السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك من قال............................
حدثني عن أطفال أمة أحدثك عن ماضيها
وأصف لك حاضرها
وانبؤك بمستقبلها

أخواني واخواتي في الله
دعونا نتحدث قليلا عن اطفال امتنا اليوم.
فرجائي من الجميع المشاركه في هذا الموضوع الهام والهام جدا جدا
وذلك بـــــــ.......
وصف الحاضر الذي آلت اليه اليوم حال امتنا
التحدث عن ماضيها القريب الذي اثر في وضعها اليوم
محاوله تخيل المستقبل الذي يمكن ان تؤل اليه بهذا الوضع
محاولة ايجاد طريقه لتفادي السلبيات والاخطاء السائده والمؤثره .

مع شكري وتقديري للجميع .

بارك الله فيك وجزاك خيرا وأحسن اليك ..
أختي الغالية ان حال هذه الأمة لاتسر أحد أبدا فهم في تفرق وفي نزاع وتغمر قلوبهم الحسد والحقد واتبعوا أهوائهم وأضلهم الشيطان واصبحنا نقلد الغرب في كل شيء في ملبسهم ومأكلهم ومشربهم حتى أننا أصبحنا نربي أطفالنا على عاداتهم وتقاليدهم فنلبسهم الثياب الغير ساترة ونعلمهم على مشاهدة الأفلام الكرتونية الخ .. لقد افسدنا أخلاق أبنائنا ببعدنا عن دين ربنا وهدي نبينا عليه الصلاة والسلام ..
وقال الشاعر :
هذا سلاح من الأعداء غايته .. ألا تعود لأمجادها العرب

فعلا اختي ام طلال حالنا اليوم ماتسر الا العدو
فهذا ما ارادوه لنا خمول وكسل وتبعية واتكاليه
ولكن لم يفت الاوان فما زال لدينا متسع من الوقت للنهوض
ولكن متى يحين ذلك ومن سيبدا
بل لماذا لا يبدا كل من احس ان الوضع خاطئ بنفسه وبأهل بيته وخاصة اطفاله .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وما اردت الوصول له في طرحي لهذا الموضوح هو ان اجمع اكبر قدر من السلبيات التي يعاصرها ويتربى عليها ابنائنا اليوم وجمع اكبر قدر من الايجابيات في هذا العصر او العصر السابق الذي وصل فيه المسلمين الى ذروة المجد ومعرفة المنحدر الذي نزلو منه الى الحضيض ومحاولة الصعود مرة اخرى ثم غلق ذلك المنحدر .
صدقوني ياخواني ويا اخواتي فليس من المجزي ان نتحسر ونتذمر من الوضع الذي صرنا اليه من غير ما نخطوا خطوات ايجابيه لتعديله قدر المستطاع فما التقدم الذي ممكن ان يحصل لنا ونحن نقول الوضع خاطئ الوضع لا يطمئن من غير ما نبدا في تغييره من خلال تربيتنا لابنائنا التربيه الصالحه وتعليمهم امور دينهم وغرس المبادئ والمثل الاسلاميه الراقيه في نفوسهم ومحاولة حمايتهم من التيارات المغرضه والمحيطه بهم بشكل عملي فالكلام لا ينفع بدون عمل.
اخواني واخواتي الافاضل قد تشعرون بانفعالي وحماسي وممكن تعتبروني ابالغ لكن صدقوني انا اشوف امهات وآباء يتذمرون من الوضع اللي يعيشه ابنائهم ويقولون الله يستر علينا من اللي جاي ومع ذلك لاهين عن ابنائهم وتاركينهم من غير توجيه من غير تأسيس على الدين والمجد
ينفذون لهم كل رغباتهم ويوفرون لهم العيش الرغيد وكل وسائل التسليه اللي يقدرون عليها ويقولون مانبي نقصر عليهم بشي بعدين يتعقدون ويشعرون بالنقص ....وغيره
انا ما اقول احرموهم لا ابدا بالعكس بس مثل ماتهتمون بالترفيه عنهم
اهتموا بتنمية عقلياتهم في الاتجاه الصحيح وفكروا قبل ما توفرون لهم شي معين هل فيه فايده في تنمية مداركهم وعقلياتهم ولا ضرره اكثر من فايدته وكيف ممكن اخليهم يستفيدون منه واناقشهم واتقبل استفساراتهم واجيب عليها واذا ما عندي اجابه مثلا اطلب منهم يستفسرون ويبحثون عن الاجابه واذا حصلوا عليها اشجعهم واكافئهم يعني اغلب وقتي لازم يكون معاهم .
والله عندي كلام كثير في هذا المجال لكن احس اني طولت شوي وابي احد
يناقشني ويتحاور معي في هذا الموضوع حتى نطلع بتصور كامل عنه ونوجد بعض الحلول ونحاول نطبقها وننشرها والله يعينا لكل خير " وما ذلك على الله ببعيد"
أخواني واخواتي الافاضل سامحوني على ركاكة التعبير فأنا مازلت حائرة بين الفصحى والعاميه .
وآسفه جدا على الاطاله.




