انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 2 12 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 15

الموضوع: هذه مشكله صديقتى طلبت منى ان اعرضها عليكم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الموقع
    دبى
    الردود
    401
    الجنس
    أنثى

    هذه مشكله صديقتى طلبت منى ان اعرضها عليكم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هذه مشكله صديقتى طلبت منى ان اعرضها عليكم بعد ان تحدثت كثيرا معها عن موقعنا الرائع حقا

    صديقتى عندها طفله الله يحفظها و يحميها عندها 6 سنين ما شاء الله عليها متفوقه و ذكيه و نشيطه و هاديه جدا
    المشكله فى الاتى:

    البنت تحب اللعب مع دميه و تقوم بخلق قصه و تلعب هى دور الام و كذلك دور البيبي و تقلد الاصوات و تلعب لمده طويله لوحدها
    امها معلمه فى المدرسه فى يوم اخذتها معها فجلست البنت على مكتب امها فى حجرة المدرسات ثم تقمصت دور المديره و اخذت تتحدت بصوت عالى و تكلم نفسها و تعطى الاوامر و كل من حولها اخذ باله و تحدثن لصديقتى
    صديقتى خايفه ان بنتها تكون بتعانى من زياده فى احلام اليقظه بصوت عالى او بمعنى اخر تخلق قصص وهميه و تعيش داخلها

    ملاحظه:
    صديقتى عندها طفله اخرى مرها سنتين و نصف و ابنه صديقتى تحبها كثيرا و تساعد امها كثيرا فى رعايتها
    البنت اجتماعيه و تحب الاصدقاء و تحب الاطفال جدا
    تحب ابوها و تحب الخروج معه
    متفوقه و ذكيه

    من ملاحظاتى انا الشخصيه ان صديقتى دائما تلجأ للضرب كوسيله للعقاب

    ارجوا من لها خبره او قرأه فى علم النفس افادتنا حيث ان صديقتى قلقه جدا على ابنتها

  2. #2
    ام البنين1977's صورة
    ام البنين1977 غير متواجد كبار الشخصيات "قاصة مبدعة "- شعلة العطاء
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الموقع
    الأردن
    الردود
    11,044
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    3
    التكريم
    (أوسمة)
    كثير من البنات يتخيلن انهن يتكلمن مع صديقه خياليه
    انا اتمني ان تسبق ابنتها كاتبات العالم و تصبح الكاتبه الاولى
    انا اتمني ان تعمل هذه الطفله ثورة في علم القصه العربيه للاطفال
    ايش رايك تتعب الام مع البنت هاي و تحقق هذا الحلم
    بس كل اللي بيحتاجه
    ورق وقلم و شويه تشجيع
    انا اندمجت مع المشكله سامحيني
    لاني بالفعل حلمي اشوف بنت ترفع من مستوي قصص الاطفال
    اذا بتحبي
    اكتبلك المقال اللي بيتكلم عن هذه الموهبه




    بالنسبه للعقاب امونه اتكلمت فيه باستفاضه
    جزاها الله خير
    حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
    حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ..
    حسبي الله ونعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
    حسبي الله ونعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ..
    حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
    حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
    حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
    لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ...






    [


    ]

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2002
    الموقع
    فلسطين -- قلقيلية
    الردود
    5,257
    الجنس
    امرأة
    ذكرتني بايام زمان انا في زمنالتي كنت هيك وكبرت وضليت لفتره احب دميه وكنت مسميها سالي وكنت كل يوم اعمل معاها مره ام ومره دكتوره ومره معلمه وكنت جريئه كثير لما اخرج مع امي حتى بعرفي يا اختي مره كنا راحين اجازه ومسافرين قلت بد اوخدها لهذه الدميه بس ما رضيوا اهلي بتعرفي حطيت قدامها صنيه وجلستها وحطيت فيها صحون وكاسات وقلت لامي علشان لما تجوع توكل ولليوم متذكره هذه القصه يمكن كنت في الصف الخامس او السادس

    بس احكيها ما تضربها خالتي معلمه وبنتها كتير كتير حلوه واموره وجميله جدا بس اذا عملت غلطه صغيره بتضربها
    البنت صارت الان في السادس من كثر ما بتضربها وهي صغيره ببتاتا في الحكي وتخاف من ان تنطق اي كلمه خوفا من ان تخطا

