ذكرت دراسة حديثة أن الشاي الأخضر قد يحمل الأمل في الشفاء للكثير من الأمراض الجلدية من بينها داء الصدفية وقشرة الرأس. وأجرى الدكتور هسو من الكلية الطبية في جامعة جورجيا دراسة على حيوانات مختبر تعاني من التهابات جلدية وبقع جافة وحمراء في أجسامها بسبب الإنتاج المفرط لخلايا الجلد

وأجرى الدكتور هسو من الكلية الطبية في جامعة جورجيا دراسة على حيوانات مختبر تعاني من التهابات جلدية وبقع جافة وحمراء في أجسامها بسبب الإنتاج المفرط لخلايا الجلد حيث تبين أن علاجها بمشتقات الشاى الأخضر قد أبطأ نمو هذه الخلايا وأدى إلى وجود مورثة جينية تنظم نشاطها. وقال الدكتور هسو من الكلية الطبية فى جامعة جورجيا "إن داء الصدفية مرض ذاتى المناعة يجعل الجلد أكثر سماكة بسبب عدم السيطرة على نمو الخلايا الجلدية".

وأوضح هسو أنه عند الإصابة بداء الصدفية فإن خلايا المناعة التى توفر عادة الحماية ضد الالتهابات تفرز مادة اسمها الـ"سايتوكينز" تسبب الالتهابات والإفراط فى إنتاج الخلايا. وأضاف هسو إن العلاج بواسطة مشتقات الشاى يمكن أن يكون مفيداً أكثر من "الطرق التقليدية مثل الأشعة ما فوق البنفسجية والأدوية الأخرى". مشيراً إلى أنها "تسيطر على الآفات الجلدية ولكن استخدامها على المدى البعيد يمكن أن يسبب الخلايا السرطانية".

وأوضح إن المواد الكيميائية الموجودة فى الشاى الأخضر تكون عادة نشطة جداً حيث أنها تتأكسد بسرعة كبيرة جداً عند مزجها فى مركبات أخرى كما أنها تذوب فى الماء ولا تخترق الجلد. وكانت دراسة سابقة أظهرت أن الشاى الأخضر يسيطر على الالتهابات.