علاج عشبي لكل أنواع القرحة ... صدقة جارية لوجه الله / حسان العاني
في بداية تسعينات القرن المنصرم اكتشفت من خلال تعلقي بدراسة الاعشاب دواء عشبيا عبارة عن خليط من الاعشاب الاجتماعية المعروفة بعد ان جاءني احد الأصدقاء يشكو ويتألم من قرحة مزمنة في معدته فعملت له خلطة من هذه الاعشاب بدأت نتائجها تظهر من اول يوم بعد ان خفت آلامه .. وبعد ان استمر على اخذ الدواء بانتظام ولمدة اسبوعين .. ذهب الى طبيبه الخاص لينبهر هذا الطبيب من عمل هذه الاعشاب التي أزالت قرحته بالكامل ولم تعاود الانتكاس من جديد ولحد كتابتي هذه السطور ...
بعدها بدأت اعطي هذا العلاج لكل من هو مصاب بالقرحة بكل انواعها .. سواء بالمعدة او الاثني عشر او القولون او المثانة .. وقد سجلتُ حالات شفاء تتفاوت بين 80 % الى 100 % وحسب التزام المريض بتناول العلاج ... فعرضت اكتشافي على احد أقاربي وهو الدكتور رياض احمد العاني الذي كان في حينها رئيس قسم البكتريولوجي في كلية الطب المستنصرية في مستشفى اليرموك في بغداد .. وقد قام جزاه الله خيرا بعرض بحثي على الدكتور الفارماكولوجي مروان صالح النمر فلسطيني الجنسية والذي كان استاذا في نفس الكلية .. فقام هذا الاستاذ مشكورا والذي كان امينا ومخلصا بتجربة الدواء على الحيوانات المخبرية .. وعندما قام بتشريح هذه الحيوانات .. انبهر بالنتائج المذهلة .. وقال لي بالحرف الواحد .. والله لو كان غيري قد عمل هذه الاختبارات فلن اصدق مااشاهده ..
ولم يكتف الدكتور مروان بهذا بل قام بالاتصال مع احد اطباء القسم الباطني في كلية صدام الطبية التعليمية في مستشفى الكاظمية في بغداد وهو الدكتور طارق الحديثي ليخبره عن نتائج هذا الدواء وطلب منه ان يعطيه لمرضاه بعد ان يشخص مكان القرحة من خلال جهاز الناظور .. فوافق دكتور طارق بعد ان التقى بي وسألني بعض الأسئلة .. ثم بدأتُ احضر في عيادته في الكلية .. فكان يقوم بتشخيص المريض وتحديد مكان القرحة ثم يخير المريض بين اخذ دواء الاعشاب وبين الدواء العادي .. فوافق بعض المرضى على اخذ العلاج بعد ان كتبت تعهدا وكذلك دكتور مروان بان الاعشاب خالية من اي مواد سمية او مضاعفات ثانوية .. بعدها تم اعطاء الدواء العشبي لحوالي الخمسين مريضا بين رجل وامرأة ومن بين المرضى طبيبان .. وكانت النتائج ان الدكتور طارق لم يصدق مايشاهد .. فقد اعطى درجة الشفاء التام للمرضى الذين اخذوا العلاج بانتظام .. وقد حدث امر اثر في الدكتور طارق اكثر .. حيث جاءه احد مرضاه والذي كان من المفروض ان يدخله المستشفى لغرض اجراء عملية جراحية لمعدته لاستفحال القرحة .. فقال له .. هذا آخر حظ لك .. خذ هذا العلاج وبعد اسبوعين اما إن اجري لك العملية او نشاهد مايحدث .. فرفض المريض في بداية الامر لانه كان يتألم جدا بسبب القرحة ولكن الطبيب اقنعه .. ثم جاء بعد اسبوعين وكنت أنتظره بشغف لان حالته مستعصية .. فادخل الطبيب الناظور ليشاهد ماذا حصل .. فالتفت الي بانبهار وقال .. مستحيل ان تكون مثل هذه الحالة تشفى .. واللطيف انه طلب من المريض هويته الشخصية ليتاكد انه نفسه .. فابتسمت وقلت يادكتور .. اما سمعت قول الرسول عليه الصلاة والسلام ... ماانزل الله من داء الا وانزل معه الشفاء ... وقد يجعل الله السر في اضعف خلقه ..
