السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة
بنات أنا أعاني من مشكلة منغصة علي حياتي ومخليتي اتضايق من الاجتماع بالناس وهي ولدي وعمره سنتين ونصف يعني من يجينا احد ولا نروح لأحد يبتدي يلعب مع الأطفال تمام وبعدين يقلب ويبتدي يضرب ويرميهم بالأشياء أنا صراحه مره تعبت منه لدرجة أن اذا كنا بنروح لأحد ولا بيجينا احد أشيل هم
ساعدوني اللي يجزاكم بالجنه

حاولى حبيبتى تفهميه بالراحه انه كده غلط

ولما يعمل كده عاقبيه زى مثلا متكلميهوش تقوليلوا نا مخصماك عشان انت عملت كذا

تحرميه من حاجه هو بيحبها اوى عشان شويه بشويه يبطل اللى بيعمله

نفس طبع ولدي عندما كنا بذلك العمر
وسأسرد لك الخطوات التي قمت بها :

أول خطوة طبعا باتفاق مسبق مع زوجي :
1- لن تنزل !
كنا نلبس ونخرج ونركب السيارة .. ثم أقول لزوجي : أين سنذهب ؟
فيخبرني أننا سنذهب للمكان الفلاني ( طبعا مكان يحبه ابني )
فأقول : لا أريد اصطحاب دحومي معنا
فيقول أبوه : لماذا ؟
فأقول : لأنه يضرب الأطفال ويرمي الأشياء و و و ...
فيقول أبوه إذن سأنزلك أنتي فقط وهو لاء ..
طبعا يبكي دحومي ويصر على النزول ..
إلى أن نصل للمكان فأنزل وهو لا .. ويذهب أبوه بالسيارة ..
فيظن دحومي أنه فعلا لن ينزل فيبدأ بالاعتذار والتوسل والترجي ..
فلا ينزله أبوه الا عندما يتأكد منه أنه لن يكرر أخطأه وإلا سأتصل بأبيه وأطلب منه أن يعود لأخذه !
وهو سيصدق لأنه رأى أبوه مشى بالسيارة فعلا دون أن ينزل !!!

2- لن تذهب !
ألبس ولا ألبسه .. وأقول أنت لن تذهب ..
ونخرج من البيت وأتركه داخله
وننتظر فترة بالسيب الخارجي
طبعا أنواع التزعيق والبكاء داخل البيت .. دقائق فقط وأعود
وأهديه ثم أطلب منه أن يؤكد لي أنه لن يفعل أخطاؤه مرة أخرى ..

3- حملت من أجله !
أخبروني كثيرا أن وحدة طفلي هي السبب في عدوانيته !!
والله حملت من أجله وأنجبت ولدا الحمدلله ..
وشعرت فعلا بالتغيير

4 المدرسة !
أدخلته مدرسة يذهب من 8:30 صباحا
حتى 3:30 ظهرا ..
يختلط بأطفال ويتعلم وعندما يخطئ يعاقب من قبل معلماته هناك

جربي ماترينه مناسب وكان الله في عونك

الله يجزاكم عني كل خير
مشكوره أختي كنافه بالقشطه على نصائحك والله يعطيك العافيه
أختي المغتربه والله انك ماقصرتي وان شاء الله بابتدي تطبيق نصايحك من أول زياره جايه بالنسبه للحمل جبناله أخوومافي فايده بالعكس الا يطلع عدوانيته على أخوه بعد على العموم مشكوووووووووووووووره وماقصرتي

علّمي إبنك اللعب , و لا تكوني عدوانية معه ,
على كل حال أظن أن هذا الموضوعhttp://www.lakii.com/vb/showthread.php?t=128128 سيفيدك .

أغلب الأمهات يتضايقون من شقاوة أولادهم لأ طبعا ...هذا دليل انو الطفل كتيير ذكي ومنفتح .لكن المشكلة اذا كانت الشقاوة مبالغ فيها ولا تطاق عندها لابد من مراقبة الطفل اثناء اللعب وتوجيه سلوكه نحو اللعب الجيد الهادئ ..اما ان كان الطفل لا مبالي بالنصائح والتوجيه فاعلمي ان لعب الطفل بهذا الشكل انما ينم ويدل عن وجود مشكلة ما لديه ربما تكون نفسية كالمثال التالي/
شكت احدى الامهات من تصرف ابنها الصغير بعدوانية اثناء اللعب فقال لها الطبيب احضري ابنك الجلسة القادمة .......وبعد احضاره وضعه الطبيب النفسي في داخل غرفة تسمى غرفة الملاحظة بالمسمى العلمي وهذه الغرفة مليئة بالألعاب ...جلس الطفل ليلعب وطبعا الطبيب يلاحظه والطفل لا يرى الطبيب ....
المفاجئة.........
مسك الطفل لعبة عبارة عن عريس وعروسة . فقام الطفل بضرب العريس ضربا مبرحا حتى أنه مزق اللعبة وأخرج قطنها ...أما العروسة فقد حضنها وقبلها واجلسها بجواره وأكمل اللعب عادي جدا جدا بباقي الالعاب الموجودة .
عند التحليل النفسي وجد أن الطفل يتلقى معاملة سيئة من أبيه فهو يضربه ويبهدله ويشتمه دائما فولد لدى الطفل ذاك الكره للأب حت فرغ الشحنات باللعبة العريس الذي يمثل والده بينما الام وهي العروسة تعامله برفق وحنا ن فهو يحبها ............
وهكذا تعرفت الام على مخاوف طفلها وت استدعاء الوالد لتحسين طريقة معاملته لابنه الصغير .
وهكذا لا بد لكل أم الا تستهين باللعب مع طفلها فكلما كان هادئ البال كلما كان اللعب بهدوء.

أفكار المغتربة منطقية ومفيدة جداً وأود أن أعقب على مسألة مهمة، وهي إن هددتِ نفذي. لا تقولي إن فعلت كذا لن تذهب، وإن توسل أخذتِه. هذا سيجعله يظن أنه كلما توسل سيحقق مراده. وإن هددته بأنه إن شاغب سيعود للبيت، هو سيعدكِ بأنه لن يشاغب، ولكنه طفل، وسينسى. لا تترددي في إعادته للمنزل فعلاً. أي نعم الأمر قد يكون صعباً، ولكن هذه صعوبة مؤقتة للحصول على راحة البال دوماً. إن نفذتِ تهديدك كل مرة، ستجدين أنه فعلاً سيتذكر في المرات القادمة.

كتبت بواسطة إيمان علي

إن نفذتِ تهديدك كل مرة، ستجدين أنه فعلاً سيتذكر في المرات القادمة.

فعلاً

دخلت أرد على مشكلتك وجدت الأخوات الحبيبات ماقصروا
ليس لدي ما أضيفه ...ولكن اؤكد ما قالته ايمان ......اذا هددت فنفذي فعلا
وربنا يهديه لك يارب

أشكركم من أعماق قلبي أخواتي
أم البنين 1977

ام ميدو
ايمان علي
حمرة الورد
أريج الزهر
وجزاكم الله عني كل خير