اليوم إن شاء الله موعدنا مع المحاضرة السادسة

في دورة ( صحتي النفسية )

فحيا الله الجميع

*************************************

نتحدث اليوم باذن الله عن موضوع مهم جدا

ونخصص فيه الحديث عن الصحة النفسية لفئتين من الناس هم:

الاطفال & المسنين

ولا نخصص هاتين الفئتين الا لان حياتهم تتسم بسمات تجعل لهم اهمية او خصوصية في هذا الموضوع

فالطفل غدا يكبر ويصير يافعا وسيكون ابا او اما

وصحته النفسية ستؤثر على حياته ككل

ولهذا وجب ان ينشأ نشأة نفسية صحيحة

واما الكهل فكما نعلم انه يصبح اكثر عرضة للاصابة بجميع الامراض بشكل عام وللامراض النفسية بشكل خاص

ولهذا فعلينا ان نراعي واجبنا تجاههم من ناحية الرعاية النفسية والاهتمام

الموضوع طويل جدا

وقد حاولت اختصاره كثيرا

لان الصحة النفسية لهاتين الفئتين تحتاج الى دورة متكاملة ومستقلة

ولهذا ساحاول اخواتي تزويدكن بالمهم فقط

ولنبدأ بالصحة النفسية للأطفال

إن تكوين شخصية الفرد ناتج بدرجة كبيرة من عمليات التعلم التي مر بها خلال تفاعله مع البيئة خاصة

فى فترات الطفولة والشباب حيث تزداد القابلية للتعلم أثناء مراحل النمو الأولى

فأنت مسئول بالدرجة الأولى عن شخصية ابنك أو ابنتك .. فأنت الذى تغرس فيه السلوكيات الايجابية أو العادات المرضية البذيئة

فالطفل يحاكى ويقلد ويتوحد مع شخصيات المحيطين به

فأنت مسئول عن تعليم ابنك – بل وكل من له علاقة ذات استمرارية معك سلوكيات مثل النظام والمسئولية

أو الاستهتار والاعتمادية .. الاتزان أو الاندفاع والحماقة

يحتاج الأطفال إلى الحب المعتدل وفرض نظام ثابت وواضح للطفل والاهتمام بإيجاد القدوة التي يتفهمها الطفل .

وعدم الاهتمام أو العنف من الوالدين يؤدي إلى اضطرابات الشعور ومن ثم عدم المبالاة بمشاعر الآخرين

العوامل المؤثرة والمؤدية إلى اضطراب الأطفال النفسي

1.الاضطرابات النفسية في الوالدين خصوصاً الأم سواء كان مرضاً عقلياً أو نفسياً أو اضطراب في الشخصية .

2.التطلعات والآمال الكبيرة في الطفل مما يجعل الأسرة في وضع متوتر، فعندما يخفق الطفل يشعر الوالدين

بالدونية والتوتر . وقد يخضع الوالدين طفلهما إلى أساليب لا يتحملها .

3.العنف تجاه الأطفال وما يؤدي إليه من إصابات الرأس والمخ والتخلف العقلي واضطرابات العلاقة الرابطة والسلوك .

4.حدة أحد الوالدين في مرحلة الطفولة سيما الأم .

5.الطلاق بين الوالدين

قواعد الصحة النفسية للطفل

ومن خلالها نستطيع ان نربي طفلا صحيح نفسيا

1- التوازن بين التطور والتكيف

2 - الدوائر المتسعة : صحة الطفل - صحة الأم - صحة الأسرة - صحة المجتمع

3- الصحة النفسية بين المطلق والنسبى

4 - الإستقطاب بين النقيضين مقابل الحوار والتعايش

5- الإحتياجات بين الإشباع والحرمان

6 - مواكبة مراحل النمو

7 - احترام إرادة الطفل

8 - مراعاة مشاعر الطفل

9 - رعاية مواهب الطفل واحترام الفروق الفردية بين الأطفال

10 - مراعاة الترتيب والتكامل فى وسائل التربية :
قرر علماء التربية أن الوسائل التربوية تتبع حسب الترتيب:
• القدوة
•الثواب
•العقاب

ويمكن ان نجمل دور الأسرة في الصحة النفسية للطفل فيما يلي :

1- الاسرة تؤثر على النمو النفسي ( السوي وغير السوي ) للطفل وتؤثر في تكوين شخصيته وظيفيا

وديناميا فهي تؤثر في نموه الجسمي ونموه العقلي ونموه الإنفعالي ونموه الإجتماعي .

