اللدائن و صحتنا
من منا لم يسمع عام 2010
عن سحب من السوق جميع رضاعات الأطفال التي
صنعت ببلاستيك اسمه::
بلاستيك اليبسفينول ألف A

في الواقع قد أظهرت الدراسات و أجمعت على أن العناصر الموجودة في العبوات أو الحاويات ممكن أن تهاجر إلى الغذاء
و تأثر على صحتنا مع مرور الوقت،

كما هو الحال مع البيسفينول ألف

bisphenole A

من يجب علينا كمستهلكين التعرف على أنواع البلاستيك،
و أين توجد و ما هي خطورتها،

إذن ما هو البلاستيك المعتمد في حالة الغذاء::؟؟؟

يمكن بسهولة التعرف على مختلف أنواع البلاستيك، المستعمل للأغذية من خلال 7 رموز موجودة على المنتجات.

le pet
هذا البلاستيك المستعمل في قارورات الماء خاصة،
و ممكن أن نجده في بعض العلب الغذائية أو الأكياس الشفافة للغذاء.
بعض الدراسات عليه :
الخلل الهرموني::

حلل علماء السموم في جامعة غوتا بفرانكفروك
حوالي 20 مياه معدنية، إذا كان ممكن أن ينشر البلاستيك
مواد سامة في الماء،

في 12 منها لوحظ عليها نشاط هرموني غير متوقع، و وجد أن المياه المعبأة لها نفس خاصيات المياه الموجودة في المحطات.

و استنتج أن جزء من هذه الهرمونات أتت من البلاستيك لكن لم يجزم بعد مدى خطورتها على صحة الجسم.
وجود الأنتيموان:

antimoine
على حسب OFSP المكتب الفدرالي لصحة السوسرية، أن انتاج pet يتطلب مفككات سامة و هو ثالث أوكسيد الأنثيمون
le trioxyde d’antimoine (Sb2O3

بحيث تصنف هذه المادة مادة مسرطنة للبشر و ممكن أن تهاجر للأغذية الموجودة في البلاستيك،
و قيل إذا هذه المادة لا تعتبر ذات أهمية عليا في قارورات المياء المعدنية في كمية وجودها، إلا أنها تعتبر موجودة بكميات كبيرة جدا في باقي المواد البلاستيكية: مثل الأكياس و العلب و غيرها خاصة لما تسخن.

و بعد هذه الحقيقة و منذ 2007 أصبحت هناك مراقبة شديدة من طرف OFSP

حتى تشجع الشركات المصنة أن تغير من تلك المادة السامة المفككة .

polyéthylène

و هو أيضا بلاستيك موجود في علب الحليب
هنا، بالنسبة للمعهد الوطني لصحة البيئية في كندا، هذا النوع من البلاستيك يظهر هجرة ضعيفة جدا للمواد السامة عند وجود الغذاء

أما شبكة الصحة البيئية بفرنسى، فهي تجزم أن هذا النوع له توافق رائع مع المواد الغذاءية

PVC
قليل الإستعمال في تعليب الأغذية،

BioSuisse بيوسويس تمنع من استعمال هذا النوع من البلاستيك في تعليب المواد الغذائية الطبيعية، لأنه يعتبر خطر على الصحة فصنعه يتطلب فتالات

و أكثرها انتشارا le DEHP
(di 2-ethylhexyl)

و يعتبر سام في الإستنساخ

Le polyéthylène

• Le PEBD ou LDPE

يستخدم في تغليف أكياس الخبز، في الأغذية المجمدة، و أيضا في الكؤوس التي تصمم خصيصا لاستوعاب و الحفاظ على الحرارة،

عن المعهد الوطني لصحة البيئية بكندا، و صحة البيئية الفرنسية يجزمان أن له علاقة جيدة عند تعرضه للأغذية و ليس هناك انتشار لأي مواد سامة

يستعمل في بعض القارورات و في مايكروويف ....

