السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أبني عمره سنتين ونصف وبداء يعاني من الخوف من أن يكون وحيداً أو أن يدخل وأنتم بكرامة لدورة المياة وبعض الأحيان أحس أنه يقول أنه خايف بس علشان يلفت الأنتباه لكنه في الغالب يكون فعلاً خائف.
ومهما حاولت طمأنته يكون تأثيره في وقته فقط ثم يعود ليخبرني أنه يخاف وأنه يريدني معاه .
هل أجد لديكم حلاُ أفيدوني جزاكم الل خيراً.

السلام عليكم...
اهلا ام فيصل...
أولا ينبغي أن نعرف السبب في الخوف فمثلا من أسباب الخوف عند الأطفال ما يلي:
1-أن بعض الأباء يلجأإلى معاقبة الطفل عندما يظهر عليه الشعور بالخوف.
2-السخرية من الطفل الخائف.
3-تخويف الطفل مثل تخويفه بالأبر والوحوش واللصوص لأسباب لا مبرر لها.
4-ومن الأسباب ايضا القدوة مثلا ان يكون الخوف موجود في احد الوالدين او الاخوة فيقوم الطفل بتقليده حتى تصبح عادة.
5-الضعف الجسمي.
6-اضطراب الجو العائلي.
هذه بعض الاسباب...وهذه بعض الطرق للتخلص منه:
1-التفاهم مع الطفل بهدوء حول الشيء المحيف.
2-اذا صادف الطفل شيء محيف لاتحاولين ان تنسيه فذلك يجعله يدفن المخاوف داخل نفسه بل تفاهمي مع الطفل بحوار مقنع يقبله وليس بالحداع فاذا اكتشف انك تكذبين عليه فسيولد ذلك مشاكل اخرى.
3- تدريب الطفل على مواجهة مخاطر الخوف بعد موافقته وبالتدريج.
مثلا:بعد ان تحاولي ان تعرفي السبب من خوف طفلك من دخول دورة المياة بمفرده (وربما كان السبب متعلق بموقف حدث في دورة المياة) حاولي ان تقنعيه أنه يجب ان يدخل بمفرده ولا تنسي التشجيع فهو عامل مهم وحاولي ان تدخلي معه مرة والمرة الانية ان تكوني حارج دورة المياة ولكن مجاورة للباب مع مراعاة ان يكون الباب مفتوح وان يراك في المرة التي تليها اغلقي الباب ولكن كوني بجانبه واشعريه بالصوت انك بلقرب منه ولا تنسي ان تقدمي له هديه مثلا لعبة او حتى نزهة او حلوى يحبها ووضحي له المناسبة...
4-حاولي ابعاد الطفل عن مصادر الخوف مثل الافلام المخيفة.ووفري له الالعاب المناسبة.
5- اذا كان هناك نزاع بين الوالدين يجب عليهما محاولة الاتزان اما الطفل.
6اذا كان الخوف ناتج عن التقليد فيجب اصلاح القدوة والبحث عن قدوة جيد ومكافأة الطفل على تقليده.
7- ابعاد الطفل عن كل ما يثر الخوف مؤقتا .
8-اذا اقترب من شيء يسبب له مخاطر فلا يجب على الاباء اتباع الضرب او الصراخ مثلا لبعادة بل بالرفق وان يشرحوا له ببساطة مخاطر القرب من ذلك الشيء بطريقة مبسطة وغيــــــر مبالغ فيها.
هذه بعض النصائح التي استطيع ان اقدمها لك...وارجو ان تنحل مشكلتك ولكن عليك بالاقناع بهدوء واشعريه بالحنان وثانيا التشجيع واحيرا التدرج في الحل كما اوضحت...
ارجو ان اكون قد افدتك

------------------
....اللهم اجعلني كالأرض الذلول يطأوها الصغير والكبير.....وكالسحاب يظل البعيد والقريب...وكالغيث يسقي من لايحب ومن يحب...وكالشمس........
....تشرق على الناس أجمعين...