بعدها سافرت في سنة 1994 الى الاردن وبقيت حوالي شهرين لغرض عرض النتائج على شركات الادوية منها.. ولكن مع الاسف لم تتجاوب مع بحثي ولااريد ان اذكر ماذا حصل بالتفصيل ..
بعد ها التقيت احد اصدقائي او بالاحرى اقاربي وهو الدكتور الصيدلي مصطفى الهيتي الذي كان حينها استاذا في جامعة عمّان كلية الصيدلة في صويلح وقد قام اول الامر بتوثيق مفردات البحث بعد ان عرضته له .. وما ان رجع لبغداد وكنت قد رجعت قبله .. جمعته مع الدكتور مروان النمر الذي قام بالبحث على الحيوانات المخبرية .. وقال له يمكن ان نعمل فريقا بحثيا يضمنا الثلاثة والدكتور الباطني ولكن الدكتور مصطفى رفض ومع كل الاسف حيث طلب ان ينشر البحث باسمه لكوني مهندسا زراعيا وليس صيدلانيا .. كما ان منصبه لايسمح له بأن يكون تابعا .. هذا بالضبط ماقاله ..
المهم رجعت متأسفا من الذي حصل وبدأت اعمل الدواء لكل من يشكو من القرحة مجانا لوجه الله ..
بعدها قال لي احد اقاربي وهو الطبيب في جراحة القلب عادل منصور العاني يرحمه الله الذي اغتالته يد الميليشيات الطائفية العميلة قبل ثمانية اشهر في بغداد .. قال لي حينها انك سوف تتعب كثيرا من اجل اكمال البحث مع شركات الادوية ولن تجد معهم اي سبيل .. وفعلا هذا ماحصل .. فارتأيت اني اذا ابقيت على كتمانه فسوف يحاسبني الله عليه لان كتمان العلم يعد من الذنوب الكبيرة ..
فلهذا اعرضه لكم ولكل من يطلع عليه وأحتسبه عند الله صدقة جارية عسى ان يتقبله الله خالصا لوجهه الكريم وينفع به كل من ياخذه .. فارجو منكم وكل من يقراه ان يعممه لتعم الفائدة على الجميع ولن يضيع الله اجركم .. فالدال على الخير كفاعله ولن اسمح لأي شركة دواء ان تأخذه مني دون الاتصال بي فلي شروطي الخاصة .. حيث يجب ان يكون سعره رمزيا جدا حتى يستطيع كل مريض ان يأخذه سواء كان غنيا او فقيرا..
الموضوع .. دواء عشبي لمعالجة
1 .. قرحة المعدة والتهاباتها الحادة والمزمنة
2.. قرحة لاثني عشر
3 .. قرحة القولون
4 .. قرحة المثانة
مفردات الأعشاب
أولا .. صبر .. هو عصارة شجرة الصبار بعد أن تجمد وأجوده ما كان أحمر مائل إلى الصفرة ( أشقر). واسمه العلمي هو( (Aloe vera gel ) وهو موجود في سوق العشابين في كل البلدان وافضله الصبر السومطري
ثانيا .. الكندر او اللبان الذكر او حصا البان (oliban ) ويسمى الشحري نسبة لمدينة شحر في حضرموت وأجوده الذي يكون لونه مائلا للحمرة وحبيباته منتظمة وصافية وهو موجود في سوق العشابين في كل البلدان وكان يجلبه لي حجاج بيت الله الحرام من مكة
ثالثا .. الصعتر او الزعتر البري Thyme.. ايضا موجود في سوق العشابين في كل البلدان
وكل هذه الاعشاب التي ذكرتها رخيصة ومتوفرة
كيفية تحضير الدواء
1 .. يؤخذ من الصعتر وهو عبارة عن زهور واوراق وسيقان موجود عند العشابين
ثم تطحن في مطحنة القهوة البيتية ثم ينخل بمنخل دقيق ويسمى عندنا مقطع
اي تكون درجة الطحن صفر اي ناعم جدا
