السلام عليكم
****
لماذا نفشل في تخفيف أوزاننا؟ مسلطين الضوء هنا على مزيد من الاسئله
حول كيفيه ونوعيه طعامنا ، ما يرافق ذلك من زياده في الوزن ..
/
هل انتِ عرضه للاستهلاك السلبي الزائد.؟
الكثيرين ياكلون لمجرد توافر الطعام امامهم ، ونحن نعيش اليوم في مجتمع تقودنا وفره الطعام فيه استهلاك الطعام من دون تفكير .
ويعتقد اختصاصيو الصحه العامه ، اننا فقدنا قدرتنا على الاستجابه لاشارات الجوع ،
وأن ذلك قد يشكل جزءا من المشكله . واشارت الجوع هي تلك الوخزات التي تخبرنا باننا مستعدون للأكل ، غير ان القليلين منا هم الذين يشعرون بها فعلا .
فالطعام متوافر باستمرار ، والكثير منه عياره عن منتجات دسمه وغنيه بالدهون
والوحدات الحراريه.
الواقع اننا خلال ساعات يوم باكلمه ، لا نكون قد امتنعــنا فعلأ عن الطعام ،إلا
عند استيقاظنا صباحا وتجد الاشاره الى ان اجساامنا مزوده بنظام جيد جدا .
للتحكم في الشهيه وضبطها ، يتم عبره التواصل بين المعده والامعاء والمراكز
المتخصصه في االاكل في الدماغ غير ان البيئه المحيطه بنا اليووم ، التي تحثنا على الافراط في الاكل وتوفر الاطعمه اللذيذه الدسمه الغنيه بالوحدات الحراريه
باسعار رخيصه يعني اننا غالبا مانتجاوز ونتجاهل اشارات الشهيه والفطريه ويصبح من النادر جدا ان نشعر اليوم بالجوع الحقيقي ..
· هل تسمم علاقتك بالطعام بالسلبيه ؟
تناول الطعام لاسباب انفعاليه وبهدف الترويح عن النفس ومواستها ، ويعتبر
مشكله كبيره عند محاوله تخفيف الوزن .. والواقع ان الكثيرين يلجاون الي تناول الطعام كرد فعل في مواجهه الضجر ، او التوتر او الاجهاد النفسي تو االازمات
العاطفيه او ضعف الثقه بالنفس ، ويجدون في الطعام وسيله تجلب لهم الراحه ..
او تعوضهم عن شي . آخر تفتقدونه . ويعتقد بعض البحاثه ان اللجوء الي الطعام
في وقت الازمات غالبا مايبدا في الطفوله ويستمر بعد ذلك في سن الرشد . ويمكن لهذه العلاقه بالطعام ، ان تكون استجابه لاي شي يولد لدينا الاكتئاب او السأم ، او الانزعاج او يشكل تحديا لنا .
والواقع ان اللجوء الى الطعام طلبا للراحه يخلق لدينا مايشبه الادمان . وتعلق جيليان
قائله : ان هذا الادمان يمكن ان يغير بشكل مؤقت طريقه تفكيرنا واحساسنا ، فهو يجعلنا نشعر بالحبور . ويشتت انتباهنا ويصيبنا بشي يشبه الخدر . وحاله الوعي المعدله هذه قد تخلق حاجزا او مخففا للصدمات بيننا وبين مشاعرنا السلبيه
ما يؤدي الى شعورنا بالارتياح ، ولهذا السبب نجد انفسنا نهرع الي الطعام كلما شعرنا بالحزن او تعرضنا للاجهاد النفسي ...
وعندما ننجح في فهم واستعااب الاسباب الحقيقيه الشخصيه وراء لجوئنا
الى الطعام يمكننا ان نعيد تدريب انفسنا من اجل اعتماد عادات افضل . ويقول
بعض اختصاصي العلاج النفسي السلوكي ، اننا نحتاج الى41 يوما لتشكيل
عاده جديده ، لذلك فاننا اذا تمكنا من حث انفسنا على تناول تفاحه عوضا عن لوح شكولاته خلال فتره المذكوره قد ننحج في التغلب على رغبتنا الملحه في تناول الاطعمه (( المريحه )) التي تسئ إلي صحتنا وقامتنا ونعود انفسنا على التوقف عن اللجوء الي الطعام . بحثا عن الارتياح . تؤكد لانغ لت متبعي الحميات الناجحين اوولئك الذين يحافظون على اوزانهم الصحيه على المدى البعيد يجدون استراتيجيات تساعدهم على حسن التصرف في المناسبات التي قد تشهد افراطا كبيرا في تناول الطعام ..
فاالتعرف الي الاوقـات التي قد نلجا فيها الي الطعام وتحضير انفسنا مسبقا
لها ويمكن ان يساعدنا على ايجاد استراتيجيه كفيله بالتغلب عليها مثال على
ذلك فاذا منا نعرف ان يوم الاربعاء المقبل هو يوم عصيب في العمل سنعود بعده الى المنزل ونحن نشعر برغبه ملحه في تناول وجبه جاهزه صينيه مثلا يمكننا ان نحضر في الي السابق طبقا من الطعام الصيني ونقوم باعداده بـاانفسنا .. وبحيث يكون صحيا
خفيف الدهون والوحدات الحراريه كذلك واذا كانت طبيعه عملنا تدفعنا الى التنقل طوال النهار والي الاعتماد على مايتوافر من اطعمه جاهزه دسمه على طريقتنا
يمكننا ان نحضر في المنزل وجبه غذاء صحيه ووجبات خفيفه ناخذها معنا الى العمل يوميا .
ولكن يحدث في كثير من الاحيان ، ان نفشل هذا الخطط والترتيبات التي نضعها
وغير ان ذلك لايجب ان يثنينا عن مواصله جهودنا فاذا تناولنا مثلا قطعه
من الجاتوه .. لايجب ان يدفعنا ذلك الى التخلي عن كل جهودنا الجيده ، والى التهام القالب باكلمه .. فالتحكم في الوزن لايعني حرمان النفس بل يعني تنظيم حجم الحصص وضبطها . والنظام الغذائي المتوازن والصحي يتضمن الاطعمه الدهنيه الحلوه ويكفي ضبط كيمه هذه الاطعمه التي عاده غنيه جدا بالوحدات الحراريه
واذا تناولنا طعاما منها علينا ان نستمتع به ونعود الى احترام القواعد الغذائيه
من دون ان نفترض انه افشل جهودنا الماضيه ومن المفيد ان نعوض ما تناولناه
من فائض في الوحدات الحراريه عن طريقه الانتباه الي ماناكله في اليوم التالي
من الضروري اذن ان نفهم حقيقه علاقتنا بالوزن وبالطعام كي نتمكن التحرك
قدما وجني الفوائد الصحيه على المدى البعيد .
فعندما يكون فقدان الوزن في حد ذاته هو كل مايشغلنا .. سينتهي بنا الامر الي الشعور بالذنب عندما ناكل اي شي .، فكل الاطعمه تحتوي على وحدات حرارية
..
تحيااتي
الروابط المفضلة