2- الأسرة السعيدة تعتبر بيئة نفسية صحية للنمو تؤدي الى سعادة الطفل وصحته النفسية .

3- الأسرة المضطربة تعتبر بيئة نفسية سيئة للنمو فهي تكون بمثابة مرتع خصب للإنحرافات السلوكية

والإضطرابات النفسية والإجتماعية .

4-الخبرات الأسرية التي يتعرض لها الطفل في السنوات الأولى من عمره تؤثر تأثيرا هاما في نموه الجسمي ...

اما اهم الامراض او الازمات النفسية التي قد يمر بها الطفل فهي :

1.الاضطرابات العاطفية ، القلق ، الخجل ، الميل إلى البكاء والحزن . وقد تظهر على شكل أعراض جسمية

كالاستفراغ (التطريش) والإسهال واضطراب النوم والشهية أو السمنة ، وتناقص أداء الطفل في المدرسة .

2.الاكتئاب النفسي وقد يظهر باضطراب في السلوك .

3.الخوف المرضي .

4.الاضطرابات التحولية أو ما يعرف ( بالهستيريا ) .

5.الوسواس القهري .

6.الاضطرابات العقلية كالفصام والهوس .

7.أمراض الشخصية ، كالشخصية التجنبية والشخصية المعارضة التي تتسم بالعصيان والتمرد والعناد وإثارة الآخرين.

8.اضطراب السلوك كعمل تصرفات غير لائقة مثل انتهاك حقوق الآخرين والتخريب وإشعال

الحرائق والسرقة والهروب من المدرسة واستخدام الكحول والمخدرات .

9.ظهور بعض العادات الغير مستحبة كمص الأصابع وقضم الأظافر ونتف الشعر ولمس الأعضاء التناسلية .

10.مشاكل النوم بأنواعها .

11.التبول الليلي والتبرز الليلي .

12.فرط الحركة وتشتت الانتباه .

13.اضطرابات الكلام والتأتأة

ما هو دور الطبيب النفسي؟

فهم الأسرة ومشاكلها وطريقة التنشئة وكسب ثقة الطفل وجميع أفراد الأسرة ومن ثم إفهام الوالدين وتبصيرهما

بنشوء تصرفات طفلهما وبالتالي النصح الطبي المبسط حول طريقة التعامل وطمأنة الوالدين وإعطائهما الثقة في

قدرتهما على التأقلم مع مشاكل الطفل . ولا بد من مساعدة الطفل والأسرة على حد سواء ومن العوامل الهامة تقليل

الضغوط المحيطة والمؤدية إلى المشكلة كالضغوط في المدرسة ووضع الخطط المناسبة وتحسين طريقة التعامل مع

الطفل ، وقد يحتاج الوالدين أو أحدهما إلى تدخل وعلاج نفسي ، وكذلك العلاج الأسرى حسب الحالات .

ما هي طرق العلاج ؟

العلاج السلوكي ، العلاج الدوائي ، العلاج الأسرى . ومن أهم ما يهدف إليه الطب النفسي هو الوقاية من الأمراض النفسية عن طريق ثلاثة محاور

•المحور الأول : الوقاية الأولية

وذلك بتقليل العوامل المؤدية إلى الاضطرابات النفسية كالعناية بالحمل والولادة وتحسين الظروف الاجتماعية والأسرية .

