منذ أن خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان وأعطاه القدرة على السعى
والإنتشار ، وهو يعمل بذأب للحصول على الغذاء الذي يتمكن به العيش والإبقاء
على ذاته مما جعل السعي نحو إشباع رغبات الجسم وتلبية احتياجاته من الطعام
أمرا فطريا وغريزيا ، ومن أن سكن الإنسان هذة الأرض وهو يسعى بشكل دائم
إلى تأمين احتاجاته من الغذاء ، حنى اصبح شرطا لازما لإستقراره ،
ولقد حثنا ديننا الإسلامي على العمل وبالجد والإجتهاد في طلب الرزق ،
وتحري الحلال الطيب والإعندال في النفقة بعيدا عن الإسراف والتبذير
..
..
وهناك أغدية محللة في الاسلام
الطيبات من الرزق
إن الله عره وجل خلق الإنسان واستخلفة في الأرض ، وهيأله من السبل
والوسائل ما تعنيه على القيام من حقوق وواجبات ، فكان أن جعل
الله سبحانه وتعالى للإنسان الطيبات من الرزق ،
والتى من خلالها يتعرف على نعم الله وعطاياه ويتمكن من التمتع وتزويد
جسمه من مغذيات
قال تعالى :
(وفي الأرض قطع متجاورات وجنات من نخيل وأعناب وزرع ونخيل صنوان
يسقى بماء واحد ، ونفضل بعضها على بعض في الأكل ، إن في ذلك
لآيات لقوم يعقلون ) الرعد 4
وقد أشتملت آيات القرآن الكريم على ذكر العديد من الأغذيةالطيبة التى
تمتاز باحتوائها على العناصر الغذائية اللازمة لنمو الجسم ووقايته من
الامراض ومن هذة الاطعمة الطيبة ..
اللبن والحليب
قال تعالى
( وإن لكم في الأنعام لعبرة ، نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا
سائغا للشاربين )النحل 66
إن اللبن كان قد أكتشف بالصدفة عن طريق البدو العرب ، حينما كانوا يحملون
الحليب بأوعية مصنوعة من معدة الغنم ، فتتخمر بفعل جرثومة اللبن
النافعة لأول مرة في شبة جزيرة العرب وبلاد الشام ، تم أنتشر فكل مكان..
ومعروف أن االلذين يتناولون اللبن بمقادير كبيرة يتميزوا بقوة أجسامهم ،
ويعمرون أكثر من غيرهم ، وهم أقدر على التحصيل العلمي من اللذين
حرموا أنفسهم من اللبن..
تابعوني من فضلكم
الروابط المفضلة