حمية الدكتور أتكينز لإنقاص الوزن ..... خاطئة

ابتكر الدكتور ألبرت أتكينز Dr.Albert Atkins نظام غذائي لإنقاص الوزن عرف باسمه حمية الدكتور أتكينز Dr. Atkins diet وألف كتابا عنوانه ثورة الريجيم Revelutionary regimen بيع منه عدد لا يحصى من النسخ وترجم إلى عدة لغات منها العربية , وفرض هذا النظام الغذائي قيودا شديدة على وجود الكربوهيدرات في طعام البدين و أتاحت له حرية تناوله كميات غير محدودة من البروتين والدهن فيها.


فيسمح هذا النظام لإنقاص الوزن بحصول البدين بدون قيود على جميع الأغذية البروتينية بالكميات التي يرغبها منها بما تحتويه من دهون , و القليل جدا من الكربوهيدرات الموجود منها فقط في خضراوات السلطة وما شابهها , ويبتعد عن تناول الحليب لاحتوائه على سكر اللبن (اللاكتوز ) ويأكل القليل من الأجبان في طعامه.


وادعى الدكتور أتكينز بفائدة غياب الكربوهيدرات من سكريات ونشويات كالحبوب في الطعام لإجبار جسم البدين على حرق مخزونه من الدهون لتوفير احتياجاته من السعرات الحرارية .


الرأي العلمي

يؤدي إتباع هذه الحمية الغذائية إلى حدوث نقص سريع بوزن الجسم 8-10 (حوالي 4 كجم ) أرطال خلال الأسبوع الأول من إتباعه يكون معظمه من الماء ثم يتوقف ذلك بعد مرور بعض الوقت ويستعيد عادة البدين ما فقده من وزنه.

يكون هذا النظام الغذائي ذا محتوى مرتفع من البروتين والدهون وقليل الكربوهيدرات , لذا يؤدي استعماله فترة طويلة إلى إنتاج الأجسام الكيتونية داخل الخلايا نتيجة حرق البروتين والدهون ثم ظهورها في البول والدم وحدوث حالة الحماض الكيتوني Ketoauidosis السيئة على الصحة .

يكون ارتفاع محتوى البروتين في الحمية الغذائية له مخاطر على صحة الأشخاص الذين يعانون من أمراض في الكلى , كما قد يسبب زيادة حدوث نوبات داء النقرس في الأشخاص المهيئين لحدوث هذا المرض نتيجة زيادته تركيز حمض البولة uric acid في الدم .

توفر هذه الحمية الغذائية كمية كبيرة من مركب الكولسترول - الموجود في صفار البيض - فيكون ذا خطورة على صحة الأشخاص الذين يعانون ارتفاعا في كولسترول الدم و مرضى القلب والدورة الدموية و تصلب الشرايين .