اتُّهمت شركات غربية - من بينها شركتا نستلة ودانون - بخرق قانون متفق عليه دولياً بشأن الترويج لحليب الأطفال في العالم النامي، والذي ساهم في وفاة الآلاف من الأطفال. يقول المحتجون إنه في كل 30 ثانية يموت طفل بسبب الحليب المعلب غير الآمن. وعلى رغم قانون التسويق والمقاطعة الدولية للشركات المتورطة عبر أكثر من عشرين عاماً، مازالت تجارة هذا الحليب مستمرة.
وجاء الدليل الأخير على ذلك من دراسة أجريت في توغو وبوركينا فاسو غربي إفريقيا، إذ تأكد تجاوز الشركات روتينياً للقانون المتفق عليه من قبل 118 دولة في العام .1981
ووضع هذا القانون لتأكيد أن كل سيدة ترغب في الاعتماد على الرضاعة الطبيعية لطفلها، لا تنصح بالعدول عن ذلك بالإعلانات التي تقلل من شأن الرسالة التي مفادها أن الرضاعة الطبيعية هي الأفضل.
وتعتبر إحدى المشكلات التي تواجه السلطات الصحية في الدول النامية أن الرضاعة الطبيعية أصبحت ينظر إليها على أنها تخلّف، بينما يعتبر الحليب المعلب أكثر حداثة وتعقيدا، وذلك نتيجة التسويق الناجح لبدائل حليب الأم.
وكان من المعروف - منذ وقت بعيد - أن الرضاعة الطبيعية هي آمن طريقة لتغذية الرضع وتزويدهم بالغذاء الذي يحتاجون إليه وحمايتهم من العدوى في مرحلة مهمة من النمو. ويحمل الحليب المعلب الكثير من المخاطر، بدءاً من المياه الملوثة التي تستخدم في تحضير الغذاء إلى المعدات غير المعقمة.
ووجد باحثون من "هلين كيلر انترناشنول"، وهي منظمة خيرية مقرها في نيويورك، عينات منتشرة من الحليب البديل للأطفال أعطيت لعيادات طبية لتوزيعها على الأمهات، في مناقضة واضحة للقانون. إذ أن الأم التي تترك الرضاعة الطبيعية لن تعود لها مرة أخرى. ولم توضح إعلانات هذه المنتجات فوائد الرضاعة الطبيعية أو كيف يتم تحضير الحليب المعلب بصورة آمنة.
ويتم الترويج لبدائل حليب الأم والمنتجات المماثلة بما فيها عصائر الفواكه وطعام الرضع من الحبوب، مع صور ورسومات تروّج استخدامها بصفتها طريقة عصرية لتربية الأطفال.
وتم تحديد أربعين منتجاً مخالفاً لمعايير التسويق التي تضمنها القانون، نصفها تقريباً أنتجتها دانون، و11 منها أنتجتها نستلة، بينما ثماني منتجات أنتجتها شركات أخرى.
وأجرى البحث فيكتور أجويو وزملاؤه ونشر في المجلة الطبية البريطانية. ويقول الباحثون إن الوضع يتطلب عملاً عاجلاً لتأكيد حصول الأسر على المعلومة الصحيحة بشأن تغذية الطفل "في وقت يمكن أن يكون فاصلاً بين الحياة والموت". وأضاف الباحثون: "تعتبر نسبة وفيات الأطفال الرضع في توغو وبوركينا فاسو من أعلى المعدلات في العالم. ويعتبر بديل الرضاعة الطبيعية السبب الرئيسي لوفاة ما يقدر بنحو 3,300 رضيع في توغو سنوياً (25 في المئة من وفيات الرضع) ونحو 6,200 وفاة في بوركينا فاسو (11 في المئة من وفيات الرضع)".
وفي تصريح لها قالت شركة نستلة إنها "ملتزمة بقوة" بالترويج للرضاعة الطبيعية، وتلتزم بالقانون الدولي في جميع الدول النامية حيث تعمل". وأضافت الشركة: "نعتقد أنه في كثير من الدول يحتاج الأمر إلى طريقة مثلى لمراقبة وتنفيذ القانون، ونعتقد أن أفضل طريقة لتنفيذه هو تشجيع ودعم الحكومات لتحمل المسئولية، كما حثّ على ذلك قانون منظمة الصحة العالمية نفسه>

بوركت..

يا ساتر يارب طيب الحين فات الاوان ما فينا ولا نقطة حليب .........خخخخخخخ

سترك يارب على الاطفال المسلمين اللهم احمهم من كل مكروه يدبره الصهاينه المعتدين آآآآآآمين.
جزاك الله خير الجزاء......

جزاكى الله كل خير على المعلومات الهامه