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2004
    الموقع
    اكناف بيت المقدس
    الردود
    1,229
    الجنس
    أنثى
    وانا زي هنلي طول عمري بحكي مع حالي
    والحمد لله كنت دائما الاولى ...وحسب علمي ما عندي مشاكل نفسية

    لا اظن انها مشكلة كبيرة ..لانها ما زالت 6 سنوات ..فبعد فترة ستنتبه لوجود الناس حولها وتخف عندها
    الطفل في عمر ال6 سنوات تلقائي ..لا يكون قد تعلم اخفاء طبيعته وافكاره وخواطره ..يعني كتاب مفتوح...
    اهم شي ان يتعلم الطفل التفريق بين الواقع والخيال ...هذه اهم نقطة ...لان المشكلة قد تكبر اذا حدث عند الطفل خلط بين الحقيقة والخيال ..فالطفل المسكين ساعتها سيتهم بالكذب ..رغم انه في هذه الحالة يكون قد خلط الامور ولم يكذب

    وسانقل لك عزيزتي استشارات من موقع اسلام اون لاين يتحدث عن هذا الموضوع
    ام البنين ما شاء الله طلعت مستشارة
    آخر مرة عدل بواسطة ام سمية : 12-09-2005 في 09:50 PM

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2004
    الموقع
    اكناف بيت المقدس
    الردود
    1,229
    الجنس
    أنثى
    هذه استشارة لطفلة عمرها 13 سنة

    السؤال
    أشعر بالقلق الشديد علي ابنتي البالغة من العمر 13 سنة فهي كثيرة التحدث الي نفسها أو بالأحرى تتخيل نفسها تحدث أشخاص معها و كنت الحظها أحيانا تتحدث بعنف و بغضب مع أشخاص خياليين و تسرح حتي مع وجود الناس . هل هذا أمر طبيعي ؟؟

    اسم الخبير فريق الاستشارات التربوية
    الحل

    تقول الدكتورة أماني السيدمدرس علم النفس التربوي بجامعة القاهرة:
    الأم الفاضلة: أولاً جزاكم الله خيرًا على تحيتك الرقيقة وأعاننا الله على خدمتك وجعلنا سببًا في حل مشكلتك وإزالة قلقك على ابنتك الرقيقة.
    وبداية: يجب أن تنتبهي لأن هناك اختلاف بين التحدث مع النفس كما يحدث في أحلام اليقظة وبين توهم أشخاص يتحدثون ويقوم الفرد بالرد عليهم.
    ففي الحالة الأولى: يتحدث الشخص كلامًا منطقيًا عن شخصيات قد يكون لها وجود في عالم الواقع من بين الشخصيات التي يعرفها أو من صنع خياله، ولكننا إذ سألناه عنهم يمكن أن يقول أن هذا من صنع خياله..، وهذا أمر لا يدعو للقلق بل يدعو لتركيز الاهتمام بهذا الشخص، لأن خياله ربما ينبوء عن مستقبله فقد يكون بداخله مشروع كاتب أو ممثل أو مؤلف أو مبتكر في أي علم من العلوم أو الفنون.
    أما الحالة الثانية: وهي أن يتوهم الشخص أن هناك من يكلمه ولا يعترف أن هذا من واقع خياله بل يؤكد أن هناك من يكلمه ولا يراه ألا هي فهو ما يحتاج إلى استشارة طبيب على وجه السرعة، وعلى الرغم أنني لا أجد في رسالتك ما يشير لهذا الحالة فمن الأفضل أن تبدئي في حوار مع ابنتك للوصول إلى بر الأمان في هذه المشكلة.
    وفيما يلي بعض الخطوات التي ننصحك باتباعها:
    1 - لاحظيها مرة وهي تتكلم مع نفسها كعادتها، وانتظري حتى تنتهي ثم اسأليها مع من كانت تتحدث وفيما كانا يتحدثان لتدركي أولاً وتطمئني على وعيها بأن ما تفعله مجرد خيال.
    2 - كرري ملاحظتك لها، وحاولي تسجيل خيالاتها دون أن تلاحظك ، ثم عودي بذاكرتك وحاولي تذكر الأحداث التي حدثت لها قبل لحظة تخيلها وحاولي الربط بينهما وانظري هل بينهما أي علاقة (مثلاً تتخيل أنها تعنف شخصًا معينا بعد أن عنفها والدها مثلاً.. وهكذا).
    3 - ادخلي معها في حوارات هادئة في فترات تخصيصها لها كل يوم إن أمكنك ذلك بحيث لا يشغلك عنها في هذه الفترة شاغل تكلمي معها واسأليها عن أحوالها وعما تحب وتكره وعن آرائها فيمن حولها (أبوها. فيك) معلميها وكل من له سلطة عليها لتعرفي مدى تقبلها لهم وكيف ترى تقبلهم لها.
    4 - حاولي الدخول معها في خيالاتها واسأليها مع من تتكلم وفيما يتكلمون، في محاولة منك لمعرفة طبيعة هؤلاء الأشخاص، وسبب هروبها إلى الخيال.
    - فقد يكون هروبها بحثًا عما لا تجده في الواقع من اهتمام أو احتواء منك أو من أبيها، فتلجأ إلى تخيل أب أو أم تشبع فيه هذا الاهتمام والاحتواء المفقود.
    - وربما تفقد من ينصت إليها ويسمع لها فتتخيل صديقة أو أخت أو من يسمع لها خاصة إذا لم يكن لها أصدقاء أو أخوات من سنها.
    - وربما تعاني من فراغ عاطفي خاصة إذا كانت رومانسية، ولا تجد الاهتمام العاطفي الكافي من والدها فتهرب لتصنع في خيالها من يعوضها هذا الفراغ العاطفي خاصة وأنها قد بدأت مرحلة المراهقة.
    - وربما يكون هروبها للخيال، ما هو إلا إذانا بميلاد أديبة أو مبتكرة في المستقبل ولكن كل هذا لن يتضح لك إلا بالبدء بالدخول معها في هذه الحوارات في محاولة لتكوين صورة عن واقع هذا الأمر.
    ونرجو أن تظلي معنا على اتصال لتخبرينا بما وصلت إليه.
    آخر مرة عدل بواسطة ام سمية : 12-09-2005 في 09:51 PM

