أطفالنا ونصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم


المشاركون في التحقيق:

الأطفال

1) هشام الرزين.

2) غادة الرزين.

3) عمر السيف.

4) عبدالله القصير.

5) عبدالله الجريوي.

6) نايف الجريوي.

7) نورة الوهيبي.

8) عبدالعزيز العنزي.

9) هتون البكران.

10) عبدالله البكران.

11) نورة الحمود.

12) روان القضيبي.

13) ريم القضيبي.

14) أحمد الرميح.

15) صالح الرميح.

التعليق للأستاذة خلود المهيزع محاضرة في جامعة الإمام.

إعداد: آمال الدهمش

في هذه الأيام شن المسلمون على الدانمركيين حول ما قاموا به من إجراء مسابقة لأفضل رسم كاريكتيري يستهزئ بالرسول صلى الله عليه وسلم، فدخل في المسابقة من دخل، وفاز فيها من فاز (خسروا والله)، فالكل من المسلمين أدلى بدلوه. فالخطيب في خطبه، والداعية في محاضراته، والمقدم في برامجه، والصحفي في قلمه، حتى أطفالنا لم يهدأ لهم بال حتى شاركوا بما يستطيعون.

وفي هذا التحقيق الذي أجريناه معهم .. أخذنا وجهة نظرهم حول ما فعله الدانمركيون وأنهم سينتصرون لنبيهم صلى الله عليه وسلم بما أوتوا من قوة، فلنقرأ التحقيق ولنعيش فيه براءة أطفالنا. فكم كنت أتمنى أن تكونوا معي أثناء إعدادي لهذا التحقيق لتشاهدوا خطوطهم الجميلة ومشاركاتهم الرائعة التي بينت لنا حبهم للرسول صلى الله عليه وسلم.

فهيا إلى أول سؤال وجهناه لهم:

* من هو نبيك؟ أذكر اسمه بالكامل؟

- جميع إجاباتهم تبشر بالخير، فقد ذكروا اسمه بالكامل وهو محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبدمناف بن قصي بن كلاب القرشي.

* ثم وجهت لهم السؤال التالي: هل تحبه؟ وهل تفعل شيئا من سننه أذكرها؟

1) الطفل هشام الرزين - رابع ابتدائي - يقول: نعم بكل تأكيد أحبه، وأفعل من سننه الكثير، فنحن نقتدي بأقواله وأفعاله ومن السنن أداء السنن بعد الصلوات الخمس والسواك والدعاء.

2) أما أخته غادة الرزين - سادس ابتدائي - تقول: نعم أحبه، وأؤدي من سننه: السواك بعد الصلاة، بر الوالدين، وأداء السنن بعد الصلاة.

ما الطفل محمد بن عبدالعزيز السيف، عمره (10) سنوات: طبعا أحب الرسول وهل يوجد من لا يحب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ومن حبي له أؤدي سننه واقتدي بها كل دقيقة، ومنها قراءة الأذكار في الصباح والمساء، وعند دخول الخلاء، والخروج منه. وأيضا دعاء لبس الملابس واستخدام السواك بعد الوضوء، وإفشاء السلام.

5) أما الطفل عبدالله بن إبراهيم الجريوي، وعمره (10) سنوات: نعم أحبه جدا، وأقوم بأداء سننه ومنها أدعو ربي، وأصلي السنن بعد الصلاة، واستغفر الله، وأتصدق على الفقراء واستعمل السواك.

6) أما الطفل نايف بن إبراهيم الجريوي وعمره (11) سنة يقول: أحبه جدا، وأقوم بأداء سننه ومنها أصلي السنن بعد الصلاة واستغفر الله، وأدعو الله، وأتصدق على الفقراء واستعمل السواك.

7) أما الطفلة نورة بنت عبدالله الوهيبي، وعمرها (12 سنة) تقول: نعم أحبه ودائما أفعل سننه وهي الترديد خلف المؤذن، وحفظ آيات من القرآن، والحرص على الصلاة، والصلاة عليه عندما يذكر اسمه، والورد اليومي لا أنساه.

