عمليات تجميلالأنف وأهميتها

عمليات تجميل الأنف هي من العمليات الجراحية التيتتم لتحقيق إحدى غايتين:
أولاهما:من أجل تحسين التنفس: وذلك بسبب كسورفي الأنف تؤثر بشكل كبير على المجرى التنفسي، ولا يمكن إصلاح ذلك إلا عبر عمليةتجميلية للأنف.
ثانيهما: من أجل تغيير حجم وشكل الأنف (للتجميل): ومع أنالكثير من البشر لا يضايقهم حجم وشكل الأنف ، إلا أن البعض الآخر يركزون فيهتفكيرهم ، ويلجأون لجراحي التجميل لتغييره.
وتتم عمليات تجميل الأنف إما تحتتخدير موضعي أو كلي ، وهنالك معبران للجراحة:
الأول: عبر فتحتي الأنف
الثاني : عبر الأنسجة الطرية (العُمَيْدة) في أسفل الأنف.
وتتم معظم الإجراءات الجراحيةداخل الأنف ، وعليه لا تشكل الندوب الخارجية مشكلة للمريض، ويتم –حسب الحالةتنحيف الغضروف الأنفي ، والذي شكل الثلثين من طول الأنف فيما يشكل العظم الثلث،وكذلك يتم تعديل شكل الغضروف ، وقد يُبرَد الأنف العظم برقة ويوجه في اتجاهٍ مستقيمأو أي وضعٍ جمالي.
في العمليات الخاصة بتصحيح المجرى التنفسي يتم أحيانا استئصالالمحارات الأنفية .
المضاعفات:
رغم نجاح عملياتتجميل الأنف ، وكونها آمنة ، إلا أن هنالك بعض المضاعفات النادرة مثل:
1-
النزيف : لا يستدعي علاجا ، ويتم السيطرة عليه ذاتيا.
2-
الألتهاب: ينتج أحيانا عنالتلوث البكتيري ، وهو أمر نادر الحدوث ولكنه في حالاتٍ أكثر ندرة قد يتحول إلىالتهابٍ صديدي.
3-
الإلتصاقات: وهي ندوب تحدث داخل الأنف على هيئة جسر بين حاجزالأنف المتوسط وبين المحارات الأنفية ، ومع ندرة ذلك إلا أنه يوجب استئصالالإلتصاقات جراحيا أحيانا.
4-
تقب الحاجز الأنفي: يؤدي إلى نزف مزمن وتصلب وصفرداخل الأنف، ويضطر إلى إعادة الجراحة .
ولتلاشي هذه المضتعفات ينصح المريضبالتوجه لجراح تجميل ماهر أو لطبيب أنف وأذن وحنجرة ماهر ، وان يكون على اطلاع مسبقبطبيعة الحالة ومجريات الجراحة التي ستجرى له.
غالبا ما يشعر المرضى بارتياحٍبعد العملية ، بيد أن البعض يصاب بخيبة امل ،لأن تعديل حجم الأنف وشكله لن يؤثر علىشخصيته ، وبذلك فلن يتحول إلى نجمٍ هوليوودي كما كان يتوقع أو تتوقع.
المصدر : المقال الأسبوعي لمركز ابن رشد التخصصي