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2004
    الموقع
    اكناف بيت المقدس
    الردود
    1,229
    الجنس
    أنثى
    وهذه استشارة مناسبة جدا لطفلة 4 سنوات (عمرها قريب من عمر ابنة صديقتك)

    يوميات أديبة في الحضانة
    الاستشارة
    السلام عليكم.. ابنتي تبلغ من العمر الرابعة، وهي الآن ستبدأ الذهاب إلى المدرسة، لاحظنا عليها خيالها الواسع؛ حيث إنها تحدثنا عن صديقتيها الخياليتين؛ فإحداهما اسمها "سمسم" والأخرى "كولوجي".. طبعًا اختارت اسم الأخرى باللغة الإنجليزية؛ لأننا نعيش في بلد أجنبي، وهي تقوم بتأليف القصص حولها وحول صديقتيها الخياليتين، زوجي يقول لي إنني يجب أن أخبرها أن هذا ليس صحيحًا حتى لا تتعود الكذب من الآن وتقوم بتأليف القصص. أرجو إفادتي.. هل هذا يعتبر كذبًا أم لا؟

    اسم الخبير أ/مي حجازي
    الحل

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا أختي الكريمة، مرحبًا بك.. وبارك الله لك في الروائية الصغيرة التي ستصير يومًا رفيعة الشأن إن شاء الله تعالى، ولا شك أنها برعاية والدَين – مثلك أنت وأبيها - يهتمان بتنمية شخصيتها منذ نعومة أظفارها، ويسعيان لتوفير وسائل وأساليب التربية السليمة سيكون لها إن شاء الله شأن عظيم.. فالله لا يضيع أجر من أحسن عملاً.. وصدق الشاعر شوقي حين قال:

    فرُبَّ صغير قوم علموه.......سما وحمى المسومة العرابا
    وكان لقومه نفعًا وفخرًا........ولو تركوه كان أذى وعابـا

    أختي الكريمة.. إن سعة الخيال عند الأطفال من المظاهر الصحية، بل التي يوصى بتنميتها والتعامل معها بشكل صحيح، فالخيال بالنسبة للطفل متنفس له عن رغبات لم تتح له إمكانية تحقيقها، وبالخيال تتاح له إمكانية معايشة هذه الأحلام والرغبات من خلال قصص أو روايات قد يشوبها بعض المبالغة، لكن الأمر في جملته علامة صحية تبشر بالخير، فضلاً عن أن هذا الخيال أفضل بكثير من الآثار النفسية المترتبة على كبت هذه الرغبات غير المحققة، يبقى لنا أن نستعرض سويًّا محددات ومعايير يمكن من خلالها الاطمئنان على كون هذا الخيال سويًّا ومبشرًا كما أشرنا:

    أولاً: ألا يزيد هذا الخيال عن المعقول بشكل يجعل حياة الطفلة كلها خيالا، بحيث تستغرق في تخيلاتها حتى تنسحب من الواقع والعلاقات الاجتماعية والحياة الحقيقية، وتستغني بما تعيشه من خيال عن كل هذا، والمقصود ألا يستغرق خيالها جل أو كل وقتها وطاقتها، فتنسحب من علاقاتها الاجتماعية التي تمثل مقياسًا لارتباطها بالواقع.

