السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي الكريمات لا تتخيلوا مدى سعادتي بوصولي لهذا المنتدى لانني بحثت وبجهد لاجد اناس بمدى فهمكم وعطائكم
لأكون صريحة معكم من صعوبة مشكلتي بحثت وحاولت الوصول الى اطباء نفسين لانه انا المريضه وابنتي هي الضحيه
ساخبركم قصتي واتمنى منكم اعلامي هل مايحصل معي طبيعي ام ان هناك خلل ومن يعرف طريقة لعلاج هذا الخلل لايبخل علي
بداية انا ربنا اكرمني واعطاني بنت وولد البنت عمرها ست سنوات والولد ثلاث سنوات
مشكلتي اني لا اشعر بالحنان تجاه ابنتي اتعامل معها بنوع من البرود واعاقبها بشده لو اخطئت مع اني احاول اني اعطيها فرص حتى لاتكرر خطئها واكيد الكثير سيتساؤلوا كيف انا بتعامل مع الولد بصراحه انا بفرق بيناتهم بشكل كبير فالولد له قدره على جذب الاخرين ويفرض حبه على الجميع فهو ذكي و ضحوك ويبادر بالمحبه والحنان في حين ان اخته حتى لو حاولت وضعها بحضني تتدلل كثيرا ولو طلبت منها شيء تتكاسل وكتير بحاول ان اعوض الفرق في معاملتي بينهم بان احضر لها ملابس او العاب اكثر منه ولكن هي تعاني من الغيره بشكل غير طبيعي وانا غير قادره على التعامل معها او التعاطي مع غيرتها حتى نتجاوز المشكله
اتمنى من الله ان يزرع محبتها في قلبي لاكون حنونه عليها ولكن مشكلتي اني لست من النساء الاتي يجدن التعامل مع الاطفال وفي نفس الوقت والله العظيم ابكي الما واتمنى حين احضنها ان اشعر بحناني لها
افيدوني وفقكم الله

وعليكي السلام ورحمه الله وبركاته

اختي التميز بين الولد والبنت من الاصل غلط كبير جدا
لكن ما دام انتي شعرتي بانك مخطئه بحق ابنتك فعليكي ان

تعوضيها بحنانك شكل ابنتكي حساسه

الغيره بين الاطفال في بعض الحيان تكون قاتله
غلطك من الاساس انكي لم تسيطيري علي الغيره

لان تعاملي مع ابنتك بلطف ولين حتي لو اخطئت
لان البنت في سن السادسه وتقدرين اصلاحها
اشعريها انك ما زلتي تحبينها بصبرك عليها وتصرفاتك معها
لاتمدحي اخاها امامها ولا امام الناس دون ان تمدحيها

حولي افهامها انها اغلي من اخوها لكن بطريقه ما يشعر الولد بالك

معامله الطفال تتطلب الي ذكاء الام

اجلبي لها بعض الاشياء وقولي لها ان اخها طلب منك ان تشتري لها هذا الشي

قولي لها انه يحبك وانت تحبينها واباها يحبها

اكثري الثناء عليها عندما تتصرف بايجابيه

عندما تخلد الي النوم كوني بقربها كل هذا يتتطلب منك الصبر اصبري وانشاء الله سترين النتيجه

لا تعاقبيها امام اخها

اغدقي عليها الاهتمام والمحبه وذكريها في كل وقت انك تحبينها

لا تتصرفي معها بعنف بل بالين

والله الموفق انشاء الله تلاقي عند الاخوات نصائح اخري

تسلمي اختي على مرورك واشكرك على كلماتك وايضا فيها اشياء لم تكن ببالي ساخذها بعين الاعتبار ومع العلم اني بين كل فتره والثانيه اتغير معها بشكل رااااااائع ولكن لا اعرف لماذا لا ابقى على هذا المستوى من التعامل معها يبدوا انه صبري مش طويل

اختي ام العطاء لا شكر علي واجب
اصبري الله يعينك
صعبه الام ما تشعر بالمحبه لابنتها

