الابتعاث الإلكتروني

في خطوة هي الأولى من نوعها على مستوى جامعات المملكة العربية السعودية .. دشنت جامعة الملك عبدالعزيز "نظام الابتعاث الإلكتروني" كانجاز رائع يخلد في سجل انجازاتها المتتابعة في السير نحو التقدم والرقي .. والتطور نحو الأفضل دائما وأبدا لتكون في مصاف الجامعات المرموقة في الدول المتقدمة ..


حيث سعت جامعة الملك عبدالعزيز بخطى راسخة سريعة نحو تطبيق نظام الإدارة الإلكترونية في جميع القطاعات .. والتحول من انتقال المعاملات داخل وحدات الجامعة يدويا وورقيا عبر قنوات كثيرة وإجراءات متعددة إلى انتقالها إلكترونيا وبلا ورق ومن خلال خطوات قليلة لا تُخِلُ باللوائح والأنظمة التي تحكم سيرها ..

و"نظام الابتعاث الإلكتروني" والذي قامت بإعداده إدارة البعثات بالجامعة بالتعاون مع عمادة تقنية المعلومات .. يتم من خلاله انتقال معاملات المبتعثين والمبتعثات إلكترونيا عبر موقع الجامعة وتحت نظام الإدارة الإلكترونية بالجامعة (ODUS) خدمة للمبتعثين والمبتعثات وتسهيل أمورهم وانجاز معاملاتهم بسرعة ودقة..

وقد بدأ تطبيقه والعمل به داخل الجامعة اعتبارا من 30/8/1428هـ ..
وتم تطبيقه خارجيا من قبل كل من :
* ـ الملحقية الثقافية السعودية بأستراليا
* ـ الملحقية الثقافية السعودية ببريطانيا


* ـ الملحقية الثقافية السعودية بفرنسا

* ـ
الملحقية الثقافية السعودية بألمانيا

* ـ الملحقية الثقافية السعودية بالولايات المتحدة الأمريكية


* ـ الملحقية الثقافية السعودية بكندا




وسيتم تطبيقه على جميع الملحقيات تباعا حسب الخطة المعدة لذلك إن شاء الله تعالى .


ويتميز نظام الابتعاث الإلكتروني بعدة مميزات لعل أبرزها :

1. التطبيق الكامل للوائح والأنظمة والتعليمات المتعلقة بالابتعاث إلكترونيا .
2. تحديد مسار المعاملة إلكترونيا وفق نوعها وما تحويه من بيانات وفق الهيكل الإداري المعتمد .
3. إمكانية متابعة المبتعث معاملته إلكترونيا .
4. تقليص المعاملات الورقية والتحول نحو الأرشفة الإلكترونية .
5. الانتقال من قيادة الآخر إلى قيادة الذات .
6. إعادة هندسة الإجراءات الخاصة بالنظام لتطوير وتبسيط خطوات العمل به .