لدى المرأة العديد من الأسباب لتكون معتلة المزاج في مراحل كثيرة من حياتها.. فعلماء النفس وطب النساء قد أثبتوا أن التغيرات الهرمونية التي تمر بها المرأة لها اثر كبير في انحراف مزاجها..
التعرض لدورات من التقلبات المزاجية والغثيان أثناء فترة الحمل حقيقة تؤكدها الأبحاث الطبية، وتنصح بضرورة تجنب تعرض المرأة الحامل لأي من تلك التقلبات.
ففي بداية الحمل تعاني من خمسة إلى عشرين بالمائة من النساء من الغثيان وخاصة عند الصباح. وتفسر هذه الحالة بالتغيرات الهرمونية وبحساسية أكبر على الروائح. ومع ذلك لا ينبغي على النساء عدم تناول أي دواء من دون استشارة الطبيب.
وعند تكرار الغثيان واستمراره لفترة طولية من الضروري جدا استشارة الطبيب..
خمس نصائح مضادة للغثيان للمرأة الحامل:
- تناولي الفطور في السرير.
- اشربي القهوة أو الشاي بعد أن تتناولي فطورك
- عدم التحرك بسرعة وبشكل فجائي
- انهضي من سريرك أو كرسيك على مهل
- خلال النهار لا تستلقي بعد الأكل.
ومن جانب آخر وبخصوص التقلبات الانفعالية، تقول د. لوري تيت الطبيبة النفسية بأحد مستشفيات نيويورك إن هذه التقلبات يمكن أن توجد أزمات عائلية شديدة قد يمتد أثرها إلى فترات طويلة عقب انقضاء تلك الفترة، من هنا تنصح الطبيبة الأميركية بالعمل على الحد من آثار تغير الحالة المزاجية باتباع الآتي:
1- اخبري زوجك عن طبيعة تلك الحالة وعن ضرورة تمتعه بصدر أرحب في مواجهتها، فيجب أن يعلم أن تكرار تلك التقلبات ينتج عن تغير الهرمونات في الجسم.
2- تقبلي ما تكونين عليه من تغير مستمر فالحمل يرتبط بتغير في الشكل والوزن كما يرتبط بمشاعر سلبية مثل الإجهاد وامتلاء البطن والدوار والغثيان، وكلها مشاعر لا تضفي شعورا بالراحة أو السعادة. حددي مع زوجك موعدا لمناقشته في المشكلات الصعبة تكونين فيه أقل معاناة منها أو تجنبي مناقشتها وأخبريه بحساسيتك للمناقشة خلال هذه الفترة.
3- يمكنك مناقشة كل مخاوفك مع الأقارب والأصدقاء فهذا يذهب عنك الشعور بالتوتر، كذلك اشغلي نفسك بالقراءة عن الحمل وبمتابعة الطبيب للحصول على ما يكفي من معلومات.
4- جنبي نفسك مسببات التوتر فالشعور بالجوع والتعب ونقص النوم كل ذلك يؤدي لتقلب الانفعال، واحصلي على قدر كاف من النوم، وعلى غذاء متوازن وخصصي نصف ساعة يوميا لممارسة نشاط تحبينه.
5- امنحي لنفسك فترة للراحة، فإذا وجدت أنك قد توترت أثناء المناقشة اعتذري عنها واتركي المكان إلى حجرة أخرى. تنفسي بعمق واشغلي نفسك بالقراءة.
6) اخبري الأسرة أن تقوم بتنبيهك إذا ما بدأوا في ملاحظة تقلب انفعالك لضرورة تغيير ما تقومين به.
7- سيري لمسافات، فالسير يحسن الحالة الانفعالية، ويمكنك ممارسته كلما شعرت بالتغير الانفعالي.
الروابط المفضلة