انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 7 12345 ... الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 69

الموضوع: ايتها الام لا تتعرى امام طفلك**( شعار أحسنت الاختيار )**

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الموقع
    شمس 23
    الردود
    2,466
    الجنس
    امرأة

    ايتها الام لا تتعرى امام طفلك**( شعار أحسنت الاختيار )**





    إن جسم الإنسان هو عبارة عن مجموعة من الأجهزة، وكل جهاز به مجموعة من الأعضاء، وكل عضو له وظيفة معينة.. وتتكامل وتتناغم وظائف الأعضاء لتؤدى وظيفة



    الجهاز على أكمل وجه.. فمثلا الجهاز الهضمي مسئول عن إشباع رغبة الطعام في الإنسان، كما أنه مسئول عن هضم هذا الطعام وتحويله إلى مواد يستفيد منها جسم الإنسان.. أما الجهاز التناسلي فله وظيفتان: الأولى هي إشباع الرغبة الجنسية في الإنسان.. والثانية هي وظيفة التكاثر وحفظ النوع.
    وبالنسبة للوظيفة الثانية فنحن ـ كأطفال وكأطباء أطفال ـ لسنا معنيين بها، لأنها تبدأ غالبا بعد أن يودع الإنسان عالمنا الصغير البريء الطيب إلى عالم الكبار بكل ما به من آثام وما عليه من أوزار.
    أما الوظيفة الأولى فنحن ـ وعلى عكس ما يتوقع الجميع ـ معنيون بها تماما كما يعنى بها عالم الكبار.. ذلك أن رغبة الطفل أو شهوته الجنسية تولد معه.. ويعلم الله إن كانت تخلق حتى قبل ولادة الطفل أم لا؛ ولكنها تولد صغيرة وبسيطة وبريئة.. ثم تكبر وتنمو حتى تتحول من قطة مغمضة العينين إلى وحش كاسر له أنياب وأظافر.
    أن الطفل أو الطفلة من الممكن أن يستثار جنسيا وهو في مهده.. ولعل كثيرا من الأمهات قد لاحظت هذه الإثارة عند الاقتراب من أعضاء الطفل التناسلية أثناء الحمام أو تغيير الملابس... واعتقد انكم قد شاهدتم طفلا رضيعا وعضوه في حالة انتصاب كامل.
    ومن المتعارف عليه طبيا أن الطفل منذ بداية العام الثاني من العمر يبدأ في التعرف على أعضاء جسمه بالتدريج، ويبدأ في التعرف على وظيفة كل عضو.. فمثلا يبدأ في معرفة أن العين للرؤيا.. والأذن للسمع.. والأرجل للمشي وهكذا.. قد تمر سنوات قد تطول أو تقصر والطفل لا يعي عن أعضائه التناسلية غير أنها أعضاء مخصصة للإخراج البولي.. ولكن قد يحدث وبالصدفة البحتة، أو بفعل فاعل أن تتعرض هذه الأعضاء للاحتكاك الشديد أو المداعبة القوية، ويترتب على ذلك إحساس لدى الطفل أو الطفلة "بالنشوة".. وتتولد لديه الرغبة في معاودة الحصول على هذا الإحساس من حين لآخر.. ويصبح الموضوع "عادة".. وقد يتحول إلى نوع من الإدمان.
    ولما كان الطفل البريء لا يعي أن هذه الممارسة تدخل في نطاق الممارسات الممنوعة وغير المرغوبة من قبل الكبار، فإنه يمارسها في البداية بطريقة علنية وعلى رؤوس الأشهاد.. وعندها تقوم القيامة وتحل الندامة ويندفع الكبار للتصدي للطفل ومنعه من هذا الفعل الفاضح ـ على حد تقديرهم ـ بالقوة الجبرية.. ويقع الطفل المسكين في حيرة من أمره بين رغبته البريئة ورفض الكبار لهذه الرغبة.. وشيئا فشيئا يفهم الطفل أن هذا العمل مرفوض من قبل الكبار، وأنه يدخل في قائمة الممنوعات، فيلجأ إلى ممارسته سرا ويتحول الموضوع تدريجيا من "العادة العلنية" إلى ما يسمى "بالعادة السرية".. حيث يتخلى الطفل بنفسه ويبدأ في العبث بأعضائه التناسلية بعيدا عن أعين الكبار وتدخلاتهم في شئونه الشخصية.
    والآن ما هو الحل؟
    والحل بسيط وسهل بأمر الله.. فقد نلاحظ لدينا أن أغلب الأطفال الذين يعتادون مثل هذه الأعمال هم من الأطفال الذين يعانون من قلة الاهتمام، وقلة الرعاية، وقلة الحنان.. كأن يكون الطفل عضوا في أسرة كبيرة.. أو تكون الأم مشغولة بعمل أو وظيفة ولا وقت لديها لمراقبة أطفالها والاهتمام بهم، حيث يكون وقتها نهارا موزعا بين العمل والمطبخ، وليلا موزعا بين التليفزيون وحجرة النوم.. أو يكون الطفل متروكا للخادمة لرعايته، وكثيرا ما شاهدنا مآسي تربوية وأخلاقية وطبية بسب الخادمات.
    لذلك فإننا نقول: إن الأطفال بصفة عامة والأطفال الذين يعتادون مثل هذه الأعمال بصفة خاصة في حاجة إلى مزيد من الاهتمام والرعاية والحنان، واقتراب الكبار منهم، ومحاولة شغل أوقاتهم بطريقة تناسب أعمارهم.. فإذا ما تم ذلك فإن الطفل شيئا فشيئا سينسى هذا الاكتشاف، ويهمل هذه الوظيفة، ويتجه إلى اكتشافات ووظائف أخرى تناسب عمره وطفولته وبراءته.
