القاعدة الأولى : لتأكل بشكل متوازن .........عليك أن تأكل من كل شيء

<><><><><><><><><><>

من الضروري جداً أن نستهلك أغذية تنتمي إلى كافة الفئات الغذائية , شرط أن نحافظ على الكمية التي نأكل وعلى النسب المتوازنة الضرورية ليقوم جسدنا بوضيفته على نحو جيد


علينا ألا نلغي أبداً غذاء بحجة أنه يسمن إلا المحظور طبياً كما في حالة المرض والحساسية .
مامن غذاء مضر وليس لأي غذاء خصائص عجائبية , فقاعدة التوازن هي في الكميات المستهلكة.

<><><><><><><><><><>


يجب أن تعلم أن إلغاء غذاء بشكل نهائي من طبقك ولمدة طويلة , سوف يؤدي إلى نقص فوري أولاحق في هذا الغذاء وقد لا يمكنك فيما بعد علاجه

<><><><><><><><><><>

الخضار جيدة للصحة:
استناداً إلى هذه القاعدة يستهلك العديد من الأشخاص كميات وافرة من الخضار النيئة أو المطهوة ولكن الألياف المتواجدة في هذه الفئة الغذائية قد تثير الجهاز الهضمي وقد تؤدي إلى الإسهال والمغص المعوي . بالأضافة إلى هذا , فإن استهلاك كمية كبيرة من غذاء معين يجعلك تستهلك كمية أقل من غذاء آخر هو ضروري للتوازن الغذائي .

<><><><><><><><><><>

بعض الناس لا يتناولون أبداً الخبز أو البطاطا لأنهم يريدون الحفاظ على قوام رشيق
ولكن يجب ألا ننسى أن الحبوب والنشويات ضرورية لتوازن أجسادنا لانها غنية بالألياف وبالسكر البطيء الاحتراق وبالفيتامينات , كما انها تمتاز بإعطائك شعوراً بالشبع والاكتفاء وهذا ما يجب تقديره عندما نراقب ما نستهلك من وحدات حرارية
إن الدهون التي نغرقها فيها كي نطهوها أو نقليها هي التي تجعلها مشهورة بسعراتها الحرارية المرتفعة وبدورها السيء على الجهاز الهضمي , مع هذا علينا أن نراقب الكميات المستهلكة .

<><><><><><><><><><>


الزبدة:
إن استعمال الزبدة على نحو زائد قد يؤدي بالاضافة إلى زيادة في الوزن وفي الكولسترول إلى الحاق الضرر بالشرايين , ولكن ان نمتنع عنها كلياً قد يخلق إحساساً بالحرمان , والحرمان يتبعه غالباً أزمة نهم إذ ننهار كلياً أمام الزبدة أو أمام اي غذاء آخر , بالاضافة إلى هذا فإن حرمت نفسك من الزبدة فقدت مصدراً مهماً للفيتامين A لذا ينصح باستهلاك عشرين جراماً من الزبدة في اليوم فقط .

<><><><><><><><><><>

الزيوت النباتية :
إن حاجتنا للفيتامين E تؤمنها بمعظمها الزيوت النباتية التي يجب مراقبة استعمالها بسبب ما تحتويه من طاقة حرارية كبيرة .


<><><><><><><><><><>


نستتنتج أن لكل غذاء فائدته وأهميته و...... مذاقه الخاص .
يجب اذن أن ننوع الطعم لكي نؤمن مزيجاً حيوياً من الفيتامينات الضرورية ومن الاملاح ومن المعادن .

مشكورة عزيزتي شمس علي الموضوع والقواعد السليمة

القاعدة الثانية :احترم قاعدة ال15/30/55

كما رأينا يجب أن نأكل من كل شيء, وهذا لا يعني أن نأكل من كل شيء الكمية التي نريد

يجب أن تعلم أن طعاماً واحد لا يستطيع أن يحوي بمفرده البروتينات والدهنيات والسكريات , ولكن العناصر الثلاثة موزعة بكميات وبنسب مختلفة في الأطعمة والمواد الغذائية .



يجب أن نأكل بطريقة تؤمن لجسدنا طاقة حرارية متأتية بنسبة 15% من البروتين , 30% من الدهنيات , و55% من السكريات الموجودة في المواد الطبيعية .

****************************

البروتينات :

كل غرام واحد من البروتين يحوي أربع وحدات حرارية
ويأتينا البروتين من مصدرين :
1- حيواني : ونحصل عليه من اللحوم والأسماك والأجبان والألبان والبيض.......
2- نباتي : ونحصل عليه من العدس والفول والحمص .........