الله معك وحاولي صبرك ما ينفذ بسرعه

موفقه الله يحنن قلبك عليها

انا بتكلم عن تجربه لانو كان عندي ولد متل هيك بس الحمد الله بالصبر

والنصيحه اقدرت احبه واحن عليه والان انا في قمه السعاده

ربي يفرجها علي الجميع

ويخليلك اولادك

الصبر مفتاح الفرج

وعليكم السلام ورحمة الله
عزيزتي أهلاً بك معنا.
مشكلتك غريبة، ولكنها بإذن الله محلولة؛ أحياناً يحدث عندما يكون لديكِ طفل أصغر أن تشعري ببعض الجفاء تجاه الأكبر، ولكن بيدك أن تغيري هذا؛ صدقيني كلما أحسنتِ معاملة طفل، أحسن معاملتك، فتشعرين بالاقتراب منه أكثر.
تقولين ابنتك كسولة في التلبية، ولكنها طفلة صغيرة تبلغ ست سنوات، لا تتوقعي منها الكثير. مشاعرك جافة تجاهها لأنك تقارنيها بأخيها وهي تشعر من دخيلتك بأنك تفضلينه عليها وهذا ما يجعلها تغار. جربي أن تفكري بالأشياء اللطيفة التي تحبينها بها، مهما كانت صغيرة، مثلاً تذكري عندما كانت صغيرة وتحبو وكم كانت خفيفة الظل وقتها، تذكري أولى كلماتها، وعندما ستشعرين بشوق لها، فوراً نادِها واحتضنيها، احتضنيها لفترة أكثر من دقيقة، أغمضي عينيك وتخيلي سعادتها، سيشعر قلبك بعطف وشفقة عليها. عندها ستشعر هي بهذه المشاعر وستفرح بها وتحاول أن ترضيكِ بأي شكل. الطفل ذكي جداً ويفهم ما بدخيلتك حتى لو الخارج لا يعكس ما هو في الداخل، فلا تظني أن اللعب والملابس الكثيرة ستقنعها أنها من قلبك، هي لا تفكر بهذا، ولكنها تشعر به. هي لا تريد الهدايا، بل تريد أن تشعر بعطفك وحنانك. جربي وسترين الفرق.

اختي حاولي لاتطاوعين نفسك

صدقيني راح تقدرين

تذكري دايما انك ممكن تكونين سبب في كرهها لاخوها وكره اخوها لها بتصرفاتك هذي

اقرأي في التربية كثير وكيفية التعامل معها

اجبري نفسك وتصنعي بالبداية
وبعد كذا تلقين نفسك لاشعوريا تقبلتيها وتحسين لها بالحنان

وتذكري انك تأثمين على هذه التفرقة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

للأسف يا أختي مايحدث معك يحصل في أغلب البيوت .. لكنه خطأ كبير..

فهذه الطفلة ابنة الست سنوات البطيئة التي تثير أعصابك هي نفسها ابنه الساعة التي حملتها لك الممرضة في المستشفى وسألتك هل فكرتي في إسم لها ؟

يا أختي بنتك صغيرة جداً على العمل والمسئولية وبطئها شي طبيعي جداً .. انت ربة المنزل وليست هي .. عوديها على تأدية بعض المهمات التي تناسب عمرها .. كترتيب سريها .. وتجميع ألعابها .. وحل واجباتها المدرسية _ إذا كانت تذهب للمدرسة_.

والبقية مجر مشاركة لك لتتعود فقط على وجود بعض المسؤوليات في حياتها .. لكنها طفلة ..

وبما أنها الكبرى فستعامليها على أنها كبيرة طوال عمرها .. وصدقيني هذا إحساس خائب .. فأنا الكبرى بين أخوتي .. وأتعاطف مع الإبن الأكبر دائماً..

لاتنسي أن هذه الطفلة هي نفسها الرضيعة التي غمرتك بالسرور لوجودها في حياتك .

لاتفرقي بينها وبين شقيقها .. وتذكري قصة يوسف عليه السلام وإخوته .