8)أما الطفل عبدالعزيز بن منصور العنزي وعمره (9) سنوات: نعم أحبه جدا جدا جدا أكثر من أمي وأبي وكل الناس وحتى نفسي. وأحاول دائما أن أفعل شيئا من سننه، فاستخدم السواك وأصلي الرواتب أحيانا، وصلاة الوتر (وأي شيء يقولون لي إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال اعملوه، أحاول أن أفعله واتعود عليه).

9) أما الطفلة هنود البكران وعمرها (11) سنة تقول: نعم أحبه، فهو نبينا وحبيبنا ودائما أقوم بأداء صلاة النوافل واستخدم السواك واحترم والدي وأطيعهما وأساعدهما.

10) أما الطفل عبدالله البكران وعمره (13 سنة): نعم أحبه كثيرا وأفعل من سننه الصدقة وصلاة النوافل والعطف على الفقير.

11) أما الطفلة نورة الحمود (9 سنوات): نعم أحب الرسول صلى الله عليه وسلم وأفعل من سننه أنني أحافظ على أذكار الصباح والمساء، وآداب الطعام والشراب وآداب دخول الخلاء.

12) أما الطفلة روان القضيبي، وعمرها 11 سنة تقول: نعم أحبه، فهو قدوتي، ومن السنن التي أفعلها أنني أحافظ على أذكار الصباح والمساء والسواك وزيارة المريض.

13) أما أختها الطفلة ريم القصيبي وعمرها (12 سنة): نعم أحبه وأفعل الكثير من سننه ومنها السنن الرواتب وأذكار الصباح والمساء.

14) أما أحمد الرميح (13 سنة) يقول: نعم أحبه كثيرا وأفعل من سننه: أداء السنن والرواتب وأذكار الصباح والمساء والسواك.

15 - أما أخوه صالح الرميح يقول: أحبه ومن سننه التي أفعلها: المحافظة على السنن الرواتب، وقراءة سورة الكهف يوم الجمعة، وأذكار الصباح والمساء.

بشرى

مشاركات أطفالنا في هذا السؤال، تبشر بمستقبل عظيم لأطفالنا، لأنهم ولله الحمد طبقوا من السنن ما تطيقه أجسادهم، ويكنون المحبة لنبيهم عليه أفضل الصلاة والسلام، فأطفالنا هم عماد الأمة وقاداتها، فالمستقبل ينتظرهم، فعلينا غرس الكثير من السنن وتنشئتهم عليها.

***

ثم وجهت هذا السؤال للأطفال:

* ماذا فعل الدانمركيون هذه الأيام؟

1) الطفل هشام الرزين يقول: استهزأوا بالرسول صلى الله عليه وسلم، ورسموا صورته في جرئدهم بسخرية.

2) أما الطفلة غادة الرزين تقول: استهزأوا بالرسول صلى الله عليه وسلم ورسموا صورته في جرائدهم.

3) أما الطفل عبدالله بن عبدالعزيز القصير يقول: أساءوا للرسول صلى الله عليه وسلم برسوماتهم الكاريكاتيرية المشينة.

4) عمر بن عبدالعزيز السيف: سبوا الرسول عليه الصلاة والسلام ورسموا رسومات مسيئة وسخروا منه.

5) عبدالله بن إبراهيم الجريوي: سبوا الرسول صلى الله عليه وسلم.

6) أما نايف بن إبراهيم الجريوي يقول: سبوا الرسول صلى الله عليه وسلم.

7 - نورة بنت عبدالله الوهيبي: منذ فترة قصيرة حوالي ثلاثة أشهر أقامت جريدة دانمركية مسابقة لرسم كاريكاتيري عن الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم نشروا الصور في جريدتهم.

8) أما الطفل عبدالعزيز بن منصور العنزي يقول: استهزأوا برسولنا وحبيبنا الكريم صلى الله عليه وسلم.