    ثانيًا: التأكد من أن مضمون القصص التي تنسجها من الخيال مما يطمئن، بمعنى أن تغلب على قصصها وأبطالها العلاقات الطيبة والخير وانهزام الشر، وتحقق شخصياتها المختلقة في قصصها نجاحات، ولا يغلب عليها العدوانية أو العنف أو الكراهية.. (وبشأن مضمون القصص نرجو منك معاودتنا وإرسال نماذج من قصصها تلك حتى نستطيع مشاركتك في الحكم على ما تحتويه وما يمكن أن تعكسه عن الطفلة).

    ومما نحب لفت نظرك إليه أنه من الجميل أن تشجِّعي الطفلة على أن تروي قصصها، وألا تخجل من روايتها وقصها.. ومن الجميل أنها مقبلة على قص قصصها بلا خجل فلا بد لك من أن تستمعي لها باهتمام.. فكل هذه علامات -إن شاء الله- تؤكد أن قصصها وخيالاتها تلك لا تعكس انسحابها أو استغراقها في الخيال بعيدًا عن الواقع دفاعًا عن وحدة تعانيها مثلاً أو لأسباب نفسية أخرى تدفعها للانسحاب.

    أما بخصوص التعامل الأمثل مع هذا الأمر فأوصيك بالآتي:
    1 - التجاوب مع الطفلة وتنمية استعدادها القصصي العالي، فربما صارت يومًا روائية عظيمة فهي على ما يبدو بداخلها بذرة لأديبة أو روائية فنانة تحتاج تعهدها بالرعاية لتترعرع وتزدهر.. فعندما تبدأ في رواية مثلاً قصة ما تكون عباراتك لها على شاكلة: "ها.. وبعدين ماذا حدث بعد ذلك؟…".

    2 - ملاحظة مضمون القصص التي ترويها كما أشرنا سالفًا، وتكون هذه الملاحظة للحكم على ما يلي:
    أ - هل نهايات القصص يسود فيها النهايات السعيدة أم النهايات غير السعيدة؟ وما الذي يغلب على هذه النهايات الاستقرار أم الحيرة؟ وهل يغلب على الأحداث الخير أم الشر؟ وهل تحل شخصيات القصص التي تقوم بتأليفها المشكلات التي تواجهها بحلول جيدة أم لا؟

    ب - متابعة منطقية الأحداث التي ترويها وتسلسلها وتصحيح مسارها إن تطلب الأمر ذلك، وذلك لتنمية مهاراتها وقدراتها الروائية والمنطقية.

    ت - متابعة حوارات القصص وما يغلب على هذه الحوارات من ألفاظ، أو توجيه لوم أو عتاب لأسماء معينة وشخصيات محددة في قصصها، أو وجود دلالات ما للأسماء التي تختارها لأبطال هذه القصص.. أو غلبة رغبة معينة أو احتياج نفسي ما تعبِّر عنه وتضغط لإظهاره في قصصها، وما زلت أؤكد على ضرورة متابعتك لنا بنماذج من قصصها لنساعدك في الحكم.

    3 – لا بد من تشجيعها على قص القصص.. وامتداح قدراتها.. ومساعدتها على تنميتها قدر المستطاع.

    ونأتي للجزئية الخاصة بمسألة كون الأمر كذبًا من عدمه، وربما أحببت أن أجعل تلك الجزئية في نهاية الاستشارة وذلك للتأكيد على مبدأ أو قاعدة عامة يجب علينا جميعًا كمربين أن نجعلها نصب أعيننا دائمًا وتلك القاعدة مفادها أنه طالما انتفت الدوافع للسلوك السيئ فلماذا إذن سيحدث؟