•المحور الثاني : الوقاية الثانوية

وذلك بتقليل عدد الإصابات بالأمراض باكتشافها مبكراً وعلاجها الناجح

•المحور الثالث : الوقاية من الدرجة الثالثة

وذلك بتقليل الإعاقات وتأثيرها والاهتمام بالعلاج التأهيلي والمتابعة والخدمة المستمرة

الصحة النفسية للمسنين


الشخص المسن هو الشخص الذي تجاوز الستين او السبعين من العمر ( تبعا للظروف البيئية المحيطة)

وهذا الشخص عادة ما يتميز بضعف عام .. ويكون عرضة للأمراض العضوية والنفسية اكثر من أي أي مرحلة

عمرية .. كما انه يتسم بخصائص تميز هذه الفترة العمرية عن غيرها فاغلب المسنون متقاعدون عن العمل وقد

كون اولادهم اسرا مستقلة ومن هنا يأتي الخطر



فبقاء المسن وحيدا وفارغا هو ما يجره الى التفكير السلبي والاستسلام للأوهام والأمراض بسهولة ...

ولهذا ستكون لنا هنا وقفة لنتعلم السبل السليمة التي نستطيع بها دعم كبار السن للمحافظة على صحتهم النفسية وبالتالي صحتهم البدنية



أهم جوانب حياة المسن ومميزاتها :

1- قد تمتد فترة الشيخوخة عشرات السنين ولذلك أثره في حياة الفرد ومن حوله من معارف وأصدقاء وأهل ..

قال صلى الله عليه وسلم " خيركم من طال عمره وحسن عمله .. وشركم من طال عمره وساء عمله " .

2- يعاني المسن من ضعف جسمي عام في الإحساس والعضلات والعظام والنشاط الجسمي الداخلي

3- نضوج علمي وغزارة وثراء فكري ، حيث أن أكابر العلماء خير إنتاجهم الفكري في هذه المرحلة ( ما بعد

الستين ) ويكون لدى المسن أيضاً ثراء شخصي بالخبرة الذاتية مع الآخرين حيث يفهم الحياة فهماً واقعياً ويدرك

الحياة بعيداً عن الخيال وبواقعية عملية .



4- معاناة صحية في تناوب مع المتاعب المرضية ، ويتطلب ذلك عناية صحية متواصلة ودقيقة .

5- صلابة نفسية واجتماعية في الاتجاهات ، يصعب معها التكيف والتوافق النفسي للمسن مع مستجدات الحياة

وما تتطلبه من علاقات وأنماط سلوكية جديدة مع عدة أجيال مما يجعله يعاني من صعوبات التوافق الضروري للحياة الهادئة .

قال تعالى ( ومن نعمره ننكسه في الخلق أفلا يعقلون ) (يس68) .

6- يرى المسن نفسه إما متخوفاً من الوصول للشيخوخة أو منكراً لها ولا يعطي لها بالاً في تصرفاته ،





اهم مشكلات المسنين:

لا يتعرض كل مسن لمشكلات . والمشكلات نفسها متنوعة ومنها البسيط العابر أو الطارئ الذي يزول بالعلاج .

وعدد كبير من المسنين عرضة لمشكلات مزمنة ولابد لهم من معايشتها بصبر وهدوء للتخفيف من أضرارها .

قال صلى الله عليه وسلم للأعراب عندما سألوه فقالوا يا رسول الله أنتداوى ؟ .. فقال صلى الله عليه وسلم " نعم يا عباد الله تداووا فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له شفاء غير داء واحد ) قالوا ما هو ؟ قال ( الهرم ) ( أخرجه الترمذي وأحمد في مسنده ) .







والمشكلات يمكن أن تكون انفعالية وجدانية كالشعور بالفشل أو الاحباط مما يؤدي إلى أن تغلب على هؤلاء روح

التشاؤم . وقد يصل ببعضهم إلى الشك بأقرب المقربين إليهم . ويكون سلوكهم متسماً بالشك والحذر والحساسية والتأثر الانفعالي



وهناك مشكلات ذهنية فكرية وذلك نتيجة لضعف الحواس وضعف الانتباه وعدم القدرة على التركيز ،

مما يضعف المدركات بالإضافة إلى ضيق الاهتمام وإلى ضعف الذاكرة وتشتتها وسرعة النسيان مما يجعل الفرد

يتمركز بشكل محوري في تفكيره حول شيء مما يبدو شبيهاً بالوسوسة أو الهلوسة .



قال تعالى : يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى ثم نخرجكم طفلاً ثم لتبلغوا أشدكم ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئا وترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج ) ( الحج 5) .