<FONT COLOR="#800080" SIZE="2" FACE="Simplified Arabic,Verdana">تم تحرير الموضوع بواسطة حنين بتاريخ 12-01-2001 الساعة 12:23 AM</font>

<FONT COLOR="#800080" SIZE="2" FACE="Simplified Arabic,Verdana">تم تحرير الموضوع بواسطة حنين بتاريخ 12-01-2001 الساعة 12:25 AM</font>

الأخت أم فيصل كلام الأخت حنين سليم لكن أحب أوضح لك نقطة مهمة ان الطفل إذا كان عايش في مكان مليئ بالناس وفجأة أنقطع عنهم فهذا يسبب له ردة فعل خطيره تكون من مساوئها الخوف فيبدأ يخاف من المكان الذي هو عايش به مثال على ذلك إذا كنت عايشه مع أهل زوجك ويكون طفلك تعود عليهم وتعود ان البيت مليئ بالناس وفجأة أنتقلتوا لمنزل منفرد بذلك يبدأ يخاف من الهدوء والظلام .
لذلك عليك انك تحسسينه بالأمان من خلال الحديث معة وتصوير له شخصيه شجاعه مثالية لا تخاف من شيء من خلال القصص لأن القصص لها تأثير على نفسية الطفل فيحاول تقليد هذه الشخصية من خلال البعد عن الخوف واثبات الذات .
كذلك كما قالت الأخت حنين ابعدي عنه مؤثرات الخوف من الرسوم المتحركة العنيفة أو برامج التلفزيون أو من الظلام وفي الليل حاولي أن تشعلي نور خافت حتى يبعد عنه الخوف ولا يتخيل أشياء غير موجودة .

------------------
الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
جزاكم الله خيراً أخواتي وبالفعل فهناك أحد الأسباب التي ذكرتها الأخت أسيرة الغربة، فأنا موظفة وقد تعود أبني على وجود خادمة حنونة في أثناء غيابي وقد رحلت منذ أكثر من شهر وأستبدلتها بأخرى ولم يتقبلها إلا منذ أسبوع ومع ذلك فأنا لاأتركه بمفرده معها فهو محاط بأناس يحبونه في أثناء غيابي وقد أفهمته أن الخادمة السابقة عليها أن ترحل فقد أنتهى دورها وكان متفهماً ولم يتغير كثيراً بعد رحيلها في عادات أكله ونومه لذلك لم أتوقع أن يكون هذا هو السبب.
وأنا دائماً أترك له باب دورة المياة مفتوحا إذا لم أكن معه وكان يستمتع بكونه قادر على فعل شيء بمفرده لأكافئه.
وأخيراً أخواتي أشكركم على هذه النصائح وجزاكم الله خيراً.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
جزاكم الله خيراً أخواتي وبالفعل فهناك أحد الأسباب التي ذكرتها الأخت أسيرة الغربة، فأنا موظفة وقد تعود أبني على وجود خادمة حنونة في أثناء غيابي وقد رحلت منذ أكثر من شهر وأستبدلتها بأخرى ولم يتقبلها إلا منذ أسبوع ومع ذلك فأنا لاأتركه بمفرده معها فهو محاط بأناس يحبونه في أثناء غيابي وقد أفهمته أن الخادمة السابقة عليها أن ترحل فقد أنتهى دورها وكان متفهماً ولم يتغير كثيراً بعد رحيلها في عادات أكله ونومه لذلك لم أتوقع أن يكون هذا هو السبب.
وأنا دائماً أترك له باب دورة المياة مفتوحا إذا لم أكن معه وكان يستمتع بكونه قادر على فعل شيء بمفرده لأكافئه.
وأخيراً أخواتي أشكركم على هذه النصائح وجزاكم الله خيراً.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
جزاكم الله خيراً أخواتي وبالفعل فهناك أحد الأسباب التي ذكرتها الأخت أسيرة الغربة، فأنا موظفة وقد تعود أبني على وجود خادمة حنونة في أثناء غيابي وقد رحلت منذ أكثر من شهر وأستبدلتها بأخرى ولم يتقبلها إلا منذ أسبوع ومع ذلك فأنا لاأتركه بمفرده معها فهو محاط بأناس يحبونه في أثناء غيابي وقد أفهمته أن الخادمة السابقة عليها أن ترحل فقد أنتهى دورها وكان متفهماً ولم يتغير كثيراً بعد رحيلها في عادات أكله ونومه لذلك لم أتوقع أن يكون هذا هو السبب.
وأنا دائماً أترك له باب دورة المياة مفتوحا إذا لم أكن معه وكان يستمتع بكونه قادر على فعل شيء بمفرده لأكافئه.
وأخيراً أخواتي أشكركم على هذه النصائح وجزاكم الله خيراً.