    ولجعل الأمر أكثر وضوحًا هيا بنا نستعرض معًا حياة كل طفل من لحظة ميلاده؛ حيث إن العلاقة الأولية في حياته هي علاقة نرجسية.. فمن خلال علاقته بأمه تشبع لديه هذه النرجسية، ومن خلال ما تقدمه له من حنان وحب غير مشروط واهتمام تجيده وتتفنن في إشعاره به يزيد شعوره بذاته وإيجابية وجوده، وهو ما يعطيه تقدير ذات عاليًا ومرتفعًا وإيجابيًّا، فيكون صورة جيدة عن نفسه، وتتأسس ثقته بنفسه، وتبدأ مشاعر الحب في قلبه تكون لها الغلبة على أي مشاعر سلبية أو نزعات عدوانية؛ إذ تتقهقر الكراهية وتستثمر الطاقة النفسية للطفل لصالح الخير والإنجاز والعمل الطيب.. هل تتذكرين معي لماذا؟ نكرر مرة أخرى.. لأن ما لاقاه الطفل من رعاية وحب دعَّم لديه شعوره بذاته وأشبع نرجسيته، فلم يَعُد لديه أي دافع للسلوك السيئ؛ لأنه حقَّق ذاته التي ربما تدفعه رغبته في تحقيقها إلى الكذب أو خلافه.

    إذن فما يحتاجه الطفل وهو يخطو خطواته الأولى ليتعرف على الحياة هو دعم والديه له لتتدعم ثقته بنفسه ليتفوق لديه الخير وننحو ببنيته النفسية في الاتجاه نحو الحب والعمل والقدرة على العطاء.. ربما تبادر إلى ذهنك.. ما علاقة هذا الكلام بسؤالك عن كون الأمر كذبًا من عدمه، وهنا أقول لك:

    إن تقديرك أنت ووالد الطفلة لموهبة ابنتكما الجميلة الأدبية وتشجيعكما لها على الاستمرار فيها، وذلك عن طريق إهدائها قصصًا أو تشجيعها على الكتابة ومكافأتها على أجمل قصة سترويها، أو وعدها بالعمل على نشر قصصها وتنمية هذا الاستعداد الطيب لديها بطرق مختلفة سيكون له عظيم الأثر في توجيه موهبتها في المسار الصحيح والبُعْد به عن كل ما يساوركم القلق بشأنه.

    وهناك ملاحظة هامة وهي أنه: سيعتبر الأمر كذبًا -لا شك في ذلك- إذا كانت القصة التي تختلقها أديبة المستقبل لتبرير موقف ما أو خطأ ما فعلته.. أما إن كانت مجرد أحداث معينة تعيش من خلالها طموحات ما مثلاً بدون دوافع سلبية فلا أعتقد أن هناك ما يقلق، وربما كان الأمر علامة نبوغ وذكاء للطفلة الجميلة.

    أختي الكريمة إن في استشارة (تعليم الإنترنت وسورة يوسف.. هل من علاقة؟) والتي سأوردها لك في نهاية الاستشارة تأكيدًا على ما أردت لفت نظرك له من أنه قد تحوِّلين أنت ابنتك إلى كاذبة تحترف اختلاق الأكاذيب، وقد تصنعين منها أديبة بطريقتك في التعامل معها ومع موهبتها.. وأودّ أن أهمس في أذنيك بأمر هام وهو أنه إذا كان لا يوجد هناك ما يدفع للقلق من حيث وجود دلالات خاصة لأسماء أبطال القصص أو الأحداث التي تؤلفها ابنتك أو غير ذلك مما أشرنا إليه، فما المانع أن يكون هذا هو محض خيالها الواسع السوي الذي يستحدث أشياء مبتكرة؟

    وإذا كان هناك ما يقلق أو يساورك شك بشأنه فيسعدنا إبراز ذلك لنا في متابعتك التي سننتظرها متضمنة الرد على استفساراتنا التالية:
    1 - متى بدأ يتضح لدى الطفلة هذا الميل للتخيل؟
    2 – هل لديك أي مأخذ على ما ترويه من قصص؟.. ونرجو تدعيم ذلك بأمثلة إن أمكن.
    3 - ما هو مضمون القصص؟ وما تقييمك له من النواحي التي أشرنا إليها آنفًا؟



    أختنا الفاضلة.. أرجو أن تكون الإجابة قد ساهمت في فك الخيوط المتشابكة وإزالة حيرتك.. ويسعدني أن تكون بين يدي قريبًا باكورة إنتاج طفلتك من القصص.. بارك الله لك فيها

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2002
    الموقع
    أمريكا
    الردود
    36,171
    الجنس
    امرأة
    ما أعرفه أن هذا تصرف طبيعي لأي طفل، وهو الخيال الواسع ولا بأس من أن يكون للطفل أصدقاء من الخيال ويتحدث إليهم، وليس في هذا أي مرض، بل يدل على الذكاء وعادة الطفل يكبر هذه العادة تدريجياً.

