زراعة الأعضاء في فلسطين
تعريفه :
هي عملية إزالة العضو المصاب أو التالف من جسم الشخص "المتلقي" واستبداله بآخر سليم من شخص آخر متبرع، ويقوم الجراحون المتخصصون بزراعة ووصل العضو المتبرع به السليم داخل جسم الملقي.
وكما يعرف الجميع
فإسرائيل تحارب وبكل قوة
سواء بالحصار أو غيره من الاشكال التي تمنع
الأطباء الفلسطينيون من تطوير انفسهم وامكانياتهم المادية والمعدات لتطوير القسم الصحي والمستشفيات
فحاربتها بكل السبل
فلكي يدخل جهاز لتفتيت الحصى .. بقي ينتظر التصريحات
والمحاولات ثلاث سنوات إلا أن دخل
هذا بالنسبة للأجهزة وبالنسبة للأطباء فكانوا يحاربونهم بكل ما لديهم من سبل وطرق
ومع ذلك إلا أن الطبيب الفلسطيني
سعى جاهدا .. بكل السبل
ليرتقي بفلسطين
وليحمي أبناء وطنه
بعلمه
ونجد هنا نخبة من الأطباء الذين نجحوا في زراعة الأعضاء
ونعرف مدى صعوبة مثل هذه العمليات
إلا أننا نوثق هنا
أطباء فلسطينيون يتحدون إسرائيل وكل الصعوبات
تجارب فلسطينية :
القرينة
المثال الأول : لطبيب فلسطيني يعيد الأمل إلى فاقدي البصر
فلقد قام الدكتورعبد الفتاح عرفات, في مركز النور لطب وجراحة العيون في نابلس الواقعة شمال الضفة الغربية كان أول فلسطيني يتحدى إسرائيل ويتحدى كل الصعوبات لينشئ مع مجموعة من الأطباء الفلسطينيين مجمعا طبيا يحتوى على معظمالتخصصات ليتولى بنفسه رئاسة المركز الخاص بالعيون لأنه كانت عام 1962زراعة أول قرنية للعيون فى فلسطين بمدينة القدس وتوقفتبعدها.. وبدون أي أسباب .
أمثلة على العمليات :رحمة خليل لم تتجاوز 50 من عمرها
ويذكر إن ما يقارب ألف مريض فلسطينيبحاجة إلى زراعة القرنيات فى فلسطين ينتظرون من يتبرع بقرنياته حتى بعد وفاته.. بعدأن أصبح الأمل ليس بعيدا من أن يعود إليهم نور عيونهم من جديد.. بعد أن توفرت كافةالمستلزمات الطبية لذلك فى الأراضي الفلسطينية.. بعد محاولات بمنعها من قبل اسرائيل .
الكلية
المثال الثاني : أطباء فلسطينيون يجرون أول زراعة للكلية
نجح اطباء فلسطينيون في اجراء اول عملية لزراعة كلية تبرعت بها ام لطفلتها في المستشفى العربي بمدينة نابلس بالضفة الغربية.وقام فريق مكون من 15 طبيبا واخصائيا فلسطينيا باستئصال كلية الأم تمام قنعير، 35 عاما، ومن ثم زرعها لابنتها اسماء، 13 عاما، في عملية استغرقت ثلاث ساعات ونصف الساعة.
والد الفتاة يقول:لم تكن معاناتنا بسبب مرضها فقط وانما لاننا كنا نضطر للقدوم يوميا من قريتنا تعنك، وهي قضاء جنين ثلاث مرات اسبوعيا الى نابلس عبر الحواجز الاسرائيلية لغسل الكلى.
ويذكر : أنه يعاني اكثر من 450 فلسطينيا من مشاكل في الكلى، وقال اطباء انه يضاف الى ذلك مائة حالة مرضية في كل عام.
وقال الدكتور ابو صفية «نحن فخورون بنجاحنا هذا لاننا اصبحنا جاهزين مائة في المائة لاستقبال ومعالجة اي حالة مرضية بالكلى وبهذا نكون خلصنا المرضى من عناء السفر الى الخارج بهدف العلاج.
زراعة صمام بشري
الطبيب الفلسطيني عماد تابري يجري لأول مرة في فلسطين عملية زراعة صمام بشري
فلقد أجرى الدكتور عماد تابري فلسطيني الأصل الأميركي الجنسية عملية في جراحة القلب المفتوح تعتبر الأولى في فلسطين زرع خلالها صماما بشريا لمريضة تبلغ من العمر 19 عاما وذلك في قسم العمليات في مستشفى الشفاء بغزة بمساعدة الطاقم المحلي برئاسة الدكتور كامل أبو قاسم رئيس قسم الجراحة في المستشفى.
وقال الدكتور تابري الذي يرأس وفدا طبيا أميركيا يزور فلسطين حاليا لقد قمنا بتوفير صمام طبيعي من أميركا لزراعته لهذه المريضة وتم شحنه لفلسطين بثلاجة قبل إجراء العملية بخمس ساعات وبتنسيق مسبق مع معبر بيت حانون كي لا يتم فتح الصندوق مما يعني تلف الصمام والغراء الحيوي الموجود بداخله.
وأضاف أن العملية التي شارك فيها أطباء محليون تكللت بالنجاح واستغرقت نحو 8 ساعات وهي تتميز بأنها معقدة للغاية ولكنها تعمل على إعادة المريض إلى وضعه الطبيعي دون الحاجة إلى متابعة أو تحاليل أو أي دواء.
وليعلم العدو
إننا قادرون بتوفيق من الله
على التطوير لأنفسنا
وبإذن الله ربنا الذي يساعدنا في ذلك
ولنسجل للأطباء الفلسطينيون في ذاكرة التاريخ
بأنهم عظماء
دمتم على خير
الروابط المفضلة