¨°o.O كله إختلاف فى وجهات النظر ( فضفضه فى التغذيه ) O.o°"
يختلف كثيرا مفهوم النظام الغذائى بين ما يعتقده كثير الناس وبين مفهومه فى علم التغذيه
ففى علم التغذيه ينم النظام الغذائى عن مجموعه اطعمه تمد الشخص باحتياجاته من السعرات والبروتينات والكربوهيدرات والاملاح المعدنيه و الفيتامينات ( وتقريبا تصل الى اكثر من 20 عنصر )
اما عند كثير من الناس يعتمد الموضوع ككل على الكم السعرى للاطعمه بغض النظر عن الاحتياجات فتجدهم يسألوا عن محتوى الطعام من سعرات بغض النظر هل هو مفيد ام لا
فى علم التغذيه سوء التغذيه حاله مرضيه اما تنم عن نقص فى التغذيه ( كما فى حاله النحافه الشديده والانيميا والكساح وخلافه ) او زياده تغذيه ( كما فى حالات السمنه وبعض الامراض الناتجه عن فرط التعاطى لبعض العناصر الغذائيه ) وغالبا ما يصاحب السمنه اعراض نقص لعناصر اخرى حيويه
ولكن يعتقد البعض ان السمنه لا تدخل من ضمن امراض سوء التغذيه
يعتقد البعض ان اتباع نظام غذائى للتنحيف ما هو الا اتباع نظام تجويع ليس الا
اما فى علم التغذيه المفهوم الاساسى للتنحيف هو عباره عن عكس مسببات السمنه فى المقام الاول والتى هى زياده السعرات ونقص النمط الحركى للشخص البدين ( هنا نتكلم عن السمنه الغير ناتجه عن اضطرابات هرمونيه وهى بالمناسبه تمثل نسبه قليله جدا جدا من اسباب السمنه )
فعلاج السمنه فى التغذيه يتمثل فى انقاص السعرات المدروس ( حتى لا نخرج من السمنه الى امراض نقص التغذيه ) وزياده النمط الحركى للشخص لزياده نسبه الطاقه المنصرفه وبالتالى مساعده الجسم على حرق ما يختزنه من دهون
بالنسبه للبعض مفهوم التعرض لامراض سوء التغذيه الناتجه عن نقص العناصر الغذائيه مقتصره على ما يشاهدوه من مجاعات فى نشرات الاخبار
اما فى علم التغذيه فينظر الى الموضوع بنظره اشمل فكل نظام يتبع من قبل شخص ويؤدى الى اين من الاعراض الاتيه فهو نظام لسوء التغذيه بلا ادنى شك
* أعراض سوء التغذية:
تختلف أعراض سوء التغذية حسب نوع الاضطراب الذىيصاب به الإنسان والمتعلق بالطعام
، لكن هناك بعض الأعراض العامة والتى تتضمن علىالإرهاق
، الدوار،
نقص الوزن،
تناقص الاستجابة المناعية لجسم الإنسان،
الارتباك،
الغازات،
الاكتئاب،
الإسهال،
الجفاف،
السمنة.
وإذا تركت سوءالتغذية بدون علاج ستؤدى إلى تغير فى وظائف الجسم البيوكيميائية بل وهيكله مثلاضطرابات متصلة بالدم متمثلة فى النزيف.
وفى مراحل متقدمة يصبح الجلد جافاً،
تتساقط الأسنان،
تتورم اللثة وتنزف،
يصبح الشعر جافاً ومتقصفاً ويتساقط،
تتقعرالأظافر وتصبح هشة،
يضعف النظر،
تتأثر العظام وتتألم المفاصل
ويعرف برنامج الاغذيه العالمى سوء التغذيه
سوء التغذية
يعيش ضحاياسوء التغذية لمدة أسابيع وقد تصل إلي عدة شهور على أقل من 2100 سعر حراري وهوالمتوسط الذي يحتاجه أي شخص يوميا ليعيش حياة صحية.