9) أما الطفلة هتون البكران، تقول: تطاولوا على الرسول صلى الله عليه وسلم والاستهزاء به في صحائفهم.

10) أما الطفل عبدالله البكران يقول: سبوا الرسول صلى الله عليه وسلم واستهزأوا به وتطاولوا عليه في جرائدهم.

11) أما الطفلة نورة الحمود تقول: رسموا كاريكاتيرا عن الرسول صلى الله عليه وسلم يصفونه بأسوأ الأوصاف.

12) أما الطفلة روان القضيبي تقول: استهزأوا بالرسول صلى الله عليه وسلم في صحفهم.

13) أما الطفلة ريم القضيبي تقول: استهزأوا بالرسول صلى الله عليه وسلم ورسموه بأشكال قبيحة.

14) أما أحمد الرميح يقول: استهزأوا بالرسول صلى الله عليه وسلم.

15) أما صالح الرميح فيقول: استهزأوا بالرسول صلى الله عليه وسلم.

الحمد لله

في هذا السؤال ومشاركات الأطفال تبين لي أن أطفالنا على دراية كاملة بما يدور حولهم.

ثم وجهت لهم هذا السؤال:

* هل ستشتري من بضائعهم أم ستقاطعهم؟

فأتت الآراء كما يلي:

1) هشام الرزين يقول: لا لن أشتري وسأقاطعهم.

2) أما غادة الرزين تقول: لا لن أشتري من بضائعهم.

3) أما عبدالله بن عبدالعزيز القصير يقول: لا لن أشتري منهم أي شيء.

4) أما عمر السيف يقول: لا لن أشتري منه (لو أموت).

5) عبدالله الجريوي يقول: لن أشتري منهم شيئا، وسأقاطعهم.

6) نايف بن إبراهيم الجريوي يقول: لن أشتري منهم شيئا.

7) أما نورة بنت عبدالله الوهيبي تقول: لا لن أشتري من بضائعهم.

8) أما عبدالعزيز بن منصور العنزي يقول: لن أشتري بعد اليوم وأنا طلبت من أهلي أن نخرج جميع ما في مطبخنا من المنتجات الدنمركية.

9) أما هتون البكران تقول: لا لن أشتري منهم أي شيء، ونحن سنقاطعهم إن شاء الله.

10) أما عبدالله البكران يقول: لا لن أشتري منهم أي شيء.

11) أما نورة الحمود تقول: لا لن أشتري من بضائعهم.

12) أما روان القضيبي تقول: لا لن أشتري منهم أبدا.

13) أما ريم القضيبي تقول: لا لن أشتري منهم، لأنهم استهزأوا بالنبي صلى الله عليه وسلم وحسبنا الله ونعم الوكيل.

14) أما حمد الرميح يقول: لا لن أشتري من بضائعهم.

15) وأما صالح الرميح يقول: لن أشتري منهم أي شيء.

أما السؤال الأخير الذي وجهنا لأطفالنا:

* ما رسالتك لأطفال المسلمين حول ما فعلته الدانمرك؟

1) هشام الرزين يقول: حسبنا الله ونعم الوكيل، قاطعوا يا أطفال المسلمين المنتجات الدانمركية.

2) غادة الرزين تقول: يا أطفال المسلمين قاطعوا المنتجات الدانمركية.

3) أما عبدالله بن عبدالعزيز القصير يقول في رسالته: إن الذي فعله الدانمركيون لا يرضي الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم، ولا يرضي الإسلام والمسلمين ولا أستطيع أن أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل وبسبب سبهم للرسول صلى الله عليه وسلم أنصح الأطفال ألا يشتروا من منتجاتهم (أبدا) ويدعون عليهم بأن يهلكهم الله وينصر الرسول صلى الله عليه وسلم.

4) أما عبدالله الجريوي يقول لأطفال المسلمين: لا تصادقوا أبناء الدانمرك، ولا تشتروا من منتجاتهم (وازعلوا منهم).

