هو ثمره شجره النخيل ويسمي بسرا حين يكون غضا طريا ويسمي بلحا مادام أخضر ويسمى رطبا حين يلين وينضج ويسمى تمرا إذا كان يابسا ويصل عمر شجره النخيل الى مايقارب 150 عاما.وتحتوي التمره الواحده علي 20 سعره حراريه.
يعتبر التمر مصدرا غنيا بالطاقه الحراريه حيث يحتوي على االسكر الاحادي الذي لايحتاج الي عمليه هضم وتتوفر فيه الاحماض الامينيه بما لها من أهميه كبيره لبناء خلايا الجسم وتجديده.
تعتبر التمور من أهم مصادر الفيتامينات، حيث تحتوي علي فيتامين أ والذي يسمي عامل النمو لإحتوائه علي ماده تساعد على زياده وزن الاطفال كما يوصي به الاطباء لتقويه الاعصاب السمعيه، ب1، ب2، ب6، ب7 اللتي من شانها تقويه الاعصاب وتليين الاوعيه الدمويه وترطيب الامعاء وحفظها من الالتهاب والضعف.
كما يحتوي علي الفوسفور لذلك فهو مفيد جدا لتركيب العظام والاسنان، وكذلك يحتوي علي المغنسيوم بكميه تفوق بقيه الفاكهه ولذا يعتقد أنه السبب في إنعدام مرض السرطان لدى سكان الواحات الذين يكثرون من تناوله وينصح بإعطائه للذين يعانون من فقر الدم لاحتوائه على الحديد والكالسيوم.
من خصائصه الفريده انه لاينقل الجراثيم أو الميكروبات وأن السوس الذي بداخله يلتهم الأميبا ويفتك بالجراثيم التي قد تصيب الانسان.
وقد وجد أن كميه من البلح قد تضارع في قيمتها الغذائيه ضعف ما لأنواع اللحوم من قيمه، وثلاث أمثال ما للسمك من فائده غذائيه حيث يقدر البروتين فيه بنحو 2%.
وإتباعنا للحديث الشريف الذي يوصي الصائم بالافطارعلى التمر إعجاز طبي فريد لان إمداد الجسم السريع بالجلوكوز في هاذا الوقت له فوائد جمه حيث تزول اعراض الضعف العام والإضطراب البسيط في الجهاز العصبي بسبب هبوط مستوي الجلوكوز والانسولين خلال فتره الصيام.
رد مع الاستدلال
وان شاااااااااااء الله يجعلنا من صوامة وقوامة يا رب
الروابط المفضلة