ويقوم الجسم بتعويض الفاقد منالطاقة من خلال تباطؤ الأنشطة الجسدية والعقلية.
ولا يستطيع عقل أي شخص يعاني منالجوع أن يركز،
فالجسم الذي يعاني من الجوع لا يكون بإمكانه خوض أي مبادرة،
لذايفقد الطفل الجائع أي رغبة في اللعب والدراسة.
ويتسبب الجوع أيضا في إضعافالجهاز المناعي للجسم. فالحرمان من التغذية الصحيحة،
يجعل الأطفال على وجه الخصوصعرضة للإصابة بالأمراض،
وقد يموتون من الإصابة بالأمراض الشائعة مثل الملارياوالإسهال.
وكل عام يؤدي سوء التغذية إلي زيادة حالات الوفيات بين الأطفال دون سنالخامسة لتصل إلي أكثر من عشرة ملايين طفل.
وهنا فى تعريفهم خصوا الاطفال لانهم لم يتعرفوا او يتعاملوا مع كثير مما تتبعه بعض الاخوات ببغيه انقاص الوزن مع اعتقادهم الراسخ ان اتباع اى نظام سريع وبعدها سوف نستمر على نظام صحى تعتبر طريقه مثاليه لانقاص الوزن
ان اعراض سوء التغذيه قد تكون حاده ومستمره مع الشخص بحيث تحتاج مدد طويله للعلاج هذا ان لم تؤدى الى تلف دائم او تدمير لبعض الاعضاء فى الجسم
فنجد البعض يربط بين تساقط الشعر والريجيم كأنه من الاعراض الجانبيه الطبيعيه
او الريجيم والدوخه او الاعياء
او الحمل وسقوط الاسنان ( سمعتها من البعض كل طفل بضرس او سنه او طول حملى واسنانى تتلخلخ كما لو كنت سأبدلها )
او الرضاعه وسقوط الشعر وفى بعض الاحيان قد تصل الى ما يقرب الصلع عند بعض النساء
يا الله الا يدركوا ما هم واقعين فيه ان كل ما سبق اشارات عنيفه لحالات سوء التغذيه
ان الله تعالى عندما خلقنا واحسن خلقنا ووجهنا الى اننا نتغذى لم يكن ذلك بدون حكمه سبحانه وتعالى لم يخلق شىء سدى بل لهدف اعلى واعم من ادراكنا
اننا كائنات تتغذى على ما حولها ولسنا كالنباتات نصنع غذائنا بانفسنا اذن يجب ان نأكل لكى نحيا لا ان نجوع لكى ننحف وهذا منطق خطير
ففكروا معى برويه لو انا الان فتاه عمرى نفترض 16 عام واعانى من البدانه واتبعت انظمه تنحيف توصلنى الى الوزن الذى اريده فى مدد خطيره شهر مثلا انزلت من وزنى 25 كيلو فهل تعتقدوا ان ما امر به من مضاعفات لن تؤثر على بعد عدد من السنين هل سأنجب طفل سليم بدنيا هذا ان تمكنت من الحمل اصلا
المشكله اننا نورث لابناءنا وبناتنا عاداتنا الغذائيه كزائدى وزن اكثر مما نورثهم جينات متسببه فى ذلك فأولادنا مرآه تعكس ما نفعله نحن من انماط غذائيه غالبا
والمشكله الاكبر تأتى من تفكيرنا فى انه يجب ان يتبع ابناءنا عكس ما نقوم نحن به قولوا لى كيف ؟ انتى قدوه فى كل ما تفعليه حتى فى اتباعك لكل ما هو مضر انتى ايضا قدوه
كل ما سبق مجرد إختلاف فى وجهات النظرفأى وجهه نظر تتبعى ؟
وفقكم الله لما فيه الخير
رد مع الاستدلال
كتبت بواسطة hala 2
الروابط المفضلة