☁Ξ موضوع متميز Ξ ☁|| القهم العصبي[ anorexia nervosa]||
القهم العصبي anorexia nervosa
هو مرض نفسي و يكون
بالامتناع عن الاكل و الاهتمام المفرط بشكل الجسم والوزن
أكثر شيوعا عند النساء منه لدى الرجال بين 13-30عاما,خصوصا بين المراهقات اللواتي يخفن من أن
يصبح بدينات او يعتقدن أن انخفاظ الوزن حل لكل المشاكل في الحياة,فيتبعن حميات شديدة فرغم الشعور الشديد
بالجوع إلا أنهم يتجاهلون ذلك فمن هنا تبدا أعراض سوء التغذية
بالظهور
و مع الإفراط في ممارسة الرياضة ليس
لصحة ابدانهن لكن تعذيب لها,مع قياس كل جزء من الجسم
يالسنتيميتروهذا يؤدي لمضاعفات خطيرة حتى للموت .
إضافة للخوف الشديد من زيادة الوزن و لا يحترمون ذاتهم ولايقيموهافعند نظرهم في المرآة
يرو أنفسهم شديدوا البدانه رغم نحافتهم
و نزول وزنهم عن الطبيعي.
يعتمد المصابون على العديد من الوسائل لأذية أجسادهم فمنهم من يقوم بتطهير المعدة و ذلك بالقيء الذاتي مع إستخدام
الملينات و الحقن الشرجية ,أو الإنقطاع عن الأكل
لمدة طويلة من اليوم.
اما البعض الأخر فيقومون بالإفراط بالأكل ومن ثمَّ التطهير الذاتي بالقيء .
أيضا اللجوء لحبوب التخسيس و خلطات الأعشاب المؤذية لأجهزة الجسم.
لهذا المرض العديد من الأسباب منها النفسية و الوراثية والبيولوجية ,الإجتماعية كل هذه العوامل تساهم في الاصابة بهذا المرض.
و أكثر الإصابات يكون سببها العامل الإجتماعي بالدرجة الأول مع الاسف مجتمعنا يشجع على النحافة ويراها ضرورية خصوصا فيما يخص النساء,إضافة
للإعلام المروج لذلك من صور للمشاهير وغيرهم ممن قد تعجب بهن المراهقات وتسعى للتقليد و أي تقليد؟
بعض البحوث تشير إلى وجود تلف في المواد الكيميائية الموجودة في أدمغدة المصابين وهذا بدوره سبب خطير فمن الممكن أن يكون المصاب قد ولد به
ولا تزال الدراسات قائمة حول ذلك.
العامل الوراثي النفسي الكثير من المصابين نجد أنهم اما كانو بدناء أو أحد من أفراد العائلة بدين وغالبا ماتكون الام
ومن خوفهم الشديد أن يصبحوا نسخة عن الام تبدا الحرب مع أجسادهم خصوصا فترة المراهقة
إضافة الى ذلك إذا أصيب أحد من العائلة بهذا المرض فمن المحتمل أن يصيب غيره فهو ينتقل وراثيا مثله مثل السرطان
العوامل النفسية وهي الاصابة بالوسواس القهري الإكتئاب و الفراغ فيلجأ المصاب مع كل هذه العوامل للتركيز على الجسد
للفت الانظار ضننا منهم أنهم كل ماكانو أنحف كانو أسعد!!
العوامل الغذائية كلما كانت نسبة الزنك قليلة في الجسم يؤدي هذا لنقص الشهية شيئا فشيئا وع الوقت يتحول لفقدان الشهية العصبي
أثبتت الدراسات أن العديد من الحالات بدأت تتحسن عند أخذ جرعات من الزنك بمقدار14 ملغ يوميا .
العوامل العصبية هو إضطراب قوي في السيروتونين الناقل العصبي والذي تكون أعراضه التقيؤ و تقلبات المزاج
مع نقص الرغبة في الحياة والرغبة الجنسية.
أعراضه :
الخوف من زيادة الوزن.
فقدان الوزن عن المعدل الطبيعي مقارنه بالسن والطول.
ضعف و توقف النمو .
إنقاع الدورة الشهرية لدى الإناث .
العجز الجنسي لدى الذكور.
إنخفاض مستويات الأيضو بطئ معدل ضربات القلب
الإنخفاض الشديد في ضغط الدم.
الشعور بالبرد بإستمرار لشدة النحافة.
الإمساك لفتقاد الجسم للسوائل.
نقص الزنك والبوتاسيوم.
إنخفاض عدد كريات الدم البيضاء.
ضعف وضيفة الجهاز المناعي وسهولة الاصابة بالأمراض.
ترقق العظام و هذا راجع إلى الريجيم المتبع وهو عدم تناول الحليب ومشتقاته.
إعوجاج الأظافر وإنكسارها.
جفاف الجلد و إصفرار لون
البشرة.
مشاكلالشعر تغير اللون وبهتانه مع تغير ملمسه
وسقوط الشعر.
ضعف الذاكرة للخلل الموجود في الاعصاب بسبب إضطربات الاجهزة الوضيفية في الجسم.
الدوار والاغماء المتواصل بسبب إنخفاض ضغط الدم.
تباطئ نمو الثديين ,والخصيتين.
ضعف الاعصاب.
تقلبات المزاج الغضب والحزن والانعزال من دون سبب.
إذاء النفس وقد يصل الإمر لتعاطي المخدرات.
تقرحات وندوب من الفراش مع سهولة الإصابة بالكدمات.
فحص الوزن بإستمرار وأكثر من مرة في اليوم.
العدوانية عند إجبارهم على تناول الطعام.
ضعف الكلى ,الرئتان وكل وضائف الجسم.
عادة المصابين يقطعون الاكل قطع صغيرة جد بدلا من اكله
يقلبونه وينظرون إليه ويتخيلون أجسادهم ضخمة.
تسوس الأسنان.
إلتهاب الامعاء.
كيف يمكن أن يشخص هذا المرض؟
عند شك الطبيب أن المريض يعاني من إضطراب في الاكل أول خطوة هي قياس الوزن ومقارنته
بطول المريض و سنه,فحص الدم الكامل,فحص الرئتان
فحص الأبرمين وهو بروتين ينتجه الكبد و هذا يكشف عن وجود مشاكل في الكبد.
إختبار كثافة المعادن في العظام بالكشف عن نسب الكالسيوم و المعادن الموجودة في العظام للتنبؤ بأي كسور قد تحدث نتيجة ترقق العظام.
إختبار لوضائف الكلى.
وضع المريض تحت خطيط القلب.
قد يجد الطبيب في اغلب الحلات أن كل أجهزة المريض تعبة بإختلاف درجات الإصابة
وهنا تبدأ الخطوة العلاجية الكبرى لمسعادة المصابين.
كلما كان العلاج في المرحلة الأولى من المرض يكون له نتائج جيدة و واضحة
أيضا قد تكون هناك معوقات أمام العلاج عند عدم إعتراف المريض أنه بحاجة للمساعدة
فتصبح هنا شبه المهمات المستحيلة.
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة