• الاضطرابات العاطفية الموسمية حالة من الاكتئاب تحصل خلال الشتاء، بين شهري سبتمبر (أيلول) ومارس (آذار). تختلف العوارض من شخص إلى آخر لكنها تشمل الخمول، تقلبات مزاجية، انزعاجاً، بكاءً، صعوبة في التركيز، شعوراً بالعزلة وانسحاباً من المجتمع الخارجي، مشاكل في النوم، ضغطاً نفسياً، قلقاً، تراجع الرغبة الجنسية، نوبات شره تجاه الكربوهيدرات والسكريات، واكتساب الوزن.• إنها حالة شائعة لدى الأشخاص الذين يتراوح سنّهم بين 18 و30 عاماً. تتأثر النساء بهذه الحالة أكثر من الرجال. يعاني شخص من أصل ثمانية بعض هذه العوارض في الشتاء بدرجات متفاوتة. تُعرَف هذه الظاهرة باسم «كآبة الشتاء». تكون عوارض هذه الحالة أسوأ من العادة حين تتراجع ساعات النهار في أشهر ديسمبر (كانون الأول)، ويناير (كانون الثاني)، وفبراير (شباط). من أبرز أسباب الحالة، تراجع التعرّض للضوء الطبيعي في الشتاء، ما يؤثر على عمل الساعة البيولوجية.• يحفّز الضوء جزءاً من الدماغ يسمّى المهاد، وهو مسؤول عن تنظيم المزاج والنوم والشهية. قد يؤدي نقص الضوء إلى توقّف عمل المهاد الطبيعي، ما يسبب اضطرابات عاطفية.• إذا كنت تظنّ بأنك مصاب باضطرابات عاطفية موسمية، استشر الطبيب واكتب يومياتك لفترة طويلة للتأكد من أن الحالة المزاجية مرتبطة بالمواسم.