    وإذا ما تم ضبط الطفل يمارس مثل هذه العادات بطريقة علنية أو سرية، فإننا نحذر من تعنيفه أو عقابه أو إفشاء سره أمام الآخرين، ولكن يجب أن نتعامل معه بحب وحنان وسعة صدر.. ومحاولة الحيلولة بينه وبين هذه الممارسات ليس بالمنع القسري، ولكن بمحاولة دمجه في عمل آخر قد يحقق له متعة أفضل وسعادة أحسن.
    وإذا كان الطفل في مرحلة سنية تسمح لنا بالتحدث معه فلا مانع من التحدث إليه بطريقة لبقة وبسيطة وإرشاده بلين ورفق.. وفى عالم الأطفال البريء الجميل فإن حاجة الطفل إلى الإشباع العاطفي والروحي أكثر بكثير من حاجته إلى الإشباع الجسدي والجنسي.
    ويخطئ كثير من الناس عندما يظنون أن الطفل لا توجد له شهوة ويربطون هذا الأمر بالبلوغ والحقيقةإن الطفل تتولد له رغبة منذ الصغر وهذا الكلام ثابت في علم النفس، فهناك فصول كاملة تتحدث عن الرغبة الجنسية للطفل وعن استمناء الأطفال، وهذا الكلام قد ورد ذكره أيضًا في كتب التراث.
    والعالم النفسي فرويد فسَّر جميع النشاطات في هذه الحياة بأنها تنبع أساسًا من الرغبة الجنسية وقد ذكر بأن الرغبة الجنسية تتواجد عند الطفل في السنتين الأوليين في فمه؛ ولذا هو يطلب الرضاعة من ثدي أمه، ثم تنتقل بعد ذلك إلى منطقة المستقيم، حيث يحدث له اللذة عندما ينجح في التحكم في عملية التبول والتبرز، ثم تنتقل من السنة الثالثة وحتى الخامسة إلى منطقة الفرج وهذا الكلام وإن كانت عليه انتقادات كثيرة، فهو لا ينفي وجود رغبة جنسية عند الطفل قد تبدأ منذ السنة الثالثة.
    وذكر بعض علماء النفس أيضًا أن الطفل يولد وهو يشعر أن له ذاتًا متحدة مع العالم، وعندما يشعر أنه والعالم كيانان منفصلان، وأنه له ذات وإرادة منفصلة يبدأ في استكشاف أجزاء جسده وحدود هذا الجسد، ومن بين الأجزاء التي تثير اهتمامه سواء عنده أو عند الأطفال الآخرين هي منطقة الفرج، حيث يشعر بلذة عند مداعبتها وقد يؤدي ذلك إلى ما يعرف باستمناء الأطفال أو الاستمناء المتبادل مع الأطفال الآخرين؛ ولذا تجد حديث الرسول صلى الله عليه وسلم يعالج هذا الأمر بقوله: "مروا أولادكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع".
    وقد ذكر أيضًا في بعض التحليلات التي أذكرها من باب العلم بالشيء أن الطفل قد يشعر أحيانًا بالرغبة الجنسية تجاه والدته، وقد يدفعه ذلك للغيرة من والده، ويتولد من ذلك الشعور بالذنب ونشأة الضمير؛ ولهذا ينبغي للأمهات أن تهتم بعدم التكشف الزائد أمام أبنائهن بحجة أنهم محارم وأطفال لا يدركون، بل ينبغي أن تحرص الأم على وجود حد أدنى من التحشم أمام أبنائها حتى ولو كانوا أطفالاً صغارًا.
    وفي كتاب الإحياء ذكر الإمام الغزالي "أن الإنسان تتحكم فيه منذ الولادة شهوة واحدة هي البطن؛ ولذا نجده عند تناول أي شيء يضعه في فمه فإذا بلغ السابعة خلقت له شهوة في فرجه وربما خلقت عنده أيضًا شهوة الغضب؛ ولذا كان إتباع الهوى هو الأغلب على ابن آدم في بداية حياته".
    والعلاج كما ذكر في الحديث الشريف هو تربية الطفل على الأخلاق الحسنة، وتقوية الصلة بالله عز وجل وتقوية الضمير، وشغل وقت فراغه والمراقبة المستمرة له، وإحكام سرواله وإزاره، والتفريق في المضاجع، وعدم مواجهته بهذا الخطأ إذا لوحظ عليه حتى لا يصدم ويقل حياؤه، فينبغي مع هذه الطفلة منعها باستمرار من هذه الأشياء والقول لها باستمرار هذا عيب.. أو "كخ" إلى آخر هذه الكلمات التي تقرن هذا الفعل بالخطأ.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الردود
    1,335
    الجنس
    جزاك الله خيرا فعلا يجب على الأم الأنتباه لأبنائها وخاصة في هذه النقطه...بارك الله فيك أختي شمس.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الموقع
    فلسطين
    الردود
    3,046
    الجنس
    أنثى
    شكرا لكي على هالموضوع فعلا موضوعك مهم
    ويستاهل رد كمان
    الأطفال نعمة من الله فيجب الحفاظ عليهم ومراعاتهم جيدا
    فيجب على الأم مراقبة أطفالها لأنها هي المسؤلة عنهم في الدرجة الاولي
    ولا يجب تركهم للخدامات والمربيات
    وشكرا لك مره اخري