وقد يظهر لدى المريض توهم بالأمراض وتركيز زائد على الصحة حيث ينظر للعرض البسيط بأنه خطير .

كذلك فان تقدم العمر يقلل من الأصدقاء بسبب تفرقهم إما بالبعد أو بالوفاة أو بالسفر . وكذلك الأولاد لانهماكهم

بشؤون الحياة . وأما شريك الحياة الزوجية فقد يتوفى وبالتالي يظل المسن يعاني من الوحدة وآثارها النفسية .

وكذلك فإن عدداً غير قليل من المسنين يعاني من الصلابة الاجتماعية لصعوبة تكيفه وتبنيه لأنماط جديدة في السلوك والتفكير .




الوقاية من مشكلات الشيخوخة وعلاجها :



لقد سبق الإسلام بوضع الاجراءات الوقائية من مشكلات الشيخوخة وأولاها اهتمامه . قال الرسول صلى الله عليه

وسلم " اغتنم خمساً قبل خمس حياتك قبل موتك ، وصحتك قبل سقمك ، وفراغك قبل شغلك ، وشبابك قبل هرمك ، وغناك قبل فقرك " .



كما أوجب الإسلام على الأولاد بر الوالدين والإحسان إليهم ورسخه في نفوس الأمة .

والتركيز على ذلك يساعد في الوقاية من بعض المشاكل النفسية للمعمر ،

قال تعالى ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً . واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً ) (الإسراء 23- 24 ) .



كما أوجب الإسلام احترام وتوقير كبار السن وحث عليه قال صلى الله عليه وسلم " ما أكرم شاب شيخاً من أجل سنه إلا قيض الله له عند سنه من يكرمه ( رواه الترمذي ) ..

وقال صلى الله عليه وسلم " إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم " ( رواه أبو داوود والبيهقي ) .

وقال صلى الله عليه وسلم " ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ويأمر بالمعروف وينه عن المنكر " ( رواه الترمذي ) .





ويجب رعاية المسن والاهتمام به أولاً بأول في حل المشكلات أو إشباع الحاجات ، ولابد من عمل برنامج نشاط

حركي جسمي وذهني عقلي له لمساعدته على روح التفاؤل ليعيش شيخوخته بأوسع وأكمل شيء ممكن .

ويجب تشجيع المسن على البحث والاطلاع حتى نبقي ذاكرته متنبهة ، ونشجعه على تحديد أهداف للمستقبل يسعى

لتحقيقها ، ونحثه على السعي لذلك . قال صلى الله عليه وسلم " خيركم من طال عمره وحسن عمله " .

وقال صلى الله عليه وسلم " إذا قامت قيامة أحدكم وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها " .





ويشمل علاج مشكلات الشيخوخة العلاج الطبي والعلاج النفسي ويهدف هذا الأخير إلى تحقيق الأمن

النفسي والانفعالي ، وإشباع الحاجات ، وتحقيق عزة النفس . وشعوره بالحب وأنه مطلوب من أهله ، وإقناعه

بالتعايش بما تبقى له من قوى لإسعاد نفسه ، في الحدود الجديدة التي يستطيع أن يعيشها ، ويفيد في ذلك العلاج بالعمل وهذا يتطلب إرشاد المسن مهنياً وأسرياً مع الاهتمام لملئ وقت الفراغ وأهميته .



كما أن من المهم العلاج البيئي وذلك بتنمية اهتماماته وميوله ، وذلك بوسائل التسلية وبدفعه للمشاركة الاجتماعية

بتأهيله نفسيا واجتماعياً مما يساعده على تحقيق التوافق النفسي ، ويفيد في ذلك الورش والنوادي التي تعد

خصيصاً للتغلب على مشكلة التقاعد التي أصبحت في عصرنا الراهن تشكل تعطيلاً لـ 14% من سكان العالم .

انتهت محاضرتنا لهذا اليوم

ورجاءي ان تكون مفهومة ... خفيفة...


