دعايات واعلانات واحاديث وبرامج تلفزيونة وحتى لقاءات صحفية
كلها تتحدث عن أحدث الطرق للتخلص من الدهون
شجع الكثيرون من الاطباء تلك الوسيلة
على الرغم ان صحة العلاج به
لم تثبت من جهات رسمية ذات مصدقية
فقد كان للمصلحة المادية من هؤلاء الاطباء والمنفعة الخاصة لديهم
من اقبال الناس عليها دور بارز فى دعم تلك التقنية حتى لو كانت
وهما واملا فى الفراغ
متى ظهرت تلك التقنية؟واين؟
ظهرت في فرنسا أولا في عام 1952 بواسطة الدكتور ميشيل بستور.
اخذتنى الاعلانات وبريقها فى متاهة
حتى انى اعتقدت انى ذكرت اسم تلك التقنية
انها بلاشك هى حقن الميزوثيرابي
بدايتها كانت عبارة عن سلسلة من الحقن المحتوية على كميات ضئيلة
من موسعات الأوعية الدموية، ومضادات الالتهاب
وبعض الانزيمات والمواد الغذائية،
والمضادات الحيوية والهورمونات ومادة الكالسيتونين.
وتحقن هذه المواد في طبقة الدهن الموجودة أسفل الجلد.
وكان الميزوثيرابي قد طور كعلاج لأمراض الأوعية الدموية والليمفاوية،
ولكن بتغير المادة المستخدمة في الحقن أصبح يستخدم في علاج الألم المزمن
والثعلبة (سقوط الشعر) وآلام العضلات والمفاصل والصدفية.
والجميل فيه ايضا انه يستخدم في اصلاح بعض مناطق الجسم غير المستوية،
وعلاج السيلوليت وتقليل دهون الجسم والعلاج الموضعي للسمنة،
ومن هنا جاااااءت شهرته العظيمة في أوروبا وأمريكا الجنوبية كبديل غير جراحي لشفط الدهون السطحية من الجسم.
كم عدد الحقن:
يستخدم نظام خاص لحقن العلاج بابرة دقيقة لضخ الدواء
المطلوب تحت طبقة الجلد الى طبقة الدهن الموجودة تحتها في المنطقة المراد علاجها
. ويختلف عدد الحقن اعتمادا على حجم المنطقة المعالجة.
حقنة واحدة لن تظهر أي تأثير .. وأقل عدد ممكن من الجلسات لاظهار نتائج هو 4-6 جلسات بين كل جلسة وأخرى حوالي اسبوع وقيا ايضا ان العلاج يتراوح بين 8 – 15 جلسة بين الواحدة والأخرى أسبوعين،
يتم فى كل جلسة دفع مبلغ كبير من المال
تختلف قيمته من مكان الى اخر
• متى يجب الامتناع عن استخدام الميزوثيرابي؟
1. المرأة الحامل و الأم المرضعة .
2. الأشخاص المصابون بداء السكري المرتبط بالأنسولين .
3. الأشخاص الذين لديهم تاريخ شخصي بالإصابة بالسرطان .
4. الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي بالإصابة بالجلطات الدموية أو الأمراض المرتبطة بالدم .
5. الأشخاص الذين يتناولون أدوية مسيلة للدم .
6. الأشخاص الذين يتناولون مجموعة من أدوية القلب .
7. الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي بأمراض القلب .
8. الأشخاص الذين يعانون من السكتة الدماغية .
سؤال وجواب
أرجو أن تجيبنى لأنى فى معاناة إذ أنى خلال فترة المراهقة كنت سمينة بشدة و فقدت 30 كيلو من وزنى حتى أصبحت نحيفة للغاية من أعلى من ثم خضعت لعملية شفط لدهون الفخذين العام الماضى و النتيجة جيدة لكن ليس بالقدر الكافى لى.
هل من الممكن أن تتحدث بإستفاضة أكبر عن حقن الميزوثيرابى؟
1-من هو الطبيب المختص بهذا النوع من العلاج، أهو طبيب الريجيم أم التجميل؟
يقوم بالميزوثيرابي كلا من طبيب الريجيم وطبيب التجميل، وتقول الشركات المنتجة للعقار المستخدم في الحقن أن طبيب الريجيم يحقق نتائج أفضل من طبيب التجميل .. لعل السبب هو النظام الغذائي المصاحب للعلاج.
2- كم تبلغ تكلفة الحقنة او الجلسة بالتقريب؟
تكلفة الجلسة التي قد تتكون من 40-50 حقنة حوالي 100 دولار أمريكي.
3- من هو المريض المثالى لهذا العلاج؟
المريض المثالي هو شخص ذو وزن مثالي ويعاني فقط من ترهل بسيط في منطقة ما.
4- هل تأثيرها خاص بفقد الوزن، أم بالتجميل أم بالتخلص من السليوليت؟
الميزوثيرابي ليس لفقد الوزن بل هو عملية تجميلية بحتة .. وقد يفيد في علاج السيلوليت.
5- ما هو تأثير الحقنة الواحدة أو بمعنى آخر كم حقنة تحتاج الحالة؟
حقنة واحدة لن تظهر أي تأثير .. وأقل عدد ممكن من الجلسات لاظهار نتائج هو 4-6 جلسات بين كل جلسة وأخرى حوالي اسبوع.
وعلى العموم تقرير امكانية استفادتك من هذا النوع من العلاج من عدمه يستدعي زيارة طبيب وفحصك.
الآثار الجانبية المصاحبة او المترتبة على المعالجة :
- الاحساس بالألم و حيث إن عملية الاحساس بالألم عند الأشخاص تعتمد على عدة عوامل منها حدود الألم الشخصية و درجة حساسية المنطقة المعالجة و مواصفات الإبر و المواد المستخدمة .
- التورم و الانتفاخ :
قد يحدث هذا في مواضع دخول الإبر في الجلد و حولها ، وقد يستمر يوماً او يومين على الأكثر ، وقد يكون مصحوباً بحكة خفيفة .
- الكدمات :
و هذه عادة ما تتبع عملية الحقن بالإبر نتيجة جرح بعض الأوعية الدموية في المنطقة المعالجة ، و تظهر على شكل احمرار أو ازرقاق في الجلد ، و عندما تكون الاوعية المصابة كبيرة نسبياً قد يؤدي ذلك الى تكوين تجمع دموي تحت الجلد .
- التفاعلات التحسسية :
و هذه قد تكون عاجلة و فورية أو تحدث في مرحلة متأخرة ، و عادة ما تنتج كردة فعل تحسسي لبعض المواد او الادوية المستخدمة في العلاج ، وقد تظهر على شكل طفح جلدي جزئي او عام .
- العدوى و الالتهابات الميكروبية :
و هذه من أكثر المضاعفات المترتبة على العلاج ، وقد تعزى في كثير من الأحيان الى سوء إجراءات التعقيم المتبعه .
- الضمور :
قد يتبع إلتئام التقرحات الناتجة في مواضع الحقن .
- تضرر الكبد :
و هذا احتمال نادر الحدوث إلا في حالات استثنائية يتم فيها استخدام مواد ضارة جداً .
خلاصة الموضوع:
الميزوثيرابي ليس وسيلة للتخسيس.
وفي أحسن حالاته هو وسيلة لتجميل منطقة ما،
مع أن الهيئات الطبية المحترمة لا تجيز استخدامه
لأنه يشمل حقن مواد غير مسموح طبيا بحقنها في جسم الانسان.
الروابط المفضلة