http://www.lakii.com/vb/showthread.php?t=60840

اهلا بك اختي الام عطاء ، اسمك جميل ويحمل اجمل واكبر معنى في الوجود ، عزيزتي لن الومك لانك تتصرفي بدون شعور وتدركي غلطك وتقصيرك مع ابنتك ولكني سأحييك لانك بذأتي تتداركي الخطأ فهذا لوحده خطوة نجاح الى الامام ، فالتربية ليست سهلة وتتطلب للكثير من الحكمة والصبر وطولة البال والا لما جعل الله المكانه العاليه للام ، بالنسبة لمشكلتك فهي تحدث كثيراً ولكنها تتفاوت بالنسب فدائماً الام تدلل ابنها او ابنتها الكبرى واول ماتنجب الطفل الثاني ينتقل إهتمامها للصغير وتهمل الكبير على اساس انه قد اخذ حقه من الاهتمام والتربية والان اصبح يدرك ولا بد ان يفهم ان هذا الصغير هو اخاه او اخته ولا يغار !!!!!! ، وتتناسى ان هذا الطفل هو مازال طفل وصغير ويحتاج لمجهود ووقت كي يدرك ان الطفل الثاني لم يأخذ منه امه ويفقده دلال اهله له ، فالام عندما تحمل بالطفل الثاني لابد ان تبدأ بالتمهيد بقدوم ضيف جديد يشارك الطفل في امه وحنانها ولابد للأم ان تفهمه هذا الشيء بالتدريج وتحببه فيه بأن تجعله يرتب له اغراضه ويشتري له الملابس وكل احتياجاته وعندما يولد تحسسه بالمسئولية بأن يرعاه او يساعد في اطعامه او ارضاعه او تغيير ملابسه طبعاً بمساعدة الام ، ولكن اغلب الامهات لايهتمن بهذه الامور فمجرد ان يقرب الطفل من المولود الجديد الا والام تنهره بالا يلمسه فيولد ذلك كراهيه في قلب الطفل ويصبح عدوانياً تجاه اخاه ويشعر ان امه تفضله اكثر منه وتنهره اذا اقترب منه ، ومن هنا يبذأ سلوك الطفل يكبر معه ويصبح يتحرش بإذاء اخاه الصغير بأخذ العابه ومرات ضربه بدون سبب في حال غابت عنه الام واوقات يقلل من احترام امه او عمل تصرفات غير لائقة بدافع انتقام او اخراج مافي نفسه من غضب تجاه هذا الطفل الذي حرمه حنان امه واخذها منه واحياناً لكي يلفت انتباه امه له ، فيبدو يااختي انك وقعتي في هذه المشكلة من البداية ولم تحببي ابنتك في اخاها الصغير مما جعلها تكرهه وتتصرف تصرفات غير لائقه وهذا جعلك تميزي بينهما ، شيء اخر توقع فيه الامهات هو المقارنة بين الابناء فهذا غير صحيح لان الابناء لكل منهم شخصيته المختلفة عن اخاه او اخته ومنهم الذكي ومنهم الاقل ذكاء ومنهم من يحتاج لاهتمام اكثر في شيء بينما الاخر في نفس الشيء متفوق ولا يحتاج لتوجيه ولكنه ضعيف في شيء اخر وهكذا ... فلا يمكن ان يتساوى الاخوة في طباعهم فإن كان طفلك الصغير مميز في شيء عن اخته فلا تحبطيها وتحسسيها انها غير نافعه لان هذا سيزيدها سوء بل حفزيها على التعلم والتوعية كل يوم بدون صراخ او عقاب لان اسلوبك هو الذي اما سيجعل النتيجة ايجابية او سلبية في المقابل لاتنظري فقط لاخطائها وانما انظري الى ماتتميز به عن اخاها فمؤكد هي فيها مايميزها عن اخاها فلا يوجد انسان كله عيوب واخطاء ، انظري لميزاتها وحفزيها على التفوق وفهميها ان هذا السلوك تحبيه وهذا لاتحبيه وعامليها على انها كبرت ليس بتحميلها المسئولية وانما بأن تتحاوري معها كبنت كبيرة تكلمي معها كثيراً فالبنت بهذا السن تريد من امهما اهتمام فهذا من تجربة صدقيني حاولي تتكلمي معها فسيذهلك كلامها عاتبيها بهذوء وقولي لها انك تحزني عندما تري منها هذا التصرف وانك تريديها تتصرف بشكل اخر لتتباهي بها امام الناس وانها ابنتك الكبيرة التي ستكون صديقتك ومن تعاونك وتساندك لو تعبتي وصدقيني ستجدي نتيجة مختلفة ، وماعليك الا بالصبر والدعاء لها بالهداية وحاولي تتقربي منها وتتفهمي شخصيتها لتحبيها اكثر فأنتي الان بعيدة عنها ولا تري الا سلوكها الذي لاتحبيه ، تقربي منها وحسسيها بأهميتها لك فما تمري به ليس كره لها فلا يمكن لام ان تحب طفل اكثر من الاخر وانما تفضل سلوك طفل عن الاخر وهذا مايحدث معك ويجعلك تقسي عليها لانك تقارنيها بأخيها وهذا خطأ ، تقربي منها وتفهمي اسباب انزعاجها فهي ايضاً مؤكد تحمل في قلبها الكثير تجاهك لتمييزك لاخيها عنها لهذا كيف تطالبيها بسلوك افضل وتحمل مسئولية وهي لاتجد نفسها محببه لك ، الاول اكسبيها وغيري نظرتها لك بتغيير اسلوب تعاملك لها .
تمنياتي لك بالتوفيق وربنا يعينك وثقي ان التربية تحتاج لصبر وحكمة والعصبية وقلة الصبر هي سبب كل المشكلات التي تفلت من اليد ويصعب حلها لان قد فات الوقت لتداركها بسبب قلة الصبر والحكمة والعصبية الزائدة .