الأخت الفاضلة –أم فيصل حفظك الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعك الذي طرحتيه تعاني منه كثيراً من الأمهات وهو جدير بالاهتمام لما له الأثر الكبير في تكوين شخصية الطفل المستقبلية
وللأمانة فقد وضعن الأختين الفاضلات (حنين) و(أسيرة الغربة) حفظهما الله أيديهن علي الجرح وأضمدهن ولكنني وددت أن أضيف
بعض النقاط كتحصيل حاصل مني فأرجو أن تسمحي لي يا أم فيصل الفاضلة بما سأكتب---أقول وبالله التوفيق:
ان ماذكرتيه من خوف طفلك يرجع لأسباب عدة منها:
1-عدم إشباع الحاجة العاطفية للطفل –--
فترك الطفل مع المربية أو الخادمة يشبع نوعا ما جزء بسيط من تلك
الحاجات فالطفل له المقدرة علي التمييز بين حضن الأم وحضن المربية ويتضح هذا عند دخول الأم البيت ورغم وجود الطفل في حضن المربية الا أن الطفل يحاول الوصول إلى أمه بصور عدة كالبكاء
والحركة الزائدة والصراخ ولا يهدأ له بالاً إلا أن يصل لأمه
ولهذا يكون الطفل قد نال العاطفة من أمه عن طريق الخوف الناتج عن عدم إشباع حاجة العاطفة فخوفه أقلق أمه فأخذت تبحث يمنةً ويسري لتهدئة نفس وليدها
2-الواوي—حمارة القابلة—الطنطل—هذه الكلمات تستخدم لتخويف
الطفل لكي يترك المجال للأم كي تقوم بأعباء البيت ولكن هذا مع الأسف كان في السابق أما الآن فستخدم لخروج الأم الي الفسح والأسواق وزيارة الصديقات ولكن بحجم أكبر وتخويف أكثر وأرجو أخواتي أن تلاحظُ الفرق فبالأمس برغم التخويف تكون الأم بالبيت
ولكن الآن تكون خارج البيت غالبا
مما لاشك فيه فان هذا الأسلوب خاطئاً سواءً كان قديماً أم
حديثاً
3-ترتيب الطفل بين أخوته—له دور كبير فان جاء بعده مولود جديداً أصبح منافساً له في مملكته (حضن الأم ) فيبدأ يبكي الطفل ويشعر بالخوف الذي ينبعث من الا شعور داخل الطفل فتتحرك الأم نحو وليدها لتحتضنه فتنجح خطة الطفل في جذب أمه إليه فيبدأ الطفل يكررها مراراً ليحصل علي مايريد من عطف رغم انها حيلة لا شعورية عفوية منه
4-تاريخ العائلة—ان وجد من لهم تأثيراً في تربية الطفل من لديه هذا الخوف الأب—الأم الجد أو الجدة العم-----الخ فلعل هذا الطفل يبدأ بتقمص إحدى هذه الشخصيات ذات الخوف فيبدأ معه الخوف تدريجياً
5-وجود مواقف مثيرة للخوف ---كمشاهدة قط أسود فجأة أو أي حيوان آخر ---هنا يمكن أن نعلم هذا الطفل بأن القط حيوان أليف وممكن اقتنائه في البيت وذلك عن طريق أفلام الرسوم الجيدة
أو غيرها من الأفلام التي توضح للطفل بأن القطة جميلة وممكن اللعب معها
6- أسلوب الزجر والنهر---فلا يسقط الطفل شيئاً فيكسر الا ويسمع التهديد والوعيد واللعن والشتم وممن من التي كان صدرها له وعاء وحجرها له مهاد فيبدأ الطفل ينكير شيئاً فشيئاً فلا يثق بقدراته والتي حطمتها تلك الأم المسكينة دون قصد وأقول دون قصد لأنه لا توجد أم لا تريد السعادة لابنها فتتحول الاثقة الي خوف
وأخيراً يا أيتها الأمهات الفاضلات سوف تكونن قريباً بين يدي الجبار وستسألن عن الأبناء حفظتن أم ضيعتن وكذلك نحن معشر الرجال
(كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)
والله الموفق وهو يهدي السبيل

<FONT face="Tahoma">Text</FONT f><FONT size="5">Text</FONT s><FONT COLOR="Orange">Text</FONT c>

------------------
وخالق الناس بخلق حسن

كفوا ووفوا وبارك الله في الجميع وأعتذر عن عدم مشاركتي بسبب خلل في الدخول الى صفحة لك .

------------------
عواطف