كلنا نتثاءب حتى أن بعض الأجنة تتثاءب داخل الرحم. والتثاؤب أحد ألغاز الجسم، فهو عمل لاارادي يؤدي إلى فتح أفواهنا بشدة لملء رئتينا بالهواء إلى أقصى حد، ويستمر لحوالي 6 ثوان. ويعتقد بعض الأطباء أننا نتثاءب عندما يكون مستوى الأوكسجين منخفضاً في الجسم مع ارتفاع في مستوى ثاني اوكسيد الكربون، ويحدث هذا عندما نكون متعبين. وإذا لم تحصل الحويصلات الهوائية على كفايتها من الهواء النقي، فستتصلب الرئة وقد تنكمش، فالتثاؤب يوسع الرئة ويجدد الهواء محسنا مستوى الأوكسجين في الدم. ايضا نرى أن بعض الناس تتثاءب على الرغم من كون مستوى الأوكسجين طبيعياً، كما ان الأجنة تتثاءب مع أنها لا تستخدم الرئة للحصول على الأوكسجين، وهنا يعتقد الأطباء أن التثاؤب يؤثر في العضلات والمفاصل مؤدياً إلى زيادة فعاليتها وفعالية القلب بمعدل %30، مؤدياً إلى الشعور باليقظة. أطباء آخرون يعتقدون أنه فعل انعكاسي لتوزيع مادة السرفكتانت Surfactant، التي تقي الرئة من الضمور.
ومن الملاحظات المثيرة، أن التثاؤب معد. ويستنتج الباحثون النفسانيون من جامعة ولاية نيويورك أن أولئك الذين يتجاوبون يكونون عادة من المتعاطفين مع الآخرين.
منقووووووول
الروابط المفضلة