يمنعكما من القدرة التامة على التصرف مع الابنة، كما أن الطفلة تشعر بما في أعماقكما من ندم على رفضكما لطلب تطلبه أو شيء تريده، فتسعى لإجباركما على الموافقة في المرات التالية بالعزف على هذا الوتر كما سبق وأشرنا، كما أن ضعف الإرادة أو التردد في التعامل مع الطفل أو الضعف تحت تأثير بكائه أو أي مؤثر آخر يستخدمه (وذلك من أكثر الأمور شيوعًا، فالأم عادة ما ترضخ لتريح نفسها على الأقل من الإزعاج) يُعَدّ من أكبر الأخطاء التربوية تأثيرًا على تنشئة الطفل.

    2 - الاتفاق مع الطفلة على نظام وقواعد يتم التعامل معها وفقًا لها، بحيث لا يصبح الإلحاح والبكاء وسيلة بأي حال للضغط أن لتغيير القواعد المتفق عليها، لكيلا تصبح رولا هي المتحكمة في العلاقة وهي التي تنهي المواقف بفرض أسلوبها في حل أي مشكلة بالبكاء، فيجب أن يكون التعامل معها باتزان وثقة، مع إعطائها حقها الكامل في الحب مع العدل وهذا "الود الحازم" و"الحزم الحاني" سيخلق في أعماقها شعورًا بالاطمئنان لحبكما، ويولد في نفسها في نفس الوقت الإحساس بضرورة الطاعة، فمثلاً عندما تبكي طلبًا لأمر ما وإصرارًا على فعل شيء خطأ ما يقال لها بنبرة واثقة ولهجة واضحة: "هذا البكاء شيء خطأ، لا نحب رولا أن تفعله... ولن أفعل لك ما تريدين إن بكيت... فأنا لا أحب هذا البكاء؛ لأنه شيء سيئ"، وستفهم من نبرة الصوت أنه من الأجدى لها عدم البكاء والامتناع عنه فيما بعد فهو جهد ضائع بلا نتيجة، كما يجب إعلامها أنها ستخاصم إن بكت مرة أخرى عندما تطلب أي شيء، ويجب أن تطلب ما تريد بدون بكاء، وإلا فإنه لن ينفذ كما ستحرم من شراء الحلويات مثلاً.

    وأهم ما يجب عند تنفيذ هذه الاتفاقات هو صبركما على تنفيذه مع توصيل الأمر لديها بنبرات واثقة ليس فيها أي تراجع ليتأكد الشعور لديها أنه لا جدوى من البكاء.

    وإذا استمرت في البكاء فلا يجب التراجع ويفضل تهدئتها "بأنه لا يجب للبنات الجميلات البكاء بهذه الطريقة فهذا خطأ"، لكن بدون تنفيذ ما تبكي من أجله، وأؤكد مرة أخرى على الصبر، فالأمر قد يستلزم لتغييره فيها وقتًا طويلاً لصغر سنها، لكنه بالصبر والثبات وعدم الرضوخ لضغط رولا وتصميمها سيقل تدرجيًّا حتى ينعدم تمامًا -إن شاء الله-، ففي المرة الثانية سيقل فيها البكاء عن المرة الأولى، وبعد أسبوعين سيختلف الأمر أكثر، وهكذا...

    3 - عدم انفلات الأعصاب مطلقًا عند التعامل معها، فالموقف الهادئ هو الذي سيساهم كثيرًا في جعلها تكف عن محاولاتها للحصول على ما تريد بالبكاء، كما سيخرجكما من الحلقة المفرغة التي تأسركم جميعًا، وتسبِّب لكم الارتباك. ويذكر دكتور سبوك في كتابه عن الأسلوب الأمثل للتعامل مع هذه الحالات: "إنني أؤمن أنه من المهم أساسًا أن تحاول الأم أن تسير على قاعدة في عدم انفلات الأعصاب مع الابن، فالموقف الهادئ المنضبط مع الابن هو الذي يجعله يكف عن استغلال البكاء للحصول على ما يريد".

    أما عن مسألة العناد أخي الفاضل.. فقبل أن نتحدث بشأنها أودّ أن أسألكما سؤالاً سألته قبلكما من قبل خبير كنت أسأله حول نفس الأمر وهو: هل أنتما جادان فعلاً حينما تأمران رولا بشيء؟

    وقبل أن تجيبا بكلمة "نعم "هيا بنا نتذكر سويًّا إحدى نوبات المشاغبة لرولا... فمثلاً لو أنها تعبث بطبق به طعام وكوب به شيء يمكن أن ينسكب على الأرض ويتسبب في اتساخها.. هل تكون أمها معها من بداية الموقف أم أنها لا تراها إلا بعد وقوع الخطأ؟ أم أنها من البداية تحذرها، ثم تتركها وتنغمس في أعمال البيت، فتندفع رولا لتكمل عبثها، وكأنها لم تسمع شيئًا وتفاجأ الأم بنفس النهاية؟ أم أنكما توجهان لها التهديدات، ثم لا تنفِّذان منها شيئًا برغم إصرارها على فعل ما نهيتماها عنه؟

    ما أردت قوله من طرح هذا السؤال هو أن توجيه الطفلة لأمر ما يجب أن يكون مصحوبًا برغبة جادة في إقناع الطفل بما نريد أن نقنعه به، فالطفل المطيع يطيع والديه لحبه لهما ورغبته في أن يحافظ على حبهما له.

