:




:

|| موازنة العمل والعائلة..~







تمضى أكثر النساء اليوم الجزء الاعظم من حياتهن فى العمل المأجور ،
ويستمر عدد متزايد من الامهات الصغيرات بالعمل خلال فتره حملهن وطفولة اولادهن ،
لكن العمل طوال الوقت جنباً الى جنب مع رعاية العائله
يمكن ان يضغط بمتطلباته على العقل والجسم .

:

تعلمــى أن تقسمى حياتكـ الى اجزاء مستقله
وان تكونى واضحه بما يتعلق بأولوياتك .


سوف ُيتوقع منكِ مسؤولك فى العمل وزملاؤكِ القيام بقسطكِ من العمل كاملاً ،
مهما كانت ظروفك المنزلية ،
بينما تريدك عائلتك أن تكونى هناك عندما تحتاجك ،
اذا لم يكن امامك خيار أخر وكان عليكِ ان تأخذى بعض العمل الى البيت
فحاولى ان تعملى بعد ان يأوى الاطفال الى فراشهم
كى لا ينطبع فى ذهنهم أن الاوراق التى فى حقيبتكـ أكثر أهمية منهم !


العمل من البيت يكون غالباً إختيار إمرأه ذات عائله صغيره ،
لكنه قد يواجه المعوقات بدوره .
فلكى تعملى بشكل كفؤ ،


يلزمك الحصول على بعض المساعده فى العنايه بالاطفال ،
كما ينبغى عليكِ الحفاظ على انفصال مساحة عملك
عن المساحه المخصصه لمعيشة عائلتك ،
وذلك كى لا تتداخل الاثنتان ببعضهما .

|| التعامل مع الغضب ..~

الغضب عاطفه يمكن ان تكون ايجابيه بقدر ما هى سلبيه .
فاذا كانت تشجعك على القيام بتحسين الامور تجاه الظلم، تكون غضبا ايجابياً .
اما الغضب السلبى ، فيمكنه على اية حال ، ان يتحول الى قوه مدمره ،
خاصة عندما يتقلب الى هياج ويتطور ربما الى العنف الجسدى .

الهياج المكشوف للعموم ، كما فى مشاجرات الطرق والبرامج المعروضه على الناس ،
سلوك مرفوض ، فلا احد يمكنه ان يبرر ما يوصل الامر الى نوبة غضب
والى التنفيس عن المشاعر بشكل يدل على انك قد فقدت السيطره على نفسك .

من الافضل ان تذهبى الى مكان ما بمفردك
وتنهالى بالضرب على بضع وسائد لتمنعى بذلك التسبب
باى اذى ، وينبغى ان يهدىء الابوان الغاضبان من ثورتهما بهذه الطريقه
بدلاً من ابقاء خطر الهجوم على اطفالهما وضربهما قائما .
:
اذا كنتِ تخشين من ان تؤدى عدوانيتك الى الحاق الاذى بطفلك ،
فيجب ان تطلبى مساعده محترفه .
اذا وجدتِ ان غضبك يتزايد حول كل شىء ،
فقد يشير ذلك الى ان مستويات الاجهاد أصبحت اعلى من تتعاملى معها !



ربما كنتِ فى اكثر الاحيان لا تعرفين السبب الحقيقى لغضبك ،
فقد يكون غليانك قد تصاعد ببطء مع استيائك من مجموعه من افعال الظلم او الاهانات ،
وما زلت تحولين الغضب الى تعبير اخر مختلف ،
ويحتمل ان يكون السبب شخص اخر ، ولكن الشكل الاخطر من الغضب هو الذى ينعكس على ذاتك ،
فيتحول الى بغض لها ، يمكن ان يقودك الى الحاق الاذى بنفسك ،
ولذلك يحتاج الى انتباه فورى من قبل متخصص .

|| مواجهة المرض ..~

يعانى معظم الناس من فترات اعتلال فى صحتهم ،
قد تكون احياناً مجرد نزلة ، ولكنهم يعرفون خلالها بانهم سيتحسنون ،
اما معرفة انك او احد أحبائك امام مرض خطير لا قدر الله
يهدد بالموت او بشلل القدرات الجسديه او العقليه بشكل دائم ،
فقد تكون مدمرة ، وقد تنشغلين بهذا الوضع الى حد ينسيكِ النواحى الاخرى من حياتك .

ليست هناك طريقه سهله لتحمل فكرة المرض الخطير ،
لكن المعالجه الجيده مع طبيبك والاخرين ممكن يتولون اعطاءك العنايه الخاصه
قد تساعدك بالمقابل ،
يجب ان تبقى على اطلاع كامل بما يتعلق بطبيعة حالتك
وما يترتب عليها لكى تستطيعى المشاركه فى اتخاذ القرارات المتصله
بالمعالجه وتظلى مسيطرة على حياتك بقدر الامكان .
ان معرفة ما تقاومين يمكن ان يبدد بعضاً من الخوفـ أحياناً .

