انا والدة لخمسة ابناء كلهم ذكور (الحمد لله والشكر)
لكن مع بلوغ اكبرهم سن المراهقة بدء يفتل عضلاته على اخوته وبعض الاحيان علي فذهبت الى المكاتب وشريت احسن الكتب وقراتها وطبقتها عليه .
حاولت ان اصبح قريبه منه كلما تقربت منه زاد نفورا فزوجي يعمل لساعات طويلة ولا اجد عنده الوقت الكافي كي يحل مشاكل هذا الابن الذي حول حياتي الى جحيم حتى اخوته يلجأون لي اكن ما من رادع يحدث اصدقائه بلطف ونحن اهله لا يرى لنا قيمةانا تعباااااااااااااااااااااااااااانه جدا وفقدت الصيطرة ولجأت لأخوتي ووالدي كي ينصحوه .
وبدأ يعرف ضعفي ويرد علي الصاع صاعين اريد حلا. ولكم مني الدعاء والله يخل لكم عيالكم
(جعلنا نشكيهم ولا نبكيهم )

اختي انا لست اما ولا اعرف كيف يربى الابناء
اتمنى ان يساعدك الاخوات
ولكن ساقول لك امرا اتمنى ان يفيدك
من طبعي يا اختي ان اتقرب من كل انسان من العائلة وخاصة المراهقين
وصرح لي احد اقربائي انه في مرحلة المراهقة يكون الفتى عكس الفتاة
فالفتاة تحتاج الى من يفهمها ويحن عليها
ولكن الفتى يكره كلمة حنان وعطف فهو ذكر ومن طبعة القوة والعنف
ويضيف قائلا اكره ان تناديني امي ب *ولدي الحبيب.ماذا بك حبيبي.هل اكلت طعامك .لماذا انت مقلق*
فلست انت من عليه التقرب منه بل هو والده لانه ذكر مثله ويستطيع ان يفهمه
واتمنى اختي الهداية لكل انسان

السلام عليكم ورحمه الله و بركاته

مع ان لست اما لكننى ارى

ان هذا الزمن الاولاد هما الى بيربوا الاباء و ليس العكس

لان هناك عناصر كثيره اخرى غير البيت و المدرسه هى الى بتتحكم فى تكوين شخصيه الابناء

زى الاصحاب و النادى و النت و وسائل الاعلام و يمكن الاصحاب و النت ووسائل الاعلام اخطر الوسائل الى بتاثر فى شخصيتهم بالسلب

و المشكله هنا ان الاولاد لما بيوصلوا لسن المراهقه بيكون عندهم هدف انهم يثبتوا شخصيتهم و يشعروا انهم

رجاله بجد و لللاسف بيكون عن طريق الايذاء البدنى ل اخواته و احيانا ل احد الوالدين او كلاهما

و غالبا ما تكون الام نظرا لضعفها

بس انا عايزه انصحك و اقللك ان لازم تقفى وقفه جاده مع ابنك و تجيبله حد كبير سواء والده او خاله و تعرفيه

غلطه و لازم تمتنعى عن الكلام معاه لو حتى اساء الادب فى الكلام و تعاقبيه على كده لانك لو موقفتهويش عند

حده هايعمل فيكى اكتر من كده لان شخصيه المراهق بتكون خلاص فى المرحله النهائيه للتكوين يعنى بعد كده مش

هاتقدرى تغيرى فى طباعهم اى حاجه

لازم يخاف منك و يحترمك و يعرف انه لسه طفل انتى ووالده الى بتصرفوا عليه و يعرف حدوده و يلزمها

و ياريت تحاولى نبيهه الى عقوبه عقوق الوالدين و تخويفه دينيا و اللعب على مساله الضمير الدينى و الاخلاقى

و اتمنى انك تنجحى

و ربنا يهديهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




أختي الحبببة ... متفألة
أهلا و مرحبا بك بيننا
سعدنا بانضمامك لأسرتنا و نتمنى لك طيب المقام