5) أما نايف بن إبراهيم الجريوي يقول لأطفال المسلمين: أزعلوا منهم ولا تصادقوهم ولا تشتروا منهم شيئا. وأتمنى أن أذهب أنا وأطفال المسلمين إلى رئيس الدنمارك، وأقول له: لا تعملوا هذا الفعل القبيح مرة أخرى (وإلا يا ويلكم من ربي ومنا نحن المسلمين).

6) أما نورة بنت عبدالله الوهيبي تقول: استنكر ما فعله الدانمركيون بحق الرسول صلى الله عليه وسلم ولا نشتري نحن وأطفال المسلمين من منتجاتهم.

7) عبدالعزيز بن منصور العنزي يقول: انصروا حبيبكم محمد صلى الله عليه وسلم وقاطعوا منتجاتهم (ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه) وأنا أرسلت لقناة المجد رسائل كثيرة وقلت لو أنني أذهب للذين أساءوا للرسول صلى الله عليه وسلم وهم الدانمركيون سأقطعهم قطعة قطعة، وأرميهم للكلاب.

8) أما هتون البكران تقول: على أطفال المسلمين مقاطعتهم والدعاء عليهم.

9) أما عبدالله البكران يقول: أنصح الأطفال بمقاطعة المنتجات الدانمركية والدعاء عليهم.

10) أما نورة الحمود تقول في رسالتها: عليكم بمحبة الرسول صلى الله عليه وسلم واتباع سنته.

11) أما روان القضيبي فرسالتها: أن يردوا على الدانمركيين فهو رسولنا وعلينا محبته والدفاع عنه.

12) أما ريم القضيبي تقول: أرجوكم لا تشتروا من بضائهم لكي يخسروا، ويعلموا أننا نحب رسولنا، ولا نريد أحدا أن يتعدى عليه.

13) أما أحمد الرميح وأخوه صالح فرسالتهم واحدة يقولان: عليكم يا أطفال المسلمين بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وتمسكوا بها، وأيضا قاطعوا منتجات الدانمرك وادعوا عليهم.

أطفالنا

مشاركات الأطفال في هذا السؤال كأنني بحال لسانهم يقول للدانمركيين: نحن صحيح مازلنا أطفالا وأنتم أكبر منا في العمر ولكننا أقوى منكم بإيماننا بالله وحبنا للرسول صلى الله عليه وسلم ونستطيع أن نفعل كل شيء. فها نحن أطفال المسلمين سنقاطع منتجاتكم ونحاربكم بأقلامنا وآرائنا بما نستطيع، فماذا ستفعلون بنا!؟! فهذه بضاعتكم ردت إليكم.

شكر وعرفان

أتقدم بالشكر والعرفان لكل:

1) فرد ذب عن عِرض النبي صلى الله عليه وسلم وحارب هؤلاء الجهلة بكل ما يستطيع.

2) مؤسسة أو شركة غذائية قاطعت المنتجات الدانمركية.

3) لكل إعلامي يسعى بما أعطاه الله من قوة في توضيح سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم والدفاع عنه، والذب عن عِرضه سواء كان مقدم برنامج أو صحفيا يملك القلم.

4) لكل شاعر جادت قريحته في ذكر مآثر الرسول صلى الله عليه وسلم.

5) مؤسسة تعلن ترجمة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم بلغتهم.

جميع هؤلاء أسأل الله العلي العظيم أن يجعل ما قدموه في ميزان حسناتهم.

أعجبني

كنت أظن - كما يظن الجميع - أن المسلمين يغطون في سبات عميق ومنشغلون في ملذات الدنيا وفي ملاهيها، ولكن حينما حدث ما حدث، أعجبني والله ما فعلوه وغيرتهم. فهم والله أمة المليار لا يرضون لرمز من رموز الإسلام أن يستهزأوا به ويسخروا منه.

