هنا نفتح باب النقاش حول هذا المفهوم الذي تروج له صناعة الريجيم (تناول كل ما تريد وافقد وزنك)... من حيث:
مدى صدق هذه العبارة من عدمه..... وكيفية تحقيقها على أرض الواقع
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
هنا نفتح باب النقاش حول هذا المفهوم الذي تروج له صناعة الريجيم (تناول كل ما تريد وافقد وزنك)... من حيث:
مدى صدق هذه العبارة من عدمه..... وكيفية تحقيقها على أرض الواقع
من المعتقد أن سبب فشل معظم الأنظمة الغذائية هو أن الاهتمام موجه إلى (ماذا يجب أن نأكل وألا نأكل) دون النظر في: لماذا نأكل، وما الذي يسبب الجوع المفرط؟ أغلب برامج إنقاص الوزن تبدأ بالتأكيد الخاطئ على تعديل السلوك تجاه ما نأكل وليس تجاه الدوافع العاطفية لما يجعلنا نأكل عندما لا نكون جائعين جوعاُ طبيعيا.
لذلك يجب أن نتعلم أسلوب الأكل المناسب عند تذبذب حالتنا العاطفية وعدم استقرارها، وأن ندرك كيف أن المصابين بشره الأكل والإدمان على الأكل يختلفون عن غيرهم، وأن نتعلم كيف نميز عواطفنا ونشعر بها على حقيقتها بدلاً من أن ننقاد لها بالإفراط بالأكل. وأن نتعلم كيف نتحرك بمفعول ما يغذي الروح بدلاً من كيف نرضي الآخرين وبدلاً من الانقياد لباعث عابر. كما علينا أن نتعلم التعامل مع عواطفنا بأسلوب خلاف إشباعها بالأكل، وأن نخلق في أجسامنا قوة إدراك ما يصيبنا ودقة الإحساس به عندما نمر باختلال التوازن العاطفي، ونخلق في أنفسنا قوة إدراك العوامل المتكررة التي تثير عواطفنا، فنعرف من هم الأشخاص الذين يحرّكون فينا هذا الشيء؟ وما الأحداث التي تسبب لنا الشعور باختلال العواطف؟ وما الأوضاع التي تدفعنا إلى الحافة؟ وما العوامل ذات الانعكاسات التي تثير فينا الجوع؟ ثم، وهذا الأهم، كيف نستطيع الإحجام عن الاستجابة تلقائياً (أوتوماتيكياً) للجوع الذي يغرقنا في الأكل بشراهة؟ وكيف نواصل اتباع هذا البرنامج طيلة أي مدة تلزمنا لإنقاص وزننا؟ وكيف نكتسب حكمة نطبقها في تناول الطعام طيلة حياتنا؟ وكيف نجعل هذا البرنامج آخر برامجنا لإنقاص الوزن ونوقف جميع برامج التغذية الأخرى؟
الروابط المفضلة