يعتقدون أن العشب إذا ما أفاد لم يضر رغم أنه يسبب

تلف الكبد والفشل الكلوي والتسرطن والعقم

المعالجون الشعبيون... وصفاتهم يحصلون عليها

من الصيدليات ويسحقونها ويخلطونها مع الأعشاب !!






المعالجون قاموا بصرف وصفات مميتة


في السنوات الأخيرة انتشرت أمراض لم تكن موجودة من قبل مثل تلف الكبد والفشل الكلوي والسرطان


والعقم. وارتبط انتشارها بكثرة عيادات المعالجين الشعبيين والرقاة غير الشرعيين وكذلك مروجي الأعشاب من


الوافدين الذين يأتون بتأشيرة زيارة وهم يحملون تشكيلة من الأعشاب يروجونها لعلاج التهابات الكبد البائية


والسينية وعلاج السرطان والكلى والعقم.

نسمع يومياً بمعالجات شعبيات منتشرات في أسواق متعددة وفي كل حي من أحياء المملكة وجميعهن يعالجن

الأمراض النسائية وأمراض الأطفال وقد كثرت أضرار علاج هؤلاء المعالجات وإذا نظرنا فيما إذا كن يحملن

مؤهلات علمية تؤهلهن للعلاج لوجدنا أن بعضهن لا يقرأن ولا يكتبن وإنما امتهن تلك المهنة من أجل كسب المال

وقد حدثت حوادث خطيرة مثل الطفل الذي كان عمره 5 سنوات ولديه مرض السكر ويستعمل الأنسولين

وأوقفت معالجة الأنسولين وأعطته عدة أنواع من الأعشاب دخل الطفل على أثر إيقاف الأنسولين وتناول تلك

الأعشاب الغيبوبة من أول جرعة وأدخل مستشفى الملك خالد الجامعي وحصلت له مضاعفات خطيرة منها

النزف الدموي والفشل الكلوي وخلاف ذلك، والمعالجة التي أدت وصفاتها ضد عقم النساء إلى مشاكل وأضرار

جانبية لم يستطع الأطباء علاجها وذلك بسبب وصفات عشبية مسمومة. ومعالجة حي النهضة التي تغامر

بإعطاء وصفات ضد العقم وتسبب تلك الوصفات في عاهات مستديمة في المهبل والرحم. ولا ننسى معالجة

أسواق حجاب التي تعالج النساء والأطفال وما تسببت في مشاكل خطيرة للأطفال وكذلك معالجة أم الحمام

وأم سليم والوادي والنسيم والشميسي. أما المعالجون الشعبيون من الرجال فقد طغوا في علاج جميع الفئات

من الرجال والنساء حيث يدعون معالجة الإيدز والسرطان والتهابات الكبد والفشل الكلوي والعقم وخلاف ذلك.





أصبح ظاهرة

لقد انتشر هؤلاء المعالجون بشكل أصبح ظاهرة وقاموا بصرف وصفات مميتة لا سيما

وأن لديهم مقولة هي «بأن العشب إذا ما أفاد لم يضر» وهذه مقولة خطيرة حيث إن كثيراً من الأعشاب قاتلة

مثل عين الديك وبعضها تسبب تلف الكبد مباشرة مثل الرمرام والسمفيتون وبعضها يسبب الفشل الكلوي مثل

كلوة الهند والراوند وغيرها من الأعشاب التي تحتوي على كمية كبيرة من أكزلات الكالسيوم. هؤلاء المعالجون


لا يعرفون شيئاً عن المحتويات الكيميائية الموجودة في الأعشاب التي يتعاملون معها لأنهم ليسوا أطباء أو

صيادلة أو يحملون أدنى المؤهلات العلمية في طب الأعشاب. والأكثر خطورة هم الرقاة غير الشرعيين وغير

المؤهلين الذين دخلوا إلى هذا المجال بطريق الرقية ثم بدأ يسيل لعابهم للأموال فأقحموا أنفسهم وبشراهة

في العلاج بالأعشاب ولا سيما الأعشاب التي يصفونها بحجة أنها تعالج العين والصرع والسحر وخلاف ذلك من

الأمراض النفسية مما أدى إلى إصابة كثير من مراجعيهم بالسرطان والفشل الكلوي والتسرطن نتيجة لوصف

وصفات عشبية خطيرة وقاتلة بحجة أنها الشفاء الوحيد للصرع والعين ( الحسد ) والسحر.