------------------
ياليتني احيا حياة سعيده
وبعد الممات اكون اسعد الناس

بارك الله فيك ياأختي وجزاك خيرا وأشكر فيك غيرتك لدينك ..
وليس من فارق بين الماضي والحاضر ولماذا كانت الايجابيات في الماضي والسلبيات في الحاضر ..!!؟
الفارق الوحيد هو أننا ضيعنا ديننا وضعف ايماننا وقل توجهنا الى ربنا وتخاذلنا عن فعل الطاعات واتبعنا الأهواء والشهوات وكل ذلك انعكس سلبا على أبناءنا فلذات أكبادنا فهم يفعلون ما نفعل ووجب أن نكون نحن القدوة فنسأل الله العلي القدير أن يعيد لأمة الاسلام أمجادها وأن ينصرنا على من عادانا وأن يهدينا الى الصراط المستقيم وأن يثبتنا على الايمان .اللهم آمين

أختي الفاضلة الكادي جزاك الله خير على طرحك هذا الموضوع الهام.....
وصدقين اننا نحتاج كامهات إلى توجيه في تربية ابنائنا حيث اننا نجهل كثير من الأمور ونظرتنا سطحية لذلك لانعري أي أهتمام إلى بعض تصرفات ابنائنا حيث نعتقد انه تصرفات عابره وستزول.


لكن أخيتي أود ان نتناقش بعض الأخطاء في تربية الأبناء :

- من أخطاء تربيتنا تعويد الطفل على الرفاهية وتلبية جميع مطالبة حيث يعتاد على ذلك فيصبح انسان اتكالي ولا يستطيع تحمل المسئولية إذا كبر كما لايجعله يفكر بحال غيره .

- النظر إلى الطفل على انه صغير ومعاملة بذلك حتى ولو كبر .
فمن المهم مخاطبة الطفل على أنه رجل واستشارته عند بعض الأمور مما يزيد من ثقته في نفسه .


- ترك الطفل أمام التلفزيون أو الكمبيوتر لساعات طوال ممايؤثر في تفكيره ونظره ويجعله خامل قليل النشاط مما يؤثر على صحته .

وقفات تربوية :

- تعويد الطفل على تحمل المسئولية بحيث يكلف بترتيب فراشة وأعادة ملابسه إلى الدولاب وتصفيف غرفته وغيرها من الأمور .
- الرد على استفساراته بصيغة تناسب عمره بدون كذب أو محاولة اسكاته .
- تعويده على أحترام والديه بحيث لايأكل حتى يحظروا ولايذهب مع أحد من أقاربه أو أخوانه إلى بعد استشارتهم .
- تعويده على أحترام الآخرين وحفظ لسانه من الكلام البذيء .
- عدم معاقبته أمام الآخرين .
- البدء باستخدام الأقناع في حالة خطأ الطفل ثم التوبيخ ثم الحرمان وفي النهاية الضرب الغير مبرح .
- على الوالد اصطحاب طفله معه عند الذهاب إلى المسجد وتعويده على الصلاة وأحترام المصلين .
-تعويد الطفل على الأذكار منذ نعومة أظفاره حتى يعتاد عليها .
- محاولة تحفيظ الطفل بعض سور القران وإذا كان عمره أكثر من خمس سنوات أدخاله في حلقات الذكر حتى يستقي منها علوم الدين ويحفظ القران .


أعتذر عن الأطالة .