لكن وجب الحذر منه لأنه نوع من البلاستيك الذي تتظهور تركيبته مع مرور الوقت و عليه ممكن أن يفرز عندها مواد سامة.

Le polystyrène
هذا هو البلاستيك الذي يستعمل في صنع الكؤوس الصحون أو أنابيب شفافة و حتى علب الزبادي،

تحذر كلا من الهيئات الصحية للبيئة الكندية و الفرنئية من استعمال هذا النوع لأنه يشكل خطر على الغذاء،

و هذا لأنه يحتوي على مادة الستيران التي تحرر مواد سامة عند تسخين البلاستيك

بحيث تصنف الستيران ضمن المواد المسرطنة للإنسان،

الرقم 7

يشمل جميع البلاستيك التي ليست ضمن الفئات السابقة، بما في ذلك البوليكاربونات الذي هو مثير للجدل،
وفقا لهيئة الصحة البيئية، ممكن له أن يبعث في الطعام مادة البيسفينول

و وفقا للمنشوارات العلمية العديدة، هذه المادة تسبب اضطرابات للغدة الصماء،

لها ذخل في ظهور سرطان الثدي، و الخسيتين،
في ظهور السكري من النوع الثاني 2
و كذا الإضطرابات النفسية.

و لهذا قد منع استعمال البوليكاربونات في قارورات للرضاعة،
و يسمح باستعماله في باقي المنتاج البلاستيكية مثل::

قارورات المياه، علب الطعام، الصحون و
أغطية أجهزة الكهربائية.

نصائح حسن اختيار و استعمال للبلاستيك:::

يستعمل كل نوع على حسب ما كتب عليه،

و يرجى عدم استعماله في تسخين الطعام في الميكروويف

لا تستعمل العلب أو المنتوجات البلاستيكية المخربة،

و لاننسى أبدا أن هجرة المواد السامة للأغذية تكون مهمة في حالة درجة حرارة مرتفعة

و يبقى أحسن بديل للحفاظ على صحتنا و صحة البيئية

بتقليل من هذه المواد،

هو استعمال المنتجات التيممكن نستعملها مرات عديدة مثل

الزجــاج

بعد هذا الموضوع الذي أعتبره شخصيا خطير،

و مهم لصحتنا و حتى لصحة البيئة التي نعيش فيها،

لأنه أكيد إذا تصربت هذه السموم للإغذية سوف تتصرب إلى البيئة

و تنتشر عبر الهواء،

هل سوف تغيرين شيء بحياتك؟؟

أو سوف تقرئي و تتتناسي الأمر!!!

هل سوف يكون وقت السرعة هو من يتحكم في اختياراتنا،

و صحتنا،

أم سوف نسترجع ما كان لدينا صحي،

أو نبقيه حتى لا تتظهور الأمور

و كما يقال::

الوقاية أحسن من العلاج

دمت سالمين في آمن الله

ماشاء الله موضوع قيم جدا ومفيييييييييييييييييد
ومعلومات جديدة تماما
بارك الله فيك ام ابراهيم وجعله في ميزان حسناتك

لا إله إلا الله
معلومات جديدة تستحق فعلا النشر
شيء خطير

بارك الله فيكِ
رائعة كعادتكِ

بارك الله فيك أم ابراهيم
موضوع رائع ومتميز وغني بالمعلومات ماكانت عندي
أدنى فكرة على البلاستيكلا ننحرم منك ياغالية
حماك الرحمن ورعاك

بارك الله فيك يا غاليه موضوع غايه في الخطوره

ما شاء الله تبارك الرحمن
موضوع رائع ومعلومات مهمة
بارك الله فيك

موضوع غاية في الاهمية بوركت جهودك اختي الغالية

الموضوع مفيد و لا نستطيع التناسي لأنه يمس صحتنا بشكل مباشر...
و مرة سمعت في احدى الحصص الأمريكية أن بعض قارورات البلاستيك تسرب هرمون الدكورة...التستسترون مما قد يجعل نمو الشعر عند بعض النساء كثيف...
بارك الله فيك على الطرح المفيد