إن الأولاد هم زهرة الحياة الدنيا وفي صلاحهم قرة عين للوالدين وأساس الصلاح بل وأساس الدين وعموده الصلاة فمتي تربى أبناؤنا عليها وحافظو على أدائها وحرصوا على المواظبة عليها سلم لهم دينهم وسعدوا في معاشهم وآخرتهم
قال الله تعالى ( إن الصلوة تنهى عن الفحشآء والمنكر) العنكبوت 45
ولا شكا أن هذا الأمر يحتاج إلى عناء ومشقة وصبر يقول الله تعالى ( وأمر أهلك بالصلوة واصطبر عليها لا نسلك رزقاً نحن نرزقك والعقبة للتقوى) طه 132
ومن رحمة الله أن يسر أموراً معينة للوالدين تعينهما على تحمل الصعاب ومن ذلك : الــــدعاء , احتساب الأجر والثواب , عدم اليأس من رحمة الله.
خطوات عملية :
1- بأن يكون الأب والأم محبين للصلاة متعلقين بها فإذا كان الواحد منهما في عمل فسمع صوت المؤذن فليترك ما بيده.. وليبادر إلى الصلاة.
2- محادثة الطفل عن الصلاة وأنها تقرب العبد من الله وتفتح أبواب الجنة وتسهل الأمور وتشرح الصدور.
3- اصطحاب الولد للمسجد وهو صغير لم يبلغ السابعة مع التأكد أنه لا يؤذي المسلمين في صلاتهم وتنبيهه لذلك.
4- إظهار السعادة من الوالدين تجاه الابن في استعداده للصلاة بالوضوء.
5- شراء هدية للأبناء تربطهم بالصلاة فللولد ساعة وللبنت سجادة مع طرحة.
6- أن تكون المواعيد مرتبطة بالصلاة فمثلاً سنذهب إلى زيارة أحد الأقارب بعد صلاة العصر أو سنخرج في نزهة بعد صلاة العشاء.
7- الحوافز فمثلاً من يحافظ على صلاة الجماعة في المسجد طوال أسبوع كامل يأخذ جائزة
8- الابتعاد عن السؤال المباشر للأبناء مثل هل صليت لأن هذا الأسلوب قد يلجىء الابن للكذب.
وصلى الله وسلم على خاتم النبيين
الروابط المفضلة