****************************


الدهنيات :
هي الفئة التي تعطينا عدداً كبيراً من الوحدات الحرارية حيث يعطينا الغرام الواحد تسع وحات حرارية
علينا الحذر من هذه الدهنيات ومراقبة ما نأكله منها عندما نريد أن ننحف

وثمة نوعان من الدهنيات :
الدهنيات الحيوانية المصدر : مثل الزبدة ....
الدهنيات نباتية المصدر : مثل الزيوت النباتية التي هي 100% من الدهنيات

يعترف الجميع بالضرر الذي تسببه تغذية غنية بالدهنيات , إلا أن بعض الزيوت ضرورية لأنها غنية بالحامض الدهني الذي يساعد على تخفيف نسبة الكولسترول في الدم كزيت الذرة وزيت الزيتون وزيت الصويا
ويجب ألا نلغيها من أطعمتنا ولكن علينا مراقبة ما نستهلكه منها .


****************************

السكريات :
غرام واحد من السكريات يعطي أربعة وحدات حرارية


والسكريات فئتين :
السكر البسيط الذي يحترق بسرعة والذي يتحول بسرعة الى جلوكوز ويستخدمه الجسم والذي إذا مازاد عن حاجة الجسم يتحول إلى دهن ويسبب ترهلا مزعجاً
ونجده في السكر والمربى والشكولا ..........
السكر المركب الذي يحترق ببطء ونجده في النشويات والحبوب والخضار الجافة وبعض الخضار الطازجة كالجزر والشمندر
إن الأشخاص الذين يراقبون وزنهم يميلون إلى إلغاء السكر كلياً وهذا خطأ في علم التغذية لأن السكر يؤمن للجسد البروتين والفيتامينات والأملاح والمعادن .

soso ................


جزاكِ الله خيراً

القاعدة رقم 3 : وازن الغذاء على أسبوع

إن توازناً غذائياً مدروساً ليس فيه كثير من المضايقات والحرمان والحسابات يجب أن يوضع لمدة أسبوع أو لعدة أيام وليس ليوم واحد


إذا كان علينا تجنب الإفراط في الوجبات العامرة من وجهة نظر قواعد الرجيم (الحمية ) فهذا لا يعني أن نعيش بدون متعة أو نعيش بدون أن نرضي حاجة أو شراهة طبيعيتين فإذا ارتكبنا حماقة غذائية في يوم ما , يكفي أن ننتبه وأن ننظم وجباتنا في الأيام التالية حتى نعيد التوازن إلى نظامنا الغذائي .

القاعدة 4 : لا تلغ أية وجبة .

لا ينصح أبداً بهذه (( التقنية )) التي يعتمدها العديد من الأشخاص الموسوسين بصحتهم ووزنهم

إن الغاء وجبة من وجبات الطعام أمر غير مستساغ .
أما إذا كنت تلغي وجبة حتى تتجنب إفراطاً ما في الطعام , أو استعداداً لوليمة تبدو عامرة , فمن الأفضل أن تتناول طعاماً خفيفاً وذا سعرات حرارية قليلة .


إن ألغيت وجبة فستميل إلى التعويض في الوجبة التالية أو قد لا تقوى صبراً , فسيدفعك ذلك إلى تناول أي شيء قد يضر بحميتك.

كل حرمان يدفع إلى محاولة التعويض

جزاك الله خيرا عزيزتي شمس علي المجهود الواضح

في انتظار المزيد

القاعدة رقم 5 : الفطور وجبة بحد ذاتها

لا يخصص العديد من الناس وقتاً لتناول فطور صحيح إذ يكتفون بفنجان قهوة يرتشفونه واقفين قبل الانطلاق . لكن يجب ان يكون الفطور وجبة متوازنة كوجبتي اليوم الأخريين وأن يكون مردودها من السعرات الحرارية متساوٍ معهما.

من الضروري تناول فطور كامل ليعوض صوم الليل الذي قد يدوم من 10-12 ساعة .
إن الوحدات الحرارية التي نكسبها في الصباح ضرورية لنبدأ اليوم بظروف جيدة ولتقوم بالجهد المطلوب منا خلال هذا اليوم .

من جهة أخرى , وبفضل هذه الجهود سنستخدم الوحدات الحرارية التي كسبناها صباحاً بشكل جيداً , وبشكل أسهل من الوحدات التي تخزن وقت العشاء قبل الخلود إلى النوم

بارك الله فيك اختي شمس
موضوع مميز وقواعد ممتازة وسليمة
استمتع بقراءتها واستفدت منها وفي انتظار المزيد منها