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الموقع
    الغربة
    الردود
    315
    الجنس
    تعقيب كتبت بواسطة (نعمه) عرض الرد
    جزاك الله خيرا فعلا يجب على الأم الأنتباه لأبنائها وخاصة في هذه النقطه...بارك الله فيك أختي شمس.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الموقع
    شمس 23
    الردود
    2,466
    الجنس
    امرأة
    معقوله يا جماعه ؟؟؟


    كل العدد دهمن القراءه

    ومفيش غير 3 رود

    الموضوع مهم ليه التجاهل ده

    فين ارائكم

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الردود
    2,026
    الجنس
    أنثى
    موضوع رائع

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الموقع
    غربة وطن
    الردود
    206
    الجنس
    أنثى
    جزاك الله الف خير على المعلومات القيمة
    آخر مرة عدل بواسطة حنين الذكريات2007 : 22-10-2007 في 06:09 PM السبب: ناقص

    لمشاهدده المتجر أدخلي هنا

    جديدنا









    لتواصل معنا ((وأتس أب ولانستقبل الاتصال نهائيا ))
    0503076477


    [/COLOR]
    [/SIZE]

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الموقع
    في اختبار الحياة ثبتنا الله علي طاعته
    الردود
    3,217
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    (أوسمة)
    جزاك الله خيرا

    والحمد لله علي اني عندي بنات بس

    قد ايه الصبيان تربيتهم صعبه

    الله المستعان

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الموقع
    مصر
    الردود
    2,173
    الجنس
    أنثى
    الف شكر كلامك بجد صحيح
    انا عندى صبى بس مازال عنده سنه وشهرين وان شاء الله بستفيد واطبق

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الردود
    100
    الجنس
    امرأة
    جزاكي الله خير اختي شمس على المعلومة وانا فعلا لاحظتها على ابنائي ولكن ولله الحمد قمت بافهامهم بطريقة سهلة ولله الحمد لم الحظها بعد ذلك وفعلا على كل ام ان تحرص على تربية ابناءها منذ نعومة اظفارهم فهي مسؤلة عنهم امام الله عزوجل

مواضيع مشابهه

  1. اياكى ان تتعرى امام طفلك
    بواسطة queen2020 في ركن المواضيع المكررة
    الردود: 14
    اخر موضوع: 31-12-2008, 07:29 PM
  2. لا تقتلوا الطفولة **شعار أحسنت الاختيار**
    بواسطة lolo habeby في الأمومة والطفولة
    الردود: 12
    اخر موضوع: 05-09-2008, 02:42 AM
  3. شتان ما بين أم تزرع الثقة و...**شعار أحسنت الاختيار.*
    بواسطة omrody2005 في الأمومة والطفولة
    الردود: 25
    اخر موضوع: 27-11-2007, 11:51 AM
  4. دعيه يبكي حتي يسكت**( شعار أحسنت الاختيار)**
    بواسطة amurra في الأمومة والطفولة
    الردود: 44
    اخر موضوع: 22-11-2007, 12:55 PM
  5. زوج يشترط على زوجته ان تتعرى امام الناس حتى يطلقها
    بواسطة خـKـالد في الملتقى الحواري
    الردود: 3
    اخر موضوع: 24-09-2002, 03:46 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