أختي .... ان مرحلة المراهقة هي من أصعب المراحل التي يمر بها الأبناء
خاصة الصبيان منهم ....لأنه يبدأ في الشعور بأنه رجل و لابد ان تكون له شخصية مستقله
له رايه الخاص الذي لابد ان يكون من وجهة نظره مخالف لرأي أهله
و له كلمته المسموعة بين أخواته و ان لم يكن
فالضرب هو احد الوسائل التي يلجأ اليها أو رفع صوته
حتى يبرز شخصيته و يفرضها على المحيطين

و كان يجب غاليتي ان تبدأي في بناء العلاقة بينك و بين أبنك منذ الطفولة
قد يفيدك كلامي هذا مع أبنائك الأصغر

لابد ان يكون هناك وقت مخصص لكل ولد على حده
تتحدثين فيه معه على انفراد و بتخطيط مسبق

تأخذيه الى غرفتك و تكلميه عن اي شيء حدث في البيت
مع ما يتناسب و سنه
ثم تبدأ في سؤاله عن اصدقائه
و معلميه و ما هي الأشياء التي تضايقه

تبني جسر من الثقة و المودة بينك و بينه
و تكوني كاتمة اسراره

فلكل طفل شيء يخبئه عن الآخرين و لابد أن تكوني أنت مخبأ هذاالسر

سأضرب لك مثلا

يمكن للطفل أن يتبول في الفراش على الرغم من مرور سنين عليه و قد انهى هذه المرحلة
الا انه قد يفعلها اما من البرد أو لشربه السوائل الكثيرة قبل النوم

لتكن معالجة هذا الموضوع سرا بينك و بينه
و لا أحد يعلم بالأمر ..قولي له بأنك لن تخبري أحد عن هذا السر
و أنك ستنهي المشكلة دون أن يشعرروا بحدوثه

هذا مثال بسيط ... مثل اخفائك أيضا علامته السيئة عن أخواته
أو معاقبته في المدرسة من قبل معلمته و هكذا

حينها ستكون بينكما ثقة كبيرة و ستكونين أنت الملجأ
عند اي مشكلة صغيرة أو كبيرة


أما الآن و بخصوص ابنك الأكبر
بداية لابد ان لا تظهري امامه ضعفك و قلة حيلتك
و لا بأي شكل من الأشكال ... هو في مرحلة متأخرة و لن يفيد معه الحوار الودي
لا للضرب ..لا للصراخ
قرارك لابد أن ينفذ دون نقاش .. تصدري قرارك في اي شأن
و لا تدعي أي مجال للنقاش ...حتى اذا حاول الرفض أو الصراخ
لا تكثري من الكلام انما هي كلمة واحدة
لأ ,,, لن يحدث ذلك
تكوني جادة و قوية .. المهم ان لا تكثري من الكلام

ثم اجلسي معه و حاوريه بكل جدية .. عرفيه ان حاله لا يعجبك
و أنك مشفقة عليه من عذاب رب العالمين .. فعقوق الوالدين له عقاب كبير في الدنيا قبل الآخرة
ذكريه انه غدا سوف يصبح ابا
و انه كما تدين تدان
حدثيه باسلوب الصديقة الناصحة لا الأم التي تفرض كلامها فرض

هناك أوقات لفرض الراي و أوقات اخرى للحوار بهدوء و تبادل الرأي

و من ناحية أخرى .. لابد ان توكلي له بعض المهام ..مثل جلب الأعراض للمنزل
أو الذهاب معك لزيارة بعض الأقارب أو للتسوق
و بالنسبة لأخوانه ..اطلبي منه أن يسمع لهم درس الأناشيد أو جدول الضرب
مساعدتهم في دروسهم .....

