القولون العصبى :
طالما يتردد على أذاننا كلمة القولون العصبى, و لكن لا يفسر لنا الأطباء معناها الحقيقى.
هل حقا هناك قولون عصبى مرتبط بحالتنا النفسية و ليس له علاقة بالغذاء؟
أم أنه مجرد مصطلح يطلقه الأطباء عندما يعجزون عن إيجاد التشخيص الحقيقى للمشكلة؟
ماهو القولون العصبى؟
هو عبارة عن إلتهاب فى جدار الأمعاء الغليظة ناتج عن التغذية الخاطئة, و يؤدى هذا الإلتهاب إلى تقلصات فى القولون مما يتعارض مع حركة القولون التى تساعد على إخراج الفضلات, مما يؤدى إلى تبقى هذه الفضلات فى الأمعاء و بالطبع يكون هذا مناخ مناسب لنمو البكتريا الضارة التى تفرز كم هائل من السموم و الفضلات و المخاط.
أعراضه:
تكون الأعراض دائما إنتفاخ شديد , إسهال أو إمساك , تقلصات فى البطن و آلام و إحساس بالغثيان والقئ0 تناول الأدوية لا يجدى بل أحيانا يزيد الإلتهاب سوءا, و بعد مرور سنوات على المعاناه من مشاكل القولون تزيد نسبة السموم فى الجسد فيكون هذا بيئة ممتازة للسرطان0
أسبابه:
ترجع أسباب مشاكل القولون إلى الإفراط فى تناول الأطعمة غير الصحية ومزج ثلاث مجموعات من الطعام بكميات كبيرة وهم :
اللحوم + منتجات الألبان + مخبوزات
" لحوم حمراء- دواجن-أسماك000" " لبن- جبن- زبادى- قشطة000" "خصوصا المصنوعة من بيض-الدقيق الأبيض"
والإكثار من تناول كل هذه الأنواع مع بعضها يؤدى إلى تتطور المرض إلى سرطان0
هل خلق الطعام مضر ؟
بالطبع لا 0 لم يكن الطعام مؤذى أبدا , ولكن نحن بالتكنولجيا الحديثة أفسدناه, فقد قمنا بإجراء تعديلات وراثية على الطعام وإضافة الأسمدة الكيماوية والمواد الحافطة وغيرها من الإضافات فكانت هذه هى الطامة الكبرى لصحة الإنسان وزادت الأمراض كأمراض الكبد والسكر والفشل الكلوى, وبرغم إختلاف العضو المريض إلا أن معظم الأمراض ترجع إلى مرض القولون ذلك لأنه هو المسئول عن التخلص من السموم والفضلات , فإذا مرض القولون تراكمت السموم وأدت إلى معاناة سائرأعضاء الجسد.
الحل الوحيد هو إتباع نظام غذائى متوازن و طبيعى0 فيجب أن نأكل حسبما تنتج أرضنا لأن ما ينمو فى أرض غيرنا لا حاجة لأجسامنا به بل يكون عبئا عليها0
كما يجب علينا الإبتعاد قدرالمستطاع عن ذبذبات الكمبيوتر و المحمول00000إلخ , فهذا يخلق بيئة غير متوازنة و يساعد على تقليل المناعة الطبيعية للجسد و بالتالى الإصابة بالأمراض0
الطريق الوحيد إلى السعادة والصحة هو الغذاء السليم , فهذا الغذاء يتحول إلى جزيئات صغيرة تغذى الدم , والدم يغذى العقل0 إذا فكل تصرفاتنا و ذبذبات أجسادنا ناتجة عن الغذاء وهذا كله يجلب لنا إما الصحة أو المرض0
فلابد أن نتجه إلى ما كان عليه أجدادنا من عادات الطعام و الشراب , فلكل بلد سماته و طاقاته و لابد من معرفة العلاقة بين الشمس والقمر والأرض وبين أجسادنا وعقولنا , فهذه العلاقة كان يتقنها أجدادنا ولهذا كانوا يتناولون الطعام المناسب لبلدهم وطبيعة عملهم ونوعية الجنس ذكر أو أنثى والعمر طفل , شاب أو كهل فهذا كله مهم جدا.
نظام الماكروبيوتك ليس مجرد نظام نباتى عادى , بل نظام إتزان بين الطاقتين الأنثى " ين " و الذكر" يانج " , ومعرفة طاقة الجسد والعودة إلى الطبيعة ولهذا فهو طريق الصحة , فالمرض هو عدم إتزان فى الطاقة وزيادة السموم مما يجعل وسط الدم حامضى فيجعل الجسد بيئة مناسبة لتكاثر الميكروبات و الجراثيم و إنتشار الأمراض فى الجسد0
الروابط المفضلة