للآباء والأمهات

لكل أب وكل أم لا بد أن تغرسوا في أبنائكم حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، فهم عماد الأمة في المستقبل. وتوجهنا للأستاذة خلود المهيزع المحاضرة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بسؤال: كيف نحبب أبناءنا في الرسول صلى الله عليه وسلم؟ فقالت:

نحبب أطفالنا في الرسول صلى الله عليه وسلم عن طريق ما يلي:

1 - القصة:

إن السيرة النبوية مليئة بالمواقف الجميلة المناسبة لمستوى الطفل، ينبغي الاطلاع عليها والاستفادة منها في ذلك؛ لأن القصة هي أقرب طريق للوصول إلى هذا الهدف؛ فالطفل يحب القصة ويتفاعل معها ويستمع لها باهتمام، فينبغي استغلال ذلك بسرد جمل من المواقف النبوية مع الأطفال، وكيف كان صلى الله عليه وسلم يعاملهم ويترفق بهم، وينبغي حكاية سيرته بتفاعل وبكاء عند ذكر مواقفه صلى الله عليه وسلم وبيان شدة الشوق لرؤيته صلى الله عليه وسلم، لأن ذلك له الأثر البالغ في نفوس الأطفال.

وأيضا نسرد عليهم قصص الصحابة رضي الله عنهم وكيف كانوا يفدونه بأنفسهم وأموالهم.

2) توفير الكتب المناسبة للأطفال والأشرطة في مكتبة المنزل التي تحكي سيرته صلى الله عليه وسلم، ولا بد من الاهتمام باطلاع الأطفال على سيرته صلى الله عليه وسلم، لأنه لا يمكن محبة شخص لا تعرف عنه شيئا.

3) تدريب الأطفال عمليا على الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم كلما ذكِر وعدم التهاون في ذلك وبيان فضل الصلاة عليه.

4 - تشجيع الأطفال على مقاطعة منتجات تلك الدولة وترك ما تشتهيه نفوسهم فداء له صلى الله عليه وسلم وبيان أن ذلك أقل ما يقدم له صلى الله عليه وسلم.

5) حث الأطفال على الدعاء على من تعدى على نبيه صلى الله عليه وسلم في جميع الأوقات.

أ/خلود المهيزع

محاضرة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

وأختم هذا التحقيق بقصيدة (هو المختار) صلى الله عليه وسلم.. للشاعر د.عبدالرحمن العشماوي، فهي والله رائعة جدا ولولا طولها لنقلتها لكم كاملة ولكن سأقتطع منها الجزء الأخير حيث قال:

ما (دنمرك) القوم وما (نرويجهم)؟

يصغي الرعاة وتفهم الأبقار

ما بالهم سكتوا على سفهائهم

حتى تمادى الشر والأشرار

عجبا لهذا الحقد يجري مثلما

يجري (صديد) في القلوب، و(قار)

يا عصر الحاد العقول، لقد جرى

بك في طريق الموبقات قطار

قربت خطاك من النهاية، فانتبه

فلربما تتحطم الأسوار

إني أقول، وللدموع حكاية

عن مثلها تتحدت الأمطار

إنا لنعلم أن قدر نبينا

أسمى، وأن الشائنين صغار

لكنه ألم المحب يزيده

شرفا، وفيه لمن يحب فخار

يشفى غفاة القوم موت قلوبهم

ويذوق طعم الراحة الأغيار


منقول من مجلة الدعوة الاسلاميه

موضوع رائع مطمئن .

جزيت خيرا .

موضوع جميل ام احلى بنوتات

جزاكى الله خيرا

جزيتم مثله اخواتى ام سهيل وكنافه بالقشطه

شكرا لكم على المرور والرد

الله يبارك فيكِ، موضوع رائع.

ماشاء الله
شيء يبشر بالخير
الله يصلح اطفال المسلمين
مشكورة على النقل المفيد

جزاكن الله خيرا اخواتنى ايمان على والبشرى على المرور والرد

موضوع جميل الله يبارك فيكِ اللهم إهدي أبنائنا و أبناء المسلمين

وبارك فيكى اختى ام البنين

جزاكى الله خيرا على المرور والرد