ستبدأ السنة الدراسية من جديد وأكثر الأمهات خوفاً على أبنائهم هن أولئك اللواتي أبناءهن في أول يوم لهم في المدرسة ، لهذا سأعرض تجربتي مع ابنتي حين كان عمرها ثلاثة أعوام وقد استطاعت الذهاب دون بكاء أو صراخ أو خوف من مفارقتي والإبتعاد من المنزل

لقد هيئتها وأعددتها لهذا اليوم كيف؟
بالحديث عن المدرسة وما فيها من جو تعليمي وبنات في عمرها
ستتعلم وتلعب معهم وهناك كراسي وطاولات صفراء ووردية وزرقاء
ستجلسين على الكرسي الوردي الجميل والطاولة الصفراء فأنت تحبين القراءة والكتابة
وسترسمين على السبورة فتاة جميلة تبتسم فرحانة لأنها تذهب كل يوم للمدرسة بالحافلة
البيضاء المخططة باللون الأزرق
وهكذا كنت كل يوم أزين لها وأحبب المدرسة لقلبها حتى اشتاقت للذهاب وكانت فرحتها لا توصف
وهي ترتدي الزي المدرسي والحقيبة التي وضعت فيها ألوانها وكراستها وطعام الفطور،
لقد كانت خطواتها ثابتة لا تهزها الريح
الجميع قال لي بانها ستبكي في أول يوم ولكني كنت أجيبهم بأنها ستفرح أول يوم لأنها تحب الدراسة
وستكون قوية وستلوح بيدها لي وهي تركب الحافلة وتقول
بسم الله توكلت على الله
وذهبت ابنتي للمدرسة دون بكاء ،، ذهبت والفرحة تملؤ قلبها الصغير فهي الكبيرة ذو العقل المفكر
والجميع استغرب واندهش وصفقت القلوب بحرارة لتكتب أول خطوة ناجحة لي ولها


إن تهيئة الطفل لأي موقف يمكن أن يمر به مهم والحوار الفعال ينجح مع الأطفال بشكل مذهل خاصة
عند إضافة بعض الخيال المشوق

شطورة جدااا

فعلا تهيئة الطفل اول شيئ تفعلة الام الذكية لابنائها


وعلي الرغم ان رودي ما زالت صغيرة الا اني كنت اعمل زيارات لاختي بالمدرسة فتجد ابنتي الفصل جميل وتلاميذ



يدعونها للجلوس معهم فأصبحت تريد وتحب المدرسة ولو عملت شيئ غلط
اقول لها خلاص مش هنروح المدرسة الجميلة فتسارع بالاعتذار

مشكورررررررررة زعفرانة والله يجعل ابنتك من الصالحين الفالحين

اسلوب رائع بارك الله فيك

ولاتحرمينا من باقي خبراتك في تربية اطفالك

نحن بالإنتظار

شكراً على التواصل