اذكر ان كافة الحقوق محفوظة للمنتدى

فمن تحب النقل او النسخ فلتذكر المصدر


هذه هي محاضرة اليوم في ملف وورد





وسؤالي اليوم هو

اذا كنتِ اماً ... فهل تعتقدين انك تتبعين الاساليب الصحيحة في تربية ابناءك تربية نفسية سليمة؟

واذا كنتِ ابنة.... فهل في نظرك اتبع والديكِ اساليبا نفسية صحيحة في تربيتك؟



وبالتوفيق للجميع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاك الله خيرا إشراقتنا وبارك الله فيك..
محاضرة أكثر من رائعة وصراحة هذه المواضيع من أكثر المواضيع التي أحبها وأوليها اهتماما كبيرا.. اسفه لكنني سأعلق على الموضوع في وقت لاحق لأنني خارج البيت الان وأبعث من الموبايل لأنني دخلت في وقت أبكر وأنا بالبيت فوجدتك متأخرة عن موعدك الدائم فقلقت عليك
ودخلت الآن لأطمئن عليك.
اسفه على الإطالة ولي عودة قريبا إن شاء الله.

كتبت بواسطة اشراقة الإسلام

اذا كنتِ اماً ... فهل تعتقدين انك تتبعين الاساليب الصحيحة في تربية ابناءك تربية نفسية سليمة؟

واذا كنتِ ابنة.... فهل في نظرك اتبع والديكِ اساليبا نفسية صحيحة في تربيتك؟

ألف شكر علي المحاضره الأكثر من ممتعه والتي نبهتني إلي أشياء كثيره كنت غافله عنها

بالنسبه للإجابه علي السؤال أستطيع أن أرد بنعم ولا في نفس الوقت

نعم لأنني والحمد لله أحاول أن أغرس فيه تعاليم الدين واحترام الصغير للكبير وحب الآخرين وأتعامل معه باللين المصاحب للشده في بعض الأوقات

ولا لأنني للأسف عندما أستعمل معه الشده في بعض الأحيان تكون مبالغ فيها وهذا لا يرضيني ومع الأسف فقد بدأ فعلا بالتذمر من كل شيئ ورفض كل شيئ وكلمه لا هي السائده في حواره علي الرغم من أن عمره لم يتجاوز الثلاثه أعوام

وقد تعلمت من المحاضره أن أقوم بتعديل سلوكي معه أولا حتي يعدل هو سلوكه لكي يصبح إنسانا سويا في المستقبل بإذن الله

اذا كنتِ اماً ... فهل تعتقدين انك تتبعين الاساليب الصحيحة في تربية ابناءك تربية نفسية سليمة؟
ان شاء الله
لاني مهما كانت نفسيتي سيئه احاول اتناساه مع اولادي ومن حولي لكي لايتاثرون بها او مني ارسم الفرح والابنسامه لكي لايشعروا بمافي داخلي
الخبرات الأسرية التي يتعرض لها الطفل في السنوات الأولى من عمره تؤثر تأثيرا هاما في نموه الجسمي
الأسرة السعيدة تعتبر بيئة نفسية صحية للنمو تؤدي الى سعادة الطفل وصحته النفسية .
3- الأسرة المضطربة تعتبر بيئة نفسية سيئة للنمو فهي تكون بمثابة مرتع خصب للإنحرافات السلوكية
والإضطرابات النفسية والإجتماعية
جزاك الله خير غاليتي
وزادك الله علما
.

واذا كنتِ ابنة.... فهل في نظرك اتبع والديكِ اساليبا نفسية صحيحة في تربيتك؟

لآ .

كان مفهوم والدي للتربيه النفسيه الصحيحه توفير المأكل والمشرب والملبس .

/

اشكرك جدا استاذه
ربي لآيحرمك الفردوس ,
محاضره بروعتك .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا في الدنيا والأخرة
دكتورتنا الغالية
محاضرة جدا مهمة لفئتين جدا مهمين في حياة كل واحدة منا

وسؤالي اليوم \۩المحاضرةالسادسة۩

اذا كنتِ اماً ... فهل تعتقدين انك تتبعين الاساليب الصحيحة في تربية ابناءك تربية نفسية سليمة؟

