بشورة لا أحسن انسي بعد هذا الحماس كله
ههههههههه

طيب قوليه ع العام يمكن أحد ثاني يستفيد منه ^^



بالتوفيق عزيزتي فتاة الاسلام

ههههه أضحك الله سنك أخيتي مبشرة بالخير >> أنا أيضا تحمست لأعرف

أهلا بك همس الدعوة ,, حياك اللخ : )

بكتب لك الموضوع كما قرأته في مجلة حياة

و يارب تلقين فيه وظيفة و يناسبك و تنبسطين ياااااااارب

"" أنا خريجة تخصص حاسب آلي ،
الذي هو شغفي و علمي الذي تمكنت منه بشكل عال و لله الحمد ،
و لا تزال دعوتي دائما ( يارب استخدمني في دينك ) و الحمدلله أنني اطلعت يوما على إعلان للهيئة العالمية للمسلمين الجدد
التابعة لرابطة العالم الإسلامي تطلب موظفة تجيد الإنجليزية و الحاسب الآلي ،
الجميل في الموضوع أنني تقدمت للعمل متطوعة ،
فلطالما رغبت في هذا الشيء بعدما سمعت كثيرا عن روعة العمل التطوعي ،
المفاجأة أنه فاق كل توقعاتي ،
حيث دخلت عالمين في وقت واحد ،
عالم العمل التطوعي و عالم المسلمين الجدد الناصع البياض ،
بدأت العمل في تصميم الموقع الإلكتروني بعدما كنت أصمم مواقع كهاوية و أراها بلا فائدة ،
بينما هذا العمل الوحيد الذي أفخر به و أحبه ،
و قمت بعمل بعض الأدوار الإدارية البسيطة في الهيئة و منها المشاركة في الرحلات الرائعة التي تنظمها الهيئة للمسلمين الجدد ،
حيث تصل الطلبات أولا من المسلمين الجدد ،
و يتم العمل في تأصيل قواعد الإسلام ،
فيرسل له هدية رمزية عبارة عن حقيبة فيها سجادة صلاة و مصحف ،
و جهاز لتحفيظ القرآن مخزن فيه القرآن (صوت وصورة)،
وسبحة و ماء زمزم ، ثم يسجلون تباعا ، حيث تستخرج له فيزة زياة مكة ( عمرة أو حج )،
و زياة للمدينة و المشاعر المقدسة في رحلة إيمانية رائعة حتى للمسلم من قبل ،
حيث يتجدد الإيمان و استشعار هذه الأركان العظيمة ،
و يتم في أيام العمرة أو الحج تعليم اللغة العربية و حفظ القرآن و أصول الإسلام بطريقة مذهلة ،
و الكل في الهيئة يعمل بشكل مذهل و جبار يشعرك بأنك مهما بذلت فأنت قطرة صغيرة في بحر عظيم .

أما في رمضان فيكون موسما جميلا فعلا ،
حيث يتم تنظيم جولات في أوروبا و أمريكا للمسلمين الجدد ،
و رحلات عمرة و إفطار جماعي و صلاة تراويح و دروس عقائدية .

إن تجربتي مع الهيئة لا اعتبرها تجربتي الخاصة ، بل هي نافذة أفتحها لكل البنات أدعوهم للتطوع في مثل هذه الأعمال ،
سواء في خدمة الدين أو في خدمة مرضى أو محتاجين أو في أي مجال تقدرين عليه ؛
فالعمل التطوعي يعطيك طاقة أكبر ،
حيث استطعت إكمال دراستي العليا بطاقة إيجابية أكبر و حماس أكثر ،
و نظمت وقتي و شعرت بقيمتي فعلا ،
و اطلعت على ما يمر به المسلم الجديد لأعرف معاني ديني ،
إنها تجربة رائعة زاخرة بالبياض ..
أتمناها لكل أخت وصديقة و قارئة .

ميسون. جدة "