اتصلى بالاخرين الذين يعانون من مرض مشابه او عجز مماثل ،
فقد يكون ذلك مفيداً ومشجعاً ،
وتذكــرى ان مواجهة الاسى الذى يغمرك او الغضب الذى يتملكك
وايجاد السائل للتعبير عنهما ، قد يشكلا خطوة مهمه فى طريق شفائك ،
وربما كان الدعم الصحى العقلى اساسياً للشخص الذى يعانى
من المرض ، ولمن يرعــاه أيضاً .

|| الفاجــعه ..~

من المحتمل ان تكونى قد واجهتى فى نقطة من حياتك موت شخص قريب جداً .
وغالبا ما تكون التجربه الاولى لمثل هذه الخسارة هى وفاة الجد او الجدة ، أو احد الابوين ،
لكن البعض تكون تجربته الاولى مع وفاة صديق فى ذات العمر او طفل صغير، او شقيق .
مثل هذه التجربه قد تضعك فى حالة من الذهول !
و بالرغم من ايمانكـ القوى ، فان موت شخص تحبينه سيكون دائماً تجربه موجعه .


مهما كان سبب الوفاه سواء حدث بشكل شنيع ومفاجىء او نتيجة لمرض عضال
ومعاناه طويــله ، فان هذا الشخص المصدومـ يجب أن يُسمح له بأن يعيِش حالة حزنه .

ان الحزن هو رد فعل طبيعى وصحى ويساعد على تحمل خسارة الفقد ،
على الرغم من انكِ قد تستمرين بالاشتياق مدى العمر للغالى الذى فقد .

فى بعض الظروف ، يكون الشخص الذى لا يسمح لنفسه بالحزن موجباً للقلق ،
فالمرأه التى أجهض حملها لسبب او لاخر ، قد ترغب فى وضع التجربه وراءها ،
لكن التجربه قـد تكون آخذه فى الامعان بالاذية داخل المرأه التى يمكن ان يسبب لها كبت مشاعرها
اعتلالاً فى صحتهاالنفسيه او البدنية على السواء ،
وفى هذه الحالة تكون عملية الحزن قد تأجلت
مع احتمال ظهورها على السطح بعد ذلك بسنـواتـ ، بطريقة أشد إيذاءً .
:
غالبــاً ما ترفض المرأه ان تظهر مشاعرهـا خوفاً من ازعاج الاخرين .
وقد يصـح ذلك فى حالة الام التى فقدت شريكها فى مرحلة مبكرة
لكنها ترغب فى حماية اطفالها الصغار من كأبتها .
فـى الواقع ، فان الاطفال بدورهم يحتاجون للسماح لهم بالحزن
ليعبروا عن أساهم .
ان البكاء قد يكون بداية لعملية الشفاء .

خذى وقتك ، ولا تسمحى لنفسك بالاسراع فى وضع صور العزيز الراحل او التخلص من اشيائه ،
اذ يمكنك ان تقومى بذلك لاحقاً عندما تكونى اكثر استعداداً ،
ولربما وجدتِ راحه فى ان تحيط بك لفتره تذكارات مألوفه لديكِ ، تعزز ذكرياتك .
و العمل فى سبيل تقديم الخير تحت اسم فقيدك قد يساعدك فى استرجاع التوازن .

قد يكون احساسك دائم بالحزن لخسارة الناس الذين أحببتِ ،
لكنكـ ، بعد ان يخف حزنك ،
ستجدين نفسك قادرة على الرجوع الى النشاطات التى كانت تسعدك .
اما اذا وجدتِ ان تعاستك او حزنك ما زالا يسيطران عليكِ ،
او انكِ بدأتِ تعانين من اعراض صحيه ،
كنوبات الصداع النصفى الناتجه عن داء الشقيقه مثلاً ،
فـاطلبى المساعده من مختص فى الصحه النفسيه
كونه يستطيع فهم مشاعرك فى بعض الحالات ،
يحتمل ان تكون العقاقير هى الطريقه الافضل لتعامل السريع
مع الاسى الذى يثقلك الى ان تعودى الى حالتك الطبيعيه .

تسلم الايادي
وهذا بصراحه ينفع للناس الي مثل حالاتي
لاني تمر عليه أيام يكون عليه ضغط جامد
رائع أعجبني جداااااااااااااااا
وبالذات الفاجعه
دائما مواضيعك تعجبني ومميزه
جوزيت الجنه

روعة كتبت فابدعت حبيبتي بوركت جهودك القيمة

ما شاء الله
موضوع جدا راااااااااائع وقيم ومفيد
جزاك الرحمن الف خير بيور
ودمتى متألقة

رائعه ومتاقة دوما

موضوع مهم لكل امراه في يومنا هذا
بارك الله بك ونفع بك

وفي ميزان حسناتك