    أما قصة الضرب، فهذه لنا معها جلسة أخرى!....


  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الموقع
    دبى
    الردود
    401
    الجنس
    أنثى
    بسم الله الرحمن الرحيم

    شكرا حبيباتى و الله ما قصرتوا فى الرد ان شاء الله اطبع الردود و اخليها تقرأها بنفسها حتى تطمأن فوالله هى من احب اخواتى فى الله

    اختى العزيزه ايمان منتظره تعقيبك على اتباع صديقتى الضرب فقط كعقاب اعرف ان اسلوبك مقنع و جميل اتمنى ان تقتنع به و الله نصحتها كتير بس هى مدرسه و اسلوب شغلها طاغى عليها حتى فى البيت

    ربنا يصلح الحال و يبارك فى الجميع

  9. #9
    شذىالعطور's صورة
    شذىالعطور غير متواجد مشرفة ركن الديكور و محرره في موقع منزلكِ
    تاريخ التسجيل
    Mar 2003
    الردود
    13,014
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    عزيزتى انا ارى ان العملية طبيعية للغاية وذلك لان البنات فى هذا السن يحبوا التقليد خاصة امهاتهن
    واحب الفت نظرك لشىء الا وهو ان فى سن معين يتختلف ميول الاولاد عن ميول البنات فالاولاد يحبوا اللعب بالعربات والقطارات والعاب الفيديو العنيفة شوية ايضا الكلرتون العنيف كما نرى على بعض القنوات الفضائية اما البنات فالعكس صحيح
    لذلك لاتقلقى ولكن على امها مراقبتها دوما بحيث لاتتمادى البنت فى لعبها وتحذرها من وقت لاخر اذا لم يعجبها شىء فى لعبها




    هل يعرف القتلة بانى فريسة سهلة فى الاصل.. لو عرفوا ما قتلونى كى لا يضيعوا هيبة القتل..
    فالسيف يفقد فخامته اذا أدمى من لا ليس له حول..
    وقلب مثل قلبى الخائف لم يتعود شجاعة السكين ومهارة النصل..
    فيا مدن الله أى منفى سأعرف بعد الرحيل وأى شمس سأعرف وأى ليل..
    وهل لى أن أمارس قبل الغياب فعل السؤال ومن سأسأل وهل وهل؟؟
    أخبروا أمى بأنى لن أغيب طويلا فلا تبكى.. أخبروا أبى بأننى سأعود يوما فلا يشكى..



  10. #10
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الموقع
    في بلاد الله الواسعة
    الردود
    6,280
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    • (القاب)
      • حواريّة مُشرقة
      • صاحبة الرأي الحكيم (1)
      • متألقة النافذة الإجتماعية
      • متميزة صيف 1429هـ
      • نجمة ابداع
    السلام عليكم و رحمة الله
    المسألة عادية فهي في سن التقليد لا بد أن تقلد امها أو اختها أو معلمتها...
    بالنسبة للطفل نجده يقلد الأب ...
    لقد فكرتني بنفسي و أنا تلميذة أجلس مع نفسي و ابدأ أتحدث أو أناقش موضوع
    مع أحد مع العلم لا يوجد احد بالبيت المسألة جد عادية نتخيل وجود آخر لتسهيل الحديث

مواضيع مشابهه

  1. مشكله صديقتى
    بواسطة الحان تائهة في ركن المواضيع المكررة
    الردود: 1
    اخر موضوع: 01-11-2011, 10:36 PM
  2. 'طلبت مني صديقتي
    بواسطة عاشه الغاليه في نافذة إجتماعية
    الردود: 0
    اخر موضوع: 24-06-2011, 11:05 PM
  3. الردود: 10
    اخر موضوع: 01-02-2011, 10:10 PM
  4. مشكله تواجة صديقتي
    بواسطة سندس55 في نافذة إجتماعية
    الردود: 4
    اخر موضوع: 03-02-2010, 10:36 AM
  5. مشكله صديقتي
    بواسطة غالـــــــــيه في جمالكِ سيدتي وأناقتك حواء
    الردود: 8
    اخر موضوع: 29-05-2005, 10:31 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