نحتاج إلى الثبات كثيراً عند تأخر النصر ، حتى لا تزلّ قدم بعد ثبوتها . قال الله تعالى : { وكأين من نبي قاتل معه ربّيُّون كثير ، فما وهنُوا لما أصابهم في سبيل الله وماضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين . وماكان قولهم إلاّ أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين . فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة } آل عمران 146-148 .
ولما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يثبت أصحابه المعذبين أخبرهم بأن المستقبل للإسلام في أوقات التعذيب والمحن . فماذا قال ؟
جاء في حديث خباب مرفوعاً عند البخاري : (( وليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت ما يخاف إلاالله ، والذئب على غنمه )).
فعرض أحاديث البشارة بأن المستقبل للإسلام على الناشئة مهم في تربيتهم على الثبات .
الروابط المفضلة