جمعية سند تقيم برنامجاً توعوياً لأطفال مرضى السرطان
احتفلت جمعية سند الخيرية أمس باليوم العالمي للطفل المريض بالسرطان في مستشفى قوى الأمن من خلال فعاليات برنامج " كن سنداً" بهدف التعريف بجمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان، والعمل على إبراز ودعم كافة البرامج التي تعنى بالطفل المريض بالسرطان وذويه من خلال إقامة وتفعيل المناسبات الخيرية والعلمية والتوعوية، بالإضافة إلى تأصيل مفهوم مبدأ العطاء وعمل الخير لدى أفراد المجتمع لاسيما الأطفال النشء.
وأوضحت مدير عام جمعية سند الخيرية سامية بن عامر أن الفعاليات اشتملت على برامج ترفيهية بقيادة النجم فهد السعير، حيث أقيمت عدد من المسابقات الثقافية ، والأناشيد التفاعلية، والعروض الترفيهية، بالإضافة إلى النشاطات التفاعلية، والاستعراضات البهلوانية وألعاب الخفة بمشاركة شخصيات كوميدية، تخللها توزيع الهدايا على جميع الأطفال المشاركين.
كما تضمنت فقرات الحفل حوارات مفتوحة بين ذوي الأطفال المرضى بالسرطان، وأخصائيي الخدمة الاجتماعية في جمعية سند الخيرية تم من خلالها شرح جميع الخدمات التي تقدمها الجمعية للأطفال المرضى بالسرطان وذويهم (كتأمين التذاكر، والسكن، والأركان الترفيهية، والخدمات المساندة والبرامج التعليمية)، وآلية الحصول على هذه الخدمات.
من ناحيتها تحدثت مسؤولة التوعية الصحية بمستشفى قوى الأمن الدكتورة تغريد السماني عن مرض سرطان الأطفال، ومسبباته، كما أجابت عن تساؤلات ذوي المرضى وعرفتهم على الآلية المثلى للتعامل مع أبنائهم.
واشتمل البرنامج على عرض تجربة لاحدى أمهات الأطفال المرضى بالسرطان، حيث شرحت "ش- م" للحضور معاناتها مع مرض ابنتها، وكيف تغلبت عليها بالتعاون مع الأخصائيين في جمعية سند ومستشفى قوى الأمن.
واختتمت فعاليات اليوم العالمي للطفل المريض بالسرطان بأوبريت شارك فيه الأطفال المرضى بالسرطان وجميع الحضور بفعالية ترحيبا بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – حفظه الله.
الجدير بالذكر أن جمعية سند الخيرية سجلت بوزارة الشؤون الاجتماعية بتاريخ 1-12-1423ه وهي جمعية غير ربحية هدفها دعم مراكز سرطان الأطفال في المملكة، وتقديم خدمات اجتماعية وإيوائية للمرضى وذويهم المحتاجين. كما تشجع الجمعية البحوث العلمية حول أمراض الأورام وتدعم إعداد البرامج التدريبية للعاملين في هذا المجال، كذلك تقوم الجمعية بأنشطة توعوية للمجتمع للارتقاء بالوعي الصحي المرتبط بالمرض وأهمية اكتشافه المبكر والمساهمة في تنظيم برامج للإرشاد النفسي والاجتماعي لصالح هذه الفئة الغالية علينا جميعاً.