ثم لا مانع من أن تطلبي رايه في أمر ما
أحكي له اي موقف ..حتى لو لم تكوني في حاجة لرايه
و قولي له .. ماذا يمكنني أن أفعل ؟؟
أمر مالي أو أمر يخص علاقتك بأحد الناس ... الخ

و يا حبذا لو طلبتي منه أن يصلي بكم جماعة و أن يكون هو الامام
هذا سيرقق قلبه كثيرا ..ان شاء الله


ثم لابد ان يكن لوالده راي و موقف واضح فيما يحدث من ابنه
انما على الأب أن يتعامل معه بكل أخوية و رفق
و يعرفه انه مسؤول عن بعض الأمور في غيابه انه لابد ان يكون رحيم بك و بأخوانه
اي ان يكون مصدر الحنان أثناء غياب أبيه و انشغاله في العمل

حوار هادف و لين فيه تحميل للمسؤوليه
مع لفت النظر للأمور التي يجب مراعاتها
و ان هناك مسموحات و آخرى ممنوعات .. يجب عدم تجاوزها
في أي بيت محترم .. يجمع بين أفراده الود و التفاهم


و أكثري غاليتي من الدعاء له بالهداية
و ان شاء الله ينصلح حاله و يصبح من خيرة عباد الله الصالحين




موفقة يا غالية
و طمنينا عنك

للأسف يا أختي أطفالي في سن الطفولة فليس لدي الخبرة في معاملة المراهقين

وصدقيني من الآن شايلة هم مراهقتهم وخاصة إن الصغير عندي وشخصية قوية ..

الله يكون في عونك .. وما شاء الله الأخت نوران أعطتك نصائح ذهبية ومفيدة ان شاء الله تفيد معاه

الله يوفقك في تربيتهم ويرشدك للطريقة الأصلح والأمثل ..

[COLOR="Purple"]

كتبت بواسطة متفألة

(جعلنا نشكيهم ولا نبكيهم )

يا أختي جعلنا لانشكيهم ولا نبكيهم .

يا أختي لا تشكي لي ابكي لك .. أنا عندي ولدين وبنت . والكبير 10 سنين وبدأ جنانه قبل شهرين او 3 .

والله كرهت نفسي خلاص ونفسي اهرب من البيت .صار لايطاق .


للأسف الشديد أني طبقت ولا زلت اطبق نصيحة الأخت نوران حرفياً . حتى إني اضطررت لوضع جدول مواعيد حتى اتمكن من إعطاء كل واحد حقه ..

بس فعلاً تعبت .. واصبحت اشعر انه فعلاً أصبحنا نعجز عن تربية اولادنا .

أختي فترة المراهقة صعبة فعلاً، فكيف إن كان المراهق شاباً.. في هذه الفترة أرى أن ابنك بحاجة إلى والده يكون قريباً منه ويقضي وقتاً معه، فالرجل يحتاج إلى رجل مثله. طبعاً يحتاج إلى أمه طوال الوقت، ولكن هناك بعض الأمور التي لن تدركيها كما يدركها أبوه لأنه مرّ في هذه الفترة، والتغيرات التي تصيب الشاب تضايقه ولا يعرف مع من يتحدث.

صراحة أختي تجربتي قليلة بهذه الفترة ولن أتمكن من إعطائك آراءاً سديدة كما ستعطيكِ الأخوات اللواتي مررت في هذه المرحلة.. وإن شاء الله نستفيد كلنا.

إهيء
حتى انا ياحمرة حالي من حالك

سهيل صار يطلب مني اني اعتمد عليه طيب وقت الطبخ يلصق فيني اعطيني اقطع الخضرة
طيب يا ابني روح ساعدني في شغلة تانية
يعمل زعلان ويروح على سريره .

بصراحة اناتعبت وبدي احتويهم قبل ما يسبقني احد ويحتويهم غلط.

حاولى اختى العزيزه ان يكون احد افراد العائله المقربين والذى يكن له الاحترام مثل الجد اوالخال العم يحاول ان يتقرب منه ويتكلم معه بشكل غير مباشر لان هذا السن ما يحبش النصيحه المباشره يتقرب له بامثله من الدين والامثله والقصص المتعارف عليها والله يهديه لكى ويكون طوع وعون

بوجود الخادمات والقنوات الفضائية نعم لانستطيع