2 .. من المفروض ان يؤخذ بالوزن ولكن لصعوبة وجود ميزان دقيق فيمكن
ان تأخذ ملعقة طعام من الصعتر المطحون ملعقة طعام من الكندر او اللبان الذكر ربع ملعقة شاي او بقدر حبة الحمص من الصبر
3 .. يوضع الخليط في مطحنة القهوة البيتية مرة اخرى ويطحن حتى يتجانس الخليط بشكل ناعم جدا
4 .. يعبأ الخليط في كبسولات تؤخذ من اي صيدلية او مذخر طبي ويفضل
النوع الشفاف الذي يذوب بسهولة عند ابتلاعه .. ثم تغلف الكبسول بعد
ان تملأها
الاستعمال
بالنسبة لعلاج قرحة المعدة والاثني عشر يؤخذ كما يلي
كبسولة واحدة قبل الفطور .. على الريق
كبسولة واحدة قبل الغذاء
كبسولة واحدة عند النوم اي بعد العشاء
حيث يرفع غطاء الكبسولة وترميه وتبلع النصف الاخر الممتليء بالدواء
وهذه نقطة مهمة جدا يجب الانتباه اليها
تستمر في اخذ العلاج لمدة اسبوعين بدون انقطاع حيث ان الانقطاع
سوف يعيد نشاط البكتريا المسببة للقرحة فتكتسب مناعة لمقاومة العلاج
فلذا يجب الاستمرار عليه لمدة اسبوعين . ثلاثة اوقات يوميا كما في اعلاه
بعدها تذهب للطبيب لتعرف درجة الشفاء باذن الله .. فاذا كانت تحتاج لدورة
اخرى وهذا حقيقة لم يحصل مع المرضى الذين اخذوا العلاج ولكن لاجل التحوط فيجب عمل خلطة جديدة وتعبئتها لانه قد يكون الوجبة الاولى قد
فقدت بعض من خاصيتها
بالنسبة لعلاج قرحة القولون والمثانة
تعمل نفس الخلطة الاولى المذكورة في علاج المعدة والاثني عشر
ونفس التعبئة
أما الاستعمال بالنسبة لهاتين الحالتين تأخذ كبسولتين .. واحدة تفتح غطاءها كما ذكرت اعلاه والاخرى تبقيها مقفلة
وتاخذ الاسبوع الاول
صباحا على الريق .. كبسولتين .. واحدة مفتوحة والاخرى مغلقة
كبسولتين قبل الغذاء واحدة مفتوحة واخرى مغلقة
كبسولتين قبل النوم اي بعد العشاء واحدة مفتوحة واخرى مقفلة
تستمر لمدة اسبوع كامل
ثم تاخذ نفس الكبسولتين ولكن فقط صباحا على الريق وقبل النوم اي تترك التي كانت قبل الغداء وتستمر لمدة اسبوعين اخرى ثم تترك العلاج
ويراعى اثناء فترة العلاج ترك التوابل والشاي الاسود وتقليل الرز الى اقصى
مايكون وطبعا يفضل تركه اثناء فترة العلاج وكذلك تجنب الاكلات الدسمة والحامضة او التي تسبب الحموضة كالخبز الفطير والالبان والاجبان الدسمة .. ويفضل شرب الحليب الخالي من الدسم واكل وجبات خفيفة دون ان تترك نفسك تحس بالجوع
العلاج لاينفع لمرض التهاب القولون الناتج عن الحالة النفسية والعصبية بل لحالات قرحة القولون
التقارير الموثقة
1.. تقارير الدكتور مروان صالح النمر .. عند اجراء البحث على الحيوانات المختبرية
2.. تقارير الطبيب الباطني الدكتور طارق الحديثي .. عند فحص المريض قبل وبعد العلاج
3.. تقرير الدكتور الصيدلي مصطفى الهيتي الاولي حول مفردات الاعشاب المستخدمة في العلاج
حقوق الاكتشاف والطبع موثقة
حسان عبد الغفور العاني
عراقي الجنسية
منقول وللأمانه لم أقم بتجربة الخلطة المذكوره والله من وراء القصد
الروابط المفضلة