يعتبر الميزان من أهم الأدوات التي تنبئك
عن أي تغيّر يطرأ على وزنك. ولذا، فإن الإستغناء
عنه بات مستحيلاً، إذ هو المؤشّر عن خفض الوزن
أو زيادته، وهو الدليل على نجاح الحمية أو فشلها.
لاستعمال الميزان شروط يجب مراعاتها للحصول على قياس صحيح ودقيق، وهي:
- إرتداء ملابس خفيفة.
- وضع الميزان على سطح مستو.
- ضبط مؤشّر الميزان على الصفر.
- الوقوف على الميزان، بثبات.
- تدوين الوزن والتاريخ.
- إستخدام الميزان عينه في كل قياس، فضلاً عن نفس الملابس والمكان لأنهما من العوامل التي تساعد على تغيّر قراءة الميزان.
- يفضّل قياس الوزن صباحاً، قبل تناولوجبة الفطور.
- إستخدام الميزان مرّة خلال الأسبوع عند اتّباع حمية، مع تحديد هذا اليوم.
شريط القياس
والطريقة التي تحتل المرتبة الثانية في الأهمية
بعد كتلة الجسم هي قياس محيط الوسط
والتي تشير إلى مكان تجمع معظم الدهون،
فيوصف الشخص الذي يحمل معظم ثقله
في الوسط بالتفاحة بينما يشار للشخص الذي
يتمركز معظم ثقله تحت الخصر وحول الأوراك والأفخاذ بالكمثري.
وعمومًا يعتبر الأشخاص بشكل الكمثري
أكثر صحية من شكل التفاحة،
وغالبًا تكون السيدات ذوات سمنة كمثرية
حيث تتركز الدهون لديهن في منطقة الأرداف،
بينما تتركز سمنة الرجال في منطقة البطن والخصر
مما يجعل أغلب سمنة الرجال من النوع التفاحي الشكل.
ويعد كثير من الأطباء والباحثين أن الأشخاص
الذين تكون نسبة محيط الخصر إلى محيط الوركين
أعلى من (1) عند الرجال و (0.8) عند النساء هم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري
ومرض تصلب الشرايين التاجية للقلب والسكتة الدماغية،
كما أن تراجع قياس الخصر يعني تراجع أو انخفاض كمية الدهون في الجسم.
في هذه الطريقة، يستخدم شريط غير مطاطي
لقياس محيط منطقة الخصر إذا كان الخصر نحيلا
ويمكن تمييزه بسهولة- أنحف منطقة من البطن
أعلى الحوض- وإذا لم يكن هناك خصر واضح،
فالقياس يتم في منطقة الصرة (محيط الوسط في منطقة الصرة).
أما قياس الحوض فيتم من خلال لف
الشريط حول الأرداف (المقعدة) في أكثر الأماكن
بروزًا بعد استخراج محيط الوسط ومحيط الحوض،
يقسم الأول على الثاني أي محيط الوسط
على محيط الحوض، ودرجة الخطر على الصحة
بسبب السمنة تكون كما يلي:
درجة الخطر = محيط الوسط÷ محيط الحوض .
ســـــــــــــــــــــــــــــؤال وجــــــــــواب
اريد أن أسال هل يصلح الميزان العادي (الزنبرك) في متابعة الريجيم أم لابد من شراء الميزان الالكتروني؟؟
ثانيا هل هناك فرق كبير في النتائج بين العادي و الالكتروني ام انها فروق بسيطة ؟؟ و تكون في حدود كام كيلو هذه الفروق؟
الميزان العادي يستعمل الزنبرك المعدني وهذا يتأثر بعوامل الصدأ والحرارة. والالكتروني أكثر دقة بالطبع. وهناك فرق بين الاثنين قد يصل الى 3 كيلو جرامات.
اريد ان اسأل ما هو التوقيت الصحيح لقياس الوزن كل يوم ام كل اسبوع مرة لأنني سمعت دراسة امريكية تقول ان قياس الوزن كل يوم يساعد في خفض الوزن وهو امر جيد؟
وما هو ادق ميزان انا عندي ميزان ديجيتال ولكن لا ادري هل هو صحيح 100% ؟
قياس الوزن يكون في الصباح بعد افراغ الامعاء وقبل الافطار مع التحلل من الملابس. القياس يكون اسبوعيا لمعرفة مدى التقدم، ولا بأس أيضا من القياس اليومي لاصلاح الاخطاء بسرعة.
الميزان الديجيتال يكون دقيقا مع انتقاء ماركة جيدة
الميزان المنزلي العادي يخبرني ان وزني 80 كجم و عندما ذهبت للصيدليه اخبرني ميزان الصيدليه اني 85 كجم و هذا فرق كبير علما بأن الميزانين من النوع العادي و ليس الديجيتال و لكن ميزان الصيدليه كبير كما اني وزنت بملابسي فمن أصدق اذن؟
3-انني اقوم بوزن نفسي يوميا كل صباح هل هذا صحيح؟؟ و ماذا افعل لكي احصل علي الوزن بدقة؟؟
4-عندي اسمرار خفيف بين ثنايا الرقبة هل هذا بسبب السمنة علما انه لم يكن موجودا عندما كان وزني مثالي؟ و ما علاجة؟
ميزان المنزل العادي وأيضا ميزان الصيدلية يعتمدان على الزنبرك الذي يتأثر بالصدأ والحرارة.. وميزان الصيدلية معرض لحرارة الجو أكثر من ميزان المنزل لذا تختلف النتيجة.. المهم أن تراقب وزنك من خلال ميزان واحد حتى تعرف أن هناك انخفاض في الوزن
3.الوزن كل صباح هو المحبذ، ويكون ذلك بعد تفريغ الأمعاء في الحمام ويفضل بدون ملابس.
4.الاسمرار نتيجة الاحتكاك، وهذا يمكن أن يعالج عند طبيب الأمراض الجلدية.
اخيرا:
وممّا لا شكّ فيه أن مؤشّر الميزان
والقراءة الصحيحة له قد ترفع معنوياتك
أو قد تخفضها حسب قربها من النتيجة المرجوّة أو بعدها.
من هنا، نلاحظ أن هناك علاقة بين حالتك
النفسية ومؤشر الميزان.
ولتوضيح هذه العلاقة، نلاحظ ما يلي:
- عند الحصول على وزن مثالي: تشعرين بالثقة بالنفس وبأنك أصبحت أجمل، كما يزداد طموحك لأنك حقّقت هدفاً تسعين إليه، ما يمدّك بالتفاؤل والسعادة.
- عند الحصول على وزن غير مرغوب فيه:
تشعرين بالإحباط والكآبة لعدم تحقيق الهدف،
فضلاً عن الخجل من شكل جسمك
الحالي وفقد الثقة بالنفس والتشاؤم
من أي محاولة لتعديل الوزن.
كما تقومين بمعاقبة نفسك لا شعورياً،
وذلك من خلال الأكل بشكل مفرط أو الحرمان الشديد من الطعام.
الروابط المفضلة