أنا حاولت إرسلك رسالة على الخاص لكن ما مشي الحال
أكيد بتكوني بتعرفي هالكلام بس أنا ماكنت بعرف مثلا إنه فيه معنى لبر الحج
هديتي لك :
" الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة " . و ثبت عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال : " من حج هذا البيت فلم يرفث و لم يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه " . فمغفرة الذنوب بالحج و دخول الجنة به مرتب على كون الحج مبروراً
و إنما يكون مبروراً باجتماع أمرين فيه أحدهما: الإتيان فيه بأعمال البر ، و البر يطلق بمعنيين :
أحدهما: بمعنى الإحسان إلى الناس، وفي صحيح مسلم أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ سئل عن البر؟ فقال : " حسن الخلق " ، و كان ابن عمر رضي الله عنهما يقول : إن البر شيء هين : وجه طليق و كلام لين
و في المسند عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : " الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة. قالوا : و ما بر الحج يا رسول الله ؟ قال : إطعام الطعام ، و إفشاء السلام " .
و من أجمع خصال البر التي يحتاج إليها الحاج ما وصى به النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أبا جزي الهجيمي فقال : " لا تحقرن من المعروف شيئاً و لو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي ، و لو أن تعطي صلة الحبل ، و لو أن تعطي شسع النعل ، و لو أن تنحي الشيء من طريق الناس يؤذيهم ، و لو أن تلقى أخاك و وجهك إليه منطلق ، و لو أن تلقى أخاك المسلم فتسلم عليه ، و في الجملة : فخير الناس أنفعهم للناس و أصبرهم على أذى الناس كما وصف الله المتقين بذلك في قوله تعالى : " الذين ينفقون في السراء و الضراء و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين " .
و الحاج يحتاج إلى مخالطة الناس و المؤمن الذي يخالط الناس و يصبر على أذاهم أفضل ممن لا يخالطهم و لا يصبر على أذاهم ، قال ربيعة :
المروءة في السفر بذل الزاد ، و قلة الخلاف على الأصحاب وكثرة المزاح في غير مساخط الله عز و جل .
يا ريت كون أفدت و تتقبلي هالشي
الروابط المفضلة