من الصيدليات

لقد اكتشفنا أن جميع المعالجين الشعبيين من رجال ونساء وكذلك الرقاة غير الشرعيين يقومون بشراء علاجات

من الصيدليات ويسحقونها ويخلطونها مع أعشاب ويصرفونها لمرضى الصرع والكبد والقلب والسكر وخلاف ذلك

من الأمراض مما أدى إلى انتشار أمراض خطيرة لم تكن موجودة من عدة سنوات والسبب جهل وطمع هؤلاء

المعالجين الشعبيين ومن ضمنهم الرقاة غير الشرعيين.






وهناك حالات أخطر وأخطر وهم الوافدون إلى المملكة بحجة الزيارة والذين يترددون في زيارة المملكة

لأكثر من عشر مرات في السنة وهدف الزيارة ترويج أعشاب يجلبونها من بلدانهم ويدعون أنها تعالج الأمراض

الخطيرة ويقومون باستئجار شقق مفروشة بالتعاون مع الأسف مع مواطنين من ذوي الضمائر الضعيفة حيث


يعملون لهم دعاية ويبدأ المرضى في الانسكاب على هؤلاء المعالجين الوافدين حيث يعتقد المرضى أن هؤلاء

المعالجين لديهم العلاج الشافي ثم يجمعون قدر ما يجمعون من المال ويعودون إلى بلدانهم تاركين ضحاياهم

يتضورون في الأضرار الجانبية التي سببتها تلك الوصفات من أخطار جسيمة حتى أن بعضها تؤدي بحياة

المريض. ويعود هؤلاء المعالجون بزيارة أخرى إلى مدينة أخرى غير المدينة الأولى ويعبثوا في المرضى لبضعة

أشهر ويعودون إلى بلدانهم وهم يحملون قدراً كبيراً من المال وهكذا تستمر عملية ترويج الأدوية مع كل زيارة.

تجار الشنطة

لا ننسى أيضاً تجار الشنطة من بعض المعالجين المقيمين في المملكة والذين يتفقون مع بعض ضعفاء النفوس

من المواطنين مقابل نسبة من المكسب الذي يحصل عليه بائع الأعشاب في المنازل حيث يهيئ له المواطن

السعودي المنازل التي يذهب لها بحجة أنه طبيب وأن لديه وصفات نادرة فيذهب إلى المنازل ويفحص وهو لا

يعرف شيئاً ثم يصرف العلاج وبعد أيام تكون لهذا المعالج دعاية كبيرة من ربات البيوت التي زارها وتبدأ التلفونات

والمكالمات بحجز وقت لزيارة هذا المعالج للأسر وقد نتج عن ذلك تعرف هؤلاء المعالجين على أسرار تلك المنازل

بل قد تعداه إلى أكثر من العلاج وحدثت مشاكل كبيرة جراء تلك الزيارات ومن استعمال تلك الأعشاب والتي

يكون أغلبها يتعلق بالجنس.

الجهة المسئولة

والآن نود أن نعرف من هي الجهة الرسمية المسئولة عن فتح عيادات لهؤلاء المعالجين الشعبيين من رجال

ونساء وكذلك الرقاة غير الشرعيين هل هي وزارة الصحة أم وزارة البلدية والشئون القروية أم وزارة الداخلية

أم من ؟. يريد المواطن معرفة من هو المسئول ؟






أما فيما يتعلق بالوافدين عن طريق تأشيرات زيارة ثم يقومون بترويج أعشابهم وفتح عيادات مؤقتة

فأعتقد أن هذه الفئة يمكن إيقافها ومتابعة تكرار الحصول على تأشيرة زيارة متعددة وإيقافهم وعدم منحهم

تأشيرات دخول حيث إن هذه الفئة هي فئة فساد ودمار.

وفيما يتعلق بالمعالجين الشعبيين والرقاة غير الشرعيين من المواطنين فيمكن تشكيل لجنة علمية من عدة

قطاعات للتأكد من أهلية هؤلاء المعالجين لعلاج المرضى ومن يثبت أن لديه مؤهلاً يؤهله لتشخيص المرض

وعلاجه فليعطى تصريحاً من الشئون الصحية ومن لا يحمل مؤهلاً يستبعد ويكفون الناس من






شره وتكون هناك جهة مسئولة تتابع منع


هؤلاء من مزاولة مهنة العلاج وتكون صارمة في قرارها

وجزاءاتها وذلك بعد قرار اللجنة المعنية.

مشكوره اختي معملفومه مهمه

اختى بارك الله فيكى

الله يفتح عليكى بالخير

ولذلك دائما اقول اذا اردتى استخدام الاعشاب اشتريها انتى ونظفيها واخلطيها بمعرفتك ولا تستخدمى الخلطات مجهوله المصدر او التركيب

ولنفس السبب تم فى المنتدى منذ فتره منع بيع او الاعلان عن منتجات عشبيه دون تصريح من سلطات الدوله التابع لها