    وعمر رولا يمكنها فيه أن تفهم وتستوعب جيدًا: "افعلي ولا تفعلي".
    ولكن بالهدوء والإقناع والثبات، وكذلك استغلال لحظات الصفاء والهدوء لتمثيل وشرح ما يجب وما لا يجب فعله بسرد القصص أن الكلام المباشر أن أي طريقة تراها الألم مناسبة لإيصال الأم لها، وأكرِّر أن نبرات الصوت هي الوسيط بينكما وبين الطفلة بما تعمله من روح الصداقة، والإقناع، والاتزان، والثبات على مواقف محددة.. وهي ما يجب أن تسود في كل تعاملات اليوم.

    وقد أشرنا في استشارات سابقة أنه من القواعد العامة والمفضلة لمواجهة العناد تجنب الصدام مع الطفلة في هذه المواقف بصرف انتباهها إلى شيء آخر تحبه ويهمها بحيث لا تصل المسألة إلى لحظة غضبكما وعنادها، والتي قد تؤدي لتعنيفها (ضربها) كما تقول، وهو ما سيزيد المسألة تعقيدًا، فمثلاً عندما تبدأ ببعثرة أشيائها ولعبها على الأرض يمكن أن تقول لها أمها بكل هدوء "لقد تبعثرت الأشياء في حجرة رولا الجميلة.. من سيجمع هذه اللعب وينظم اللعب في مكانها مرة أخرى ستكون له جائزة جميلة"، كذلك إذا بدأت في بكائها وصراخها يمكن أن تقول لها الأم بكل مرح: "ما رأيك أن نقلِّد صوت القطة بدلاً من هذا الصراخ؟ أتذكرين القطة التي رأيناها في الحديقة؟ يا ترى ماذا تشرب القطة؟"، وهكذا...

    لقرائة المزيد عن العناد اليكم هذا الرابط .
    http://www.islam-online.net/Tarbia/...questionID=2973

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2002
    الموقع
    أمريكا
    الردود
    36,171
    الجنس
    امرأة
    جزاك الله كل خير يا شعاع على الموضوع المهم والمفيد والذي تحتاجه كل منا.


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2002
    الموقع
    مغتربة في وطني
    الردود
    3,966
    الجنس
    أنثى
    موضوع رائع .....
    ويا ليت كل ألأمهات يطبقونه وجزاك الله خير ...

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2001
    الموقع
    دمشق
    الردود
    342
    الجنس
    الله يجزيك الخير يا اخت شعاع و الحقيقة العناد في عمر السنتين شي صعب جدا و خاصة ان الطفل في هذه المرحلة يحب ان يحس باستقلاليه كبيرة و عندها تبدأالمشكلة و الحل الذي قدمته يا اختي هو الحل الأمثل و عسى أن تقدر كل الأمهات على تطبيقه

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2002
    الموقع
    في ارض الله
    الردود
    136
    الجنس
    شكرا لكم اخواتي وأسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتنا وأن تعم الفائدة ويكتب لنا الأجر ،وأن نعين على تربية جيل صالح .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2002
    الموقع
    سلطنة عمان
    الردود
    429
    الجنس
    والله إني تبهدلت مع ولدي من مشكلة العناد هذي

    عمره سنتين وعنيد .... بس الحمد لله أحاول كثير أتجاهل بكاءه لما يريد شيئ وأرفض أعطيه
    ويبكي ويبكي ولما يشوف إني ما معبرته يسكت ... ويبدأ يغير الموضوع
    يعني يطلب فاكهة أو ألعب معاه أو أقرأ له شيئ

    وإن شاء الله يبطل هذي العادة


    تحياتي:-
    المارين.... أم الوليد
    الصور المرفقة الصور المرفقة  

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2002
    الموقع
    أمريكا
    الردود
    36,171
    الجنس
    امرأة
    تصرفك صح يا المارين، أنا ابني عمره سنتين ان شاء الله الأسبوع القادم.
    يبكي أحياناً لأسباب فإذا رفض التفاهم، تركته يبكي حتى يتعب، ثم يأتي بدموعه يضحك ويلاعبني ويراضيني!!!! ولاد ما بييجوا غير بالعين الحمرا


مواضيع مشابهه

  1. مشكلة الطفل النحيل
    بواسطة أدعوك ربي في الأمومة والطفولة
    الردود: 7
    اخر موضوع: 10-02-2011, 10:30 AM
  2. حين يصبح خجل الطفل مشكلة
    بواسطة سعاد صالح البدر في ركن المواضيع المكررة
    الردود: 1
    اخر موضوع: 22-08-2009, 02:56 PM
  3. الطفل العنيد مشكلة لها حل
    بواسطة ضـ القمرياء في ركن المواضيع المكررة
    الردود: 0
    اخر موضوع: 20-01-2009, 04:00 PM
  4. مشكلة العناد مشكلتي الكبرى
    بواسطة ام عنان في نافذة إجتماعية
    الردود: 11
    اخر موضوع: 03-07-2007, 11:32 AM
  5. طفلي والبكاء
    بواسطة الاقتصادية في الأمومة والطفولة
    الردود: 2
    اخر موضوع: 04-04-2005, 10:54 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