الحمد لله الله رزقني نعمة الأمومة * أحمد الله وأشكره على كثير النعم الذي أنعمه علي
بمنه وكرمه وفضله وأطلب الدوام والبركة لي ولك وللجميع *
الحمد لله كنت هوايتي الفضلة القرأة ومن بين كتب الذي كنت أحب قرأته كتب ( علم النفس ) وأنا بنت أي قبل الزواج وخاصة عن نفسية الطفل ومنها كتاب ( كل شيئ يبتدأ من الطفولة \ لسرغي ميخالكوف ) ولما تزوجت وأنجبت ولدين الحمد لله كنت معهم خطوة بخطوة بعون الله تعالى والأن هم الحمد لله شباب أعاملهم ويعاملونني ليس كأم وأبن فقط بل مثل أعز صديق وكثير أراعي نفسياتهم ومشاعرهم بأقصى حد أستطيع والحمد لله يرجعون لي ولوالديهم ويستشيروننا بكل شجاعة وعدم الخجل في أمورهم اليومية وما يواجهونه في حياتهم اليومية وأحس بأنني أستطعت ولله الحمد أن أربيهم بقدر أستطاعتي أن أتبع أساليب صحية ونفسية سليمة في تربيتهم لكي يعيشوا حياتهم هادئة وكل شيئ راجع الى الله تعالى

واذا كنتِ ابنة.... فهل في نظرك اتبع والديكِ اساليبا نفسية صحيحة في تربيتك؟

وبنسبة لوالدي الحمد لله وجزاهم الله خير الدنيا والأخرة وأسأل الله أن يرحمهم ويعافيهم
ويجعل الله خواتيم أعمالهم مما هو يرضاه , ربوننا على أحسن ما هو بأستطاعتهم وبذلوا من أجلنا كثير الكثير اللهم أغفر لهم وأرحمهم وأدخلهم في الأخرى فسيح جناتك يا أرحم الراحمين

حياك الله غاليتي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
بداية أود أن أشكرك على المحاضرة الرائعة فأنت كل مرة تفتحين لنا أبواباً كي نلج فيها و نرى من نحن حقاً فجزاك الله كل خير
أما بالنسبة للأسئلة:
سؤال اليوم هو

اذا كنتِ اماً ... فهل تعتقدين انك تتبعين الاساليب الصحيحة في تربية ابناءك تربية نفسية سليمة؟

واذا كنتِ ابنة.... فهل في نظرك اتبع والديكِ اساليبا نفسية صحيحة في تربيتك؟
أولاً :
أنا ام لطفلين و أسعى دائماً بعون الله ان أكون متبعة للأساليب السليمة و الصحيحة في تربيتهم و لكن جل من لا يخطأ و لكنني أستطيع القول انني أطبق 80% منها و أسعى دائماً لأطبقها 100%
أعانني الله و أمهات المسلمين على تنشئة جيل قادر على رفع راية الإسلام عالياً فهذه أختي هي غاليتي و هذه نيتي إن شاء الله
ثانياً:
لا أنكر أبداً فضل أبي رحمه الله و أمي الغالية حفظها الله من كل سوء علي و إلا لكنت جاحدة بحقهم و أعتقد بل و أجزم انه لولا تربيتهم لي على اساليب تربوية سليمة ما كنت في مكاني هذا و ما وصلت إلا ما وصلت إليه
.
.
.
زادك الله فضلاً و علماً أختي إشراقة الإسلام

بارك الله فيك غاليتي ....

نقاط مهمة كثير...

و الصحة النفسية للأطفال لها عواقب بالفعل سيئة

2.التطلعات والآمال الكبيرة في الطفل مما يجعل الأسرة في وضع متوتر، فعندما يخفق الطفل يشعر الوالدين


بالدونية والتوتر . وقد يخضع الوالدين طفلهما إلى أساليب لا يتحملها

بالفعل كثير من الأوقات أرى غضبي على أولادي أو نرفزتي سببه أنني أنتظر أكثر منهم و أحس في بعض الأحيان أنني أطلب منهم أكثر مما يستحملون .... عندنا حكمة شعبية تقول: ما يشيب راس حتى يشيب راس يعني لا يكبر شخص و يصبح في شن الشيب حتى يشيب والديه ..... جزاك الله عنا كل خير ....