------------------
الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية

بسم الله الرحمن الرحيم
اختي الفاضله ام طلال
اولا: جزاك الله خير على تفاعلك
ثانيا: اسفه جدا على تاخري في الرد
لكن ودي اسال سؤال ام طلال
كيف تقولين ليس من فارق بين الماضي والحاضر
بعدين ترجعين وتناقضين كلامك وتقولين...الفارق الوحيد هو ........!!!!!!؟؟؟
بعدين اختي الفاضله
انا ما قلت ان الايجابيات فقط في الماضي والسلبيات في الحاضر الذي اشرتي اليه بقولك (...ولماذا كانت الايجابيات في الماضي والسلبيات في الحاضر )!!؟

انا قلت(.....وجمع اكبر قدر من الايجابيات في هذا العصر او العصر السابق الذي وصل....)
وشكرا جزيلا على تواصلك




------------------
ياليتني احيا حياة سعيده
وبعد الممات اكون اسعد الناس

اختي الفاضله اسيرةالغربه
جزاك الله خيرا على هذا التناول الطيب للموضوع.

اخوتي واخواتي الافاضل
ما رايكم ان ان نبدا بتناولهذا الموضوع بشكل متدرج
أي نبدا بذكر سلبات وعيوب الوضع التربوي لابنائنا اليوم والتحديات التي تواجههم وتواجهنا عند تربيتهم (تعدادفقط)
ثم نبدا بذكر الاسباب ثم نبدا في محاولة ايجاد الحلول.
وقد بدات اختينا ام طلال واسيرة الغربه بذكر بعضا منها وسأزيد عليها التالي
- التناقض بين ما يتعلمه الطفل وما يعيشه ويراه
- عدم الاهتمام بمحاورتهم ومنقاشتهم ودفعهم الى التفكير والابداع وتشجيعهم على طرح الاسئله ومحاولة الرد عليهم .
- التعسف احيانا في التعامل معهم ومطالبتهم بتنفيذ الاوامر دائما بدون نقاش او استفسار.
- طغيان السلع والبضائع الاجنبيه في السوق سواء كانت ملابس او مآكل اولعب مع ان كثير منها ينافي ديننا وقيمنا .


حتى تصبح
1- البعد عن المنهج الديني في تربيه الابناء
2- اتباع الغرب في كثير من السلوكيات خاصة الملبس
3- اتباع الهوى والتقليد الاعمى للغرب
4- من أخطاء تربيتنا تعويد الطفل على الرفاهية وتلبية جميع مطالبة حيث يعتاد على ذلك فيصبح انسان اتكالي ولا يستطيع تحمل المسئولية إذا كبر كما لايجعله يفكر بحال غيره .
5- النظر إلى الطفل على انه صغير ومعاملة بذلك حتى ولو كبر .
فمن المهم مخاطبة الطفل على أنه رجل واستشارته عند بعض الأمور مما يزيد من ثقته في نفسه .
6- ترك الطفل أمام التلفزيون أو الكمبيوتر لساعات طوال ممايؤثر في تفكيره ونظره ويجعله خامل قليل النشاط مما يؤثر على صحته .
7- التناقض بين ما يتعلمه الطفل وما يعيشه ويراه
8- عدم الاهتمام بمحاورتهم ومنقاشتهم ودفعهم الى التفكير والابداع وتشجيعهم على طرح الاسئله ومحاولة الرد عليهم .
9- التعسف احيانا في التعامل معهم ومطالبتهم بتنفيذ الاوامر دائما بدون نقاش او استفسار.
- طغيان السلع والبضائع الاجنبيه في السوق سواء كانت ملابس او مآكل اولعب مع ان كثير منها ينافي ديننا وقيمنا .

وفي كل مرة يذكر احد الاعضاء نقطه نقوم باضافتها الى باقي النقاط حتى تتكون لدينا حصيلة من السلبيات ثم نبدا في الخطوه الثانيه وهكذا ..



------------------
ياليتني احيا حياة سعيده
وبعد الممات اكون اسعد الناس

* أختي وضوح انا ارى ان أهم شيء في تربية الأبناء هو اصلاح الوالدين يعني على الوالدين مراقبة تعاملهم وتصرفاتهم لأن الطفل مرآة لتصرفات والديه وهذا اهم عامل في تربية الأبناء .




------------------
الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية